![]() |
عندما تنزف عبراتي
[align=center]احترت اين اكتب هذا النزف
هل في المنتدى العام ام هنا ؟؟؟!!! فعزمت بعد التوكل ان انزفه هنا بينكم ..... بداية النزف ... وانا في مكان عملي في غرفة من غرفها ... اسمع اهازيج جماعية لتلميذات لاتزيد اعمارهن عن 9 اي لم تتعدى الصف الثالث بماذا كان الهزيج ؟؟؟!!! اسمع قفزهن فوق المسرح في ساحة الطابور الصباحي ... واصواتهن يرتفع بلحن شدني . ركزت فكري على حروف الكلمات فأنفطر قلبي ... صدفة ومن بين كل الناس علقني ... بلحن يخلب العقل وصوت يجذب القلب ... نزفت عبرتي هل تعلم هذه التلميذات معنى الكلمات ؟؟؟ لقد تم غزونا ولن ننشد النصر مادام هذا مايردده اطفالنا .... ........................ ................... ............... ...... جلست انتظر دوري في غرفة الإنتظار الخاصة بالنساء وإذ بواحدة دلفت علينا ... لن اقول لكم اني البس قفاز .. ولكن عبائتي محشمه طويله ليست مفتوحه من الامام ... فأنا عادية جداً .. دلفت وقدماها وساقاها يسبقانها .. عباءتها مغلقه من الاعلى بثلاث ازرار والباقي مفتوح .. عليها بنطال جينز قصير تحت الركبة بقليل ... ا نقابها وليتها لم تتنقب يظهر نصف وجهها .. ولا ننسى ميك اب الخاص بالعيون الصارخ ... جلست وفتحت النقاب ... ليتها فتحته عند الرجال لكان اهون وربي .. وضعت رجليها فوق بعض والسيقان الناعمه تطل على الجميع ... انكسرت عيناي ونزف قلبي ... اصابني الجبن ولم انصحها للأسف ... الكل جلس يتكلم معها وعند خروجها الكثير عابها واخذت الاجر بالعيبة ... ............................. ........................ ............ ....... طالبات من جميع المراحل عند خروجهن من مدارسهن ... يمررن ببيت صاحبته تبيع الايسكريم والحلوى الممنوعه بالمدارس .. منزل تسكنه عائلة لا اعلم افيه شباب ام لا ... ولكن يكفي ان الطالبات يدخلن فيه ... إذا لا سمح الله وقع الفأس بالراس من المسؤول ؟؟؟!!!! مديرات هذه المدارس ؟؟!!! أم المستخدمين ؟؟؟!!! أم الإدارة ؟؟!!! أم الأمن ؟؟؟!!! اخرج واراهن اقوم بنهرهن ولكن انا لست مقيمة بالشارع واحرسه هل من احد يقوم بمنعها ؟؟؟؟!! ....................... ................. ............. ........ وما زالت عبراتي تنزف [/align] |
ومضات .... تدق جرس الخطر............. دموع تدمع غيره على ابناء الوطن ............... تنبية عاجل للخطر بدات أثارة تظهر .....نتج عنها دموع مخلص من أبناء هذا المنتدى المبارك ....... بارك الله في المخلصين ....... وجزاهم الله عنا كل خير......... فقط وجهة نظر بسيطة حول هذه العيون الذارفة في عبارة (اقوم بنهرهن) اقول ربما هناك اسلوب تربوي ونفسي انجع وله اثره الفاعل في منع تلك الظاهره واسمح لي ايها الكاتب ان اشاركك الدموع
(بدات عبرات المحاضر تذرف) |
تنبيهات جميله وملاحظه من عبراتي يجب ان نقف عند كل منها وان لا تمر مرور الكرام .....جزاك الله خير
|
عبرات .., تنزف من أعيننا جميعا .
نشاطرك أيها .., وبكل حرقه و ألم . نعم يجب أن نعي ونستيقض .., وحتى ننجو .., بل يجب أن نتكاتف ويقوم كل واحد منا بدوره .., وحتى لا نغرق جميعا . بارك الله فيكِ .., وفي عبراتكِ . اللهم أرحمنا .., اللهم أهدنا . اقتباس:
تحياتي .,’ |
المشكله ياختي الكريمه اعظم وامر..بناتنا في حافة الخطرونحن نتفرج الكل مشغول والكل يعتبرنفسه محافظ على اسرته وفي الحقيقه لايعلمون عن اي شئ ... القنوات والجوال هذا هوالغزو الفكري الذي هدم عقول الكثير من مجتمعاتنا.. الله يهدي الجميع اشالله ومشكوراختي على غيرك لبنات بلدك..تحياتي
|
كل شي في حياتنا يحتاج لتعديل وإعادة نظر
صار مجتمعنا مثل البيت اللي كل غرفه فيه تحتاج لتنظيف وترتيب وربما ترميم |
لا يسعني الا ان اشكر لكم وقوفكم ولعل الحال ينجلي ويتغير للافضل |
[align=center]عبراتي ..
الجزء الأول .. مازال المجتمع يأن من التأثر بالتطبع , ليس على اللباس بل على حتى الفكر .. فلا نجد من يجعل من الآخرين مُقلدين له أو مكتسبين من فكره - السليم - و ما يحمل من ثمار صالحه نتاجها في المستقبل على أفراده .. و إنما خرج علينا نشأ مكتمل جسدياً ناقص فكرياً و علمياً .. !! الجزء الثاني .. مازال روّاد البسطات سواء من رجال أو من نساء يزاولون مهام عملهم دون أخذ الإحتياطات و مواكبة طرق التجارة و إختلافها عن سابق عهد , و إنما ساروا على ماهم عليه في السابق .. فـ دخول الطالبات لهذا المنزل بعد الدراسة امر مخيف جداً مهما علقنا الصلاح على من يبيع هذا الآيسكريم إلا أن أصابع اليد ليست واحده .. فقد يكون التاجر صالح و يملك ابناً عاق دينياً ... !! لم تُفارقنا العبره لمثل هذه المواقف .. و مازال أفراد المجتمع يخيّم عليهم الجهل عمّا يكون في مجتمعهم .. يعتقدون بجهلهم أنهم على جادة الصواب وهم للأسف جنب القدّه .. !! تحيتي لكِ[/align] |
وما يزال النزف مستمرا لحال ديني ومدينتي واهلها هنا نجدد العبرات على وضعنا لي عودة |
قد أن الاون لنترجل ونشد العزم على التغيير فقد طال امد العبرات
|
وتنزف عبرتي على ذاك المشهد ...... عندإشارة مرور تقف مركبة يصدح منها موسيقى صاخبة قد لا اميزها لأنعدام خبرتي ... ويخرج شاب ذو لطمة على محياة ... ويرقص رقصة مهووس بين جمع من السيارات والكل ينظر إليه ... ترى لماذا ؟؟؟؟ مساكينن شبابنا محاصرون ... الفراغ ... الحرب الاعلامي ... عدم وجود مايشدهم من مراكز اماكن رجال .. الكل ضدهم .... لم يجدوا من يحتوي عواطفهم همومهم وقتهم قلوبهم وعقولهم ... سوء في التعامل معهم ... في المنزل ... في المدرسه ..في الشارع ... على من تقع مسؤلية انهيار شبابنا ؟؟؟؟ مشايخنا ؟؟!!! الأباء ؟؟؟!!! الدولة ؟؟؟!!! اليس هم رجال المستقبل ؟؟؟ دعونا نتكافل ونرتقي بهم ....... دعونا نأخذ بأيديهم لبر الأمان ... هم عرضة لأكبر من سماع الاغاني والرقص .. عرضة للمخدرات للإدمان للفجور متى ومتى ننهض ونجعل من رجال المستقبل ... قوة دين وعلم وعمل وإنتاج ؟؟؟!!!! |
عبرات واحزان تحتاج وقفه من مختص يدلي بدلوه في هذا الكم الهائل من الانحرافات والمشاكل وليده عصرها
|
اه من حال الدنيا ..كل ماله بردى
مشكوره عبراتي |
وانا ايضا نزفت عبراتي المشهد الاول اكيد الاطفال سمعوا هالكلمات بالبيت المشهد الثاني اكيد هالفتاة لابسه العبايه قدام الاهل بالبيت يعني السبب الرئيسي لهالمصايب موجود بالبيت من ام غافله واب مهمل وستلايت متربع بصاله البيت مشكوره اختي وتقبلي مروري |
أه ياعبراتي
كم جعلتي لها مجالا لتنساب على وجنتي - أه والف أه- فقد نكأت الجراح وربي عندما قرأت سطورك ياغاليتي -أخذت نفسا عميق كادت منه أضلاعي أن تتفتح -وحق لقلبي أن يطير حروفك جعلت لزفرة حرى تصول وتجول داخلي تهوج وتموج وتأبى المكوث داخلي -بالله عليك يا أخيتي ما اقول أنا - فتيات هن بأعمار الزهور - فتيات هن أمهات المستقبل - ومربيات الأجيال القادمه - يربط الشيطان حباله على عقولهن ويجيد الربط وبطريقته المحكمه - لايجعل لعقولهن مجالا أن تقاوم ذلك الربط المحكم ولا أن تفكر بيوم أن تحله عنها - فتياتنا يا أخيتي - سلبت عقولهن - ودجج فيهن بساحة الحب الكاذبه - فخضن معركة غير مكتأفئه - كن فيها الخاسر الآكبر- وللاسف الشديد دائما ما نعيب زماننا والعيب فينا -وما لزماننا عيبا سوانا- عبراتي تنهال وزفراتي تنطلق وبسرعه ويحق لها الخروج فهي والله قد هتكت أضلعي - فليس والله للصبر عندي مكان يلوذ فيه - وقد بأت محاولاتي جميعها بالفشل الذريع للبحث له عن مكان حتى أجد الحل لهن وأساعدهن على المضي بالطريق السليم -دون أن يكون للخوف عليهن -عودة من بعيد- عبراتك غاليتي -جعلت لعبراتي عذرا لها للخروج فأخذت بجلابيبها وتركتني أصارع الاسى لوحدي فليس لعبرتي حيلة بأن تجعل للبسمة على شفتي رسمة جميله أطرب بها مدى العمر -الآسى يعتصر قلبي عصرا - مع كل فتاة تتصل بي تطلب العون والمسانده بعد الله سبحانه وتعالى - وكل هذا يحدث - والآهل - ربما مر العمر كله دون علم بما يحدث لآبنتهم - فهي تستعين بالكتمان - وتلوذ بالصمت حتى ينقضي أمرها وتنفرج كربتها - وبعدها كأن شيئا لم يكن - فهم مازالو يغطون في سبات الحياة غير عابيهن بما يدور حولهم - من أمورا تمر فيها فتاتهم فهم كما قلت - في سبات عميق - ولكن السؤال الذي يقلقني ويحيرني -إلى متى !!!والحال هكذا ؟؟؟ أعلم أنني بكل مره أجعل لقلمي الف عذرا وعذر لكي يكمل مسيره ويخط مابدى له - ولكني ألتمس له العذر فهو والله مثلي - ويعلم بحالي - وهو بها أدرى - أشكر لصاحبة الموضوع -ماسطرته أناملها - بارك الله فيها ولها- وجعله في ميزان أعمالها- |
الساعة الآن 05:55 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة