![]() |
فاطمة نجت ونجحت بعد أن تمسكت بزوجها
قضية فاطمة ومنصور التي استمرت سنوات في الجوف والتي راح ضحيتها أطفال ليس لهم ذنب ولاناقة ولا جمل في تكافؤ النسب حيث حكمت المحكمة وفرقت بينهما بسبب عدم تكافؤ النسب(غير قبيلي وقبيلي) فقد كان الأولاد في مركز الرعاية الاجتماعية مثلهم مثل الذين ليس لهم آباء، إنه حكم ظلم الأبناء! وإن كان متكئا على نص ثابت ، فلم يراع الحالة،، وبعد جدال في المحكمة العليا تم نقض الحكم ورجوع فاطمة لزوجها ، فكانا مثالا للصبر وكان الأبناء هم من يدفع الفاتورة وحتى اليوم لم يستلم منصور أبناءه من الرعاية الاجتماعية،،،،، كل هذا أتى بمباركة خادم الحرمين الشريفين ورعايته لسير القضية،، ، ، ، ، أنتم ما رأيكم في قضية تكافؤ النسب؟! وهل لا نزال ننظر إليه بذلك المنظار الجاهلي المتعصب أم أن هناك انفراج في المسألة وتوسع؟! مامدى حساسية الزواج القبلي ؟ هل تنتهي هذه النظرة ؟؟؟ لتتسع النظرة وتتسع الخيارات للجميع تحيتي |
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المصدر: فتوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية، انظر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية، جمع وترتيب: د. خالد الجريسي (ص 1348- 1349). تاريخ الإضافة: 29/04/2007 ميلادي - 11/4/1428 هجري زيارة: 526 -------------------------------------------------- السؤال: س: ينتشر في أوساط سكان نجد قَصْر الزواج على ناس، وتحريمه على ناس آخرين، حيث هناك تفرقة؛ هذا حرفي، وهذا صانع، أو خضيري، فهل قَصْر هذا الزواج على فئة دون فئة يقره الشرع؟ وهل ما يعمله الكثير من الناس من هذه العصبية القبلية يُقِرّه الشرع، أو هو من الجاهلية؟ وما المقياس بين الناس؟ ثم هل الأنبياء لم يعملوا بحرفة، مثل النجارة التي ينكرها ويحتقرها بعض مواطني نجد؟ وما سبب هذه التفرقة؟ أرجو الإجابة بالاستدلال على هذا الموضوع بالأدلة من الكتاب والسنة، وأرجو أن تؤكدوا على هذه الناحية؛ لأنها تستعر بين المواطنين، وبخاصة في القرى، وأنا أريد الجواب الوافي؛ لأني خطيب جمعة، وأريد إيضاح هذه الملابسات على ضوء جوابكم، وفّقكم الله، وأرجو أن تكتب كتيبًا لإيضاح هذا الموضوع؟ الجواب: ج: اختلفت العلماء فيما تُعتبر فيه الكفاءة في النكاح، والصحيح: أنها تعتبر في الدين فقط؛ لقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحُجرَات: 13]، وبهذا قال مالك بن أنس، وهو منقول عن عمر، وابن مسعود؛ من الصحابة رضي الله عنهم. ومنقول أيضًا عن محمد بن سيرين، وعمر بن عبد العزيز؛ رحمهما الله. ويدل لذلك أيضًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم زوّج زيدَ بن حارثة مولاه، زينبَ بنت جحش، وهي قرشية[1]، وأمها هاشمية، وزوّج فاطمة بنت قيس، وهي قرشية، من أسامة بن زيد بن حارثة، وهو وأبوه زيد من موالي النبي صلى الله عليه وسلم، وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكان قرشيًّا ممن شهد بدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم، تبنى سالمًا، وأنكحه ابنة أخيه الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولًى لامرأة من الأنصار[2]؛ رواه البخاري والنسائي وأبوداود. وعن حنظلة بن أبي سفيان الجُمَحي، عن أمه، قالت: رأيت أخت عبد الرحمن بن عوف تحت بلال[3]، ومعلوم أن عبد الرحمن قرشي وبلالٌ حبشي وعتيق لأبي بكر؛ وبذلك يتبين أنه لا حرج في الشرع أن يتزوج قَبَلِيٌّ: من العَجَم والموالي ومن يسمى عند بعض الناس خضيريًا، وكذا العكس. ــــــــــــــــــــــ [1] نعم؛ زينب بنت جحش، هي قرشية من جهة أمها أميمة بنت عبد المطلب؛ عمة رسول الله (ص)، وأما من جهة أبيها فهي أسدية، من أسد بن خزيمة. ولكونها عاشت مع أهل أمها فيمكن أن يغلب عليها الانتساب لقريش أكثر من الانتساب لأسد بن خزيمة؛ لأن ابن أخت القوم منهم. انظر: البخاري (3528) ومسلم (1059) من حديث أنس. [2] أخرجه أبو داود (2061)، والنسائي (3226)، من حديث عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما. وأخرجه البخاري (4000 و5088) عن عائشة رضي الله عنها، بنحوه. وهذا لفظ النسائي. [3] أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" - ملحق الكنى (ص22)، معلقًا عن عاصم بن يوسف، عن الحسن بن عياش، عن أبي الحسن، عن حنظلة، به. ووصله الدارقطني في "السنن" (3/209 رقم 3755) من طريق عاصم بن يوسف، به. وتصحف عاصم ابن يوسف في ((الكنى)) إلى ((عاصم بن يونس)). وسئل يحيى بن معين عن هذا الحديث - كما في التاريخ له من رواية الدوري (512)؟ فقال: هذا باطل، ما كانت أخت عبدالرحمن بن عوف قط تحت بلال. اهـ. وتقدم في صفحة (96) أن الرسول (ص) زوج بلالاً من امرأة من بني بكير. وتقدم تخريجه هناك، ولعله هو الصواب، والله أعلم. |
كان بلال بن رياح عبد اسودا ولكنه ممن رآهم الرسول في الجنة.
|
(وإذ تقول للذي انعم الله عليه وأنعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج ادعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا) |
عساه بس يثمر فيه
وفاء قلا مانجده في بني البشر * |
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
|
وتقول إحداهن: ما ذنبي وأنا الحافظة لكتاب الله، والحاصلة على مستوى علمي يفوق كثيرًا مِمَّن حولي من القبليات؟ ما ذنبي أن يمنعني أهل خطيبي من الزواج به على سنة الله ورسوله؟!
|
نشر ((مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام)) في الرياض بحثاً مهماً للدكتور خالد الرديعان بعنوان ((معضلة قبيلي - خضيري، هل نحن مجتمع إثني))، وناقش الباحث مشكلة نقاء الأصل التي تقسم المجتمع السعودي إلى فئتين الأولى هي ((القبيلي)) وهم الذين ينتمون إلى قبائل معروفة، وفئة ((الخضيريين)) وهم الذين لا يستطيعون تتبع أصولهم إلى قبيلة معروفة، أو ينتمون إلى أصول غير معروفة. وحاول البحث الإجابة عن سؤال من أين أتى الخضيريون؟ فنقل تفسيرات، منها أنهم مجموعة أسر تعود إلى قبائل معروفة ولا يقلون أصالة عن غيرهم من حيث الاورمة عدا أن أحد أسلافهم في الزمن الغابر أتى فعلاً عرضه لعقوبة جماعية بطرده من القبيلة فلجأ إلى قبيلة أو قرية أخرى واضطر الى إخفاء أصله. والتفسير الثاني ربطه الباحث بنمط العمل السائد فأشار إلى فرضية تقول بوجود جماعات بدوية معروفة الأصل جنحت تحت وطأة الحاجة إلى ممارسة مهن يأنف منها عرف القبيلة مثل الزراعة وتربية الأبقار، فتعرضت لعقوبة تمثلت بهجرها والنزوح عنها وعدم الزواج منها كونها أخلت بنظام تقسيم العمل السائد في المجتمع البدوي. أما التفسير الثالث فيقوم على فكرة العبودية، والهجرة من مجتمعات أخرى.
|
الأكيد أن المجتمع السعودي بحيويته الراهنة قادر على تجاوز هذه المشكلة. فتغير قيم العمل، ورفض القضاء السعودي أخيراً قضايا ((عدم تكافؤ النسب)) باعتبارها مسألة عنصرية، والبدء في نشر دراسات جادة حول القضية، كلها مؤشرات إلى قرب زوال الظاهرة، لكن من المهم هنا التركيز على دور المؤسسة الدينية فموقفها سيكون عاملاً حاسماً في سرعة التجاوز، ولعل هذا يذكرنا بالموقف الحضاري لعلماء الدين السعوديين من مسألة جواز التبرع بالأعضاء، وكيف ساهم موقفهم في اقتناع الناس، فأصبحت السعودية تحتل المركز الثاني على مستوى العالم في هذه القضية. ولهذا فإن رفع الغطاء الديني عن هذه الظاهرة هو الخطوة الأولى لفعل التجاوز. انتهى |
[align=center]مرحبا بالاخ سيف و فيصل
سأتحدث من زاوية اذا سمحت لي لو قلت لسعودي قبيلي تزوج اجنبية له لماذا لم تأخذ سعودية من غير قبيلتك او غير قبيلية لقال لك مهبوووول انت .. عجبا اني ارى تخلفا بقياس المسألة التي قاس بها قضيته ..!! [/align] |
أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - زوَّج أسامة بن زيد بن حارثة - رضي الله عنه، وهو مولاه وعتيقه - فاطمةَ بنت قيس - رضي الله عنها - وهي قُرَشية؛ رواه مسلم.
|
فإخاء الدين مقدم على إخاء النسب
|
اقتباس:
فالحقوق تؤخذ ولا تعطى،،، أشكرك |
اقتباس:
ماتفضلت به من مثال لهو دليل صارخ على تقوقعنا داخل أنفسنا على موروثات خاطئة،،، فهي حل لأمور كثيرة في المجتمع،، أشكر لك إثراءك الواقعي |
لَعَمْرُكَ مَا الإنْسَانُ إلا بِدينِه فَلاَ تَتْرُكِ التَّقْوَى اتِّكَالاً عَلَى النَّسَبْ
فَقَدْ رَفَعَ الإسلامُ سَلْمَانَ فَارِسٍ وَقَدْ وَضَعَ الشِّرْكُ الشَّقِيَّ أَبَا لَهَبْ |
الساعة الآن 08:07 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة