ليش تضحك اعطيك رقم الحساب؟؟؟؟؟؟

تكملة الجزء لاخير من القصه


تقول ام صالح سافر ابوصالح

وكم كنت حزينة لغيابة اسهر الليالي والايام

كل ما حركت الرياح باب منزلي قلت هاهو اتى

ولكن هيهات انه الهواء الذي عاداني بحرق اعصابي

بعد غياب ابوصالح حبيب قلبي.. وتتنهت وتطلب

من ام ناصر كاس ماء فاصل وتواصل الحكاية وتقول

يابنااااااااات جميعهن يجاوبنها بصوت واحد نعم خير

الرجال الرجال يجاوبنها ايش فيهم الرجال يام صالح؟

انتن تساليني انا اجاوبكن كلهم خونه خونه ليس لهم امان ولا يؤتمن

الرجل الا اذا كنتي تامينينا الثعبان قالن صدقتي يا ام صالح

فتضحك ام صالح ضحكة غريبة تتصف بصيغة التعجب .وش

اللي يضحكك يا ام صالح هل حنا قلنا نكتة؟ قالت ام صالح نعم

اليس وافقتني عندما قلت الرجال خونه قالآ نعم قالت ام صالح لا

خطاء.. هذا ماكنا تنصوره في عقولنا عن الرجال. لكن اسمحلي

اوضح لكن الحقيقة في نهاية القصة من واقع المثل الذي يقول

منهوا اكبر منك بيوام اعلم منك بسنة.تواصل وتقول لا زلت انتظر

الحبيب الغائب. وفي عصر ذاك اليوم المشؤم ياتي ابو صالح وبرفقتة

سوسن. سنها ابليس ههه المهم انه خيم علي الحزن الذي لم اذق

طعمة منذو نعومت اظافري الى هذا اليوم المشؤم الذي اعتقدت انه نهاية

ايامي معه.. المهم وفي الليلة التي اعتقد انها لي بعد وصولة اتى

قرع قرع وياتي وبكل براءة وكنه لم يعمل شي المهم انا ارص نفسي

كانني نايمة منذو ساعتين ويرفع طرف الغطاء وثانية وشخيره يسمعه

الجيران.. كيف تتصورن هذه الساعة؟؟ احسيت بقنبلة موقوته حتنفجر في

صدري مما دعاني الخروج من الغرفه قبل ان تخرج روحي لاستنشاق الهوا

على عتبت منزلي المطلة علي الركن الشمالي من جهة الحوش وبديت افكر

ماذا اعمل هل اشق صدري واخرج القلب الذي اختزن حب من خانني واحذفه

للكلاب؟؟ ام انني اطلب الطلاق منه ام انني اقتلة وهو في اثنا نومه واحرق

قلب من احرقة قلبي واخذت رجلي مني.. كل شي يهون في نظري بتلك الساعه الا شي

واحد وهو اطفالي هل استطيع الابتعاد عنهم هذا مما جعلني اتوقف واتامل ماذا

سا اتخذ من قرار يصب في البدايه والنهاية لمصلحتي ومصلحة اطفالي.. وفكرت

وقررت ان اقتلة نعم يابنات سا اقتلة مثل ما قتلني ولكن قتله لي بدون سلاح..

بينما انا ساقتله بسلاح.. واتجه الى الغرفه الثانية التي يوجد بدولابها الرشاش

وادخل الطلقة بوسطه وينتابني خوف لا يعلمه الا الله لا اعلم هو بسبب حملي للرشاش

لاول مره ام خوف من جريمت القتل ..المهم وادف نفسي دفآ اصابتني رعشة بكامل

جسدي.. خفت ان يقع الرشاش من يديني ..وادف نفسي حتي وقفت على راسه..

ولما شاهدته نايم علي فراشي وبين اطفالي ومستامن بي قلت في نفسي والله

نك هبلا يا ام صالح كيف تقتلين رجلك واب عيالك وعلى فراشك. تعوذي من الشيطان

وراجعي نفسك ..واذكر الله ويمن الله علي بالتخاذ القرار الصائب واعيد السلاح لمكانه

ولكن المصيبه اني لا اعرف اخرج الطلقه منه خفت ان يثور من حاله بالبيت ويكون

الضحيه انا او احد اطفالي.. ياربي ايش اعمل وكيف اتصرف مع هذة المصيبة

وافكر وقلت في نفسي ما لي الا ابلغلة لكي احمي نفسي واطفالي منة

واجي بشويش لين جلست عند راسة قلت ابوصالح ابوصالح نعم ..قم ..ليه

الرشاش ايش فيه؟؟ فيه طلقة وش جاب الطلقه بوه قلت الشيطان وهو في

غلط النوم.. من جاب الشيطان قلت انا جبته وليه تجيبينه قلت عشان

ابي اقتلك.. وينهض بسرعة البرق الى الغرفه التي يوجد بها الرشاش

قلت في نفسي هالحين بيحطه في راسي.. راح الحب وراحت معه

الغيره تلعب به الرياح . المهم ويكتشف ان بالرشاش طلقة واني كنت

اود اقتله ويخرج الطلقة وياتي لي ويضع يده فوق راسي ويقبلني ويقول

ابشري يا ام صالح باكر اطلق سوسن لست انا من لا يقدر الحب

قلت لا ما تطلقها قال ليه قلت لست ام صالح التي لم تقدر

الحب. ونتعانق ونسهر سهرت زواجنا الذي مضى عليه

اكثر من ثلاثون عاما..

وهالحين اجاوبكن يابنت علي ضحكتي منكن في اول القصة

اليس الله قال ان ::اعقل النساء مثل الهيام من الابل::

ليس الله حلل للرجل ان ياخذ لاحد اربع نساء

لم يامر الله بشي الا وبه مصلحه لعباده

الحب يابنات لان تمحوه المتغيرات او السنوات

اذا كان حبآ صادق

انتهت

تحياتي لكم