|
لن يستطعن الزوجات الوصول إلى مايتمناه الأزواج ....ولن تجد الزوجات كل مايتمنينهن عند الأزواج
|
( حياة زوجية كئيبة ) !!
الزوج للتو عائد للمنزل بعدعناء وإرهاق يحتاج لمنزل يجد فيه راحته النفسية والجسدية والعاطفية خصوصاَ وحرارة أجواء الديرة لاتطاق هذه الأيام وأعباء الحياة تتفاقم والاقساط تتراكم .. !! دخل بسيارته لفناء المنزل وأغلق الباب الكهربائي ..ثم فتح باب الصالة , ينتظر إستقبالاَ حاراَ ويأمل بأن تكون أجواء المنزل معطرة وكل شيء مرتب وزوجة أنيقة ذات ذوق عال في لباسها وشكلها المتجدد وروحها المرحة ولسانها المعطر بكلمات الحب الصادق ..! صاحبنا (الحالم ) يناديها بأم (فلان ) وينك ياحياتي ..؟؟ يجابه بوجه عبوس وبزوجه غير مكترثه بهندامها وجمالها ورائحتها وأجواء منزلها شعرها مرفوع إلى الخلف ووجه ملطخ بالكريمات إستعداَ للخروج المسائي ..! تغلق سماعة جوالها بيديها ..وترد عليه بصوت عال ( أسكت لاترفع صوتك انا مشغوله بالجوال ) !! يسألها بصوت خافت وبروح محبطة ..أين الغداء ..؟؟ تشير إلى المطبخ فيفاجأ بغداء بارد تم تسخينه بالمايكرويف ..!! ينظر إليها بقهر وبحسرة وندامة ..! فيأمر الشغالة بوضعه على الطاولة ..! وأم فلان ( لاتزال تواصل الرغي والهمق بالجوال ) ..!! للقصة بقية ..!! |
إلى كل من ينور مدونتي ويتابع شخبطاتي ..ويقرأ أحاسيسي ومشاعري وأفكاري ..ويستأنس بحروفي ..أو يرفضها
كل عام وأنت وبخير ............................. ..................... |
وللقصة بقية ....
الشغالة تجهز غداء الزوج وتبتسم له في محاولة لكسب وده ..!!! بينما زوجته لاتزال في غيها تواصل الإهمال والتطنيش لزوجها المحروم من العاطفة والحنان وتطييب الخاطر ..! يبدأ بالشروع بالأكل على عجالة بحثاَ عن نوم عميق ينسيه تصرفات زوجته (العابسة ) ..! ما أن يصحو قبيل المغرب ..إلا ويفاجأ بقائمة طويلة من الطلبات التي لاتنتهي جلها تخص المدام (سيدة القصر ) ..!! للقصة بقية |
الزوج يحكي معاناته لصديقه الذي يسأله ...بسؤال عابر ,,,
لماذا ياأبافلان انت كثير الهروب من البيت واللجوء للأصدقاء بالإستراحة مع ( الشلة ) يرد الزوج على صديقه / كيف لي الجلوس بالبيت وفيها عقرب تلدغني عند الدخول والخروج ..؟؟ ضحك صديقه (الفسقان ) كان الله في عونك ...!! |
كل الشكر والتقدير لمن يتابع مايخطه قلمي في مدونتي ....!!
ومضة ... ليس بالضرورة ان يكون ما أكتبه هنا يمثل حقيقتي ..! |
خلال تواجدي بمدينة الطائف برفقة الأهل وفي احد الرحلات بحدائق الإصطياف ... وقفت أتأمل منظر النساء وهن يفترشن المسطح الأخضر او يمارسن اللهو المباح بالمشاركة ببعض الألعاب ..فقد شد إنتباهي كثرتهن بصورة ملفتة بحيث وصلت النسبة التقديرية التي حسبتها 8 إلى 1 أي كل 8 حريم أشاهد رجل واحد ..!! بصراحة كثرة النساء بهذه الصورة مدعاة للقلق يتوجب علينا جميعاَ طرح هذا الأمر للنقاش ..فتكدسهن داخل اسوار المنازل يخفي عنا حقائق كثيرة جداَ ..!
بالفعل (قوارير ) يحتجن للرحمة والشفقة والأخذ بأيديهن نحو مايفيديهن وليس نحو إضطهادهن وإبتزازهن إجتماعياَ وعاداتياَ ..كما هو الحاصل لهن بالوقت الراهن ..! أسأل كيف سيكون الوضع بعد عقدين من الزمن إذا استمرت الأوضاع الإجتماعية والعاداتية على ماهي عليه الآن ..؟؟ علم الغيب عند الله عزو وجل ..لكنني خائف جدا من الإنفجار الذي سيحدث ..!! |
أحمد الله على السلامة ...أسأل ان تكون سلامة دائمة
لقد عدت إلى ديرتي بريدة ...! مدري رغم كل العيوب التي افتش عنها بهالديرة ورغم كثر السلبيات بأهلها إلى انني أعشقها راشد (سمكة في بحر بريدة ) .. |
اقتباس:
هناك نساء يقفن خلف كل النجاحات لأزواجهن ..( وراء كل رجل عظيم أمرأة ) لكنهن قليلات ...! |
دائماَ التميز والإبداع والتمسك بالمباديء عند القلة ...والقلة هم القيادات اصحاب العقول والأفكار المؤثرة بالمجتمع ...ام الكثرة فهم الدهماء او الرعاع ..ممن يقتاتون على ماينثره المجتمع لأنهم يؤجرون عقولهم للآخرين .........!!
|
هل نستطيع الوصول إلى مانتمناه ونطمح إليه ..؟؟
ربما قد نصل وربما قد يكون مجرد حلم عابر ...كسحابة صيف ..!! |
هل تتوقف عجلة الحيــاة برحيل غال ..؟
من يحصر السعادة ويدفن مفاتيحها ويتوغل في متاهات اليأس ..بمجرد حادثة تمر في حياته إنسان لايدرك معان الفطرة الحقيقية التي فطرها الله لنا ...! ارجوك عجلة الحياة لاتتوقف ..أفتح النافذه مرة تلو الأخرى لتدرك كيف تتجدد السعادة بإستنشاق هوى جديد..!! الرحيل بكل تأكيد مــر والذي أمر منه السقوط في براثن اليأس ..!! |
ربما اكون أحلم أو أخطأت الطريق ...! لذلك توقعت أن هناك من يقرأمدونتي ..!
|
في نهاية النفق ضوء ...فلنسير ولانتوقف ..فللحياة تجارب ومحطات ..منهاماهو مظلم ومنها ماهو مبهج
الأهم ...أن نبادر في طمس مايعكر صفو الحيــاة ..فاليأس المرعب إذا توغل في الفكر والعقــل سيضفي مزيداَ من الآلام ...ويسقطنا في دائرة التقوقع المعتمة ...! أحترامي لمن ينتقد بصدق ...ويرفض سلبيات المجتمع وهو في قمة تفاؤله ...! تقديري .... |
تبقى التجارب رهينة للعقل ..كما هو الحرف إذا نزف بسحره الصادق ...! هنا تتوه المشاعر وتظل تترقب
حلم جديد ...ربما يتحقق وقد يكون سراب ...! |
| الساعة الآن 10:43 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة