انتهى وقت الاتكالية وسقط اسلوب الوشاية
هذا العنوان كان لمقال سبق وان كتبته في جريدة المدينة تقريباً قبل عام وبحكم تخصصي في الادارة فإنه كان يتحدث عن شريحتان من الموظفين شريحة من هي اخلصت العمل لله تعالى وايقنت ان عملها امانة وادته بكل جد وتطور ومثابرة. والشريحة الثانية تلك التي اخذت على نفسها ان العمل هو مجرد استلام راتب وفطور في الصباح وراجعنا بكرة او الكمبيوتر عطلان السيستم داون. وليت مرض هذه الشريحة كان على هذا الحد فحسب بل نال الشريحة الاولى بنقل عنهم الاخبار والوشاية تجاه الرئيس ... وقد وضعنا حلولا لذلك ان الرئيس يجب عليه ان لايكون امعة يسمع بل على عاتقه امانة تتطلب ان يكون مطلعاً على سير العمل وان يوزع العمل ليشمل الشريحة الثانية التي بسبب عدم المراقبة والمحاسبة اخذت في التمادي. هذا ملخص وامل من له زيادة على ذلك ان لايحرمنا لانني بصدد اعداد بحث عن الاعمال في الدوائر الحكومية ودمتم.
|