منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   المجــلس (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ابو ريما بين ذكريات الصحابة وأثار العثمانيين (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=162250)

ابو ريما الخالدي 11-10-08 10:28 pm

ابو ريما بين ذكريات الصحابة وأثار العثمانيين
 
[align=center]في أحد أيام شهر رمضان المبارك

حدثتني أم ريما

بقيمنا برحلة في أيام عيد الفطر السعيد إلى أي منطقة أختارها

فقالت في نفسي

الشرقية سوف تكون مزدحمة

وجدة كذالك مزدحمة

فقالت مارائيك بالمدينة المنورة

فقالت رأي حسن ونستفيد منها عبادة وأستفاده

جاء العيد وكان كل شي قد تم تجهيزه

استيقظت ثاني أيام العيد وصليت الفجر وانطلقت على بركة الله

إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم أنا وعائلتي الصغيرة

وصلت المدينة المنورة

وكم كنت سعيداً وأنا أتجول بطبية الطيبة كيف وهي

المدينة التي فتحت أذرعتها لحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أخذت جولة سريعة في شوارعها وطرقتها وكان إحساسي يقول لي

أبو ريما ...

هل تعتقد أن الرسول مر من هنا

تخيلات وأفكار كثيرة

ذهب واخترت سكناً قريب من الحرم الشريف

وأخذت قسطاً من الراحة بعد تناول وجبة خفيفة

وبعد صلاة العصر انطلقت بجولة في رحاب المدينة

فمن شارع إلى شارع

وفجاءه أشاهد

لوحة مكتوب عليها .... (أحد ).....

فقلت جبل أحد

هذا الجبل الذي هو جبل من جبال الجنة

هذا الجبل الذي يحبنا ونحبه

هذا الجبل الذي أهتز عندما صعد عليه رسولنا الكريم وأبو بكر وعمر وعثمان

فقالت لعائلتي سوف نزور هذا الجبل

وصلت لهذا الجبل وقلت في نفسي كم أنت محظوظ يا أحد

لقد شاهد وتابعة المعركة التي أنتصر فيها المسلمون لولا خطاء الرماة

كم أنت محظوظ وأنت تشاهد أسد الله ورسوله يقاتل من أذو رسولنا الكريم

كم أنت محظوظ ودماء الشهداء سالت بها أرضك

وكم وكم وكم

ذهب الى مقبرة أحد وسلمت عليهم وترحمت عليهم

ثم ً خرجت من أحد وتوجهه إلى مسجد قباء

فقد حان وقت صلاة المغرب

أديت الصلاة بهذا المسجد المبارك

الذي الصلاة فيه تعدل عمرة
وبعد الصلاة عدت إلى السكان واسترحت قليلاً

ثم ذهبت لأداء صلاة العشاء بمسجد رسولنا صلى الله عليه وسلم

رجععنا من الصلاة وخرجنا وتناولنا العشاء في أحد المطاعم الرائعه

ثم رجعنا الى السكن ونامنا بعد يوم شاق

وفي الصباح بعد صلاة الفجر .........

والبقية تكتمل بعد الردود
[/align]

مياسة 11-10-08 11:49 pm

السلام عليكم
 


يا سلام ...
كم تمنتُ أكون رجلاً لمدة شهر فقط
حتى أذهب إلى ما أتوق لـ رؤيته!

وعين بدر,,
المعركة المُعجزة بملائكتها المسوّمين ,,!
ألم يكن لك نصيب في زيارتها ..؟
والمرور بقبور شُهدائها البواسلْ..
جمعنا الله بهم في علِّيين ,,


*ينتابني شعورك بالخيال حينما أكون في مكة..
أثناء الطواف حول الكعبة
يا الله,, ما هذا الاحساس الساحر المُتسلّل لـ احشائي ,,
أنا في نفس المكان الذي مر فيه حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
اتخيّل مرور ابو بكر
اتخيّل عمر بن الخطاب
عمر بن عبدالعزيز
ابن العباس .. وغيرهما, رضى الله عنهما

البقعة التي تجمع القوي والضعيف
الأمير والعبد
الغني والفقير ,,

اتخيّل اشباه الـ 360 صنم,, وقد اصبحوا تُراباً اسفل أقدامي ..!

وفي المسعى كذلك ...
ربما تلتقي خطواتي مع خطوات أُمّنا هاجر,,
.
.
.


أكمل حديثك المُمتع يا أخ العرب ,,
رضى الله عنا وعنك

@ ابتسام @ 11-10-08 11:59 pm

عندما ازور ذلك المكان اتخيل كثيرا رسول الله صلى الله عليه وسلم وينتابني شعور غريب
لكني في المرة الاخيرة وقفت حائرة لا اعرف كيف اشرح لطفلي ذي الخمس سنوات عظمة المكان ولماذا احبه و كيف اقنعه بعظمة رسول الله وهو في هذا العمر لا أدري لمَ لم اجد الطريقة المناسبة !

Queen of buraydh 12-10-08 01:11 am

مُتابعين لحظات الروحانية ,,,

الطيور المهاجرة 12-10-08 03:10 am

متابعين

تخيلت معك حمزه رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم ووحشي

رضي الله عنه عندما قتل حمزه ودفن تحت سفح جبل أحد ,,

&&&*&&&

عجوز سمنسي 12-10-08 07:29 am

ابو ريما

هل تعلم اني اشتقت لمعرفك ولمعرفات كثيرة اراها اختفت

لاباس ياسيدي فلكل عذره

عشت معك روحانية المكان والزمان

فمن حرم الله ومسجد رسولة تنظر الى روضته وتمر من قبره عليه السلام وترفع يدك لتقول : السلام عليك يارسول الله اشهد انك بلغت الرسالة واديت الامانة وجاهت في الله حق جهاده فجزاك الله عن امتك كل خير

السلام عليك ابا ابكر الصديق
السلام عليك ياعمر الفاروق

لتقف بعدها وتتأمل تلك الحجرة التي عاش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانطلق منها شعائر الاسلام واحكامه

غرفة طينية صغيرة تتخيلها وهي تضم بين جدرانها الطينية اعظم شخصية في التاريخ

لتخرج من حرم رسوله الى البقيع فترى قبور الصحابة

قبور ذلك الرعيل الاول المجاهد الذي احتضن بحبه وقلبه دعوة لمصطفى وجاهد وصابر لاجل نشر دعوة الاسلام

ذلك الرعيل الصابر في جهاده

ذلك الرعيل المحب لرسوله والمتفاني في خدمته

كانت قلوبهم مليئة بالرضا عن حالها قانعة فيما اتاها

فلله درها

تخرج من هناك لتنظر للجبال الشهقات وتتخيل كم رجل مر من بين جنباتها

كم من جيش انطلق من ذلك الجيل الرائع الذي قل مثيله

لله درهم ودر تلك الارحام التي انجبتهم

ان العين لتبكي حينما تتخيلهم وتعيش في خيالك مع تلك الروحانيات الجميلة وتعيش واقعهم وترى حبهم وتفانيهم واخلاصهم وصدقهم

لتعبر بخيالك عبر التاريخ المضئ لانتنا حتى تصل الى ذلك البناء الفخاري

محطة سكة الحديد التي اقيمت لخدمة نقل الحجاج والمعتمرين من لدن الدولة العثمانية لتترحم على ايام العزة والكرامة ولتترحم على امجاد امتي الضائعة

رحم الله ايام خواليا كان فيها نور الاسلام باسطا اشعته على المعمورة

لله در تلك القلوب الكبيرة

لله درك انت لما اذنت لقلبي ان يبث شجونه

تحياتي لك

إشراق 12-10-08 10:50 am

متابعين معك أخي الكريم

ابو ريما الخالدي 14-10-08 12:21 am

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة (المشاركة 2013918)


يا سلام ...
كم تمنتُ أكون رجلاً لمدة شهر فقط
حتى أذهب إلى ما أتوق لـ رؤيته!

وعين بدر,,
المعركة المُعجزة بملائكتها المسوّمين ,,!
ألم يكن لك نصيب في زيارتها ..؟
والمرور بقبور شُهدائها البواسلْ..
جمعنا الله بهم في علِّيين ,,


*ينتابني شعورك بالخيال حينما أكون في مكة..
أثناء الطواف حول الكعبة
يا الله,, ما هذا الاحساس الساحر المُتسلّل لـ احشائي ,,
أنا في نفس المكان الذي مر فيه حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
اتخيّل مرور ابو بكر
اتخيّل عمر بن الخطاب
عمر بن عبدالعزيز
ابن العباس .. وغيرهما, رضى الله عنهما

البقعة التي تجمع القوي والضعيف
الأمير والعبد
الغني والفقير ,,

اتخيّل اشباه الـ 360 صنم,, وقد اصبحوا تُراباً اسفل أقدامي ..!

وفي المسعى كذلك ...
ربما تلتقي خطواتي مع خطوات أُمّنا هاجر,,
.
.
.


أكمل حديثك المُمتع يا أخ العرب ,,
رضى الله عنا وعنك


مرحباً بالعضوة المبدعه والقديرة والكاتبة المميزة
صاحبة الحروف المضيئة في سماء منتدانا

أختي الكريمه هنالك نساء أفضل من الرجل في كل شي

وقد أحسن بمعانتك بأن المرآه محرم عليها أمور في ديننا تقتصر على الرجال فقط


أحييك وحيي فيك هذا الشعور الرائع

الذي يذكرك بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

مرحباً بك مرة ثانية
[/align]

ابو ريما الخالدي 14-10-08 12:25 am

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ ابتسام @ (المشاركة 2013938)
عندما ازور ذلك المكان اتخيل كثيرا رسول الله صلى الله عليه وسلم وينتابني شعور غريب
لكني في المرة الاخيرة وقفت حائرة لا اعرف كيف اشرح لطفلي ذي الخمس سنوات عظمة المكان ولماذا احبه و كيف اقنعه بعظمة رسول الله وهو في هذا العمر لا أدري لمَ لم اجد الطريقة المناسبة !


صدقتي فيما قلتي أختي الفاضلة أبتسام

هذه الأماكن تذكرنا بالنبي صلى الله عليه وسلم واصحابة رضوان الله عليهم
وصحيح ماذكرتي عن شرح مدى هذا الشعور للاطفال فبناتي ريما وديما لم أستطع أن افهمهما أن هذا المكان عظيم وعزيز على كل مسلم

مرحبا بك ونورتي الموضوع
[/align]

ابو ريما الخالدي 14-10-08 12:27 am

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السحاة المهاجره (المشاركة 2014378)
متابعين

تخيلت معك حمزه رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم ووحشي

رضي الله عنه عندما قتل حمزه ودفن تحت سفح جبل أحد ,,

&&&*&&&


مرحباً بك يالسحاة المهاجره
التخيل شي من الاحلام ليته كان حقيقة

مرحباً بك مرة ثانية
وشرفني مرورك
[/align]

ابو ريما الخالدي 14-10-08 12:34 am

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجوز سمنسي (المشاركة 2014726)
ابو ريما

هل تعلم اني اشتقت لمعرفك ولمعرفات كثيرة اراها اختفت

لاباس ياسيدي فلكل عذره

عشت معك روحانية المكان والزمان

فمن حرم الله ومسجد رسولة تنظر الى روضته وتمر من قبره عليه السلام وترفع يدك لتقول : السلام عليك يارسول الله اشهد انك بلغت الرسالة واديت الامانة وجاهت في الله حق جهاده فجزاك الله عن امتك كل خير

السلام عليك ابا ابكر الصديق
السلام عليك ياعمر الفاروق

لتقف بعدها وتتأمل تلك الحجرة التي عاش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانطلق منها شعائر الاسلام واحكامه

غرفة طينية صغيرة تتخيلها وهي تضم بين جدرانها الطينية اعظم شخصية في التاريخ

لتخرج من حرم رسوله الى البقيع فترى قبور الصحابة

قبور ذلك الرعيل الاول المجاهد الذي احتضن بحبه وقلبه دعوة لمصطفى وجاهد وصابر لاجل نشر دعوة الاسلام

ذلك الرعيل الصابر في جهاده

ذلك الرعيل المحب لرسوله والمتفاني في خدمته

كانت قلوبهم مليئة بالرضا عن حالها قانعة فيما اتاها

فلله درها

تخرج من هناك لتنظر للجبال الشهقات وتتخيل كم رجل مر من بين جنباتها

كم من جيش انطلق من ذلك الجيل الرائع الذي قل مثيله

لله درهم ودر تلك الارحام التي انجبتهم

ان العين لتبكي حينما تتخيلهم وتعيش في خيالك مع تلك الروحانيات الجميلة وتعيش واقعهم وترى حبهم وتفانيهم واخلاصهم وصدقهم

لتعبر بخيالك عبر التاريخ المضئ لانتنا حتى تصل الى ذلك البناء الفخاري

محطة سكة الحديد التي اقيمت لخدمة نقل الحجاج والمعتمرين من لدن الدولة العثمانية لتترحم على ايام العزة والكرامة ولتترحم على امجاد امتي الضائعة

رحم الله ايام خواليا كان فيها نور الاسلام باسطا اشعته على المعمورة

لله در تلك القلوب الكبيرة

لله درك انت لما اذنت لقلبي ان يبث شجونه

تحياتي لك



تشتاق لك العافية

مرحباص بالعضو المبدع المشاكس
صاحب المواضيع الحراقة والناريه
صاحب الردود الاستفزازية:c3: للبعض :g6:

شعورك نفس شعوري
هل تعلم أخي وحبيبي الغالي
كم كنت أتمنى أن أكون قد ولدت في ذالك الوقت ولو أكون أبن جارية
حتى أشاهد النبي صلى الله عليه وسلم واصاحبة واشاهد الغزوات بدر واحد والخندق

يالله
كم هي جميله أن يكون صاحبك عبدالله بن عمر أو ابو هريرة في مجال العلم
وكم هو جميل أن تكون تحت راية خالد ابن الوليد في الجهاد والقتال


الف شكر للمروك
وتقبل تقديري واعجابي بشخصك الكريم
رغم أختلافي معك في احد المواضيع
تضل صديقاً ومحبباً لي
[/align]

To Be 14-10-08 12:39 am

ابو ريما


رحلة مجانية لن افوتها معك


ساتابع هنا تلك الاحداث لتلك الرحلة

واسأل الله ان يديمها عليكم اعواماً متتابعة وانتم بصحة وعافية

تقبل مروري

ابو ريما الخالدي 14-10-08 01:30 am

[align=center]أكمل حديثي من حيث انتهيت

في صباح يوم الخميس ايقضتني زوجتي باكراً وسألتني هل لديك نية في الصيام هذا اليوم
الخميس

فقلت لا
فقالت لي أنا سوف أصوم هذا اليوم
فقلت خير أن شاء الله


ارتفع الأذان من مآذن مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم
توضأت وخرجت أنا والعائلة وأديت الصلاة وبعد الصلاة رجعنا إلى السكن
واستسلمت عائلتي لنوم فهم حتى الآن لم يعتادو على الأجواء الجديدة
( أجواء مابعد رمضان )
المهم أني خرجت من السكن وذهب إلى احد المطاعم التي تبيع الفول الحجازي الشهير

وبعد الإفطار توجهه إلى مقبرة البقيع
هذه المقبرة التي تحتضن بين ترابها أصحاب رسول الله
سلمت وترحمت عليهم ودعوت لهم

خرجت من البقيع قاصداً محطة سكة حديد العنبرية
http://www.alriyadh.com/2006/07/05/img/057640.jpg
وصلت محطة العنبرية
ووقفت طويلاً وأنا أتذكر كم كان هذا الخط يعد من أهم انجازات الدولة العثمانية
ودعوت للخليفة عبد الحميد الثاني الذي أمر بأنشأء هذا الخط لتسهيل راحة الحجاج

كم كان هذا المبنى رائعاً رغم مرور 100 سنة على أنشاؤه
يالله قرن من الزمان ومازال صامداً
رغم أن الزمن الذي عاش فيه ليس طويل لقد ضل يعمل مدة 8 سنوات
وبعدها قامت الثورة ونسفت القضبان والقطارات ودمر كل شي ولم يتبقى إلا الذكريات
وتذكرت مقولة الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عن هذا الخط عندما قال
وهو يتذكر قصة رحلته من الشام إلى الحجاز سنة 1933م مستقلا إحدى السيارات وكان هو ورفقاؤه يبيتون في محطات القطار هذه فيقول
إن قصة الخط الحديدي الحجازي مأساة دونه المآسي الأدبية ،حملته أمه ثماني سنين وعاش بعدما ولد عشر سنين ثم أصابته علة مزمنة فلا هو حي يرجى ولا ميت فينسى . الخط ممدود ولكن لا يمشي عليه قطار، والمحطات قائمة ولكن لا يقف عليها مسافر، كانت فيها مواقف الوداع والاستقبال، تشهد الآلام والآمال ، كان فيها الناس من كل بلد وكل شعب فأصبحت لا غاد عليها ولا رائح منها ولا دموع آسيان ولا مستقبل فرحان ، وإذا بكى الشعراء الأطلال وقالوا فيها الأشعار فإن المحطات هي ذاتها بقيمة قصيدة محتها الأيام ، كل جدار من بناء فيها وكل حجر في هذا الجدار كلمات باقيات من تلك القصائد .
رحمك الله ياشيخ علي رحمة واسعة

لقد تخيلت أن القطار يعمل وهو قادماً من شمال المملكة باتجاه المدينة
تخيلته وهو يتوقف وينزل منه الحجاج الشامي والعراقي والتركي والكثير والكثير
ممن جاء ليكمل احد أهم أركان الإسلام
سرت على خط سكة الحديد
وخطبتها ياليتكِ تتكلميني وتخبريني
هل أنتي راضية أن تكوني صامته طوال هذا الوقت
هل تحنين إلى مرور القطار بين قضبانك
والى سماع صفارة القطار معلنه الوصول والانطلاق
والى مشاهدة الركاب ممن رغب بالحج أو العمرة أو من أدائها

فردت علي بصوت لايكد يسمع
ولأكن يحس
أرجوك أرجوك
دعني ولأتقلب مواجعي وأحزاني
دعني أعيش ذكريات تلك الأيام الجميلة التي كان لي الشرف فيها
بأن أكون أول من يحمل زوار بيت الله الحرم

تركت القضبان
وتجولت في مباني المحطة
وكم هي جميلة هذه المباني وكم هو جميل هذا التصميم الرائع
رغم أننا قبل 100 سنة كانت بيوتنا طينية إلا أن هذه البنيان من الحجارة المميزة
فمن المحطة الرئيسية
إلى محطة الصيانة إلى محطة العربات
و عندها توقفت صامتً لوقت طويل وأنا الشاهد القطار العظيم
فقلت له مخاطباً
كم أنت رائع وأنت تجلس هنا
رغم شيخوختك إلا أنك مميز
كيف وأنت حملت الكثير من زوار بيت الله الحرام
تركته وقلت له مودعاً
رحم الله من ركب فيك

خرجت من محطة العنبرية مودعا وشاكراً من سهل لي عملية الدخول
ً وكان الساعة تشير إلى 11 صباحاً
أخرجت الهاتف الجوال
واتصلت على زوجتي وأخبرتها أني سوف أذهب إلى الصلاة بمسجد القبلتين
أذا كانت لديها رغبة في مرفقتي
فقالت لا سوف أصلي بالحرم
وحيث إن السكن قريبا جداًً من الحرم
قلت لها اذهبي على بركة الله
وإنا سوف أصلي في المسجد الذي ذكرت
أوقفت أحد سيارات الأجرة وطلبت منه إيصالي
إلى مسجد القبلتين

وللحديث بقية ........
[/align]

صالح الصالحا 14-10-08 09:32 am

سجلني متابع لك

وكما قال أحد الأعضاء فهي رحلة مجانية

شكراً ابو ريما

ابو ريما الخالدي 19-10-08 11:56 pm

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراق (المشاركة 2014911)
متابعين معك أخي الكريم

حياك ربي
شرفني مرورك اختى الكريمة[/align]


الساعة الآن 06:10 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة