|
في سيرة الحب - موضوع مُجدِّد -
هنا أكتب لضمير مستتر تقديره ( أنتِ ) أكتب لغيابك الحاضر دائمًا أعلم أنك - ربما - الأكيده أنك لن تقرأيه؛ لكني ساكتبه لأقول للجميع كم أحبك رغم حضورك الغائب .. |
أنتِ تلخيص لفلسفة ( الحاجة ) مثلك مثل الماء .. سر من أسرار حياتي .. اجعلي كل شيء مني ( حي) يُعشق ! |
[align=center]حبك أحد اسباب قراءتي لمقدمة ابن خلدون والعقد الاجتماعي ..
معك احس - دائمًا - انني اتعامل مع مجموعة .. فانتِ شيء من زوجة وبعض من أم وكلاً من عشيقة وضعفًا من ابنة انتِ مدينة عاصمتها أغراء وملكتها انوثة .. وحدودها ضعف قوي يُضعف.. وبساتينها ابتسامة انتِ (بعث) للحب .. تـُذبح دونك القوميات وتشكل لك الاحزاب .. انثى واحدة ذات رسالة خالدة .. قــُطري .. انتمائي .. حبك عالم مدني عشقك حضارة لا تغيب عنها شمسي [/align] |
قلت لك - ذات عشق- الكتابة لك مسؤولية يعاقب عليها الاكتمال يأتيني - حين اكتب لك - شعور الزاهد؛ كلما يسجد يشعر بنقصه .. كلما سجدت لك كلماتي - يا قلبي - اشعر اني مُذنب كلما (ابذل) أشعر بتقصير لا يسدّه أي بذل استغفرك من كل ( بذل ) واتوب اليك ! فاغفري لي (بذلي ) |
مسرحيًا كنت دائمًا احرص على بروفة العرض كنت - اعتقد - أن أداءها شيء يجعلني ( مستعد ) اليوم - يا غالية - بغيابك حاولت أن أؤدي بروفة ( غياب ) اتعود ان تغيبي عني ساعة من يوم مظلم كانت مؤلمة .. كئيبة .. بطيئة بروفة غيابك كانت ظالمة .. الأهم بروفة غيابك جعلتني - على غير العادة - غير مستعد أقاتل حتى لا تغييبي في يوم العرض الأطول |
الاشياء كل الاشياء معك تختلف الوقت .. حين يصبح اقصر ! العمر .. حين يصبح ابسم ! فنجال قهوة .. حين يصبح الذ ! سألتك - يومًا - كيف لك انت تتجددي حتى يُصبح كل لقاء معك ( لقاء اول ) ؟! لقاء اول بشغفه .. بابتسامته .. بانوثتك .. بخجلك .. بغنجك .. حتى الانتظار! انتظاري لك مُختلف .. الانتظار معك تحصيل حاصل .. انتظاري لك مثل من ينتظر خبرًا سعيد يعرف متى وأين سيأتيه ! بين (حضورك) لعالمي و(انصرافك) منه (وقت) اريده ان يذهب؛ فيطول .. و(وقت) أريده ان يبقى؛ فيقصر |
[align=center] الفاضل ع الحمد /:
تللك فلسفة رائعه فا التدوين هنا مختلف وفلسفة الحب مختلفة تجدد بتجدد الفكرالمشبع بالمشااعر الفيااضه كنت فضلت ابقى متفرجه حتا تكتمل تلك السمفونية الرائعه وارى فصولها تباعاً لكن ابى قلمى الا ان يشكر تواجد هذا اليرااع اللذى نزف لنا العبير فاغرقنا جماله حتى \ النخــــاع سابقى ارقب تللك الفصوول بكل استمتااع وتذووق وفقك الله للابــداع دوماً بنتظـــــــــارالمزيد من هذا النزف [/align] |
سأتابع بصمت ..
حتى تغلق ستارة المسرح ...واشرع بسرد مشاعري ... اما بتصفيق حار للحزن والوداع ...او بعودة سيرة الحب اليك واليها .... |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرًا لأنك هنا .. |
صباح الخير يا أنتِ أينما كنتِ .. تصدقين يابنت منذ عرفتك أصبح عندي (هلوسة) اسمها ( نهاية ) والمأزق .. أنَّي اكتشفت – ايضًا – أنَّ عندي فوبيا البدايات ولا أعرف هل المشكلة بدأت لأني خفت – معك – البدايات أم أنها انتهت عند أنني خائف من النهايات فلم أبدأ بين فزع النهايات خوفًا من البدايات تستقرين – ببساطة – اسمها ( شيء ضروري) |
تعرفين يابنت الكتابة لك مثل سهرة ليلة أربعاء .. متعبة جدًا لكنها ممتعة أكثر ! |
تقول لي تلك المجنونة : كيف تكتب كل هذا .. الا ينتهي ما لديك ؟! ابتسم .. تـُرا هل تعرف انِّي اكتب لها بقلبي وليس بقلمي ؟ حروفي لك يا فاتنة نبضات حرف لا تنضب الا حينما انضب |
أفعال كثيرة لم اكن استخدمها اطلاقًا في حياتي .. حتى اتيتي ... اتيتي معك الأفعال .. وبعض الأسماء.. وشيء من الابتسامات .. وكل من عالم .. والحياة اتيتي ومعك كل الحياة حتى لم تتركي للحياة أي حياة بعدك .. |
بعدك تغيَّرت فلسفة القيمة لم تعد الأرقام هي الوحيدة ذات قيمة حتى انا .. ! أصبحت بدون .. أنتِ! |
صائم انا منذ غياب يا شهري القمري اتحرى رؤيتك منذ نسي فبشروقك ثبات فطري وعيدي |
يا ( ال ) التعريف في جملتي أنا بدونك نكرة .. نكرة .. نكرة |
صباح الخير المكان عامر بصمتك - لا جديد - بس تصدقين يابنت كم أعشق صمتك الثرثار ! |
كان ومازال ( فعل) النوم حينما تكونين معي (عبث) بل جريمة خيار النوم مقابل خيار الحديث معك شيء يؤنب الضمير مثله مثل الخطيئة |
كل النساء تشابهت بعدك يا مأزق |
[align=center]هل تعرفين يا بنت
أنتِ مشهد أخير في مسرحية سيعتزل بطلها .. باختصار شيء لا يحدث كثيرًا ..بل لن يحدث مطلقًا [/align] |
هي - باختصار - علامات ترقيم وأنا - دونها - شيء غير مفهوم |
اليوم التقليدي معها .. يقصر ويطول حسب التوقيت المحلي لابتسامتها وغضبها .. افتقدها يا ناس |
تشعرني - ذات فقد - أنَّها الأنثى الوحيدة في هذا العالم يالله ! ماهذا المأزق |
تصدقين يا غالية بعدك اختفت الـ (انا) لدي .. صار كل شيء في الكون ( انتِ) .. أنتِ قلب لمفهوم النرجسية فـ (أنا) - بعدك - اصبت بجنون الـ (أنتِ) والعظمة الـ (أنتِ) لدي متفخمة لدرجة الغرور ! |
تكتبني قبل أنْ اكتب لها .. هي .. شي يشعرني بالضعف القوي .. يقتل فيني كل معاني الاستقلالية .. قلت لها يومًا ( أنتِ استعمار يا بنت؛ اتيتي على مدني ورحلتي .. تاركة ورائك حضارة وبقايا لغة وكلمات أنستني لغة أمي ... ) وقد صدقت فقد كانت ومازالت (لغة الأنثى) الوحيدة التي تجعلني أتحدث " بطلاقة" هي ثقافة تعاش وليست أنثى تعشق .. شيء يعلمك متى وكيف .. هي اتكيت .. أسلوب لحياتي ,, متى أكل .. متى أشفى .. متى أنام .. متى أكتب .. متى أفتقد .. متى افتقد .. علمتني تلك الفتاة متى أتوجع فقدًا .. متى أتأمل بصمت او اصمت بشوق .. هي شيء مثل السلوك يُسيطر على أفكارك فتستحيل أفعالاً تـُرفع وتـُكسر مبنيَّة عليها وفيها ومنها .. محفـِّزة تلك الفتاة .. تجعلني أواصل البحث دون ملل .. ابحث عن كلماتي .. عن أفكاري .. عن أبيات شعري .. عن نقاط الجمال في كل شيء .. أكوِّن كل يوم حقول من الجمال أحيطه بأسوار عينيها .. افتقدها كثيرًا .. |
الشاعر والكاتب القدير ع الحمـــــــد صح لسانك وسلم منطوقك وعنوانك ابدعت وتألقت حيل نص متقن ببراعه وحروف طرزت بماء الذهب هنا وبكل امانه تخجل مفرداتي امام هرم ابداعك وسمو حرفك لاهنت شاعرنا الجزل ولاهانت يمين خطت هالثمينه انه الوفاء الذي توجت به حروفك وطرزت به كلماااتك مابختها من انثى كتبت لها هذه السطور دمت بذلك الوفاء وذلك الرقي ودام ارتقآئك ساحجزلي مكاناهنا وفي الصفوف الامامية لارتشف صافي وفاءك عوآآآآفي ~ |
اقتباس:
|
[align=center] صباح الخير يا أنتِ .. كيف أنتِ ؟ [/align] هل تعلمين يا بنت بعدك - يا قلبي - عرفت معنى أكتفاء ! يا سحري الحلال .. أنما (انتِ) فتنة يُكفر بالنساء من بعدك ! |
اتتني رسالة تستغرب من كل ما اقول ! معذور .. والله معذور .. يظن أنني ابالغ !! هو لا يعرفها فتاتي أُفـــق .. جميلة بقدر اتساعها وغموضها .. هي ليست افق وحسب .. هي ايضًا صباح منعشة .. مُبسمة .. هي ليست صباح وكفى ! هي ايضًا حالة من الليل جميلة .. ساكنة .. هادئة .. شيء يجعلني اتأمل بمتعة قلت لها يومًا إنها حالة من حالات ( ديكارت ) في عالمي ديكارت اليقين والشك (انا افكر إذًا انا هي ) بين الصبح .. والأفق .. والليل .. تستقر تلك الفتاة هي ملخص لحالة (كون) مكتمل .. افتقدها |
كانت ولم تزل تلك الفتاة كل الغايات التي تبرر وسائلي |
[align=center]"جميلتي" - يا صديقي - ركن من أركان الابتسامة
بدونها تبطل ابتسامتي أنا – بدونك يا مأزق – خارج عن ملَّة الابتسامة [/align] |
احبها كما تحب العروس أكليل عرسها .. بطاقة فرحها .. فستان ملكتها .. هل استوعبت يا صديقي ؟ هي شيء لا يعني لأحد اي شيء؛ بينما يعني لي كل شيء |
ارجوكم لا تغضبوا احس احيانًا أن الكلمات حرام أن تكتب لغيرها انا اسف ! |
سألني لما تكتب لها ؟! يا صديقي أنا اكتب لها لكي أكون أجمل .. أكتب لها لأحسن من حالتي الجمالية .. الكتابة لها فعل طهر وحسب |
كل ما اكتبه لها يشكِّكني بموت اللغات الحية في العالم .. ميته لأنها لا تعبر .. والله لا تعبر عن ما في نفسي لك ! ليت لدي أحد اللغات الحية لأذبحها قربانًا لحبك افتقدك .. تعلمين يا بنت المأزق هو أنَّ ( شوقي لحضور حروفك بطعم شوقي لحضور غيابك الشهي ) .. ربي يعين |
يمامتي عرفت الأنوثة منها .. تصدقون ؟ أكثر ما أحبُّ فيها (كلها ..) .. هذا الجزء بالذات .. أٌقصد (كلها) هذا الجزء منها يأسرني .. حسبي أن أقول : ( كلها ) الجزء الجميل الوحيد فيها .. وأمَّا الباقي فأجمل ..! وأجمل .. وأجمل ! |
اقل الكلمات (تقصيرًا ) في وصفك - يا بنت - أن اقول أنتِ مجموعة في قولهم ( ابتسامة لا تذبل) |
[align=center]من المرَّات القليلة التي تمنيت أن أكون أنا ( الغلطان)
وأصرُّ على الخطأ هو حينما قلتي لي مازحة - ذات عشق - ( أنا أحد اخطائك عبدالله ) حينها - يا بنت - كم تمنيت أن أكون مخطئًا مصرًَّا على الخطأ كم كرهت الصواب لحظتها حينها تمنيت أن لا أنتمي لأي حق .. حينها عشقت الخطأ يا أجمال أخطائي .. وينك اشتقت لك [/align] |
حينما اكتب لها
كل شيء يتزين .. كل شيء يحاول لفت انتباهي الحروف .. الكلمات .. الشوق .. الصمت .. تصدقون حتى الصمت يتمايل أمامي ينادي: خذني لها .. الكتابة لها ( زفـَّة ) ! الكل يريد أن يكونها ,, أن يصبحها,, أن يمشي خلفها ,, الكتابة لها (زفـَّة ) الكل ينتظر أنْ يرمى له أكليل (البوح) لها .. يا أجمل زفـَّات حروفي يا أنتِ |
| الساعة الآن 09:44 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة