منتدى بريدة - الكذب عيني عينك

ساهمت بتكريسه وتبريره ؟

الزوج يكذب على زوجته رفقا ً بمشاعرها .. المحب يكذب على حبيبه تحت مسميات عديدة يأتيها بها عينك عينك وبكل براءة ظنا ً أنه شئ مبرر .. التاجر الشاطر يلعب على الكلمات لتصريف بضاعته .. والطبيب يجوز له تبرير خطأ طبي ارتكبه بحق مريضه , والعامل يا حرام سيمرر تقارير طبية بسبب حاجته الماسة للبحث عن عمل آخر, السائق يدعي أن العداد معطل , بائع البسطة يقسم أن البضاعة مستوردة لكنه يبيع كل قطعة بسعر زهيد .... رفقا ً بالبسطاء

إذا ً كل واحد يغني على كذبته ......
وأكثر من يعاني من كذب الرجل هي المرأة .. وبالذات الزوجة .. لكن لماذا يكون هذا الرجل أكثر صدقا ً مع زوجته

أحدهم يصرّح قائلا ً : " ليس من السهل مناقشة زوجتي .. فهي تفرض سلفا ً أنني أكذب أو أخفي أمرا ً عنها .. ولكنني أقول لك يا سيد : " ومن أين أتى الشك؟ أليس له أرضية يستند عليها؟ لا دخان بلا نار" فاسأل نفسك قبل إلقاء اللوم عليها".
ترى لماذا تلاحق المرأة زوجها ؟ هل تفعل ذلك حين تقفد الأمان؟ قتلجأ للخوف والشك؟لتصل إلى الحقيقة؟أم أن تجاهله لها يعطيها إنذارا ً بأن ثمة شئ ما؟

هل لجوء الرجل لامرأة ثانية يكون بسبب إهمال الزوجة له؟ لهذا يلجأ إلى شخص آخر يسمعه ويبثه الكلام العذب اللي حرمته منه الزوجة؟
ولكن مهما كان مدى إهمالها , أيحق له الكذب (ولن نقول الخيانة)عليها والالتفات لامرأة أخرى؟ من يوافق على هذا الرأي ؟ من يبرر للرجل فعلته والتفاته أخرى غير الزوجة الأساسية التي كانت في يوم ما عمره ومختصر حياته لتصبح اليوم جريدة عتيقة على رف مهمل؟

ألا نبرر للمرأة بعض الظروف الخاصة المنشغلة بها؟ أليس أولى بك أنت أن تلفت انتباهها قبل أن تتعجل عليها بحكم الإعدام؟ اجل الإعدام , الم تسمع معي للمقولة الشهيرة " لا ُتضرب المرأة إلا بالمرأة"

*&* راااائع جدااا *&*

يؤكد علماء النفس المهتمين بالكذب أن للكذاب حركات مميزة يقوم بها أهمها :

1- التلعثم أحيانا ً وإعادة بعض الكلام لانشغال ذهنه في إيجاد الحجج وتلفيق الكذب.
2- وضع يده على وجهه وحول فمه أثناء الكذب لأن عقله الباطني يوجهه إلى تغطية كذبه.
3- المبالغة في إظهار صدقه أو أن يكون مرحا ً بشكل زائد لكي يضلل ويكسب ثقة محدثه.
لكنني أنصح الزوجات أو من تشعر بالشك أن لا تسعى جاهدة لملاحقة الزوج وكشف كذبه أو تلاعبه .. بل أن تلجا جاهدة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء كذبه وفعله هذا .. لأنه لن يقول لك ولن ينبهك وكأن عقله الباطن لديه تلك الجاهزية القصوى للبحث عن أدنى فرصة لوضع اللوم عليكي واللعب من وراء ظهرك.