![]() |
رد الشيخ الغيث على وزير العدل السعودي !!!
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى ............ ابي اسأل الخلل اللي كنا
نعيشه من حوالي ثمانون سنه ........ كان اين ؟؟ هل هو بعلماؤنا ايام ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله ؟ ......... ام هو بعلماؤنا الأن ؟...... ام هو بأتباع مايسمى الصحوه الدينيه التي ضربتنا قبل ثلاثون سنه ومازالت بعض جيوبها تصارع من اجل البقاء ؟؟......... ام الخلل هو بنا نحن بسطاء الناس ودراويشهم ؟؟......... الصراحه شغله تلخبط المخ من الصحيح ومن هو على صواب؟؟ ........ اين الحقيقه؟؟ ....من تلك الفتاوي والاراء المتعارضه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . وزير العدل السعودي صرح بجريدة الرياض بالعدد 15097وتاريخ 5/11/ 1430هجريه........... تصريحا قلب مفاهيمنا وما كان علماؤنا قبل شهرين فقط يحشون ادمغتنا به عن حرمة الاختلاط وتحريم الدين له........... وانبرى له بصحيفة القضاة الالكترونيه فضيلة الشيخ الدكتور عيسى عبدالله الغيث القاضي بالمحكمه الجزائيه بالرياض بمقال مطول يؤيد كلام وتصريح الوزير ... طيب الان .......... هل الاختلاط حرام ام ليس حرام .......... ايها السيدات والساده افتوني ان كنتم تعلمون. |
مع أني منب راعي جرايد لكن بالصدفه اليوم أطلعت على صحيفة الجزيره
وكان هناك لقاء مع أحد المشايخ المصريين وأفتى بجواز الإختلاط إذا كان لطلب العلم يعني هل على ماقالو كلام جرايد والله أنا مأقدر أفتي لك !! |
رحمهما الله رحمة واسعة وجمعنا بهما في جنة الفردوس ,,,
في زمانهما لم نكن نسمع كلمة لهؤلاء ولم نكن نعرف حتى من يكونوا ,,, |
راصد جماعته
لم تكن مصيبتنا بالشيخين رحمهما الله ولا بمشائخ هذا الوقت وانما بمن كانوا لايريدون منا إلا ان نسمع كلام الشيخين ولانفكر بإمكانية ان يكون هناك خلافه كنا بحاجة إلى جرأة وزير العدل والشيخ الغيث لنسمع ونرى الرأي الآخر بشكله الصحيح ونحتاج إلى مثل هذا بالعديد من امور حياتنا واخشى ان يقف الأمر عند موضوع الإختلاط وليس المهم الآن ان نتفق إن كان الإختلاط حرام ام لا فالمهم ان يكون هناك من يفكر ويقول بأن هناك رأي آخر يجب ان يسمع تحياتي |
الأخ الفاضل راصد جماعته .. والأستاذ القدير عبدالله الحلوة .. تحية طيبة وبعد /
قرأت حديثكم الفضائي:) .. وقد تألم الفؤاد من جراء قراءتكم لواقع قضية الإختلاط وهي مدخل كما نعلم لساحـــة المطالب المتكررة والمنادية لفتح نافذة مُطلة على آراء مخالفـــة ترى جواز الإختلاط أو قراءة أخرى لقضايا نعتقد بإجماعها أو كنا نعتقد بها في الماضي .. وانا لاأود الحديث عن هذه الجزئية .. إلا انه من اللازم على كل ناضج أن يقيس قوة الادلة الشرعية ويفهم تبعات الاحكام وأبعاد قضايانا الفقهية ومن المشين حقا بعقولنا أن تتعاطف مع وزير العدل.. ؟؟ لنقرأ رد الشيخ عبدالعزيز الطريفي على هذا الوزير ..؟ بسم الله الرحمن الرحيم .. فقد قرأت ما نَشره وزير العدل "د . محمد العيسى" - وفقه الله - في "صحيفة الرياض" في حوار مطول، وعلمت أنه بُشّر بمقال الدكتور في "بعض المواقع العلمانية والليبرالية" قبل نّشره بنحو يومين، ولم أهتم بالرّحِم بين المقال واليد المبشرة به، قدر الاهتمام بالعدل الموضوع، والعهد المأخوذ على أهل العلم أن يبينوا الحق للناس . لم أجد جديداً في مقالة الدكتور، بل هي من العمومات والنصوص المطلقة، وكنت أظنه قبل قراءة المقال على حال من سعة الاطلاع غير تلك الحال، فمسألة "الاختلاط" بالمفهوم الذي يُدعى إليه ليست مسألةً بالغة من الخفاء واللطف حداً يدق عن فطنة العالم ويزيد عن تبصره، فالعالم المتشبع بالاطلاع على علل الشريعة ومقاصدها، يفرق بين مقامات النصوص والأخبار، ويُدرك أن منها مقام حكاية عينٍ ونقل إجمال، ومنها مقام تقرير وتعليم وتحقيق، فيَرد نصوص الشريعة إلى موردها اللائق، وأما غيره فتتجاذبه المتعارضات مجاذبةً تقوده حينها الشهوة الخفية إلى ما لا يريده الله، وتُعميه عما سواه . ومن المُسلم عقلاً أن من المجازفة الاحتجاج بما ورد في أحد أوصاف الموصوف في سياق الجواز، على وصفٍ آخر له انفرد حُكمه بنص، وإذا وُصف الموصوف بجميعها، لم يكن إفراده بوصف واحدٍ منها دليلا على مساواة ذلك الوصف لبقيتها، وبمثل هذا الاحتجاج والفَهم ظهرت البدع في أصول الدين المقتضية البيان عند نزول الوحي أكثر من الفروع، وُحجج الخوارج في تكفير مرتكب الكبيرة، والمرجئة في إخراج العمل من الإيمان، هي من هذا النوع من الاستدلال، ناشئة عن عدم إحاطة بموارد النصوص، والغفلة عن غرضها، وكيف لو ملك الخائض في الاختلاط نصاً صريحاً من الوحي، كما يملك الخوارج كقوله صلى الله عليه وسلم في "الصحيحين": "قتال – المسلم - كفر" وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن" فكان بين يديه نحو "الاختلاط جائز بين الجنسين"، ماذا سَيُبقي من رأي سائغ لمن خالفه، كيف وهو متجرد من ذلك كله، فصفة العالم العدل الجمع والتحرير بأوضح حُجة وأسهل سبيل، فلا يكون ممن خفيت عليه أشياء، وحضره شيء، فيَضل ويُضل . ومن كوامن النفس، وبواطنها الخفية إذا اندفعت بقوّة بلا تجرّد إلى تقرير مسألة أو دفع حُجة قوية، الإغضاء عن نقض ما تقرره النفس من وجوه أخرى، فكفار قريش يعترضون على محمدٍ كونه: (بشراً مثلهم) فقالوا: (ولئن أطعتم بشراً مثلكم إنكم إذا لخاسرون) بينما لم تلفت نفوسهم إلى إلههم "الحجر"، فرضي المشركون بالإله الحجر، وردوا نبوة النبي لأنه بشر ! لأن النفس منشغلة في صد محمد، والطعن في نبوته، على أي وجه كان، منصرفةً عن طلب الحق، كَحال من يُفتّش في كُتب السنة ليَقفَ على نَصٍ مُشتبه، ويَضع أُصبعيه في أُذنيه عن سماع دِرَّة عُمر على رؤوس الرجال وهو يُفرِّقهم عن النساء، كما رواه الفاكهي في "تاريخ مكة" وهذا النحو ليس من طرائق أهل العدل والعلم والإيمان. ومع العلم أن الناس يتفاوتون في الخطاب، فمنهم من لا يقتنع إلا بالدليل والحجة، وإذا ذُكّر تذكر، ومنهم مماذق لا يرعوي إلا بالجدل، ومنهم مكابر معاند لا يصرفه عن شغبه إلا الزواجر والقوارع، وإني لأحسب معالي الوزير د . محمد العيسى من الصنف الأول، وقد تناول في مقاله المذكور مسألة الاختلاط على سبيل الإجمال، والتعميم : فقرر – وفقه الله- أن مصطلح الاختلاط من المحدثات في الشريعة، بعبارات مختلفة فقال: («الاختلاط»، وهو ما لا يعرف في قاموس الشريعة) وقال: (بدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم ) إلى غير ذلك .. من المتقرر أن الشريعة تدور مع المعاني والحقائق، والمصطلحات تولد للتقريب والإفهام، ومع ذلك فمن المجازفة أن يطلق أن مصطلح "الاختلاط": (بدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم) وهذا ليس من التحقيق والتحري في شيء، والنصوص في جميع القرون منذ الصدر الأول إلى يومنا لا يخلو قرنٌ من بيان "الاختلاط وتحريمه" بل وفي سائر المذاهب الفقهية، مع الإقرار أن الفقهاء في سائر القرون على هذا المصطلح، خاصة، وما في حكمه ومعناه . ففي السنة ما رواه البخاري في "صحيحه" عن ابن جريج قال قلت: لعطاء بن أبي رباح: كيف يخالطن الرجال يعني في الطواف !؟ قال: لم يكن يخالطن كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة مع الرجال لا تخالطهم. وروى أبو داود في "سننه" عن أبي أسيد الأنصاري: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: ( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن ( أي ليس لكن أن تسرن وسطها ) الطريق عليكن بحافات الطريق) فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . وزعم الدكتور أن مصطلح "الاختلاط" حادث، ولا تعرفه دواوين الشريعة، هو من القطع بغير تقدير، والخبط الذي ليس من العلم في قبيل ولا دبير، وما يدري الناقد من أي باب يلج إليه، ليُنير فيه مصباح الحق، فهو دارٌ مشرعة الأبواب والزوايا، وما يزال الرجل في فُسحة من أمره حتى يضع علمه في قِرطاس العلم، فالعقول محابر، والأقلام مغاريف، وكُل إناء بما فيه يَرشح. فأما دعواه أن "الاختلاط" مصطلح حادث لفظاً ومعنىً لا تعرفه "قواميس الشريعة" ولا "مدونات أهل العلم"، فينيره العلم : ففي القرن الأول والثاني : قال فقيه البصرة التابعي الجليل الحسن البصري (22 هـ-110هـ): إن اجتماع الرجال والنساء لبدعة . رواه الخلال . وبمعنى قوله قال إمام التفسير من التابعين مجاهد بن جبر (21هـ-104هـ) كما رواه ابن سعد في "الطبقات" (8/157): قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى): كانت المرأة تخرج فتمشي بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية. وبنحوه قال عطاء بن أبي رباح كما تقدم، وقد ضرب عمر بن الخطاب من اختلط بالنساء من الرجال كما يأتي . وفي القرن الثالث : إمام الحنفيه أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي (229-421 هـ) في "شرح معاني الآثار": (1/485) روى عن مغيرة عن إبراهيم، قال: "كانوا يكرهون السير أمام الجنازة. قال: فهذا إبراهيم يقول هذا، وإذا قال: "كانوا" فإنما يعني بذلك أصحاب عبد الله، فقد كانوا يكرهون هذا، ثم يفعلونه للعذر، لأن ذلك هو أفضل من مخالطة النساء إذا قربن من الجنازة) انتهى . وفي القرن الرابع والخامس : قال أبو الحسن الماوردي الشافعي (364 - 450 هـ) في "الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي وهو شرح مختصر المزني" (2/51) : (والمرأة منهية عن الاختلاط بالرجال مأمورة بلزوم المنزل). وقال في "أدب الدين والدنيا" (ص268) عند تعريفه للديوث: (هو الذي يجمع بين الرجال والنساء، سمي بذلك لأنه يدث بينهم) انتهى . وقال الحافظ البيهقي أحمد بن الحسين بن علي بن موسى (ت: 458هـ)في "شعب الإيمان"(13/260): (فدخل في جملة ذلك أن يحمي الرجل امرأته وبنته مخالطة الرجال ومحادثتهم والخلوة بهم) . وبنحوهم قرر عصريهم السرخسي الحنفي (ت:490) في "المبسوط" (4/197) وفي القرن الخامس والسادس : قال الفقيه المالكي أبو بكر محمد بن الوليد القرشى الأندلسي، أبو بكر الطرطوشى (451 - 520 هـ) كما في "المدخل لابن الحاج" (2/297) عند كلامه على اجتماع الرجال بالنساء عند ختم القرآن: (يلزمه إنكاره لما يجري فيه من اختلاط الرجال والنساء) انتهى . وفي القرن السابع : قال ناصح الدين المعروف بابن الحنبلي فقيه الحنابلة في زمانه (ت: 634هـ) كما في "ذيل طبقات الحنابلة" (4/195): (وأما اجتماع الرجال بالنساء في مجلس .. محرم ) . وقال الإمام النووي أبو زكريا يحيى بن شرف عُمدة الشافعية (631-679هـ) في "المنهاج شرح صحيح مسلم": (2/183) : (وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك وذم أول صفوفهن لعكس ذلك) انتهى . وبنحوه قرر عصريه الفقيه الأصولي ابن دقيق العيد (ت:702هـ) كما في "الفتح" (2/620). وفي القرن الثامن : قال قاضي مصر وفقيهها عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم ابن جماعة (694 - 767 ) في "هداية السالك":"ومن أكبر المنكرات ما يفعله جهلة العوام في الطواف من مزاحمة الرجال بأزواجهم سافرات عن وجههن، وربما كان ذلك في الليل، وبأيديهم الشموع متقدة ..." وفي القرن التاسع : قال الحافظ أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773هـ-852) في "فتح الباري" (2/336) : (فيه اجتناب مواضع التهم وكراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلا عن البيوت) انتهى . وفي القرن العاشر : قال شمس الدين محمد بن أبي العباس الرملي الشافعي (ت1004) في "نهاية المحتاج شرح منهاج النووي": (8/272) في ذكر سياق ألفاظ القذف: ( قوله: يا قحبة) لامرأة (قوله صريح كما أفتى به) أي ابن عبد السلام، فلو ادعى أنها تفعل فعل القِحاب من كشف الوجه ونحو الاختلاط بالرجال هل يُقبل أو لا ؟ فيه نظر . والأقرب القبول لوقوع مثل ذلك كثيراً) انتهى . وهذا ما قرره عصرية الإمام الحطاب الرعيني المالكي (ت: 954) في "مواهب الجليل شرح مختصر خليل" (4/154) وأبو السعود في "تفسيره" (ت: 982هـ) (5/40) . وفي القرن الحادي عشر : قال مفتي الحنفية في زمانه أحمد بن محمد ، أبو العباس الحسيني الحموي (ت 1098 هـ) في كتابه "غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر لابن نجم" (2/114) في حكم العرس المختلط: (وهو حرام في زماننا فضلا عن الكراهة لأمور لا تخفى عليك منها اختلاط النساء بالرجال) انتهى . وفي زمنه قال الفقيه شهاب الدين النفراوي الأزهري المالكي (1044 - 1126 هـ) في كتابه "الفواكه الدواني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (2/322) عند كلامه على وجوب حضور الوليمة عند الدعوة إليها إلا عند المنكر قال: (قوله: "ولا منكرٌ بيِّنٌ" أي مشهور ظاهر, كاختلاط الرجال بالنساء, أو الجلوس على الفرش الكائنة من الحرير, أو الاتكاء على وسائد مصنوعة منه). وفي القرن الثاني عشر : قال الفقيه سليمان بن محمد البجيرمي (1150-1221) في "حاشيته على الشربيني" (2/461): (الِاختلاط بهن –النساء- مَظِنَّةُ الفساد) . وهذا ما قرره في ذات القرن الإمام الشافعي سليمان بن عمر الجمل (ت: 1204هـ) في "حاشيته على شرح منهج الطلاب": (7/197). وفي القرن الثالث عشر : قال فقيه الشافعية في زمانه عبدالحميد الشرواني (ت:1230-1302) في "حاشية تحفة المحتاج"(8/205) في سياق ذكر ألفاظ القذف الصريح منها وغير الصريح قال: (أي –القذف بـ- يا قحبة صريح أي لامرأة ولو ادعى إرادة أنها تفعل فعل القحاب من كشف الوجه ونحو الاختلاط بالرجال فالاقرب قبوله لوقوع مثل ذلك كثيرا عليه فهو صريح يقبل الصرف) انتهى بحروفه. وقال ابن عابدين محمد أمين بن عمر الدمشقي فقيه الديار الشامية وإمام الحنفية في عصره (1198 – 1252) في "رد المحتار على الدر المختار" (6/355) مبيناً حرمة الاختلاط عند المناسبات: (لما تشتمل عليه من منكرات، ومن اختلاط الرجال بالنساء) انتهى وقال مفتي القطر الحضرمي في زمانه العلامة عبدالرحمن بن محمد باعلوي الشافعي (1250-1320) في كتابه "بغية المسترشدين" (ص537) : (ويقطع مادة ذلك أن يأمر الوالي النساء بستر جميع بدنهن ، ولا يكلفن المنع من الخروج إذ يؤدي إلى إضرار ، ويعزم على الرجال بترك الاختلاط بهنّ) . وقال العلامة محمد بن علي بن محمد الشوكاني (ت: 1250هـ) في "تفسيره فتح القدير) (5/203): ( لما فرغ سبحانه من ذكر الزجر عن الزنا والقذف ، شرع في ذكر الزجر عن دخول البيوت بغير استئذان لما في ذلك من مخالطة الرجال بالنساء ، فربما يؤدّي إلى أحد الأمرين المذكورين) انتهى . وانظر "حاشية البجيرمي على الخطيب الشربيني" (ت:1221): (2/461)، وحاشية الشرواني (ت: 1302) على تحفة المحتاج (3/173) والآلوسي (ت: 1270هـ) في "تفسيره": (9/328). وفي القرن الرابع عشر : قال محمد رشيد بن علي رضا (ت: 1354هـ) في "تفسيره المنار" ( إنه لعار على بلاد الانكليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال) انتهى . وبنحوه قال عصريه محمد جمال الدين القاسمي (ت: 1332 هـ) في "تفسيره" عند ذات الآية . وما تُرك من النقول أكثر مما ذكر، والنصوص التي فيها النهي صراحة بغير لفظ الاختلاط لا تُحصى عداً كالأمر بمجانبة النساء ومباعدتهن، والضرب والتأديب على ذلك، كما روى عبدالرزاق في "مصنفه" عن أبي سلامة قال : انتهيت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يضرب رجالاً ونساءً في الحَرَم، على حوضٍ يتوضئون منه، حتى فرَّق بينهم، ثم قال: يا فلان. قلتُ: لبيك وسعديك، قال: لا لبيك ولا سعديك، ألم آمرك أن تتخذ حياضاً للرجال وحياضاً للنساء ؟! وإن النفس لتعجب ممن يعلم إطباق السلف والخلف ثم يحيف في حق الحق، (مصطلح الاختلاط لا يعرف في قاموس الشريعة الإسلامية) و (بدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم) فعن أي مدونات علماء يتحدث الدكتور العيسى، أمدونات علماء الإسلام ؟! أم علماء الغرب ؟! ثم ألا يعلم الدكتور – وفقه الله - أنه يخوض في مسألة "متقررة" عند سائر المذاهب على اختلاف مشاربهم، وأصلها من قطعيات الشريعة، وإنما يختلف العُلماء في بعض لوازم ذلك المنكر، كإسقاط حد القذف على من قذف امرأة تختلط بالرجال، وكقبول شهادة الرجل الذي يختلط بالنساء، فنص على عدم القبول أئمة وخلق كالقرافي في "الفروق" (4/156) وابن فرحون في " منهج الأحكام" (1/361) وغيرهما. وكل ما بناه الدكتور العيسى من تقريرات في "مقاله" هي فرع عن ذلك القطع بغير تقدير، فمن ذلك ذكره لحديثٍ مُجملٍ قال: (وفي هذا السياق ما ثبت في الصحيحين عن أم الفضل بنت الحارث - رضي الله عنها - «إن أناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره، فشرب»، وذكر شراح الحديث بأن هذا أصل في المناظرة في العلم بين الرجال والنساء) انتهى . المناظرة في العلم والتعليم، لا ينكر وجوده أحد، وهذا تعميم أورد فهماً خاطئاً، ولو تحقق له صفته علم أنه أُتي من تلقينٍ، وإدامة نظر في مقالات صحفية، لا تُري القاريء إلا ما ترى، تُسوِّدها أقلام ذاهلة، أحبوا شيئاً فطوَّعوا له النصوص، المناظرة في العلم بين الرجال والنساء التي يستنبطها العلماء الحذاق من النصوص، هي على حالٍ وصفها مسروق بن الأجدع كما في الصحيحين قال: سمعت عائشة وهى من وراء الحجاب. وكما ذكره البخاري في "تاريخه" ترجمة عبد الله أبي الصهباء الباهلي قال: رأيت سِتْر عائشة رضي الله عنها في المسجد الجامع، تُكَلِّم الناس من وراء السِّتر ، وتُسأل من ورائه. وكما جاء في "المسند" عن عبد الله أبي عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: جاء قوم من أصحاب الحديث فاستأذنوا على أبي الأشهب، فأذن لهم فقالوا: حَدِّثنا. قال: سلوا. فقالو : ما معنا شيء نسألك عنه، فقالت ابنته - من وراء السِّـتْر -: سَلُوه عن حديث عرفجة بن أسعد أُصيب أنفه يوم الكُلاب . وأما احتجاجه في الأسواق والبيع والشراء، فهي طرقات لا مواضع جلوس وقرار وحديث، ومع هذا فهذه الاستثناءات لم يرتضها الصحابة تمام الرضا وإنما خففوا فيها بلا مبالغة، فقد روى أحمد عن على رضي الله عنه قال: (بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج في السوق، أما تغارون، ألا إنه لا خير فيمن لا يغار). وأما خروج النساء في الجهاد، فالمقطوع به الذي لا يشك به عاقل أن هذا من باب الضرورات الصرفة، وانشغال الرجال بضرب الأعناق ومتابعة العدو وترقبه، ثم هن مع ذلك متأخرات بعد الرجال معهن محارمهن ولا يتصور عاقل خروج نساء الصحابة إلا وأزواجهم معهم يبتن حيث يبيتون ويرتحلن حيث يرتحلون، وأي ضير في ذلك، ثم كيف يقاس هذا على اختلاط المرأة بالرجال في ميادين العمل والدراسة؟! كيف وقد أمر الله أهل العلم بالعدل والإنصاف: (وإذا قلتم فاعدلوا) . وإني أذكر الدكتور – وفقه الله - بتقوى الله، ويوم العرض عليه، وأذكره بأعظم ما يُفسد على العبد دينه كما في الخبر عنه صلى الله عليه وسلم: (ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه)، وأذكره بأن الأمر ديِن، ودَين سيتم القضاء فيه بين يدي الخالق وحده، والواجب فيه الوفاء بالحق بلا جمجمةٍ أو دِهان، أو السكوت فإن السكوت "لا يُكتب"، (والله ورسول أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين) . والله يتولانا وإياه، بمنه وكرمه . |
اقتباس:
معذرة حذفت المشاركة على الموضوع لعدم خدمتها للموضوع |
اقتباس:
لكن لدينا يختلف الوضع فالقوانين والتشريعات مستمدة من كتاب الله الكريم والذي مع الأسف البعض جعله خلف ظهره وأخذ يهرف بمالايعرف وهي قوانين واضحة وصريحة وصالحة لكل زمان ومكان ولاتحتمل أن نحرف فيها ونستمع إلى من زاغت عقولهم ببريق الحضارة الغربية فأصبحوا يلمزون بتلك القوانين الربانية أنها غير صالحة ولاتتواكب مع هذا العصر ....تبا لهم فعقولهم عقول صغيرة وبعضها مع الأسف تأثر بتلك المقولات نتيجة بعده عن الله جل وعلا . أخي راصد .....الإختلاط حرام شرعا وأنت تعرف هذا الشيء ولكننا مع لأسف الشديد إنسقنا خلف مايروج له دعاة التغريب لعنة الله عليهم . صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال في آخر الزمان يكثر الهرج والمرج . الله المستعان . تصدق ياراصد إن الليبراليين يقولون أول مانخلص من موضوع الإختلاط ويضبط معنا نبي نفتح جبهة جديدة وهي (ضم صلاة العصر مع الظهر) لكي يزدهر الإقتصاد السعودي منعا لإغلاق المحلات عند كل صلاة . ياخوفي يجي من ربعنا والمحسوبين علينا يقول وليش لا خلونا نسمع رأيهم وإذا الوضع كويس ليش (لا)مادام فيه قحش دراهم في ضم الصلاة مع بعض كما يحصل في الإختلاط من زنا وتكحيل العيون بشوفة العذارى .تحيتي لك |
اقتباس:
اخي الشرق الادنى ......... انا لايهمني موضوع (الاختلاط) وحكمه الشرعي ....... لاني سوف انشا الله اتبع ما اعتقد واجزم انه الصحيح من اقوال العلماء . والشيخ الطريفي برغم طول حديثه وعمعماته الا انه مازاد على ان قال (فعليا) ايها الناس قال فلان وقال فلان وبالتالي عليكم ان ( تعبدوا الله بأقوالهم) كما كان الذين قبلكم بنجد يعبدون الله بقال فلان وقال فلان ....... واستحسن ذلك فلان ........ وفسر ذلك فلان بانه كذاء معنى الايه .. ولكني ارى المسأله اكبر من ذلك ياسيد الشرق الادنى ...... وهناك الكثير من القضايا والكثير الكثير من المسكوت عنه في (( نجد )) لاننا نحن بمنطقة ((( نجد ))) ابتلينا بمشائخ وعلماء دين لايبحثون ولا يناقشون ..... بل هم ينسخون ويرددون ما وصل اليهم من اقوال رجال عاشوا قبل الف عام وكانت بيئتهم ومحيطهم ساكنا وليس فيه اي جديد او محدثات وكانت الحياة بسيطه ومتطلباتها لا تزيد عن (بضع تمرات ومذقة لبن )لكل المسلمين( تقريبا ) وكان اغنياء المسلمون يرتعون بالنعيم والجواري ويغلقون على انفسهم قصورهم ....... وبذلك تفرغ المشائخ لعامة الناس خشية ان يجري لهم ماجرى لتجار المسلمين بقصورهم ......... ولذا تشددوا مع الناس بحجة الاحوط والاحسن .... حتى رفعوا اقوال الرجال واراؤهم الى (ادله شرعيه) ....... وهكذا جرى التاريخ وجرى العلم الشرعي بمنطقة ((( نجد ))) حتى اصبح اهلنا ((يتعبدون الله بأقوال الرجال وأراؤهم)) حتى اننا بنجد وضعنا قداسه لكتب قد الفها الناس مثل صحيح البخاري وسنن الترمذي ...... وكانها كتبا نزلت من عند الله لايأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ........ وبلغ الهوس بالناس ان اعتنوا بترديد وجمع كل قول له طابع ديني حتى اختلط الغث والسمين .......... وهذا احمد ابن حنبل اتخذه الناس فقيها وهو محدث وجامع حديث ........ حتى اصبح احد مذاهبنا نحن ((اهل السنه والجماعه )) رغم تحفظي على هذا المسمى ....... لماذا اتخذ الناس احمد ابن حنبل فقيها وهو ليس بفقيه بل محدث يجمع ويروي الاحاديث ........ برغم تحذير عمر رضي الله عنه لأبأ هريره وضربه له بالدره ........ وبرغم الخلاف بين اوائل المسلمين في مشروعية كتابة السنه وتدوينها .....حتى انه روي ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كتابة اي قول غير نصوص القرأن . تحياتي |
اقتباس:
قلم صريح / موضوع ضم الصلوات موضوع قديم ومازالت الاقوال فيه جاريه ......... يستندون على ان صلاة الظهر لايخرج وقتها الا بدخول وقت صلاة العصر ....... فلماذا لانصلي صلاة الظهر قبل خروج وقتها بدقائق ونتبعها بصلاة العصر ......... وكذلك صلاة الفجر يدخل وقتها منتصف الليل فلماذا لانصلي صلاة العشاء في اخر وقتها (منتصف الليل) ونتبعها بصلاة الفجر ......... هذا ليس قولي بل قولهم ..... انما الشي بالشي يذكر ........ وكذلك الان الحديث يجري حول وضع الاجازه الاسبوعيه يوم الجمعه والسبت بدل الخميس ........ وابناء عمومتنا اليهود معطلين يوم السبت ...... واكيد عندهم سالفه ....... شفهم مليونين يهودي حاسوا مرير مليار مسلم ......... ايضا هذا كلامهم ماهو كلامي ......... وانت عارف ان ((العلمانيين)) ((والليبراليين )) انجاس مناكيد . |
اقتباس:
مرحباً بك .. اخي الكريم .. مع تقديري لشخصك الكريم ... إلا انك تخرج من سياق الطرح والسؤال الذي طرحته في موضوعك .. وقد رد عليه الشيخ الطريفي حسب الحال التي يقتضيها السؤال هنا ؟ فالسؤال هنا يدور حول شبهة لفظ الإختلاط وهل كان لها أصل ؟ فرد الشيخ الكريم وحقق في المسألة .. وليس لك حق في أن تنتقد قوله في هذه المسألة كونها خبرية لإجابة يحيط بها الإستفهام والتهكم الغير لائق بالوزير ؟ هذا من ناحية ... من ناحية اخرى .. اعجب من أسلوبك في بعض الردود ورميك الغريب للشُبهات كــ قولك هنا / مشائخ نجد والتقليد !! فمالذي يعيبهــــــم وهل نقلهم لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء بها البخاري رضي الله عنه يُعد نقيصــة في حقهم وحق البخاري ومسلم وغيرهم ؟ مالذي جاء به البخاري !!! كل ماجاء به قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ ماهي المشكلة ؟ وضحها ولاتخرج منها قيد أنملة ؟ ثم رميك للإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه وقولك عنه بالمحدث فقط وجمع الناس حوله وكأنه فقيه ؟؟ على حد زعمك ؟؟ مع انه جمع الحديث والفقه رضي الله عنه والقليل القليل من يجمع بينهما .. ولاادري مالذي تعابه عليه قدس الله روحه الطاهرة حتى نفهم شبهتك ونناقشك على ضوئها ... فالأمــة كلها تجمع على إمامة أحمد بن حنبل وعلى انه جمع الفقه والحديث واستنبط الاحكام الشرعية التفصيلية وفقها وبلغها للناس ودرس على شيوخ كبار وتخرج على يديه رجال ثقات رضي الله عنهم جميعا .... ثم رميك بالشُبهـــة ( وكأنها عادة ) اراها وارى معالمها تتضح لدي ؟ في زعمك بأن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد ضرب سيدنا ابو هريرة ثم نهره على حد قولك .. فهل تسند لنا الرواية ومتنها .. بسند صحيح * ننتظرك لمناقشتك في هذه النقاط ..... ملاحظـــة / لاتخرج من مناقشة النقاط التي أثرتها حتى نناقشك فيها ثم لك أن تطرح ماتريد طرحه وسؤاله ؟؟؟ |
اقتباس:
* إذن أنت تفسّر القرآن بالقرآن ؟ كثيرا ما أتبسم إذا قرأت لـ(راصد جماعته) لا أدري ما سرّ الابتسامة (: .. عزيزي إذا كنت ستتبع أقوال العلماء ؛؛ فلماذا سألت إذن .. بل وطلبت العلم حتى من السيّدات .. وللأسف لم تجيبك أيّ منهن !! الطريف هنا .. أنت تقول أن الطريفي إنما حكى أقوالا .. مع انك قلت قبلها بقليل : اقتباس:
قلت : أعتقد أنّه الصحيح من أقوال العلماء .. فلا أدري ما هي هذه الأقوال التي ستعتقدها .. ولم تعتقدها بعد ؛؛ بما أنّك علقتها بالمشيئة .. أوليست أقوال ؟! أم أنّ الأقوال في نظريّة (راصد جماعته) تخضع لشيء لا نعرفه غير الكتاب والسنّة .. واشدّ طرافة أنّ من قلت أنّهما قلبا المفاهيم .. إنما قلباها بأقوال لا تعدو كونها أقوال رجال .. فلا أدري هل التناقض عندي فقط أم هو عند الجميع ؟! عزيزي بكلامك هذا تهدم الإسلام من أصوله .. فالتفسير عبارة عن أقوال رجال .. والأصول بله الفروع عبارة عن أقوال رجال .. واللغة أقوال رجال الخ .. لعلي أعود لبقيّة حديثك الذي لم يسلم منه أحد إلا (راصد جماعته) وأخشى أن طال بك العهد أن تمسّ ماهو أخطر وأعظم .. الأخ الكريم أنت تتحدّث عن عصر ولّى ومضى .. كما ولى ومضى في عصور التقليد قبل أن يحاربها ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم .. بل سجنا من أجل حربهما تلك .. بوشاية المقلدين آنذاك . ا اقتباس:
وللإجابة على السؤال هذا .. هل ترى نفسك عالم مجتهد .. أم عالم مقلّد .. أم عامي ؟ << وعلى فكرة علماء النحو يتخوّفون من استخدم (أم) مع (هل) .. ولكن لما كان كلام رجال خالفته !! فإن كنت الأول .. فلا يتصّور أن منك هذا التساؤل ؛؛ لأنك ستعرف الخلل حينها .. وإن كنت الثاني .. فأنت مثل من وصفتهم بأنهم مقّلدون .. فأنت في الحقيقة تهجو نفسك .. ولم يبق إلا الثالث .. ولا تثريب عليك إذن .. فلا ترفع الصوت كثيرا أما العلماء الأجلاء قدّس الله أرواحهم .. وفرضك حينها تقليد أقوالهم ؛؛ فقط لأنك عامي .. ستأتي وتقول كعادتك : هذا تقسيم ما أنزل الله به من سلطان .. :( نعود : قلت : قبل ثمانين .. مع أنّ ابن عثيمين لم يعرف فيما أعلم إلا ما قبل 40سنة إن لم تخني الذاكرة .. ولا أعلم متى تصدّى ابن باز لللإفتاء وعرفه الناس ثمّ أسألك: لماذا قلت ثمانين .. ولم تقل : 100 .. هل لك أن تحدد لماذا هذا الرقم بالذات ؟ أما بالنسبة لأتباع الصحوة الدينية .. فلإجابة على تساؤلك .. لابدّ أن نعرف كيف تنظر إليهم .. أهم العلماء المجتهدون . أم العلماء المقلّدون .. أم هم عامّيون (كما هم أنت بما حكمته على نفسك) اقتباس:
هل لك أن تذكر لنا بعض من وصفتهم بهذا بأسمائهم لنرى أقوالهم ؛؛ فنحكم عليها كما حكمت عليها أنت ؟ أم نحن عندك يجب أن نسمع ولا نسأل ؟ والذي أخشاه ولا أدعيه أنّك تزعم أنّ الشيخ ابن باز من ضمن هؤلاء .. وكذا الشيخ ابن عثيمين .. ثمّ لا أدري هل قرأت وأحطت بجميع كتب من تذكر عنهم تلك الأوصاف والتقاليد ؟ اقتباس:
لي عودة إن شاء الله ايها الــ(راصد جماعته) رغم تحفظي على المسمى!! .. ولكن قبل أن أخرج أخبرك أنّ صحيح البخاري عبارة عن حديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وليس أقوال رجال سوى بعض العبارات التي لا تذكر بمقابلة مااسيق من أجله .. ثمّ إن وجد من يقدّس صحيح البخاري في الهند (ليس في نجد) .. فلا أدري من أين أتيت أنّ سنن الترمذي مقدّسة عند أحد ؟ (أتمنى لو أفدتني) أيضا حتى وإن قدّس هنا أو هناك .. فهم يقدّسون ما أجمعت الأمّة قاطبة على القبول بصحّة ما فيه إجمالا .. وليس التقديس له حقيقة إذن .. فتأمل وأنصحك قبل أن تعود بقراءة مقدمة كتاب تحفة الأحوذي للمباركفوري .. فعد كما طلب منك (الشرق الأدنى) لنقاش الحجّة بالحجّة .. الشيء الذي طالبته في موضوع له سابق |
شرهتي عليك كبيره ياراصد فقد إنطلت عليك الاعيب من يحاولون التشكيك بمصداقية صحابة رسول الله .
حكاية ضرب الفاروق رضي الله عنه لأبي هريرة رضي الله عنه بالدرة مكذوبة ولاصحة لها فعمر لا يتجرأ إطلاقا على ضرب صحابة رسول الله ليس عجزا منه ولكن إحتراما وتقديرا لهم . كذلك محاولتك التقليل من شأن الإمام أحمد رحمه الله وأنه محدث فقط وليس فقيها . راجع حساباتك أخي راصد . تحيتي لك |
راصد جماعته
أتفق مع اخي الشرق الأدنى فأنت تسأل ثم تنفي حاجتك للجواب ! أستمتعت بقراءة الردود وهي مثريه بحق بوجودكم |
اقتباس:
اسعد الله صباحك ياخي جلوي الشقير انا حينما سألت طرحت سؤالي بمنتدى بريده الغاليه ........ وهو تسأل للطرح والمناقشه ولايعني انني بحاجه انا شخصيا للاجابه / كان سؤالي قاعدة ابني عليها طرحي واأطر من خلاله الموضوع والحدث . ولو انني توجهت بسؤالي لهيئة كبار العلماء او المفتي واعقبت على سؤالي بانني لا اريد الجواب او الاجابه ....... لصح نقدك لي ياسيد جلوي ........ فانا ليس بالضروره حينما اطرح السؤال بمنتدى بريده ابحث عن اجابه لي عليه .... بل ربما اطرحه لكي يبدي كلا منا رأيه وهكذا يولد الحوار وتتلاقح الافكار وتزداد المعرفه ويرتقي الفهم . تقبل تحياتي وتقديري لشخصك الكريم وعلى فكره انا اعتبر مشاركاتك في اقسام المنتدى هي دعما واثراء لها ..... واتمنى عليك ان تكثر من التواجد بقسم الحوار والنقاش ... وهذا التواجد منك ومن ابو نوره سوف يثبت اقدام هذا المولود الجديد ....... ويجب ان نتعود ونقبل ان يكون لهذا القسم لون خاص ونكهه خاصه ....... وان يكون ميزانه هو مقارعة الحجه بالحجه وتقبل الرأي الاخر مهما كان غريبا عن مداركنا ........ وبعيدا عن المجاملات او شخصنة الموضوع. دمت بخير ملاحضه / لقد كتبت ردي على الاخ العزيزالشرق الادنى وكذلك الاخ العزيز الغاضب علي نسيم السحر ولكن لخطاء تقني ارتكبته / اختفت من الجهاز ....... وسوف اعيد كتابة الردود باسرع وقت ممكن انشأ الله. |
[align=center]العزيز راصد جماعته
اقتباس:
وأحيي هذا الفكر وهذه الطريقه فهي تستفز المعلومات والبراهين وتخرج مافي جعبتنا دون أن نشعر . أتمنى أن اجد الوقت الكافي لمشاركتكم والإستمتاع بتواجدكم الهادف دائماً [/align] |
| الساعة الآن 05:39 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة