![]() |
في بلدي : المخلصون والمهملون سواسيه !!
العمل بشتى أنواعه ودرجاته هو أمانه ملقاه على عاتق الموظف الذي استلم قرار التعيين والطموح أمام عينيه والمستقبل يشرق في ناظره .
لكن في بلادنا تغيب الحوافز فتنطفيء شمعة الطموح وتذبل زهور المستقبل فيصبح العمل روتيناً يومياً لا أكثر .. تدق الساعه معلنة الثامنه صباحاً فيستيقض الملايين وتنطلق السيارات وتزدحم الشوارع ليعلن كل موظف في مجتمعنا السعودي بداية يوم عمل جديد .. لكن ما الجديد ؟ وماالذي سيتغير ؟ وكيف نقتل هذا الروتين الممل؟ والنقطه الأهم : مالفرق بين المخلصين والمهملين الغير مبالين ؟؟؟ ماالدافع الذي يخلق هذا الفرق ؟ وماهي الحوافز التي تكتشف مواطن الإبداع لدى هذه الأعداد الكبيره من العاملين ؟ أنتظر رأيكم وفق واقعكم الوظيفي أو رؤيتكم الشخصيه |
الزعيم
المهملين في المقدمه المخلصين في الموخره لاشي دام هذا الشعار.. تحياتي |
فيصل
اقتباس:
إن كنت موظفاً ...ماهي أكبر الحوافز التي تدفعك على إتمام يوم عمل حافل بالإنجازات ؟ |
[align=center]زعيمنا ..
دعني أتحدث معك من واقع ما أعيشة في عملي .. !! الموظف المهمل و الموظف المبدع النشيط سواسية في العمل .. الكل من هاذين الموظفين يُديران العمل نفسة ولكن هذا يتميز بالنشاط و الإبداع و التطوير و هذا يتميز بالكسل و الروتين المعتاد هروب من العمل و فشل في إنجاز المعاملات .. لم أجد في عملي وقفه جاده لمن أساء العمل و أهمل حقة من المعاملات في إنذاره أو إعطاءة لفت نظر يفي بحق الموظف الجاد .. و إنما تذمر و خوف من أجل أن هذا المهمل قريب لأحد المدراء أو أنه سليط اللسان !! عزيزي .. في بداية عملي كنت جاد في العمل بشكل لا تتصور و كثير من موظفي العمل قالو عني أني - طااف - ولكن الحمد لله كنت و مازلت جاد في عملي رغم ما واجهني من حرب من اجل أني جاد و هذا مع الأسف للجادين فقط .. ولكن بعد فتره لم أراء أي تقدير - و هذا خطأ كوني أنتظر تقدير من مدير فلاني أو موظف فلنتاني .. فعملي هنا من أجل أن .. أحلل راتبي و أن يكون عملي لله و في الله .. - حتى أصابني اليأس و داخلني الكسل من ما اعايشهم من بعض الموظفين معي في العمل .. فقلت في نفسي لماذا لا أكون على جهدي ولكن أقلل من هذا الجهد قليلاً فلم أراء أن جهدي نتيجة مكتسبه .. بل أنا من يتعب و غير من يستريح .. أفضل تقدير كلمة من مدير عملي يقول فيها / مالنا غنا عنك يا شاطئ !! ولكن لا اظن أن هذه الكلمة تفيد أو ترفع من قدري فـ ما يعيش في مجتمعها - كلمة مالنا غنا عنك يا شاطئ - الكسل إبن الفشل !! حقيقةً .. جريمة ولكن ما العمل ؟ تحيتي لك[/align] |
أهلا اخي الزعيم0
في مجتمعنا اهم شي توقيع حضور مع الناس وتوقيع انصراف ولا فرق بين مجتهد ومتلاعب0 الاشخاص المخلصين غالبا لاينتظرون شكر من أحد ولا حوافز فهم يخلصون اما لخوفهم من الله أو أن تكون طبيعتهم كذلك فبعض الاشخاص يخلص في أي عمل كان 0 مشكلتنا أننا كمجتمع متكامل ليس عندنا هدف محدد ومشترك نسعى لتحقيقة 00لذلك كل شخص يسعى لتحقيق أهدافه الشخصية والتي يرها تتحقق بالاخلاص وبالتكاسل لافرق0 تحياتي لك0 |
الإخلاص صفة داعمة للنهضة والرقي والحفاظ على الجودة . هناك أمراض يختص بها القطاع العام ليس عندنا وحسب بل في أغلب دول العالم الثالث . من أسباب تجعل الموظف أحد أركان الفشل . بتقاعسه وسعيه للمحسوبية أو الرشوة أو التجسس أو إضاعة وقت العمل في أياء أخرى . يسهم في ذلك عوامل متعددة منها عاداتي كماهي الفزعة الغير منضبطه . ومنها ما هو اقتصادي وسياسي ومعرفي . لكم أطيب المنى |
المهملون والبلداء إضافة إلى الإنتهازيين هم رؤوس البلاد .. وفي تعليم القصيم خير مثال
|
واعتقد ان نسبة المهملون في شتى القطاعات اعلى من المخلصون
ولا ويش رأيكم؟ . |
الزعيم
من ينتظر الحوافز والتشجيع في القطاع الحكومي شخص حالم بعيد كل البعد عن الواقع لا اعتقد بأن هناك موظف ينتظر التحفير بقدر ماينتظر ويتمنى ان يحصل على حقوقه كموظفين لم نحصل على بعض حقوقنا واقلها الترقيات المستحقه حتى ننتظر حوافز وبمثل تلك البيئه كيف للموظف ان يعمل ويجتهد وهو يرى حقه غير محفوظ وكيف للمسئول ان يحاسب المقصر وهو لايستطيع اعطاء المجتهد حقه ؟ تحياتي ,,, |
اقتباس:
فعلاً وازيد على كلام الاخ وعند ترقية المهملين يحط لهم (ممتاز) لان وراه واسط اما المخلصين يحط لهم (جيد) لاعدم وجود الواسط |
[align=center]
اقتباس:
|
[align=center]زعيمنا ..!
مع إحترامي لا فرق بين نشيط و لا كسول .. لدينا و السبب يعود إلى منهجية العمل في القطاعات الحكومية لدينا .. الحوافز المكآفات .. هي العنصر المسوؤل عن وضع الفروقات بين الموظف ذاك و ذاك ..! حينما اعمل و أقدم و أتعب و أسهر .. و غيري نائم غير مبالي .! في النهاية نقبض انا و هو ذات الراتبـ !! كيف سيكون الشعور ! حينها ندرك بأن لا فرق بين هذا و ذاك و المفترض من ذات الإدارة وضع ضوابط و محفزات لمن يعمل و يرهق كاهله .. في العمل .![/align] |
شاطيء الراحه
اقتباس:
غياب الرقيب وغياب المتابعه هما الخط الموازي لخط غياب المحفزات والتشجيع وهما أكثر العوامل التي خلقت هذا الروتين الممل وهذه اللامبالاه من الموظفين والموظفات .. المهمل الغير مبالي ربما يحصل على الترقيه وعلى كل المميزات التي يحصل عليها الموظف المخلص !! إذاً لما الإخلاص ؟ اقتباس:
الإخلاص في العمل يخلق راحه نفسيه وشعور بالتفاؤل وقبل هذا وذاك هو أداء لأمانه كبيره سنسأل عنها يوم القيامه ، أثق أن المثبطين والمهملين في مجتمعك الوظيفي أكثر من المخلصين كما هو الحال في أكثر من قطاع .لكن يجب أن يكون تأثيرك أنت ومن ساروا على الطريق الصحيح أقوى وأكثر إستمراريه . شكراً لتواجدك الذي أضاف الكثير |
اقتباس:
في القطاعات الحكومية لافرق بينهما أما في القطاعات الأخرى فلكل مجتهد نصيب ولك أن ترى موظفي الاتصالات بماينعم المجتهد وكيف يصل إلى المراتب العليا بعمله وخبرته لا بواسطته ! شكرا أستاذي العزيز |
عبدالله 30
اقتباس:
لكن هل تقتل هذه المساواه الظالمه هل تقتل المتميزين وتقتل إبداعاتهم وتُكرم من لايستحق بمساواته بهم !! اقتباس:
شكراً لإضافتك الهادفه |
الساعة الآن 01:42 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة