![]() |
الرجل القصيمي و فوبيا الأدب النسائي ؟!
لست لقيطةَ أرْضِعَتْ حِبْرًا مِنْ أَثْدَاءِ أرضٍ غريبَةٍ بلْ أَنَا مَنْ خُلِقَتْ مُضْغةَ رُوحِهَا منْ صلب هَذا الوطن ولِدْتُ هُنَا .. وَ ترعْرعتُ .. كبُرْتُ وَ نضجْتُ حتّى بِتُّ صبيَّة معتدَة بذاتها و علَى امْتداد العُمرِ .. اسْتَحالتِ الهوِيَّةُ لغة و تعمْلقَ الانْتِمَاءُ في جوْفِ الأبْجديَّةِ و لا أخفِيكمْ لرُبَّما بَات مكاني هنا تركة أوَرِّثُها لمنْ خلْفي و خلْفي و خلْفي لذا و تبعًا لتاريخي العريق .. بكلِّ صفحاته المشرِّفة أو تلْك الملطَّخة بعارِ الجنونِ و انْطلاقًا منْ مشاهداتي و تجاربي فأَنا على قدر عال و معرفة زاخرة و علاقة دراسة وطيدة بعقلية الرجل القصيمي و خصوصًا تلك الـ/ تتعامل مع الأدب النَّثري و لأكون أكثر وضوحًا .. المحاكة سطوره بأنامل نسائيَّة و بشَكل دقيق دقيق دقيق جدًّا .. ذاك المسربل بالغزل و العاطفة فما زالت تلك العقلية تمتعض من كل أدبٍ أنثوي غزليٍّ و تراه انقلاباً خطيراً و تمرداً جريئاً على كل الأعراف و التقاليد و مسخاً لصورة الأنثى الحقيقة الـ/ تجسد من الحياء خلقًا و منهجاً بل وصل بالبعض أن يخلق من تلك النصوص أدلة جنائية تدين المرأة بسلاسل من حديد و تضرب عالمها الحقيقي بمعاول من جحيم و لا أخفيكم أن أمثال هذه النظرة قد صعقتِ الأدب و زعزعت جانباً كبيراً منه و قيدتِ الأنثى في عالم كتابي صغير لا يمكن لها داخل حدوده أن تتخطى عقبات الإبداع و التجرد ناهيك عن أن ما تكتبه الأنثى هو امتداد لعصر من الحب الحلال و الغزل العفيف و هو ذاته خلق لفصول جديدة من الأدب النزاري و لكن بإضافة تاء التأنيث الطاهرة و هو ذاته الـ/ لا يمكن على الإطلاق أن يكون في معظمه انعكاساً حقيقياً لحياتها بل هناك ما يسمى [ بالصدق الفني ] الـ/ يملك أن يصف حبًّا لم يكن ليخلق و عشقاً لم يزل حيًّا بين أكوام الخيال * * * و بعد هذا و ذاك ..../ لا تتوانى محبرتي عن لفظ عدة تساؤلات راجية أن تجد الإجابة الأمثل لدى الرجل القصيمي ما الذي يرده الرجل القصيمي في أدب المرأة ؟! و إلى أي مستوى يطمح الرجل أن يصل إليه ذاك الأدب ؟! هل يرى الرَّجُلُ القصيمي الأدب الأنثوي مطلقاً ... أم مقيداً بشروط العادات و التقاليد ؟! هل الغزل حقًّا مشروعاً خاصًّا للرجل .. و هل يعتبر حقًّا مشيناً للمرأة لذا جرى سلبه ؟! على الهامش ..../ 1 ) الطرح لم يكن بصيغة الشمولية و لم يصبغ بالنظرة العامة .. و لكنه يجسد ظاهرة ما بحاجة لعلاج من خلال حواركم الراقي 2 ) تخصيص [ الرجل القصيمي] في العنوان جاء [ عمدًا ] لأنّني معنيَّة هنا بهذا الوطن عن ما سواه و للجميع شكري و باسق تحاياي |
تعلمت أن الأبداع هو الخروج عن إطار المألوف والمتعارف عليه ... فإن كنا نطمح له لا بد أن نطلق العنان ونقتل كل قيد يعيق التحليق إلي الخارج ... الرجل القصيمي لا أراه يختلف عن غيره من الرجال أبناء الجزيرة إلا أنه أكثر قيوداً منهم فقط ... لا داعي للقلق فالواقع يقول أننا في طريق التغير والتغيير .... |
اقتباس:
ليست المشكلة يا رحال في إحداث التغير و التغيير لكن المشكلة في أنَّ التغير يطال الشكليات الظاهرة فقط [ الماديات ] فحسب دون أن يكون هذا التغيير تغييراً جذرياً عقلياً فكرياً بتطهير العقل من مخلفات الجهل و تركة الموروثات الاجتماعية الخاطئة لذا سأقلق و أقلق و أقلق حيال أدبنا الـ/ سيجر إلى أوحال الشكوكِ و مستنقعات الظنون و سأقلق و أقلق من محاولات تقييده و العمل على ربط معاصمه بأغلالٍ من سعير تخيل معي يا سيدي لو تم تقييد أحلام مستغانمي و غادة السمان هل كان أدبهن العظيم سيظهر للعيان بهذا الشكل ؟! أو هل سيكون نتاج إبداعهن أمثال الأدب المهترئ الآن في السعودية ؟! حيث اختزل الأدب ما بين الممنوع و المحرم و مابين الشبق و النزق لعل [ بنات الرياض ] لرجاء الصانع و [ عيون قذرة ] لقماشة العليان أمثلة حقيقة لهكذا معضلة باعتقادي لو أن القيود تحلحلت عن معاصم المحابر النسائية و نفضت العقليات أكوام الغبار المتكدس عليها مذ سنين لظهر لنا ألف غادة و ألف أحلام إن لم يصل العدد لمليون رحال .../ سعدت لوجودك هنا و سعيدة لأنك صبغت متصفحي بنظرة التفاؤل و الأمل شكراً شكراً شكراً كثيراً |
الرجل القصيمي رجل تغلب عليه الغلضه
رجل يغلب عليه التمرد رجل يغلب عليه تنوع الاتجاهات رجل يبرز حيثما كان بالجانب الايجاني ان اردنا ام الجانب السلبي رجل جمع المتناقضات جميعا ولو استطردت في وصفه لداركني النعاس ولا يرى في ذلك عيباً لانه ذكر وعندما يتعلق الامر بالانثى فهو لا يريدها ان ترفع سماعة الهاتف لان صوتها ( عوره ) فكيف بالتمرد في احاسيسها ولو كانت على صدر الورق وموتها حتما سيكون بتمزيق الوره لان امتداد هذا الاحساس هو هذا الحبر السائل على صدر الورق . . خذي ما تشائين من حروفي واتركي الرجل القصيمي ينعم بهذه السلبيات ام هذه الايجيابيات لا ادري . . فأنا منهك من هذا الرجل |
الرجل رجل بفعاله وكلامه الرزين
وهـــذ الي عنـــدي وشكـــــــراً.. |
حرارة جليــــد : ربي يسعد كل أوقاتك بالنقاء والمسرات تنكثين جراحا لها لن يراعوا وتنقبين عن سراب في أرض الجفاء صدمة غبية تسرق الحب وتضعف القلب بل حتى في أيام الجاهلية أستمر مشتعلاَ وجذوته ما زالت في قلوب البعض ولكن الآن أصبح الغزل سلعة رخيصة عند الأغلب تختزل في الجنس الرخيص فلم يجتمع حبيب بحبيبته إلا ومات حبه ودفن وصلي عليه ولو اجتمعا لـــ أنهار وتمزق وأصبح محترقاَ لامعنى له . دمتِ راقية بطرحك وحروفك عطر بوقاتي مرة أخرى ومرة بعد مرة لكِ يأتي متبختراَ بقدومه إليك. ولا عليك من البعض القليل الذي سوف يحدث هرجاَ وجدلاَ عقيماَ حتى يغلق الموضوع ولكن هكذا اتصور ياسيدة الحشمة والكرامة والانفة. تحياتي وتقديري ومودتي الدائمـــــــــة ،،،، |
ناهيك عن أن ما تكتبه الأنثى هو امتداد لعصر من الحب الحلال و الغزل العفيف
و هو ذاته خلق لفصول جديدة من الأدب النزاري و لكن بإضافة تاء التأنيث الطاهرة و هو ذاته الـ/ لا يمكن على الإطلاق أن يكون في معظمه انعكاساً حقيقياً لحياتها بل هناك ما يسمى [ بالصدق الفني ] الـ/ يملك أن يصف حبًّا لم يكن ليخلق و عشقاً لم يزل حيًّا بين أكوام الخيال رائع رائع رائع رائع |
يأختي اما تكلمنا عن ذاك الرجل ليله البارحه وقلت لكي انه انسان متمرد مسيطر على المرأه
احكي عن رجال عائلتي ولكن ليس هذا معنى الرجوله بمنظاري هلكنا من كبتهم من انعزالنا عن الناس الى متى ! حرارة جليد التحدث عن الرجال عامه والرجل البريداوي خاصه يرهقني لأني مهما تحدثت لم اخرج بفائده من ذالك القطيع المارد |
اقتباس:
على فكرة احس فيني شي لااعرفه قد يكون بعضاً من الجنون وانا اجهله! شكراً |
اقتباس:
عزفتَ على وترٍ صامتْ يأبى النطق ولكنك هنا استنطقته بلمسه ....!! نعم سيدي الرجل القصيمي شديد الغلظة و.. و... و... ولكن هل سيفقد رجولته وسكبه عقاله ببوح الأنثى ...!! هكذا هو تراه أمام حرف أنثاه !! يثور ويغصب بفعل الزيادة في إفراز أنزيم [ العيب ] بل و تصل ثورته إلى تقييمات أخلاقية وقد تتعرض الأنثى للقذف و القمع بسبب ما كتبته ...!! . . . ثكلتك أمك يا رجل لا يتذوق حرف الأنثى سوى من كأس الرزيلة أوبن مايند ..!! أؤمن أنك لست مثالي التفكير بل ذا تفكير منفتح وهنا سر جاذبيتك أشكرك سيدي كونك هنا ولك احترامي |
أهلا بك حرارة جليد .. حسنا .. بما أني رجل قصيمي .. إذن بإمكاني الإجابة ولو مختصرا عن هذه الساؤلات .. علما أنّي أتكلّم هنا عن نفسي .. لا عن غيري .. لكن قبلا .. ماهو الأدب .. ومن هو الأديب بنظر حرارة جليد ؟ واسألك كما سألت عبد الله الحلوة سابقا .. هل يمكن اكتساب الأدب ؟ نعم لست من أهل الأدب .. وقلتها مرارا هنا .. لن أكنه ما حييت .. ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه .. لكني أتذّوق الأدب (من الجنسين) الوسيم الجميل السلس غير المتكلّف والمتصنّع والذي دائما ما يكون على النفس كالنسيم البليل .. ولا أنافق في ذائقتي تلك فأثنى على ما لا يستحق الثناء كما هو حاصل في مايسمى بـ(واحة الحرف) عندما ينفخ بالحروف حتى تكاد تنفجر!! ,,فما كان حسنا أشدت به .. وما كان غير ذلك بيّنت وجهة نظري فيه .. والحقّ ينبغي ألا يغضب أحدا .. بيد أنّ تلك الذائقة لا تحبّذه مأسورا محصورا .. وسأجيبك بغير ما أجبتك به مجملا : اقتباس:
وفي مكثي القليل في هذا المنتدى رأيت أقلاما أنثوية تجيد الكتابة كما هو مطلوب ومناط بها (رسالة الأدب) .. كما تفعل الكثير من الأخوات الفاضلات هنا .. ولست بحاجة للتعريف بهنّ .. فأقلامهنّ هي من تتحدّث دائما وأبدا بالنيابة عنهن - يريده ليكمل النقص الذي لا يمكن للرجل أن يحيط به .. إلا أن يتحوّل لامرأة .. - يرده اجتماعيا لا أنانيا .. ذاتيا لا تقليديا .. متصرّفا لا جامدا .. يريده حروفا تسوم ساكن الفكر أن يتحرّك .. ومعتلّ القلب أن يصح !! اقتباس:
اقتباس:
هو ليس مطلقا .. مادام هناك إسلام وحياء .. بالمناسبة .. هل تؤمنين بالمقالة التي تقول: الإسلام أضعف الأدب الجاهلي أو الشعر خاصّة ؟ اقتباس:
أما بالنسبة للعادات والتقاليد .. فنعم .. تغزّل المرأة ليس كتغزّل الرجل عندهم .. وهذا هو نفسه الوأد الجاهلي .. لكن ما هو الغزل وبمن يكون الغزل ؟ وهل الشعر في هذا كالنثر ؟ والحقّ أنه من كلّ الجنسين ينبغي أن يضبط بالحياء .. والحياء أحد شعب الإيمان .. وفي الحياء اختلف الجنسان .. ولا يزعم الاتفاق في كلّ إلا سقيم حسنا لا أطيل الحديث .. فقد كان لي (كرجل قصيمي) نصيب الأسد هنا في إخراج وتصميم أدب المرأة ونشره .. والذي تمثّل بمجلة ورق التوت (وتمّت طباعتها) .. للكاتبة القديرة مياسة .. وهذه بعض صفحاتها : [BIMG]http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/49.jpg[/BIMG] [BIMG]http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/mayasa.jpg[/BIMG] وهنا عيّنة فلاشيّة فهل حقّا أنا رجل قصيمي ؟!! السلام عليكم ورحمة الله |
اقتباس:
ولا مجال هنا ../ لتعريف الرجولة لغوياً و معنوياً دمت سيدي ...]] |
اقتباس:
[align=center]أهلاً بالنور اليوسفي [/align] [align=right] يوسف ...!! أتعلم ألمشكلة أنهم سكنوا بوتقة العولمة حتى اختنقوا وللأسف مازالوا يحرمون ما هو حلال ويحرمون ما هو حرام وكلٌ يغني على ليلاه قد تجده أب مرابي ... أخ لم يترك في الحرام باب إلا وطرقه ليلاً وحين يجدون خربشة ذات كتبتها قواريرهم تثور الدنيا ولا تخمد وكأنها قد ارتكبت جريمة لن يغفروا لها صدقني ....!! [/align] يوسف ...!! مثلك نادر تقديري ...]] |
|
عزيزتي حرارة الجليد ....
لن أتكلم عن الرجل القصيمي او البيئة القصيميه .. فلست بمن ينتمون لها ...يعني اهل مكه ادرى بشعابها ...(: لكن سأتكلم عن الرجل من ناحية الأدب ... يا عزيزتي ...مسامعي تستمع دائما الى قلة الأدب .. فلا أدب...فقد اصبح في عصرنا موشحاً لسفافة والسخافه ...غثاااااااااااء وسيل ...لم تعد المكتبات تروق لي حتى اقرأ.. السر ..يعود لسذاجة الطرح ... اين زمن تلك الكتابه حينما كان والدي يقرأ قصص من تلك الروايات القديمه ..ويؤنسنا بسمره تعليقا على تلك الروايه ...): ..لا يوجد ... اذكر ان والدي كان يقرأ لكتاب مصرين بروايات قديمه ... تكاد تكون معدومة السطور من عتاقة الورق ...ليتني اذكر تلك القصص حتى اسردها هنا بأسماء كتابها ..):.. دائما ما يدفعني والدي لكتابة القصه ...وأتراجع كثيرا حينما أعلم أن القاريء العربي لم يعد قاريء بقدر ما اصبح ناقداً سالخا دون أن يقرأ ... فنحن هنا في عالمنا العربي والسعودي خصوصاً .. نكيل بكتاب الكتب الشتائم ونبيت نوايا الخبث في أفكارهم ... يكفي أن أتذكر تلك المعلمه منذ سنوات حينما اهدتني نسخة من روايتها والتي كانت تحت الطبع ..ليتم المنع من طباعتها بأمر وليها ... فقط أتذكر ورقها وأتذكر تلك اللكمة الزرقاء على وجهها ...رغم ثقل المساحيق ..الا انها لم تختفي ... عزيزتي .. تأكدي ...أن الأدب سينهض إن لم يكن بنا فبتلك الأجيال القدامه ... وستكون أكثر إنفتاحاً وتقبلاً لكل شيء ...رغم أنف الجميع وإن علت الأصوات برفض... متفائله رغم بوادر الإحباط الأدبي ... |
الساعة الآن 08:54 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة