![]() |
اتـــــــــركــــــــوهـــــــا لـــــــــهــــــــم ..... !
ما من أزمة تمر إلا ويكون لها مستفيدون مثلما يكون لها ضحايا. الأزمة الاقتصادية التي تمر بالعالم نتج عنها انخفاض كبير في أسعار السيارات في كل أنحاء العالم، وبالذات في دول المنشأ، وصل إلى درجة أن بعض الباعة خارج المملكة قدم عرضاً مفاده اشترِ واحدة واحصل على سيارتين، وإذا استمرت الأزمة سينتقل العرض (المغري) إلى اشترِ واحدة واحصل على ثلاث، وهناك بعض الإعلانات في الخارج، خاصة في أمريكا وأوربا، تطرح خصماً على السيارات الجديدة يصل إلى 60% كما هي الإعلانات التسويقية التي تمتلئ بها صحفهم المحلية في الآونة الأخيرة. تلتفت إلى وكلاء السيارات في المملكة فلا تجد أن شيئاً تغير، ليس ذلك فحسب، وإنما هناك وكلاء سيارات زادوا في أسعار السيارات عن أسعارها قبل أشهر، السبب أن الطلب على السيارات في المملكة لم يتأثر، ووعي المستهلك ما زال محدوداً، ولو أن لدينا مؤسسات حماية للمستهلك (واعية) لانتهزوا الفرصة، وقاموا بتوعية المستهلك، وحثه على الصبر، وتأجيل قرار شراء سيارة جديدة عدة أشهر، وقديحصل عليها بنصف أسعارها اليوم ! رغم يقيني أن هذا لن يحدث فالتجار لدينا متفقين على تثبيت الأسعار كماهي دون تغيير مهما حدث من تغير في الأسعار في بلد المنشأ ! في زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه اشتكى الناس غلاء السلع، وخاصةً اللحم، فعندما سألوه، قال لهم: أرخصوه أنتم.. فعَجِبوا وقالوا: كيف ونحن لا نملكه؟! فأجابهم: اتركوه لمن يملكه !! (اتركوها لهم) هو الشعار الذي يجب أن يتم رفعه في مواجهة عدم اكتراث وكلاء السيارات في المملكة بانخفاض أسعار السيارات في دول المنشأ. الأمر الآخر أن انخفاض أسعار السيارات لدى الوكلاء المحليين في أوربا وأمريكا قديشجع بعض المستوردين الصغار من غير الوكلاء على الاستيراد، وتقديم أسعار أقل من أسعار الوكلاء، قد نحتاج قليلاً من الصبر والأناة حتى يصل تأثير الأزمة (الإيجابي) إلينا، فإذا كان ارتفاع الطلب في الماضي هو الذي يجعل الوكيل يتحكم في أسعار السيارات، فيرفعها، ويفرض ما يرضي جشعه، فإن الدور جاء عليه والأيام دول. الكساد الذي تشهده هذه الصناعة في الخارج سيجعل الفرصة متاحة للمستهلك ليفرض السعر الذي يريد وإلا فالصدأ كفيل بسياراته، والبوار ينتظر تجارته. وإذا كانت آلية السوق (العرض والطلب) قد أعطتهم في الماضي الفرصة للتحكم في السوق، وفي ثمن السلعة، فإن الآلية نفسها هي التي نوظفها الآن في مصلحة المستهلك ولم نأت بقانون جديد، كانوا يقولون: لوموا (التضخم) ولا تلومنا، ونحن نقول الآن: لوموا (الركود) ولا تلومونا. ولعل من الأخبار المضحكة، والمنشورة في صحفنا المحلية حول السبب في زيادة بعض أسعار السيارات الجديدة (12%)، بأنها تعود إلى الإضافات الجديدة التي أدخلت على موديلات 2009، بينما - كما يقول المسوقون في صالات العرض - لم تكن هذه الإضافات موجودة في ذات السيارات من موديلات الأعوام السابقة !!!!! وكلاء السيارات الأعزاء : ارفعوا أسعاركم كما تشاؤون، أما أن تغفلونا بهذه المبررات فهذا لا يمكن قبوله. ولكم أيها المستهلكون الأفاضل أقول: اصبروا، (اتركوها لهم ) !! فربما يضطر هؤلاء التجار الجشعون بعد ذلك إلى خفض أسعار هذه السيارات ! تــحــيــاتــي لــكــم |
ذكرتني بشعار (خلوها تصدي)http://www.mekshat.com/pix/upload02/...6_56565656.jpg
على حسي سمعي السيارات متكدسه عند الوكالات ومع ذلك الاسعار مازالت مرتفعه لك التحيه |
السبب ان اصحاب هولاء الوكالات ليس عليهم قروضا بل هم مدينون للناس وهذه نقطة مهمة ولوكان عليهم قروضا خارجية لهلكوا. وهذه تجارة الشيبان.تحياتي
|
عزيمتنا دائماً ضعيفه وغير صامده
مماجعل المستهلك اللعوبه لشجعهم . |
مرحبا رايق00
اسعار السيارات حتما ستنخفض حتى لو لم يريدوا التجار ذلك 00المسألة تحتاج الى بعض الوقت فقط0 تحيتي لك0 |
اقتباس:
نتمنى أن نرى ذلك عما قريب .... كما هي الحال مع شركة الإتصالات ,,, |
اذكر كان فيه مواضيع تتكلم عن حمله شعبيه
تحت شعار ( خلوها تصّدي ) وفكرتها نفس ماتقول حبيبي اتمنى فعلا تكون المقاطعه بحجم كبير ومحرج للوكلاء حتى نكشخ بسيارات من غير اقساط :) وحتى يتوقف الجشع.. وزي ماكلوها قبل بمبالغ خرافيه ببدايه ارتفاع الاسعار يدفعون الثمن الحين ،، رغم اني سمعت بأنه يوجد اتفاق بين وكلاء السيارات بالسعوديه بعدم خفض اسعار السيارت بل زيادتها! |
اقتباس:
هلا نواره ... في إعتقادي إن المقاطعة إن حدثت لن تستمر ! هل تذكرين مقاطعة البضائع الدنماركية مجرد مقاطعه وقتيه حماسيه وبعدها لم تعد الناس تهتم بشراء هذه البضائع !! للأسف نحن شعب عاطفي نندفع للشي بحماس في بدايته ثم مانلبث أن نمل ونرجع إلى سابق عهدنا !! وهذا هو سبب ضياعنا للأسف ! تحياتي لك شاكرا مرورك |
اقتباس:
هلا سيف وفيصل ... ماذكرته قد يكون صحيحا ولكن ... هل تعتقد أن مجرد أنهم مدينون للناس ستكفيهم هذه الديون وتغنيهم عن بيع السيارات المتكدسه لديهم ؟ تحياتي لك شاكرا مرورك |
اقتباس:
هلا ندى ... صدقتي وللأسف هذا اللي حاصل ! فوره وحماس في البداية مانلبث أن نعود إلى ماكنا عليه مماجعل التجار يتلاعبون بالمستهلك كيفما شاءوا ! المجتمع يحتاج إلى من يثقفه إستهلاكيا ليس في السيارات فقط بل حتى في المواد الغذائية والملابس وغيرها من جميع مستلزمات الحياة ! تحياتي لك شاكرا مرورك اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
حملة خليها تصدي ضد الوكالات صور من يومين (( فريش)) لمستودع وكالة بي ام في دبي.... تكدس السيارات وما حد طاع يشتري ... انتظروا وبترخص لأسعار لين النص ... والموضع جدي .. السحاة المهاجرة &&&*&&& http://www.acaciabahrain.com/aboelez.../0image002.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez.../0image004.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez.../0image005.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez.../0image006.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez.../1image007.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez.../0image008.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez...8/image009.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez...8/image010.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez...8/image011.jpg http://www.acaciabahrain.com/aboelez...8/image012.jpg |
اقتباس:
هلا عبدالله ... ياخوفي يطول الوقت ومانشوف شي ! المشكلة أخي أن الوكلاء اجتمعوا واتفقوا على عدم تخفيض الأسعار مهما حصل من إنخفاض لها في بلد المنشأ ! لكن ندعوا الله أن يخيب اتفاقهم هذا ويرغموا على تخفيض الأسعار حينما يرون تكدس سياراتهم في مكانها ! تحياتي لك شاكرا مرورك |
[mark=#000099]ناهيك عن الستوكات المخزنـــــــــة..!!
(ولكن يمدحون سيارات عائلة سكودا وعائلة سيات ).!! الوكيل سفاري للسيارت[/mark][align=center][/align] |
اقتباس:
حبيّبي السحاه* لو تلاحظ الصور اللي انت منزلها كلها من موقع واحد والسيارات نفسها بس من اتجاهات مختلفه!! يعني مره يطلع فوق ومره تحت ومره زوووووم اقرب ومره من الجهه المقابله هالشي مايعني ان مافيه خساير وتكدّس للسيارات لكن يعني اننا مانصدق كل شي.. مع وافر حبي لك * سبق وافصح السحاه انه رجل < خايف يتولونه هالمطافيق |
هلا رحال ... [quote=رحّــال;2146749] اقتباس:
نعم نتمنى ذلك .. ولكن هل تعتقد أن الوكلاء المحتكرون لهذه السلعه سيسمحون لغيرهم بإستيراد السيارات ؟؟ اقتباس:
للأسف أخي حتى شركات الإتصالات لم نستفد من تعددها !! فهي في الظاهر تتنافس لإرضاء وجذب العميل ولكنها في الباطن متفقه فيما بينها على نهب هذا العميل المسكين ! والدليل الشركة الأم ( شركة الإتصالات ) لم يتغير نهبها وجشعها حتى بعد قدوم شركتي موبايلي وزين !!! إذن تعددت الشركات والنصب وااااااحد ! وأخشى أن ينطبق هذا الحال على وكالات السيارات أيضا !! تحياتي لك شاكرا مرورك |
| الساعة الآن 03:47 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة