![]() |
يٍآٍ مٍآٍقٍيٍ اٍلٍلٍيٍلٍ فٍيٍ أٍشٍجٍاٍنٍ تٍيٍهٍ - نِآِصِرِ اِلِسِعِيِدِ
& بسم الله الرحمن الرحيم &
{ مدخل ، .. في غسَقِ الدُّجى ، وفي بُحورهِ المُظلِمة ، وبين أمواجهِ المتلاطمة .. يَرْتَحِلُ " عبدالله " قارب الصَّبرِ ، مُمْسِكَاً بحبال قَلمِهِ ، شَادَّاً بخِطَامِ حروفِهِ الذَّاوية علَّه يكتب ويُعَبِّر عمَّا يدور في خُلدِهِ ليوصلها لساحل الإيمان بالقضاء والقدر .. إلا أنَّ حروفهُ تخذله .. فتذوبُ كَمَدَاً ، وتنصهرُ ألماً ، وتلتهبُ مشاعرهُ حُرقةً لفقدِ فلذتي كَبِدهِ ،! ........( جوري )! .........................( عبدالإله ) ! لطالما انتظر "عبد الله " مجيئ ذلك اليوم الذي سَيُرْسِلُ فيهِ إلى عَيْنَيْهِمَا شُعَاع الحُبِّ و العطفِ و الدِّفءِ .. ولطالما انتظر ذلك اليوم الذي سيكونُ بهِ معنى الفرحِ و الأنسِ و الحبور ! آنذاك .. سَيُسْمِعُ طفليهِ أصقاع العالمِ أجراس قدومهما للدنيا ، وليُسْمِعَا أُذُنَاه كلمة ( بابا ) ، وليكونا في حضنه وحضنِ والدتهما ! حَلُمَ بذلك كثيراً كثيراً .. فتحقق له ما كان يرجو ! ، ولم تسع الدنيا آنذاك فرحتهُ الكبيرة بمقدمهما ، رَسَمَ الدُّنْيا فَرْحَةً ، ولوَّنهَا بهجَةً ، وتقلَّبَ في ذلكَ الأنس أياماً ، وسرعان ما أفل نجم الإنتظار بزيارةِ هادم الَّلذَّات ، فتحولت معزوفة التهاني إلى لحن عزاء ! .. يا مآقي الليلِ في أشجانِ تيهِ ** أيُّ دمعٍ مدنفٍ قدْ أَرْتَجِيهِ ؟ ارْتَمَى قَلْبِي كَسِيرًا فَاسْعِفِيهِ ** بدِّدِي حُزْنِي .. ووجدي كفكفِيهِ ألجمي البُؤْسَ طَوِيلاً أَبْعِدِيهِ ** واجْعَلِي الحُلمَ حَقِيقَاً .. اجْعَلِيهِ وَارْمُقي الشَّوْقَ بِقَلْبي واسألِيهِ ** عَنْ سُبَاتِ الطَّفلِ فِي حِضْنِ أَبِيهِ وارْحَمِي قَلْباً قَضى في حُلمهِ ** وارسمِي الفَرْحَةَ كَوْناً وانسُجِيهِ كمْ هَمَى المُزْنُ بِبُشرى زانها ** عَسْجَدٌ يُضْفِي جَمَالاً فَدَعِيهِ يا لـ (جُورِي) إذ تهادى حسنها ** في نشيدِ البِشْرِ .. حبًا ردِّدِيهِ بعدها (عبدالإله) أغيدٌ ** صيَّرَ السَّعْدَ رِدَاءً أكتسيهِ عمقُ إحساسٍ وديعٍ وانطوى ** مثلما طيفٍ كسيرٍ فانظريهِ موتهم هدَّ كياني فهوى ** في مآقي اليلِ .. في أشجانِ تيهِ ربنا فالطف بنا في كربنا ** واجعل الصبرَ وشاحاً نرتديهِ واجمع الشملَ بفردوسِ الهنا ** ولتُقِرَّ السعدِ والأفراحَ فيهِ أداء / ناصر السعيد ( ncE ناصر Pri ) الكلمات / مضاوي الطشلان ( الأمل الواعد ) ألحان / نايف الجاسر { مخرج ، أيُّ المشاعر المُتَخَبِّطَةِ ستحملها الصَّفحاتِ ؟! وأيُّ الحروف الثقيلةِ سيخطُّ بها المداد .. وأيُّ قلبٍ سينبضُ فرحةً و أنساً بعد هذا المصاب ؟! لحظات الوادع مرَّه .. وكثير من شعر بها ! لكنَّها ، تقل مرارةً حينما يُمزجُ بها الإيمان ، و الرضا بقضاء الله وقدره .. :: ,,اتمنى اني وفقت بما يناسب اذواقكم ورضاكم التام فتقبلو وافر تحياتي ,, أخــوكـــمـ عطر الليل |
اقتباس:
عطر الليل ربنا يعطيكـ العافيهـ دمت بطاعهـ وسعادهـ |
مؤلمه
يعطيك العافيه |
روعة منك يادب
|
الساعة الآن 12:47 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة