والدي حفظه الله ورعاه يقول عني ..موحها كلامه الى زوجتي رحمها الله وجميع المسلمين ... وكان يقول في صباحية العرسان :
(ان يوسف مثل القصدير يسخن بسرعة ولكنه كذلك مثل القصدير يبرد بسرعة).
..
بعد حديث والدي حاولت ان اتمالك نفسي عند حدوث مايستحق ان يسمى مشكلة ، ، ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه، لذلك لا استطيع كبح جماح عضبي اذا ثار وقد احرق الاخضر واليابس كما يقولون، وبعدها وفي وقت وجيز ادرك اني كنت على خطاء ولكن بعد خراب مالطا، ولكن لايهم انا لا اريد ان اعيش مريضا ومكبوتاَ ، اريد ان انفس عن نفسي ولا اكتمه داخل صدري ، بل اقول كل مافي قلبي ساعتها،والحقيقة الاخرى اني اذا لم اكن ( كووووووول ) اخذ قرارات احيانا تكون ليست في محلها، ونأتي الى شيء اخر وهو كذلك مهم جدا وهي كيف اتلقى خبراَ سيئاَ او كلاماَ جارحا او استفزازا اي كان نوعه او منظر لايروق لي! .. بصراحة تأتي ردة الفعل السريعة حمقاء ولكن بعدها بقليل اكون هادئا ، واعود الى طبيعتي والى تربية والدي ومبادئها ، يختلف حكمي على الاشياء التي اغضبتني واخرجتني عن طوري، وارى اني كنت احمقاَ عندما ارد او تكون ردة فعلي قوية واحيانا تكون مؤثرة !!
والان تقريباَ استطعت ترويض نفسي وجعلها تمتص الغضب قبل وقوعه ، بل اجعل من يواجهني في وضع محرج عندما اناقشه بهدوء ، وكلما زاد غضبه ، زاد هدوئي بعدها اذهب الى سريري قرير العين ، مرتاح البال.

....
احببت ان احكي عن نفسي لا اقل و لا اكثر لانك يا فيصل اعطيت لي الحافز للكتابة والغوص داخل اعماق روحي .
...
تقبل ثرثرتي ولك التحية ودمت سالماَ.