![]() |
عـتـــاب !
بالأمس جلست أُقلب بوريقات مجلة شاء الله لها أن تسقط بيدي رغم إنصرافي عن عالم الكُتب والقراءة ,, إستوقفتني مقولة فيها تقول ( كثرة العتب تقتل الحب ) حينها تذكرت علاقتي برفيقة قريبة لي كنت دائماً ماأعاتبها وكانت دائماً ماتعاتبني وهذا يكون بيننا بكـثرة ولم أرى هذا العتاب قتل (حُباً لها) إستوطن في أعماق قلبي وأجزم بأنها كذلك فلولاء العتاب مادام الصفاء شخصياً رأيت العتاب يصفي القلوب ويزيد من الأُلفة والنقاء في حياتنا مع الرفاق ! على عكس ماقرأته في تلك المجلة فما العتب إلا من المحبـه ,, - مارأيكم أنتم بهذه المقوله ؟ |
على حسب
فيه أحد تقتله! وفيه أحد تزيده! وفيه أحد مايغير شي! |
صدقت المقولة ,,
اقتباس:
صحيح ولكن كثرته تقتل الحب فكما هو معروف ( الشي لـ زاد عن حده أنقلب ضده ) ,, فالنفس لها حد معين في تحملها لكثرة العتب ربما تصبر وتتحمل وتتجمل كثيراً لأجل الحب لكن في النهاية لن تستطيع الإستمرار على ذلك فيكون التضحية بالحب من أجل الذات ,, تحيتي وتقديري ,,, |
هناك من لايستجيب فيقتل الحب
وهناك من يستجيب فيزداد الالفه بينهم والناس أجناس |
أختي من وجهة نظري أن وجود الإحساس لدى الإنسان هو المحك الأساسي في هذه النقطة كثيرين يتعاملون بقناع المثالية ويكتبون مالا يقتنعون به ويفعلونه الأهم أن يكون الإحساس موجود ثم فيه المصداقية والله يعين |
يُقال
من كثر عتابة نفر اصحابة اعتقد من الواجب المُشافهه والمُناصحة ما بين الاحبة والاصدقاء وهذا والله من المحبة لا شك ولكن الخلل ان خرج العتاب عن حدودة وتجاوز النصح والتوجية ليصل الى التجريح والتقليل وتصيد الاخطاء والبحث عن الزلل خاتمة يا رفيقي شرهة العاشق كبيرة ......... كلما زاد الغلا زاد العتاب شكرآ لك يا اختي |
المعاتبه ربما يكون الغايه منها توطيد أواصر العلاقه
لكن ربما تكون هي بدايه أهتزازها!.. طبعا أقصد (كثرة العتب ) وألقاء اللوم من طرف ضد أخر بسبب قلة تواصلهم ,أو بسبب أمر (تافه) لايستحق التوقف عنده اللي أشوفه -بالنسبه- لي ..أن العتاب و(التشره) المبالغ فيه حاله لا تروق لي وأنفر منها ومن صاحبها! هذا على الصعيد الشخصي مع الاصدقاء والزملاء! وكما قيل(لا تواخذ رفيقك من أول زله)! لكن على مستوى الاقارب خصوصا من لهم حق(شرعي) فالواجب أن يكون العتاب واللوم من الشخص (المقٌصر) لنفسه.. ولا ينتظر عتاب أولى الارحام بسبب تقصيره. معهم أخير عبارة (العتاب صابون القلوب) لاتؤخذ بها مطلقاَ.!! |
اقتباس:
أوفقك الرأي في إيجابية العتاب وأضيف أيضا أن العتاب هو فرشاة لصقل جوهرة االصداقة والحب وجعلهما تلمعان كما كانت سابقاً بعد ما تراكمت عليهما أغبرة الزلات تحياتي لك العضو يامن رحل (الرحال)سابقاً |
[align=center]العتاب ....لايقدم لأي أحد !
هناكـ من يجرحه ويجعله ينفر من الشخص المعاتب اياً كان.. وهناكـ من يفهمها بمفهمومكـ ويزيدهـ حباً وتمسكاً ..! << المقولة قيلت ربما للعتب بين رجل وامرأة لإختلاف الطبيعة والإحساس ..! تحيتي ،،[/align] |
[align=center]أنا أرى ... والله أعلم بـ أن كثرة العتــاب تجلب الجفــاء ألا القلوب ...
لأن من طبيعة الأنسان ,,,, بـ أنه يرفض النقــد الدائم و المعاتبه المتكررهـ .... حتى وأن كان يعتــرف بـ خطأهـ .... لي صديق عزيز على قلبــي جداً ... كان دائم المعاتبه و التشرهـ مثل ما نقول و يقولون ... فـ مع مرور الأيام كرهت مجالسته و السؤال عنــه ... لأني أعلم بـ أنه سـ يفتح علي باباً من العتــاب و النقاش المطول المنتــهي بـ غير فائدهـ ... فـ فضلت الأبتعــاد عنــه ... ولا ننسى قصيد الشاعر بشار بن برد : أذا كــــنت في كـــل الأمور معــاتباً ::: صديقك لم تلقــى اللذي لا تعاتبه فـ عش واحداً أو صل أخاك فـ أنه ::: مقارف ذنب مــــــــرة و مجانبـه وهذا رابط لـ باقي القصيدهـ ... http://www.arabwriters.net/poem_113.html[/align] |
مرحباَ بـــ / بنت الأجواد بنت البدائع .،؛‘ مدخل اذا انت عاتبت الملول فإنما* تخط على صحف من الماء أحرفا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : < لاتقطع أخاك على ارتياب ، ولاتهجره دون استعتاب > كيف ننظر للعتب والعتاب هل هو مطهر القلوب كما يُقال ..؟ اما هي قضية تفريغ شحنات غضب اوماشابه وبذلك تكون وسيله ليطمئن بها المعاتب حتى لا ينساه الناس وسط زحمة الحياة.!!! مخرج ان الكرام تملكهم ان عاتبتهم .. أما اللئيم فهو عليك ينقم فاجرا تحياتي وتقديري |
اقتباس:
كُل مَافي الأَمر أَن البعض لايَعرِفون شيءً عَن العَتب ! |
[align=center].
. سيدتي هناك من يعتب وهناك من يشره ولايفرقون بينهما ..! , أظن أن العتاب شيء رقيق وكلمات معدودة يحسُّها الجسد :) . .[/align] |
|
أعاتب ذا المروءة من صديق ** إذا ما رابني منه اجتنابُ
إذا ذهب العتاب فليس ودٌ ** و يبقى الود ما بقي العتابُ من وجهة نظري أن من يعاتبك فلتعرف أنه يحبك ًً ًً شكرا يا حبيبة مشاكسة |
الساعة الآن 03:31 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة