|
رجل الظل؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الكلمات خرجت من قلبي لعلها تُنير ظلالي لتعطي ضوءً من الأمل البسيط لأصل لدرجة التعايش الإنساني أتعلمون ضريبة أن تكون إنساناً ولست بإنسان!!؟ عندما تسير ويراك الناس كظل إنسان؟ يرون إنعكاس صورتك وحجمك وربما طولك ولكنهم مع ذلك بالتأكيد يجهلونك؟ تسير أمامهم ويرون حولك هالةً من الإستفهامات ليس لشيء ولكن لإنك ظل !؟ غامض , غريب , ربما يصل الأمر للإعجاب أو كره لأنهم يعتقدون أن ذلك إما سعادة أو لامبالاة تصل لدرجة الثمالة!؟ يرووني لا أتغير , في سعادتي حالتي توازي حزني!! ..و فرحي للغير يوازي فرحتي لنفسي والتي توازي حالة الحزن عندي إن وجدت!!؟؟ غموضي يكمن في عدم الوضوح فكل شيء أبقية لنفسي؟ حزني , خوفي , فرحي, وحدتي وضيقي ولحظة إنكتام أنفاسي؟ أتعلمون كيف يكون الإحساس في لحظات الضيق؟ عندما ترتفع الأحاسيس الدافئة الحانية من الداخل تريد أن تنقل دفئها للطرف الآخر فتجدها تُضيع الطريق أو بالأحرى صاحب الطريق يضيعها؟؟ فتبقى محبوسةً في الداخل حتى تبرد رغما عن إرتفاع درجة الحرارة؟؟!؟ وعمم ذلك المثال على لحظات الفرح وغيرها. ............ بالفعل إنها مأساة , عندما يجلس أقرب إنسان في الوجود بجانبك وهو لايعلم ماهية حالتك هل أنت حزين فيواسيك أم أنت سعيد فيواكبك أم أنت لاتريده فيبتعد قليلاً؟؟!؟ يحاول الإكتشاف فتبتسم تلك الإبتسامة الدائمة والتي يراها في الحزن وفي الفرح وفي كل لحظة من لحظات حياتك؟ فيقول إذن لم يتغير وهو على نمطه العادي وفي الحقيقة لا!؟ ................ لماذا لا أكون واضحاً لأستطيع مناقشة حياتي الإجتماعية مع الآخرين؟ لماذا أرسم واقعي وأفرض جبروتي المصطنع نوعاً ما ؟ وهو يعطي الآخرين إنطباعاً بأنني إنسان رمادي خالي من الأحاسيس والمشاعر وقاسي القلب؟!؟ وفي الحقيقة أنا عكس ذلك !!؟ ولكن ماذا أفعل؟ فأنا ناجح في حياتي نوعاً ما وأنا في طريق سليم لتكوين الذات فهل المشكلة في قبولي لنفسي كما أنا !؟ ولكنني إكتشفت أن هناك أنواع لتكوين الذات ... فلقد نجحت في نصفها ورسبت في الآخر؟!؟ فلازال أقرب الناس لي لايعرفني؟؟:( يسألني أحدهم أين كنت؟ أقول له وماذا يفيدك مكاني السابق المهم أنني هنا!! ثم يقول لي مشاعره تجاهي فأخفي مشاعري عنه؟؟! أخطائي, تجاوزاتي, صوابي كلها أشياء لاتظهر لأحد والمشكلة أنها هي التي تعبر للناس عني؟ آخر المواقف التي أظهرت مشاعري التي ترسب عليها الصدأ .. يقول لي أحدهم أنت صديقي فابتسمت ابتسامتي العادية وقلت كلاماً عن خدعة الصداقة ومشاعرها الإنسانية الزائفة حتى أردفت كلامي بقول (وبما أنني آمنت بتلك القصة فلذلك أنا لاصديق لي )؟ كنت أمازحة ولكن مزاحي يشابه جدي لإنه في النهاية منبثق من الظل والظل (ظل) مهما جزئناه ؟ تمنيت في لحظةً من اللحظات أن أعبر و أكون واضحاً أن أكون إنساناً مكشوفاً بريئاً يتصرف بأريحية ... يلغي التفسير والتحليل ويكتفي بالشيء الواضح !؟ فأخافني الغباء والتصرف بإعتيادية سمجة .. وخفت أن أكون عادياً؟! بعد أن طرحت على نفسي تلك الأسئلة ظهر لي سؤال قصم ظهري؟ هل أنا متميز؟؟! يإلهي كم أعيش في دوامة :( ................. اعذروني على تغليب طابع الحزن !! سيسألني أحدهم وسيقول هاأنت تُصرح بالحزن؟ سأرد بقول : نعم ولكنني ظل!! مرحباً ومع السلامة,,, |
عهدتك متفائل دائماً اخ هنري ..!
بعض الشخصيات النادرة تبرع في اخفاء رسوم مشاعرها على ملامح وجهها (سلباً او ايجاباً) هذا مُتعب أليس كذلك ؟ |
ابقى كما انت
|
اهلا بصاحب الحرف اللامع
متميز بكتباتك ولكن........ ابقى كما هو انت فأنت الكسبان بكلتى الحالتين دمت واضحاّ اخي هنري.. |
مرحبا اخي الكريم هنري
وكل عام وانت بخير ألم تكسر الهالة المحيطة بك؟؟ أم انك لم تستطع الاستمرار... فالطبع يغلب على التطبع ؟؟ تحياتي دمت بخير |
انت الجاني والمجني عليه
كان الله في عونك |
في البداية ...لا استطيع ان اخفي اعجابي بتشبيه الحالة بظل انسان كل مرة تؤكد لي بأنني امام فيلسوف في زمن قل فيه الفلاسفة من الذكاء التحكم في الانفعالات وتخفيف حدتها لكن الغاءها لكي تصبح جميعها ذات تعبير واحد ولا يمكن التفريق بينهم الحزن كالفرح ...تلك هي المشكلة ... ليس مهماً ان يعرف الناس لماذا انت سعيد او تعيس ..المهم ان يشعروا بسعادتك وحزنك اقتباس:
يستطيع الانسان مناقشة فكره ورأيه ومشاعره تجاه مختلف المواضيع والأحداث بما يكفل للطرف الآخر معرفة شخصيته وطباعه دون معرفة تفاصيل حياته الاجتماعية كثير من الأدباء والفلاسفة والمفكرين أحبهم الناس وتأثروا بهم دون أدنى معرفة بتفاصيل حياتهم كل شخص يضع حدوداً لعلاقته مع الناس لا يُسمح بتجاوزها ...ماعدا اقرب انسان له في الوجود المفروض ان يكون له مساحة اكبر من الآخرين والا خسره تدريجياً حتى يخسره الى الأبد.. عذراً على العودة :) دمت بخير |
عوداً حميداً ..
[align=right]
اقتباس:
ومآ أجمل الغموض بكل أحوالهِ .. فقط أبتسم أخي هنري :) , [/align] |
اقتباس:
:) الإنسان الناجح هو من يكيف المجتمع لصالحه , أي مضطهد كان انساناً وأصبح ظلاً لإنسان بالتأكيد لديه قابليه لأن يُظطهد الرضى بوهن بالظل يوهن الإنسان أكثر ويُعطيه ضوء أخضر بالبقاء فترة طويله فيه , الحياة ليست سوى من صنع أيدينا . . :) |
وبأعلى صوت
نعم أنت مميـز ليس من التميز إظهآر المشآعر للآخرين إنمآ إظهآرهآ بعض الأحيآن قد يسبب لك ندم فكن كمآ أنت فبذلك تستطيع العيش مع نفسك سعيدآً شكرآً لشخصك المتميز :) |
اقتباس:
ندر الشخصية أمر مزعج ولكنه أحيانا إزعاج حلو المذاق وأحيان أخري يكون مرا! ربما في لحظاتي هذه غادرتني الحلاوة وأتمنى أن تعود. * كتمان المشاعر أمر متعب ومريح للطرف الآخر بتصوري أنا ولكنني الأن بدأت أطرح الأسئلة حول تصوري هذا!! أختي. شكرا على مشاركتي لحظات إنهزامي أمام نفسي مع السلامة |
هنري
قد تكون متميزاً لكن المهم مانوع هذا التميز هل هو ايجابي ام سلبي ؟ من لايستطيع او لايظهر التفاعل مع مشاعر واحاسيس الآخرين لن يكون متميزاً بالنسبة لهم ولن يجد منهم التفاعل مع تميزه ان وجد لذا سيكون شخصاً على الهامش لن يهتم احداً لوجوده او غيابه لا اتفق مع التشبه بالظل فالظل متغير بطوله وعرضه ومكانه واتجاهه وحتى بعمقه وسطحيته .. وربما اشبه مايكون عليه هذا الحال بتمثال يخاطبه الناس ولايجدون منه رداً تحياتي ,,, |
اقتباس:
أبقى كما أنا!! إذاً لماذا أعيش؟ في إنتظار تأويل جملتك :) مع السلامة,,, |
خلف المعطف
مرحباً,, كيف أكون رابحاً في كلتا الحالتين :) |
اقتباس:
ولكن بعد أن تغير الوسط المحيط عادت لتنسج خيوطها من جديد وتنمو لتكبلني من جديد!! هي أضعف عما كانت عليه من قبل ولكن الإنسان يكتشف أشياء جديدة لم يكن يلاحظها من قبل !! يسرني إعجابك بتصويري رغم أنني إتخذت القرار في ثواني معدودة وكأنه إختيارُ بريء ظهر مع بدايات التفكير فاحتفظت به لإنه مدخل جميل حتى لو كان يعيبه الكثير :) ليس مهماً ان يعرف الناس لماذا انت سعيد او تعيس ..المهم ان يشعروا بسعادتك وحزنك صحيح ,, ولكن من طبيعة الإنسان أن يسأل لماذا وكيف لكي يعيش سعادتك وحزنك بكامل تفاصيلها !!؟ فلذلك أتجنب إظهار تلك الأمور لإنني في النهاية أرى أن سعادتي هذه لي وحزني لي فكما أنني لاأشغلك بأحزاني فلماذا أشغلك بأفراحي إذاً!! يُخيل لي أحياناً أنني أتمنى أناساً إذا جلسوا معي يكونون كالصفحة البيضاء !! لايؤثر فيهم ماضي ولايستهويهم مستقبل أن يعيشوا اللحظة ويذهبوا ... إلا في حالات الإهتمام المشترك!! وهنا يكون الخلاف ... فدائرة الإهتمام المشتركة هي محل المشكلة ! فدائرتي ضيقة وكلما وسعوا ضيقت أكثر فخفت أن أبقى هامشياً! وقلت لا بأس إبقى هامشياً إذا كانت الفاعلية سوف تجعلك شخصاً إعتيادياً!! (رغم عدم إيماني بأن الهامشية تأتي من تلك الأمور!) فربما أحبني صديقي لغرابتي أو لأنه لايجد مني مايحزنه ولايجد من عندي مديحاً مسرفاً ولربما كشفت واقعة بطرقة غير مباشرة !! وبذلك أحبني؟؟ أتدرين مالمشكلة هنا إن التعبير عن الذات صعبُ جداً لإنني أحول الأحاسيس إلى كلمات مرصوفة وهنا المشكلة ! هي تأتي على السجية بالتعامل المباشر وبلحظات بسيطة!! ........... عن نقطة أعظم إنسان في الوجود!! فدائرتي لاتتغير فهي ثابته كما هي مع كل الناس وهنا تكمن المشكلة التي ربما تكون مشكلة لاتحل لإنها ببساطة جزء مني فإذا قطعت شوهت نفسي!!؟ شكراً نرسيان,, والمعذرة إذا لم أوضح فلقد شق علي الأمر |
| الساعة الآن 09:45 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة