|
لماذا بنت الدار!!!!!!!!!!!!!!!
[align=center]جتني تشيل هموم ما حد شاله
تقول ماني أنا منكم بدين ومله جتني تسألني وهالن سؤاله وتقول وش الفرق بيني وبين نجوى وهاله كلمات سمعتها لأنشودة عن اليتيمة فذرفت عيناي واسترجعت ذاكرة الأيام وتذكرتها تلك الطفلة البريئة وهي تناقش موضوع التعبير في إحدى المدارس القريبة منى كان موضوع التعبير حقوق الوالدين الطالبات نظرت إلى الموضوع بغاية الجمال كيف لا! وهو عن أعز مخلوقين في هذه الحياة الوالدين ولكن المعلمة غفلت عن وجود خديجة اليتيمه من بنات دار الرعاية ذات الأثنى عشر ربيع من عمرها أخذت التلميذات تتفنن في صياغة الجمل والعبارات في وصف والديها وكيفية البر بهما وطاعتهم ولم تزل خديجة تمسك بقلمها وهي تصارع انفعالات الغضب داخل أحاسيسها وكأنها تحبس الدموع من مقلتها بشجاعة لتبين للطالبات ومعلمتها تماسكها انتهت الحصة وأخذت الطالبات تناقش ما أبدعن فيه من عبارات سألت المعلمة خديجة ماذا كتبتي؟؟؟؟ نظرة خديجة إلى المعلمة وعلامة الاستفهام في داخلها تترجم إجابتها وبصوت مخنوق ومجروح بحجم الألم قالت يا أستاذتي أنا لو أجد أمي وأبي الآن لمزقتهم إربا إربا ثم رميت بهم في سلة الزبالة فهذا حقهم!!!!!!!!! من يستطيع أن يناقشها ويكبح جماح غضبها ويطفئ نار حزنها المحرقة كانت خديجة ذكية جداً في دروسها وتفكيرها يفوق من حولها من الطالبات وكثير ما أراها تبحث عن الحنان في عيون المعلمات تحاول أن تدرك ما في نفسها من شبح اليتم الذي يلازمها بلا ذنب ولا خطئيه وخديجة لا تفرق كثيراً عن هيا عبدالله آآآآآآآآآآآآه يالقساوة الأيام وغلظتها كيف تعتقل البراءة في وضح النهار ويسرق الحنان والعطف والأمومة من قلوب لا ذنب لها غير خطيئة الكبار كنت ذات يوم أنهي بعض أعمالي في ساحة المدرسة واتجه للسلم للنزول وإذا بصوت من خلفي يناديني أبلى – ماما –ماما التفت فإذا هي هيا الطالبة في الصف ؟؟ فاتجهت إليها والابتسامة تملا وجهي لأرى ما تريد فقالت ماما أريد أن أخرج معك هذا الأسبوع ماما تعالي إلى الدار وخذيني لقد اشتقت لكم اشتقت لأولادك ولبيتك ولخادمتك أريد أن أخرج معك تعالي هذا المساء وخذيني فما لبثت أن تغيرت الأبتسامه إلى دموع حاولت إخفائها بقدر المستطاع وأنا أرى في عينيها تساؤلات كثيرة ومعاني كثيرة تبحث عنها في الجو الأسري الذي تنشده ---- لا تحزني يا هيا فهي الأيام لك في طريقها سنوات بسيطة وتمنعين من الخروج ولن تجدي ما تبحثي عنه لكن وجهي سؤالك وعتابك إليهما هي وهو من نسوا في لحظة ضعف وشهوة حيوانية عابره انبعاث عالم من الحزن ليس له حدود أين أنتم من هذه اللحظة ؟لما لم تفكروا وتدركوا حجم ذلك الجرم ومدى خطره على البراءة وتظل خديجة وهيا عناوين لقصة تتكرر فصولها أمامنا يوميا ً بنزف للألم دون توقف وأنتن يا مربيات ومعلمات غيرن من اسلوبكن وتعاملكن معها فهي ليست كغيرها إنها تعيش فراغ عاطفة ومساحات حزن لا يشغلها غير احساسها بالحب والحنان منكن والرقة واللطف في تعاملكن ولا تنادوهن ببنات الدار فإنها تجرحهن فلنقول الأيتام أو نناديها بإسمها اسأل الله أن يلطف بهن ويسخر لهن القلوب الرقيقة واللينه لتعوضهن ما فقدن ولن نستطيع فرفقاً بهن[/align] |
هذه الفئه حساسه لأبعد درجة
ومعها العذر ,, فلا ذنب لها حينما اصبحت نتيجة غلطة دفعت ثمنها هذه الطفلة !! لابد ان نكون اكثر ليونه مع هذه الفئة واكثر حناناً ورقّة حتى لا تنعكس ضغوطاتهم النفسية سلباً على المُجتمع |
ذكرتيني بوحده كانت معنا بالمدرسه ومربيته وحده ماله عيال وتقول إني إذا رحت أماكن عامه أشوف الرايح والجاي وأقول يمكن أمي وأبوي معهم ودي لو أمسكهم وأذبحهم .. والله يعين على هالدنيا ويكون بعون هالفئه والله شي تدمع له العيون وتبكي عليه القلوب .. |
[align=center]
اقتباس:
حضورك أنار السطور كل التقدير لمرورك اللطيف[/align] |
بجد موضوع حساس الايتام يحتجون للعنايه والا هتمام والحنان
يعطيك العافيه عزف الحروف |
عزف الحروف لا استطيع الاضافة على ماكتبك سوى الدعاء لهم اللهم اني اسألك ان تعوضهم خيرا من اباءهم وان تطمس السعادة في قلوبهم فينسوا ماهم عليه وأن تحفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وامامهم ومن تحتهم وان تستر عليهم فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض اللهم وارزقهم الازواج والذرية الصالحة اللهم واجزي عنا وعنهم كاتبة الموضوع خير الجزاء فبارك الله بك وبعملك وعلمك هذا ما استطيع اضافته هنا |
شر الخطايا حينما يتحمل الذنب إنسان آخر ....
كان الله في عون هذه الفئة ,,,, |
[align=center]
اقتباس:
فعلا أخيتي هم دولة من الحزن لا حدود لها ولا شطئان أمان مرورك اسعدني تقديري[/align] |
اقتباس:
حضورك مشرف أسعدني تقديري لك |
وليت المسألة تقف عند حرمانهم من حنان الأبوين وعطفهم ..
بل تعدته الى النظر لهم بعين مشفقة وأحياناً مزدرئة وكأنما كان لهم يدٌ فيما فعله آبائهم وأمهاتهم .. |
غزف الحروف عن ماذا تعبر !!! وانا اقرأ مابين السطور نزلت دمعه بدون شعور لكن أعتصرني الحزن من ظلم الأيام تحاسب على غلطه لم تفعلها هذا الظلم بعينه .. لهم الله لهم الله اااااه على ظلم الزمان .. أشكرك على موضوعك الحساس جدآ وبقلمك المبدع في الوصف .. سلام ... |
[align=center]
اقتباس:
أخي الفاضل جزاك الله خير الجزاء وأثابك على كلماتك ودعواتك الجميلة والصادقة شرفني مرورك وتعقيبك الجميل تقديري لك كن بخير[/align] |
هم بحاجة إلى تقوية الثقة بأنفسهم وبحاجة أن ينظر لهم المجتمع أنهم عاديين وألا نشعرهم بأي شيء يجدد أحزانهم هذا قدر الله عليهم ونصيحتي لكم أيها المعلمين و المعلمات إذا سنحت لكم الفرصة بالتدريس بمدرسة فيها منهم أن تستغلوا هذه الفرصة العظيمة فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنا وكافل اليتيم كهاتين بالجنة وأشار بالسبابة والوسطى أوكما قال عليه الصلاة والسلام أشعرهم باللطف والحنان والأبوة والأمومة المحرومين منها فقد يكون أحدهم سبباً لنا في التوفيق وسعة الرزق والنجاة من النار بكل أمانة موضوع أُحكمت حروفة بأسلوب جميل تجعل العين تدمع شكراً لك ولهذا الطارح النابع من القلب لا حرمتي أجر ما سطرت أناملك لو كان ختم التميز بيدي لختمته |
[align=center]
اقتباس:
رحال شكرا لحضورك النقي بين سطوري تقديري لك[/align] |
موضوع محزن
اليتم بحد ذاته شي صعب اليتيم ضعيف و ماله سند و مكسور تصورو كيف لو كان هذا اليتيم لا يعرف والديه ؟ خصوصا بمجتمعنا المحافظ الطيب يتيم و بدون والدين مشكلة كبيرة و جرح كبير و كسر عظيم لا اعتقد يبرا ابدا و المشكلة ان الغلطة مو غلطته و ما يتحملها و المشكلة الاكبر ان هذه الغلطة راح تضر المجتمع باكلمه بالنهاية تعرفون احساس لما تكون مقيد ؟ يعني مثلا فريق كرة قدم يلعب ناقص جدام فريق كامل او واحد يبي يصرخ بس الصوت موراضي يطلع ؟ اليتيم مجهول الوالدين يعيش هذا الواقع و ما يقدر يحقق ما يريد لانه مقيد |
| الساعة الآن 06:55 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة