|
( . . ( تصويت مسابقة أجمل مقال) . . )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نتمنى التصويت من جميع أعضاء منتدى بريدة لأجمل مقال للأسبوع الأول تحت عنوان ¨°o.O ( جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ ) O.o°" يمكنكم التصويت لمقالين فقط .. علماً بأن تصويت الأعضاء يحسب 50% والـ 50% الباقيه للطاقم الاشرافي والاداري .. شكراً للجميع مقدماً.. |
المقال الأول http://bsbosa8.googlepages.com/mm.png [fot1]للكاتبة : ميــاسة[/fot1] [... جرح السلاح يبرأ,,, وجرح اللسان ما يبرأ ...] وحينما فكّرتْ بالمُوافقة،،، دَفعتْ دِماء فِكرُها.. كما دَفع هُو أوراق جيـبه.. استعداداً لـِ مُتعة الالتِصاق النفسي والسَكن الرُوحي قبل أي مَلذات أُخرى... كيف لايجدُ ذلك،، والأزواج تُبهرهم الزوجات ذات النُسخ الغير مُتكررة.. فقد كانتْ لعوب ضحوك،، يُطلق عليها لقب (البشاشة الدائمة),, و (الحياة الهانئة) مضى كثيراً من أيامهم الخُزامية داخل أربع جدران زنبقية،، وقليلاً من المُشكِلات المُعـقمة،، والتي هي ملح الكوخ الزوجي،، _ لاعليكِ ياحبيبتي،، ألسنة الناس خلفنا.. هي ظواهر جُغرافية.. يجب أن نكون أمامها جِبال... ويكفينا الرضى بما كتب اللهُ لنا من قسمةً ليستْ بضيزى،،، _ ولكن ياعزيزي.. العيشُ بِلا أمل حياةٌ أشبه بالقبر..!! فقط نتمنى ولداً صالحاً واحداً.. يدعو لنا بعد الإنتقال إلى حياة البرزخ،، فلم ينزل الله من داء إلا وأنزل له دواء،، أرجوك.. دعنا نستمر بالبحث عن العلاج...! ارتحل سرباً من السنين.. وطويت لحظات الأنين.. وكلما زادت مسافات الشِفاء،، زادت مساحات المحبة والولاء.. حتى شعروا بأن الحسد أخذ يغزوهم من هُنا وهُناك ! استيقظتْ ذات صباح بـِ أصبحنا وأصبح المُلك لله.. وقبل أن تُغادر السرير.. تذكرتْ من صكّت وجهها.. وقالت عجوزٌ عقيم! ثم ابتسمت ...!! في طريقها إلى المدرسة،، أبتلعتْ دمعة طازجة.. ثم قالتْ لزوجها: تعلم جيداً أني لا أقوى لضى غيرتي،، ولكن..! حان الوقت لأسكب مشاعري وسط غياهب التجرد.. فـ أقول لك: تزوج من تُنجب لك الأبن،، لم يرد عليها،، ليس لأنهُ تجاهلها.. بل أرسل ردهُ فيما بعد عبر المحمول،، موارياً ماء عينه, والتي تفضحه نبرة الصوت.. _ لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!! تهللتْ سرائرها واستشرق وجهها.. ولم يلبث أن تحول النور إلى ليل..! عندما قالت لها زميلتُها: من حق زوجك أن يتزوج.. فالعقيم ليست عضوة في النسل.. ولن تنفع المجتمع!! عادتْ إلى البيت تجرُ معها أشلاء جُرحها الغائر... وهي تتذكر: [,, المُسلم من سلم المُسلمون من لِسانه ويده ,,] |
المقال الثاني [fot1]للكاتبة : شجــون[/fot1] ¨°o.O ( جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ ) O.o°" تحيه لكم من قلب قد ذاق ما ذاق من نزف جروح الألسنه القاسيه ,, قراء متصفحي الكرام ,, تعلمون واعلم ان جروح الأبدان من بعد الحـروب الداميه تشفى وتختفي خدوشها في بضع شهور او حتى سنين ولكن !!!!!!! هل تذوقتم قوة ألم تلك الألسنه الطاعنه بقلوبكم ؟ رائحتها نتنه مُتعفّنه تُزكم الأنوف برائحتها لا اعلم كيف يستطيع البعض اطلاق نارياته بصدور اقرب الاقربين لهم ؟ ربما لديهم حاسة الشعور ضعيفه جداً تكاد ان تنعدم اذا لم تكن انعدمت وتلاشت مع تلاشي زمن المشاعر الانسانيه وربما تناسى البعض منهم وافتقد الاحساس بالقدوه ,, قدوتنا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حينما ذكر لنا ابرز صفات المسلمين بقوله المبارك ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ).. |
المقال الثالث [fot1]للكاتبة : هند الوفاء[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ لطالما يراها الناس صعبة وصلبة تستصعبها الرياح والعواصف, أما اليوم فأتاني نبأ خبرها.. وُجدت على شاطئ الحزن مضرجة بالدماء ..يقُال ..تاه الإحساس..وأنعدم الحنين ..وتسارعت الأوجاع..حُصرت روحها .. تغمدها جرحا..مجهول مكانه..أهو من الظهر للقلب أم من القلب للظهر ؟ بهذا الصباح توقف النبض!!..بوحي جرحها سأكتب:: رقصت اليوم على صفعات حروفك بلا حدود ، وأشك أن رقصاتي ستطول..رقص ميت لا يموت...زفيره( قدر حياة) بالأكسجين, وشهيقه ( سموم كلمة) ثاني أكسيد الكربون ..أضطرب كل شيء وعكست آيات الخالق..أحانت الساعة أم هي ساعتي؟ ماتت زهور الحب عبقُها لم يعد يستثير بي أي شعور !! ..كانت ضغطت زر موفقة منك..حرف وراء حرف.. فانطلق زعاف كلمتك..بدل جنان قلبي إلى جحيم صحراء..دمرت أرضي أصبحت قاحلة مغدورة جدباء..ورسمت على ملامحها علامات البله.. هنا جثم قلبي ..كجثوم ناقة عقرت بحروف كلمة عجزت على مسحها.. استنفذت سلات المهملات..تتجدد..أعياني الزمان وتشابكت الأفكار ..أين أنا؟ فلا تعود ..لم يعد يستجيب الجسم للدواء ..ولا أريد أن ينعش قلبي بصواعق الكهرباء. لا فائدة..نفذ السم وتمكن..ونعقت على الروح النسور.. سكين حرفك لا تصدأ مع الزمان..فمن يستطيع أن يمحي حروف لغة تُنطق.. يمارسها النبلاء والفقراء..إذاً أنا أتمزق مع كل حرف ينطقه إنسان ..بل أحترق مع كل حرف ينطقه كل مولود..عذاب لا ينتهي ..إلا بموتي..فهل تخيلت ماذا فعلت؟!! فلماذا رجعت؟ أرمي نفسي في البحر كعاشقة بلهاء..أتعلم لفطني البحر ولم يلتقطني النورس؟!..أحتقرني وشمت بي..ذكرني بخلجاتي ولجوئي السياسي .. كنت اسرق قلمي وأوراقي لأكتب عنك..فجأة تحولت حروف غزلي سيوف وخناجر مناصرة لطعنك..ونزع اللحم من العظم ..لم تبقى روح هنا لتسامحك!! أتريدني أتمنى أن يلتطم رأسي بالصخر..فتكتب لحظات وفاتي بدل وفائي..وبعد أن تنتثر قطرات دمي..أكتشف بأنه لا يجيد نفعا..هي كذلك ستفضحني..تلوثت باسمك ..وسيخرج جرحك ليشمت ويعبث ببقايا جسدي .. وبهذا لن أنتهي...ستتضارب علي الأقاويل والنمائم...وسأصبح حكاية لا تحكى...ولغز لمجرمين يجيدون قراءة حروفك..ومجانين مثلي يرددون الميت لا يموت مرتين.. قد أكون مُت ..أو بنصف موت ونصف حياة..لكني لم اموت ..ولن أنتحر .. هو جرحك لا يموت ولا ينتحر أويندمل..أصبتني بعيب فيك ..للأسف!!.. أنين ..أهات..أكذب على نفسي..ودفن وجهي لم يعد يجدي.. ظهر وجسم ناازف ..وقلب أنهكته حروف كلمة..كل حرف طعنات لا تنتهي .. هناك تسلل قفل وراء قفل..هل تظنني سأقدر على فتح شفرة أقفال حروف طعنك.. لا تعــد بالله..اعترتني متاهات الأفكار ..وفوضى تجلدني بسوط ملتهب بكلمتك.. لم أريد أن أكون بطلة في قصة الصائد واليمامة..فتلتهمني غرغرينا جرح حرفك.. سأعلن الحداد لكل الذكريات والكلمات التي مزقت قلبي واستباحت مشاعري وجففت دموعي!! سأعود افترش الصور واللحظات واصطدم بالكلمات ...ولن أكمم الأفواه..لكن سأعيد ترتيب أوراقي فلا أريد أن الدغ مرتين..وسأطرد فوبيا كلمة تسكنني.ويبقى وقعها.. الذي سأشكو همه إلى خالقي فإنه خير من أرجو منه.. |
المقال الرابع [fot1]للكاتب : تووبي[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ في الأمس كان موعد الحواس الخمس للاجتماع والخروج بمشاركة معكم في هذه المسابقة ، إلا أن مقاعد طاولة اجتماع الأعضاء لم تكتمل ، حيث شوهد غيابا للسان المتحدث الرسمي لهذه الحواس ، وقد الحق اعتذارا نصياً عن عدم الحضور كان مضمونه ما يلي : "" أعضاء المجلس ، شكرا لكم لتعيني سفيرا لكم ومتحدثاً رسمياً عنكم ، فبكم تصدرت الخطب والمجالس ، فانا لست إلا ناقلا لم تملئونه لي . آآآآآآآآآآه ،،،،،،،،، جاء اليوم الذي تناقشون فيه مشكلتي .... نعم هذه مشكلتي التي تحدى بها أشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد صلوات الله عليه وسلم عندما قال (من يضمن لي ما بين فكيه وما بين فخذيه اضمن له الجنة) وأخبر عن عظم زلاتي فقال (رب كلمة لا يلقي لها صاحبها بالاً ,, تهوي به في النار سبعون خريفاً ) وعظم الصغير منها سبحانه وتعالى فقال (فلا تقل لهما أف) كنت أتمنى أن أكون في مقعد أحدكم أخطئ وأتوب فيغفر لي ، أو أنني أكتفي بوظيفة الذوق فأتذوق المر مراراً أهون علي من مر زلاتي !! نعم هذه مشكلتي !! هجرني الصديق وفرقت الأزواج وباعدت بين الأخوة والأحباب ، بسبب زلاتي !! هذه مشكلتي أتركها على طاولة اجتماعكم لعلي أجد عندكم حلا ، وأفوضكم هذه المرة بالتحدث عني !! شكرا لإنصاتكم لي مثل كل مرة وأعذروني "" بعد قراءة الاعتذار أعلن الجميع أسفهم لحال هذا العضو وتأجيل المشاركة إلى موضوع آخر مع توجيه سكرتير اللجنة في رفع اعتذار العضو ( اللسان ) إلى لجنة المسابقة مع التحية والتقدير . |
المقال الخامس [fot1]للكاتب : عزف الحقيقة[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ اذا كان للكلمة رحلة وجمال وعذوبة 00 اذا كان للكلمة رحلة صدق ونقاء وصفاء00 اذا كان للكلمة تأثير محبب وبلسم يشفي القلوب فان لها نصل حاد يفتك ويدمي بلا هوادة وشفقة00 الكلمة ماء ونار00تحيي وتحرق 0 فما أشد فتك الكلمة عندما تنطلق من اللسان لتخترق القلب بقسوتها فتمزق الفؤاد 00ما أشدها وما أقساها عندما نطلقها بلا وزن وبلا حساب ولانقيس تأثيرها وتبعاتها ! فكل الجراحات تبرى 00وكل الالام تمر وتنسى هكذا تعودنا 00ماعدا تلك الكلمات الجارحة التي تمزق النفس اشلاء 00فينزف القلب كل مابه من دماء00 فتطول جراحه والامه زمنا 00 فاذا كانت الكلمات نور وشفاء يبعث في الانفس الامل والحياة فهل فكرنا وتريثنا قبل أن نطلق العنان لكلماتنا النارية قبل أن تصيب وتدمر وتدمي ؟ أنها طلقة لن تعود بعد أن نخرجها فهل نتريث قبل اطلاقها فنهذبها ونجملها لتكون شفاءا لا مارا0 |
المقال السادس [fot1]للكاتبة : جمــانة[/fot1] ( جرح السكين يبرأ ,, وجرح اللسان لا يبرأ ) لا شك أن الجروح الدامية بالجسد مهما كان حجم عُمقها , إلا أنها لا تلبث أن تبرأ وتنـدثر فلا يتبقـّى من ألمها أثراً والعكسُ من ذلك تماماً جروح الألسنة اللاذعة حيث تتجدد مع تجدد باكورة أيام المجاريح , فأثره لا يتماثل للشفاء طيلة أيام العمـــر , فتـَسْترق هذه الجروح لذّة الحياة وحلاوتها السكّرية وتـُحيلها إلى شراباً مُراً لا تستسيغه الأرواح البشرية يابـَتلات الزّهر ,, واقـْحوان الود انت يا هذا ..! لقد اصطَفيتك لِصحبتي , ورضيتك صديقاً مُقرّباً لجـَوفي , فحينما تـَهمّ بـِشَرخِ جَسدي بتَصويبات لسَانك المسمُوم.. حينها فقط ....تذكّر أن جـَسدي لا يحْتـَمِل !! لا يحْتـَمِل ..! |
المقال السابع http://bsbosa8.googlepages.com/mmm.png [fot1]للكاتب: فانتازيا اعلامي[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ الموت البطيء: الإنسان كتله من الأحاسيس والعواطف و مجموعة من أعضاء . فجرح الأحاسيس والعواطف بالقول والحركة ام الأعضاء بالفعل ... عندما يتأثر احد الأعضاء بجرح سكين فأنها تكون قوية مؤلمه في لحضتها وربما يصاب الجسم بالحمى , وصرعان ما يشفى منها بعد فتره وجيزة . ولكن عندما يجرحك إنسان بكلمة حادة تتألم ثم تبدى الآلام تتصاعد على مر الأيام حتى تصبح جرح عميق وربما ينتج عنه شيء لا يحمد عقباه ..... وهذا ما سميته الموت البطيء .. فنحن ندرك ان الجرح الموضعي بأحد الأعضاء أكثر ما يتألم العضو نفسه .. وربما يستأصل نتيجة لذالك – وبعد مرحله يعود الإنسان إلى وضعه الطبيعي . أما الآخر هو الجرح الناتج من كلمة قوية تخرج عن طريق اللسان فتحرق القلب وتشتت العقل, فتحطم أوامر المخ فيصاب الإنسان بشرود وإحساس بالحرقة النفسية , فيوثر على جميع أجزاء الجسم . . وكلنا يعرف أن المخ هو وحدة التحكم بإصدار الأوامر للأعضاء بالجسم , فعندما يتأثر هذا الجهاز العظيم , يعكر صفوة الحياة , وتنقلب رأسا على عقب . الحركة رياضه للعضلة .. اللسان مجموعة من العضلات أن ارتخت فأنك تمارس احد الرياضيتين : - الأولى مطلوبة وهي : قرأت القرآن والتسبيح والتهليل والكلام الطيب ... - الثانية ومذمومة وهي : الغيبة , والنميمة , والكلام عديم الفائدة .... أيها اللسان أنت الحاكم العادل – تحكم على : المر , والحامض , والحلو , والمالح ألا تستطيع الحكم على - مر , وحامض , وحلو , ومالح الكلمة قبل أن تخرج وأنا على يقين أن المخ لن يمانع بإيكالك هذه الوظيفة .. وجرح اللسان ليس فقط لا يبرأ بل يؤدي إلى المهالك .. فشاهد على ذالك : ما تعرض له ابو الطيب المتنبي والذي كان من أعظم شعراء العرب وأكثرهم حكمة عندما هجا ضبةًَ بن يزيد بقصيده كان مطلعه : ما أنصف القوم ضبة وأمه الطرطية وإنما قلت ما قلت رحمة لا محبة فلما عاد إلى الكوفة كان خال ضبة له بالمرصاد . حاول الهرب ألا أن ابنه قال له أتهرب وأنت - القائل : الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم فقال المتنبي : قتلتني يا هذا فرجع فقاتل حتى قتل ... إذا : لنراعي ما ينطق به اللسان مراعاة للإنسان .. ولنفسي مقياس لكي لا أقيس بالناس .. و أول الدواء حفظ اللسان والوقاية خير من العلاج .... |
المقال الثامن [fot1]للكاتبة : مدرعمهـ[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ جروح اللسان)) ــــــ نتخبط في دروب حياتنا فنصاب بالجروح .... فالجرح ماهو ألا إصابة قد نصاب بها ... وسرعان مانشفى منه ... أنها كملة نطلقها عند أي إصابة ننزف ممن بعدها قطرات من الدم ... ولكن هنالك معني أخر للكلمة فهناك جرح أخر ..جرح يجعلنا من أألمه نئن بالليل والنهار يسلبنا كل المعاني الجميلة التي لدينا .... يقفل أبواب الفرح أمام أعيننا .... فتتلاشى الضحكات ويظهر فقط شبح الابتسامات ... انه جرح المشاعر ...التي لاستطيع رؤيتها بكل وضوح على من حولنا ...ومن الصعب أن نداويهم لأن معاني الألم عرفت طريقها إليهم ,,,, بسبب ربما كلمة خرجت من غير ميزان |
المقال التاسع [fot1]للكاتب : السـد[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ نطلق ضحكات قويه تصل حد القهقهه بل لايتورع احدنا ان يستلقي على ظهره من شدة الضحك فقط لان احداً من هواة السخرية اطلق عبارات تهكميه ضد آخر وقد يكون هذا الآخر مؤدبا مهذبا وكثيرا مايكون هذا للآسف سبباً للسخرية والتعليقات المؤذيه ناسين او متناسين ماقد يحدث هذا الامر في النفس البشرية اذ ليس من السهل ان ترى اناساً يتضاحكون لمجرد حركة صدرت منك وتكون مثاراً لسخريتهم فما يحدث لك اياً كان ماهي الا تراكمات تحدد ملامح شخصيتك وتؤثر فيك وتضل كذلك الا يجب ان نقف مع انفسنا وقفت حساب كم كنا سبباً في الضيق والكدر لاناس كنا نحبهم بسبب كلمة طائشة خرجت دون حساب لايمكن ان يمحوها الزمن فالكلمة تعبر عما بداخل الانسان من حب او كرهه لهذا او ذاك ومن الصعب جداً ان تنسى وليتذكر كلا منا مااصابه من ذلك حتى وان قبل الاعتذار ضاهرياً الا ان الحقيقه تقول ان حفرة الرصاصة تبقى لنحافظ على علاقاتنا ولنحترم انفسنا قبل ان نحترم الاخرين. |
المقال العاشر [fot1]للكاتب : رحــٌــال[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ رجع أحمد إلي منزله عائداً من عمله المتعب ,حيث كان ذلك اليوم حافلاً بالمشاكل والتعب ,دخل وهو يحملُ على أكتافه شُحنة من الغضب والإنفعال, فوجد الأولاد قد بعثروا المنزل وقلبوه رأساً على عقب ,بينما أُمهم ساره منشغلةً بتحضير وجبة الغداء ,فأخذ أحمد يصبُ جام غضبه على سارة ويُلوح بصوته غضباً على ما فعله الأبناء ,فتلاطمت أمواج النزاع بين أحمد وساره , وتطايرت بينهما الكلمات المُلتهبة حتى فقد أحمد سيطرته على لسانه فقال لسارة ( أن أكبر خطأ ارتكبه في حياته هو زواجه منها ولولا إنها ابنة عمه لما تزوجها ,ولولا إحترامه وتقديره لعمه لما بقي معها لحظة واحدة ) فكانت تلك الكلمات مثل وقع السيف على نفس ساره ,فأخذت سارة تبكي يوماً كاملاً على ما سمعته من زوجها أحمد ,وكيف وهو أحمد الذي أحبته وعشقته منذ زواجهما فكانت لا ترى سوى أحمد ولا تعرف السعادة إلا مع أحمد كانت تعيش لأجل أحمد ,فكان أحمد بمثابة النور لعينيها والإبتسامة لشفتيها ,ورغم ذلك لم تستطع تحمّل تلك الكلمات فحزنت حزناً شديدا ,فلما ظهرالغد جاء أحمد ليُراضيها فأخذ يشرح لها ويعتذر لها على ما بدر منه ,فسامحته ساره على الفور لأنه زوجها وحبيبها وأب أولادها .... سامحته محاولة نسيان تلك الكلمات التي ظلت تحوم فوق نفسها ليل نهار ,سامحته لأنها أرادت أن تعيش زوجة مخلصة ومقدسة للعلاقة الزوجية , فرضيت وتناست لأجل الحب الذي تربّع بقلبها منذ سنين .... ومر الزمن وتعاقبت الأيام لكن لم تستطع ساره أن تغيرالنظرة التي تشكلت بعد سماع تلك الحمم البركانية التي خرجت من زوجها أحمد ...لم تستطع نسيان ذلك الجرح الذي بقي ملازماً لها رغم مكابرتها ...( فجـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ ).... فسارت الأمور على ماكانت عليه غير أن النظرة أختلفت ...إلي أن تهاوى كل شي جميل في نفس ساره ... وانتهى المطاف بهما بالإنفصال ,,,, فهكذا هي الكلمات جرحها أبلغ من جرح السكين ... حتى وإن طال الزمان فجرحها لا يُنتسى .... |
المقال الحادي عشر http://bsbosa8.googlepages.com/mmmm.png [fot1]للكاتب: امرؤ القيس[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ لم يترك لنا الاولون السابقون شيئا الا وضربوا فيه مثل او قالوا حوله حكمة او سطروا بيتا من الشعر او ذكروا مقولة تداولها اسلافهم وتوارثها بعدهم اسلاف أسلافهم الى يومنا الحاضر ونحن نستعمل تلك الامثلة والحكم والمقولات ونضربها على ماتنطبق عليها من الاحداث والمواقف 0 ومن المقولات التي بقت وتوارثناها تلك المقولة (( جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ )) وهذه المقولة تفيد أن البعض يسرف في النيل من الاشخاص ولا يلقي لما ينطق به بالا ولا يعير ذلك اهتماما ونسي ان ماتفوه به قد يخلف اضرارا جسيمة سواء حسية او معنوية ناهيك عن مايحدثه ذلك الحديث الاجوف من مشاكل لا تحمد عقباها وقد قال احد الشعراء حول هذه المقولة بيتا جميلا : (جراحات الطعان لها التئام ... ولا يلتئم ما جرح اللسان) ولا يسعنا في هذا المقام الا أن نحذر من خطورة النيل من الآخرين وترك مالا يفيد والاشتغال بالمفيد لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (دع مايريبك إلى مالا يريبك ) والذي قال عنها الحسن بن علي رضي الله عنهما انني حفظتها من رسول الله 0 وهناك من يدعي ان المجالس لا تحلو الا اذا نهشت فيه أعراض الناس وهذا كلام خطايء وخطير وعكس ماجاءت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحث على الاكثار من ذكر الله في المجالس حتى يذكرهم الله فيمن عنده وتحفهم الملائكة بأجنحتها والكف والبعد عن سفاسف الامور والتي تخلف وراءها جروحا قد لاتندمل مع تقادم الايام بسبب عظمها وخطورتها 0 |
المقال الثاني عشر [fot1]للكاتب : شاطئ الراحة[/fot1] جـرح السكيّن يبرأ ,,, وجرح اللّسان لا يبرأ من يُبقي له أثر طيّب في نفوس الآخرين , فإن للكلمة واقع مؤثر في نفسه , فالمدح و الثناء يؤثر به كأثر النحل على الورد , و كذلك الهمز و اللمز يبقي على مُحيّاه أثر , كما تبقي الذنوب أثرها على المذنب .. فمن يتأمل في تربية الوالدين تجاه أبنائهم , يجد بأن للكلمة أثرها , ولنا في أوفٍ خير مثال , حروفٌ ثلاثة ولكن واقعها على الوالدين واضح و بليغ , لما لا و قد قال سبحانه فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما .. جرح السكين و جرح اللسان كلامهم جرح , الأول أثره خارجي , ينجلي مع الأيام , و الثاني يبقى عالق يكتوي به القلب و يتألم .. |
موفقيـــن يارب
لا تنسون يا اخوه واخوات التصويت لمقاليــن مع جزيل الشكر والتقدير لكل من اتحفنا بحروفه ,, وأمتعنا بمُشاركته |
ارشح المقال المقال الأول
والمقال المقال السابع بالتوفيق للجميع |
| الساعة الآن 03:47 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة