![]() |
مهم للزوج فلتدخل ولتأخذ العبرة
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي أعلم من موضوعي من المفترض ان يكون في منتدى القصص ولكن ايماني بان هذا الموضوع تربوي ومؤثر احببت ان اضعه هنا ليستفيد الازواج اصحاب القلوب القاسية ويحس اصحاب القلوب الطيبة بحاجة قلب الزوجة الى الغذاء النفسي طبعا هذه القصة قرأتها فتأثرت بما تحمله بين طياتها من احداث ولقد ذكر الله لنا في القران قصص لما لها من أثر في النفس ابلغ اترككم مع هذه القصة لتعيشوا معها وليحكم كل زوج على نفسه ويعرف مدى الفرق بينه وبين خالد الذي هو طرف في هذه القصة بـــــسم الله الرحمـــن الرحيم مع أنه قد طاف العالم حتى لا يكاد يجد في الخريطة دولة جديدة ، وركب الطائرات حتى عادت كأنها سيارات ، فإن زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة ، وبعد عشرةِ عشرين سنة، ومن أين ؟ وإلى أين؟ من الظهران إلى الرياض ، ومع من؟ مع أخيها القروي البسيط الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى الدمام .. وفي العودة رجته بكل ما تملك أن تركب الطيارة .. أن تركب الطيارة قبل أن تموت .. أن تركب الطيارة التي يركبها دائماً خالد زوجها والتي تراها في السماء وفي التلفزيون ، واستجاب أخوها لندائها وقطع لها تذكرة ، وأرفق معها ابنها محرماً لها وعاد هو وحيداً بسيارته القديمة تهتز به المشاعر والسيارة ، وفي تلك الليلة لم تنم سارة ، بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها ومباهجها ووجباتها وكيف طارت في الفضاء .. طارت! تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر .. مدهش! ومزهر ومسكون بالبشر وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ، ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت في وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها لختامها والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها ، والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة الإياب فكانت في الطائرة ، الطائرة التي لن تنساها إلى الأبد ، واستقعدت على ركبتيها كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة مارأت من شوارع ومن متاجر ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يرغي ويزبد كأنه جمل هائج وكيف أنها وضعت يديها هاتين .. هاتين في ماء البحر، وذاقته فإذا به مالح .. مالح .. وكيف أن البحر في النهار أسود وفي الليل أزرق ورأيت السمك يا خالد رأيته بعيني يقترب من الشاطئ ، وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية .. كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها .. ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر؟ رأيت الأطفال يبنون ، يووووه نسيت يا خالد ونهضت جذلى فأحضرت حقيبتها ونثرتها وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد " شبشب " تستخدمه في الحمام .. وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة .. لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها ، فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية .. وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ، ولم يأخذها معه مرة لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر ، ولماذا يأخذها معه ، ونسى .. نسى أنها إنسانة .. إنسانة أولاً وأخيراً .. وانسانيتها الآن تشرق أمامه وتتغلغل في قلبه وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة ، إن " الشبشب " الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها ، فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر ، وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه وتعد له أطباقه وأنجبت له أولاده وشاركته حياته وسهرت عليه في مرضه ، كأنما ترى الدنيا أول مرة ، ولم يخطر لها يوماً أن تقول له اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر لأنهاالمسكينة تراه (فوق) .. بتعليمه وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب .. أحس بالألم وبالذنب .. وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن يوم .. فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين ، قال لها : أحبك .. قالها من قلبه .. وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة وتوقفت شفتاها عن الثرثرة ، وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة وألذ ، رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج ، بدأت بكلمة .. بكلمة صادقة .. فانهارت باكية !! منـــقول لعيونكم ؛[/align] |
فرق كبير بين عقلية الزوجه والزوج.. تلك تتصرف حسب طبيعتها وعاطفتها.. وذاك يقوده غروره وكبريائه.. للأسف كثير من الأزواج هكذا حين تكون زوجته بسيطه يستحقرها.. خصوصاً إذا كان هو اعلى منها او زوجات صحبه اعلى منها.. شكراً لك.. تحيتي,,, |
قصة رائعة والأروع نقلك والله المراة مسكينه في أغلب الاحوال اذا صارت بسيطة على نياتها احتقرها زوجها واذا صارت متعلمة ومثقفة دعس غلى خشمها والا حطم ثقتها بنفسها الزوج لما يحب زوجتها ليش يهينها ؟؟؟ ليش تعامله معها قاسي ؟؟ ليه مايعاملها زي مايعاملها ابوها يشجعها ويفتخر فيها ويحن عليها؟؟ وليه مايعاملها زي اخوها يتناقرون ساعة يلعبون ساعة ... وليه وليه وليه مايصير لها زوج وحبيب وصديق ....الخ والله ماصرت افهم للجنس الذكوري وكل ماعرفت نقطة جت نقطة ثانيه تناقضها اصرفلي اوفر دراساتي وتجاربي في وقت لاحق .............................حزام الامـــــــــــــــــــــــــان |
العبري
لك الشكر على مرورك وفعلا لما تكون المرأة بسيطة ومتربية وتحترم الزوج لكنها اقل مستوى منه تجد منه الاحتقار والتنقيص الله ينور دربك ويوفقك في حياتك الزوجية |
حزام الامان
ههههههههه مشكورة على المشاركة والمرور الجميل لكن اقول اصبري وعسى دربك خضر دام عندك التسائلات تتوفقي ان مع العسر يسرا |
لا مبالاته بزوجته جعلته يعيش حياته معها بلا مشاعر ..
بعض الانواع من الازواج يشعرون بأن الزوجه خلقت فقط لخدمته .. تنظيف طبخ غسيل تربية اطفال .. ناسياً انها تمتلك وطــن من العاطفه .! شكراً اخ قصيمي |
قصه جميله والاجمل ان الزوج صحى من غروره وغفلته
تقول اخت انها لما تاتي لزوجها بهديه تقول انه لا ينظر اليها ولا ياخذها من يدها ولا حتى يقول لها شكرا وتظهر على وجهه علامات سخط كأنه يقول من زينتس انتي وهديتس لاحول ولا قوة الا بالله |
ربما و كانت قبل الزواج تهتم بمشاهدة البرامج الاجتماعية في التلفاز لتعرفت على الجانب الآخر من المدنية فهي مفيدة وقيمة وتثري عقول الاسرة
|
بعد زين صحى ضمير الزوج ماضحك على الهدية وشبشب
ماقول لاحسبي الله ونعم الوكيل فى الرجال الى ماعندهم ضمير ولاقلب |
اقتباس:
مرورك سرني |
اقتباس:
اشكرك على المشاركة وقلمك نور موضوعي |
اقتباس:
اشكرك على مرورك ولك وافر الشكر ولكنا ايضا نشأنا بين ابوين يحسنا التربية وفي مجتمع له قيمة ومبادئة عرفنا الصح والغلط درسنا بمدرسة عملية تمارس امامنا وان كانت بعض البرامج لها اثرها على النفس تربويا واجتماعيا اذا خلت من بعض المحظورات الشرعية وهذا شئ مشاهد ومجرب دمت اخي بود |
يتيمة
فعلا تعتبر حسنة لهذا الزوج ان كان له ضمير مدفون فتحرك لهذا الموقف فبعض الازواج ضميره ميت ومن المحال ان يستيقظ لك كل الشكر اختي يتيمة |
الصبر مطلوب بكل احوالة
[align=center] السلام عليكم ورحمة الله
والله المراة مسكينه في أغلب الأوقــات اذا صارت على نياتها يستخف بها زوجها وينظر لها بأنها اقل منة درجاااااااااااااااااااااااااااااااات واذا صارت متعلمة ومثقفة تشتغل بة الغيرة وبدأ بتحطيم تطلعاتها وآمالها الانثى انسانة ومخلوق كتلة من المشاعر و الاحاسيس يجب الحفاظ علية. واقول لمن هذا طريقة .. ولكم في رسول الله اسوة حسنة ياأولي الألباب خيرك خيركم لأهلة وأنا خيركم لأهلي. وقال علية الصلاة و السلام : رفقا بالقوارير. ( القوارير النساء تشبية بالقارورة حفظا لها من الكسر) [/align]... |
اقتباس:
منور الصفحة اشكرك على اللمسات الجميلة لك كل الشكر |
الساعة الآن 04:09 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة