![]() |
عميد شرطة، يلكم طفلا عمره سنة، ويرفِس أمّه بحذائه، لأنها زوجة مجاهد!
عندَما تضطرُّ الشامِخـَة للانْحِنَاءِ .. عندمَا تصمِت الجمُوعُ .. عندَما يكُونُ الذئبُ هُوَ رَاعِي الغـَنـَمِ. عِندَهَا تـُولَدُ المَأسَاة .. وَيـَتـَعَالَى صَوْتُ الأنِينِ،، وَيحْتبـِسُ القـَهْرُ بَيْنَ جُدْرَانِ العَسْفِ والألَمْ.. http://www.divshare.com/img/4677557-016.jpg عِنـْدَهَا تـَمْتـَلِئُ الأرْجَاءُ بالـُّظْلمِ ، فلاَ يَبْقى لَدَى الظـَّالِمِ أدْنـَى حَيَاءٍ لِيـَسْتـَخْفِي بـِظُلْمِه ، وَيـَنْسَى أنَّ لِلمُسْتـَضْعَفِينَ رَبٌاً يَنصُرهُم ولو بعدَ حينٍ .. عِنـْدَهَا تـَظْهَرُ المَأسَاةُ المُغَيـَّبـَةُ لِلْعَيَانِ.. وَتـَبْدَأ يَوْمِيـَّاتُ السُّجُونِ السِّــرِّيـَّةُ فِيْ الظُّهُورِ .. وَتـَتـَجَلَّى الوَحْشِيَّةُ فِيْ صُورَتِهَا البَشَرِيَّة .. عِنـْدَهَا يَمُوتُ المُسْلِمُونَ وَلاَ نـُبَالِي .. بَلْ وَنـُعِينُ القـَاتِلَ ، بِالْمَالِ وَالسِّلاَحِ وَالقـَوَاعِدْ ، وَالأسْوَأ مِنْ ذَلِكَ ، مُولاةٌ بالقلبِ، ومُوادّةٌ باللسَانِ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتـَعَالَى يـَقـُولُ : "لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ" وَهُمْ يـَقـُولُونْ : التـَّعَاوُنُ الدَّوْلِيْ ، وَتـَبَادُلُ المَصَالِحِ ، وَالوَسَطِيَّة !! اليـَوْم كُشِفَتْ سَوْءَةُ أمَّة ، شَرِبَ المُنـْتـَسِبُونَ إلَيْهَا الذُّلَّ حَتـَّى أَلِفـُوهُ .. فَاقِدُ المُرُوءَةِ اسْمُهُ : "عَمِيدُ شُرْطَةٍ مُمْتـَازْ" اسْمُ الأخْتِ : فـَتِيحَة تـَسْكُنُ فِيْ كُوخٍ - بـَيْتٌ مِنَ القِصْدِيرِ - بِدَوَّارِ (( السَّكويلة )) بالدَّارِ البـَيْضَاءِ .. الزَّوْجُ مَسْجُونٌ لِعِشْرِينَ سَنَة ، بِتـُهْمَةِ الجِهَادِ فِيْ سَبِيِل اللهِ.. الطِّفـْلُ عُمْرُهُ سَنَة، اسْمُهُ بِلاَلْ عَبْدُ الطَّوَاغِيتِ اللَّعِينِ ألْقَاهَا أرْضـًا ثـُمَّ بَدَأ يَضْرِبُهَا بـِيَدَيْهِ وَيـَرْفِسُهَا بـِمُقَدِّمَةِ حِذَائِهِ.. حَتـَّى الطِّفْلُ لَمْ يَسْلَمْ .. فتـَلَقـَّى (( لَكْمَةً)) عَلَى خـَدِّهِ الأيـْمَنْ وَلاَزَالَتْ كَدْمَةٌ حَمْرَاءُ عَلَى وَجْهِهِ يـَئِنُّ مِنْ وَجَعِهَا وَمِثـْلُهَا حَمْرَاءُ عَلَى وَجْهِ كُلِّ رَجُلٍ مِنَ المِلْيَارِ .. وَمِثْلُهَا عَلَى شَرَفِ كُلِّ العُرْبَانِ .. فـَوَا أسَفـًا عَلَى تِلْكَ الجُمُوعِ .. يُحَاصِرُهَا الظَّلاَمُ وَمَا نَرَاهَا تـَمُدُّ يَدًا لإيْقـَادِ الشُّمُوع .. مَا أقْسَى قـُلُوبـَكُمْ يَاطَوَاغِيتُ .. بَلْ مَا أعْجَمَ ألْسِنَتَنَا .. وَ مَا أجْبَنَ قـُلُوبَنَا !! تأمّلوا نَظراتِ الطِّفل،، أهي نظراتُ الرّعبِ! .. أم أنّها نَظراتُ الغيرةِ والإباءِ؟! .. أم الحُنقُ والإزدِرَاءُ ؟؟ رعبٌ منِ وحشٍ شريرٍ؟ ،، أم غيرةٌ على عرضٍ هانَ!؟، أم حنقٌ على جموعٍ صامتةٍ! .. هَذَا المَشْهَدُ ، لَقْطَةٌ عَابِرَةٌ ، فِيْ شَرِيطِ الظُّلْمِ المُمْتـَدِّ مِنَ المُحِيطِ إلَى الخَلِيجِ .. كَثِيرٌ مِنْ لَقـَطَاتِهِ صُوِّرَتْ فِي الظَّلاَمِ .. لَكِنـَّها بَيْنَ الحِينِ وَالحِينِ ، تـَخْرُجُ إلَى النـُّورِ ، لِتـَكْشِفَ زَيْفَ أنـْفُسِنَا .. وَ تـُنِيرَ لَنَا طَرِيقَ العِزَّةِ ، وَ تـَدُلُّنَا عَلَى الدَّرْبِ .. سار فيه مَن سارَ، وتَخَلفَ عنهُ مَن تَخلفَ .. لاَ تـَعْجَبُوا مِنْ جُرْأةِ المَبَاحِثِيجِيّ عَلَى المَرْأة ، فَهُوَ قَدِ اجْتـَرَأ قَبْلَ ذلِكَ عَلَى رَبِّ المَرْأةِ ، فـَأعْلَنَ حَرْبَهُ عَلَى اللهِ، قـَائِلاً لأمْرِيكَا لَبَّيْكِ، فاتِحاً قُصُورَه العِلْمَانِيِّينْ، فـَاتِحًا سُجُونـَهُ لِلْمُجَاهِدِينْ، فـَأيْنَ عُلَمَاءُ الدِّينِ ، وَفـُقَهَاءُ المُسْلِمِينْ ؟؟ أيْنَ هِيَ جَحَافِلُ المُعْتـَصِمِ ؟! اعْتـَقَلُوا المُوَحِّدِينَ فـَصَبَرْنَا .. انـْتـَهـَكُوا كَرَامَةَ الأسِيرِ .. وَسَكَتـْنَا .. لَمْ يَرْحَمُوا الأطْفَالَ .. فـَتـَحَمَّلْنَا أمَّا المُوَحِّدَاتِ .. فـَهَذِهِ لاَ طَاقَةَ لَنَا بـِهَا.. إننا نتصبّرُ على جِراحِ الجِلد .. لكنّنا لا نصبِرُ على جُرحِ الكرامةِ .. مَا أقـْسَاهَا مِنْ أحْجَارٍ تـِلْكَ الّتِي فِي صُدُورِكُم.. وَلاَعَجَبْ ؛ فـَالْمَرْءُ عَلَى دِينِ خـَلِيلِهِ .. قـَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتـَعَالَى عَنِ اليَهُودِ : "ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً".. وَرَدَ فِي تـَفْسِيرِ الجَلاَلَيْنِ : (ثـُمَّ قـَسَتْ قـُلُوبُكُم) أيُّهَا اليَهُودُ ، صَلَُبَتْ عَنْ قـَبُولِ الحَقِّ. اصْبِرِي أيـَّتـُهَا الغـَرِيبَةُ ،، وَانْتـَظِرِي أنْ يُرْسِلَ اللهُ غَرِيباً مِغْوَاراً يـَشُقُّ سُكُونَ الّليْلِ، وَيَمْحُوَ عَارَ الصَّمْت .. ألاَ فـَأفِيقُوا مِنْ سُبَاتِكُمُ يَاقَوْمُ إنْ كَانَ فِي رُؤُوسِكُمُ عُقُولٌ، أوْ فِي صُدُورِكُمُ قُلُوبٌ .. فِإنْ لَمْ تـَفْهَمُوا الكَلاَمْ، فـَتـَذَكَّرُوا قَوْلَ اللهِ العَظِيمِ: "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ" المطففين14 (كَلاَّ) رَدْعٌ وَزَجْرُ لِقَوْلِهِم ذَلِك (بَلْ رَانْ) غَلَبَ (عَلَى قـُلُوبِهِمْ) فَغَشِيَهَا (مَا كَانُوا يَكْسِبُون) مِنَ المَعَاصِي فهُوَ كَالصَّدَأ.. إنَّ الأمرَ أمرُ بَصِيرَةٍ .. يَهَبُهَا الله بفضْلِهِ لِمَن يَتَحَرَّكُ لِنَيْلِهَا، وَإنْ غُمّ الحَقُّ ، وَ انْتَشَرَتِ الظُّلْمَة .. يَقُول اللهُ سُبْحَانه وتعَالَى فِي الحَدِيثِ القدْسِي: (... يا عِبَادِي! كُلُّكُمْ ضَالٌ إلاَّ مَنْ هَديُته. فاسْتَهْدُونِي أهدِكُم) .. وَ دُونَكُم سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ، وُلد بين المجوس عبّاد النار، لكنه بَحَثَ عَنِ الحَقِّ ، فَوَفَّقَهُ الله لِلوُصُولِ إلَيْه .. فأيكم لا يعرف سلمانَ رضي الله عنهُ .. يا قوم، مَا لَكُمْ إلاَّ الدُّعَاء ، أنْ يفْتَحَ الله قُلُوبَنَا للحَقِّ وَيُثَبِّتهَا عَلَيْهِ .. وَ يَرْزقنَا الشَّجَاعَة، لِنَدْفعَ عَن دِيِنَنا وَ أعْرَاضِنَا. اللّهُمَّ إنَّنا لاَ حَوْلَ ولاَ قوَّة لَنَا إلاَّ بِكْ .. اللهم إنّ أخْتَنَا ضعِيفَة كَسِيرَة ، خَذَلَهَا العَرَبُ والعَجَمُ ، وَهِي وَحِيدَة بَيْن أنْيَابِ الذّئَابِ ، وَأنْتَ أعْلَمُ بحَالِهَا يا حَنانُ يامنّان .. الّلهُم إنَّا نسْتَنْصِرُك فانْصُرْنا ، يامَنْ لاَ يُهْزمُ جُندُهُ الذِينَ لاَ يَعلَمُهُم إلاّ هُو، وَلاَ يُخْلِف وَعْدَه، سُبْحَانكَ رَبي وبحَمْدِك.. الّلهم وآخرِين و أخْرَياتٌ لاَ نعلَمُهُم ، أنْتَ تعْلَمُهُم فِي سُجونٍ شَتَّى ، وَبُلْدَانٍ عِدَّة ،، بعْضُها تَحْتَ الأرْضِ، وَبعْضُهَا فِي جُزرِ البِحَار، ياربُّ فخلِّصْهُم يا قّوِيُّ يا قَهَّارْ .. لاَ إلهَ إلاَّ أنتَ سُبْحَانَكَ إنا كُنَّا مِنَ الظَّالِمِين، وإنْ لَمْ تـَغْفِر لَنَا وَترْحَمْنَا لنكُونَنَّ مِن الخَاسِرِين. وَ الحَمْدُ الله رَبِّ العَالَمِينْ |
وحين يفقد العدل ويحل الظلم بالارض فان الله بالسماء لا تحزن ان الله معها.. |
إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون000
لمثل هذا يذوب القلب من كمد00إن كان في القلب اسلامٌ و إيمانُ ويلٌ للظلمة00 من دعوة مظلوب ليس بينها و بين الله حــجـــاب! |
لاحول ولاقوة الابالله
الشكوى الى الله |
هذا الأمر لا يهمني ولاشأن لي فيه
بسبب أن هذا يحدث في دولة لست منتمي لها وهذه الدولة لها قانون يحتكم اليه هذه الشخص وتلك المرأة دمت بخير |
8888888888888888888
لكن الدين دينك الأسلامي فهل هذا أيضا لايهمك؟؟ عجباً |
هكذا هم الخنازير والقردة قاتلهم الله
|
حسبنا الله ونعم الوكيل شبابهم يجاهدون في سبيل الله وشبابنا نايمين بالعسل حتى الصلاه يفوتونها الله يرحم حالها وحالنا وحال المسلمين |
اللهم ان كان ظالم اجعل فيه مرض لايحب الليل والنهار
|
شكرررررررررررررررا
|
المسلمين كلجسد الواحد ... إذى اصيب شخص منا لو إصابه خفيفه عالجها كي لاتزود الاصابه وتنتشر بأنحاء الجسد (عالجو المرض كي لا ينتشر) |
اسأل الله ان يطيل عمر هذا العميد بالمرض و الشلل يتمنى الموت فلا يجده يحاول الأنتحار فلا يموت
حسبي الله عليه هالكلب وش ذنبها المسكينه الله يقر عينها بشوفته مريض و يقر عينها بالإفراج عن زوجها عاجلا غير آجل يا رب العالمين |
اااه صور محزنه وتقطع الجسم مو القلب ...انا بدري قلبه من ايش مخلوق هالادمي
الله يلعنه لعن كبيرا .........وعسى عياله يصدمون قدامه ليحس بالالم |
والله صور محزنه ماعلاقة هذه المسكينه وطفلها ... ؟ والله انهم هناك بالمغرب كله مجرمون ضد المراءة ,, حتى اليهود ارحم منهم.. لاحول ولاقوة الا بالله.. تحياتي ليكـ, |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 11:04 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة