![]() |
|| . . . أَبَِي ألـَمـ تـَنسَى أسمـَاءَنـَا ؟؟ . . . ||
[align=center]
|| . . . أَبَِي ألـَمـ تـَنسَى أسمـَاءَنـَا ؟؟ . . . || http://www.wz63.com/up/uploads/7aa2db2661.jpg السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . قبل عشرين عاما . . . في بيت متـواضع ، عائلة سكنته حديـثا ، بعد أن تعرضت لعدة صفعات من هذه الحياة ، انتقلت إلى هذا البيت بكل هدوء وحـزن ، عائلة مكونة من 6 بنات ، وولدين ، والأم والأب أبطال القصة : البنت الصغرى (فاتن) ووالدها (محمد) أترك فاتن تروي لكم قصتها بنفسها . . الساعة الثانية بعد منتصف الليل . . كالعادة ، سمعنا (هـَزّ) المفاتيح ومن ثم صوت الباب ينغلق بقوة ، بحركة سريعة ... المتحدث يصمت ، المتشاجرون يتوقفون (فاصل !!) ، نجلس بشكل منظم وهادئ ، (نشعر) بخيال والدي وهو يمر متجهها للخلاء – أعزكم الله – بهيبة جندي محارب ، رغم أننا لا نراه ! ، تركض إحدانا إلى المطبخ حيث والدتي : البنت : يمه أبوي جا حطي عشاه بسرعه الأم : طيب شوي شوي بسم الله توه جاي ! بالتأكيد العشاء جاهز ، فقط تضع الأم شيئا منه في (إناء) ثم تسكب في قدح قديم يسمى (طاسه) أو (غرشه) شيئا من اللبن الطبيعي البارد ، تضعهما في صينية ثم تحمله البنت بحذر إلى (المجلس) ، حيث (يعيش) الأب ! يدخل الأب في هدوء للمجلس وتخرج البنت منه في صمت ... ماهي إلا عشر دقائق حتى نسمع صوت هدير الماء ، لابد أن أبي فرغ من تناول عشائه ! هذا ما نستنتجه حينها ! تـُسرع إحدانا إلى المجلس قبل أن يعود أبي ليخلد إلى النوم ، تحمل الصينية إلى المطبخ .. الأم : عسى مهب مصخن أبوك ؟ أشوفه ماشرب لبنه ! البنت : مادري عنه ما سألته تهز الأم رأسها بأسى وتعود لعملها في المطبخ تعود للبيت حركته ولكن بحذر ، خشية أن يسمعنا والدي ، ومن ثم يخلد الجميع للنوم .. بانتظار يومٍ جديد ... وكما تعودت فاتن ، فهي تنام هذه الصغيرة مع والدتها ، ولا تدري بأن (والدها) هو المفترض أن ينام مع أمها ! . . الساعة السادسة صباحا . . الأم مستيقظة وتساعد بناتها في الإستعداد للذهاب للمدرسة ، تنطلق البنات بكل نشاط إلى المدارس والكليات ، تنبعث منهن روح التفاؤل ليوم جديد ، بكل سعادة ومرح تعيش كلا منهن ، حيث لا هموم في المدرسة ، بل سعادة مع الزميلات وبين المعلمات والدروس ، لاسيما وأن البنات كلهن متفوقات ، وهذا مايميزهن عن بنات أعمامهن ، خصوصا فاتن فتاة ذكية ومجتهدة ، ولا عجب فوالدها رجل ذكي جدا ، ولكن ... هناك هموم في نفوس البعض منهن لم تكن تدركها فاتن وقتها لصغر سنها ... . . الساعة السابعة صباحا . . يستيقظ أبي ، يصلي صلاة (الصبح) ، ومن ثم يخرج مباشرة من البيت ، إلى هناك ... ، ثم يعود الظهر ليتناول غداءه حيث تستغل والدتي فرصة دخوله للخلاء فتضع خلالها غداءه في المجلس ، وما أن ينتهي حتى تعود لتحمله إلى المطبخ وهو يغسل يديه ، ثم يخلد للنوم حتى العصر للقصة بقية بإذن الله ... * القصة حقيقية وليست من نسج الخيال تحيتي هامة حاسوبية [/align] |
الله يعطيكي العافيه
باين ان القصه مشووقه بأنتظار البقيه |
أختي هامة حاسوبية
القصة رووووووووووووعة يعطيك العافية نحن بإنتظـــــــــــــــــــــــــــــار البقية أختك / إنسانة غيــــــــــــــــــــر . |
واللي يخليك ياهامه لا تتأخرين .. :)
|
أختي هامة حاسوبية
القصة رووووووووووووعة يعطيك العافية |
انتظر الباقى ماحب القصة الى بتقسيط>>داخلة جو معها
|
[align=center]
دارك مون إنسانة غير مرحبا بتواجدكم تحيتي هامة حاسوبية [/align] |
هااااااااااااامة ليه ماكملتي
لاتتأخرين علينا بليييييييز ...... |
روووعه ياهامه عاد يالله لا تتأخرين
بس قهرن أبوهم يصلي الفجر الساعه 7<< وش دخلن:) |
[align=center]
كوين بريدة نو نو شرفتوني يا آنساتي :) تحيتي هامة حاسوبية [/align] |
بإنتظار البقيه..
تحيتي,,, |
مازلنا ننتظر بقية القصة0
|
[align=center]
يتيمة مي بنت البدايع أشكر لكم حضوركم تحيتي هامة حاسوبية [/align] |
بـ إنتظااااار البقيه
دمتي بود هااااااااامه |
[align=center]
العبرى عبد الله30 الملتاعه أهلا بهذا الحضور الجميل :) البقية بعد قليل بإذن الله تحيتي هامة حاسوبية [/align] |
الساعة الآن 11:09 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة