![]() |
http://www.u06p.com/up/upfiles/rze96604.jpg... http://www.u06p.com/up/upfiles/hld47497.jpg حرم الله وجوهكم عن النار ووالديكم http://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/P2.gif http://www.u06p.com/up/upfiles/qhl48426.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg قول الله جل وعلا http://www.u06p.com/up/upfiles/rln47497.jpg أيها القلب الحزين: إياك أن تنسى العليَّ ،كن مثل كليم الرحمن ، خرج خائفاً سافر راجلاً أخضر جوعاً، فنادى منكسراً: {رَبِّ}،فحذف ياء النداء {إِنِّي} لتأكيد المسكنة ،ولميقل أنا { لِمَا } لأيّ شيء { أَنزلْتَ إِلَيَّ } بصيغة الماضي لشدَّة يقينِه بالإجابة، فكأنَّها تحقَّقت،{ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } فكان جزاءُ هذا الإنكسار التام : أهلاً ومالاً ،ونبوة وحفظاً. د.عصام العويد http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg وقوله: { ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } قال ابن عباس: سار موسى من مصر إلى مدين، ليس له طعام إلا البقل وورق الشجر، وكان حافيًا فما وصل مَدْيَن حتى سقطت نعل قدمه، وجلس في الظل وهو صفوة الله من خلقه، وإن بطنه لاصق بظهره من الجوع، وإن خضرة البقل لتُرى من داخل جوفه وإنه لمحتاج إلى شق تمرة. ابن كثير http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg { فَقَالَ } في تلك الحالة، مسترزقا ربه { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } أي: إني مفتقر للخير الذي تسوقه إليَّ وتيسره لي. وهذا سؤال منه بحاله، والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال، فلم يزل في هذه الحالة داعيا ربه متملقا. ******* وأما المرأتان، فذهبتا إلى أبيهما، وأخبرتاه بما جرى. فأرسل أبوهما إحداهما إلى موسى، فجاءته { تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } وهذا يدل على كرم عنصرها، وخلقها الحسن، فإن الحياء من الأخلاق الفاضلة، وخصوصا في النساء. ويدل على أن موسى عليه السلام، لم يكن فيما فعله من السقي بمنزلة الأجير والخادم الذي لا يستحى منه عادة، وإنما هو عزيز النفس، رأت من حسن خلقه ومكارم أخلاقه، ما أوجب لها الحياء منه، فـ { قَالَتْ } له: { إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا } أي: لا لِيمُنَّ عليك، بل أنت الذي ابتدأتنا بالإحسان، وإنما قصده أن يكافئك على إحسانك، فأجابها موسى. الشيخ السعدي http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg السلفع فرجعت المرأتان إلى أبيهما فحدثتاه ، وتولى موسى عليه السلام إلى الظل { فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير } قال : { فجاءته إحداهما تمشي على استحياء } واضعة ثوبها على وجهه ليست بسلفع من الناس خراجة ولاجة { قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا } فقام معها موسى عليه السلام فقال لها : امشي خلفي وانعتي لي الطريق ، فإني أكره أن تصيب الريح ثيابك فتصف جسدك . فلما انتهى إلى أبيها قص عليه فقالت احداهما { يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين } قال : يا بنية ما علمك بأمانته وقوته؟ قالت : أما قوّته : فرفعه الحجر ولا يطيقه إلا عشرة رجال ، وأما أمانته ، فقال : امشي خلفي وانعتي لي الطريق ، فإني أكره أن تصيب الريح ثيابك فتصف لي جسدك . الدر المنثور http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg السلفع { فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } أي: مشي الحرائر، كما روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، أنه قال: كانت مستتَرة بكم درْعها. وقال ابن أبي حاتم: عن عمر بن ميمون قال: قال عمر رضي الله عنه: جاءت تمشي على استحياء، قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسلفع خَرَّاجة ولاجة. [هذا إسناد صحيح]. قال الجوهري: السلفع من الرجال: الجسور، ومن النساء: الجريئة السليطة، ومن النوق: الشديدة. تفسير ابن كثير http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg |
آيه دائما تهز كياني ويقشعر جسمي خوفا من هذا المصير :
قال تعالى (وإن منكم إلا واردها كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) . اللهم سلم سلم جميع البشر سيردون إلى النار ويرونها رأي العين فالذين اتقوا وآمنوا ولم يعصوا الله ينجيهم الله بسبب طاعتهم له وأما العاصين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يدخلون النار ويعذبون فيها وهم العصاة الذين ماتوا ولم يتوبوا ولكنهم غير خالدين فيها . |
للتصحيح اخي الفاضل
قال تعالى ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ) |
http://www.u06p.com/up/upfiles/vvi60861.jpg ... http://www.u06p.com/up/upfiles/rze96604.jpg حرم الله وجوهكم عن النار ووالديكم http://vb.eqla3.com/images/smilies/rolleyes.gif http://www.u06p.com/up/upfiles/qhl48426.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg سورة الأحزاب من تدبر سورة الأحزاب وجد طائفة من صفات مرضى القلوب والتي تبرز عند ضعف المسلمين وقدوم الأحزاب عليهم فمنها: التكذيب :(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا) (12). التخذيل : ( وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ )(13). البخل: (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ) الخوف: (تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ) اتهام المسلمين بأنهم سبب المشكلة: (سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ)(19). د/.عبدالله الفوزان http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg |
http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg لما ذكر الله تعالى آيات الحجاب في سورة الأحزاب في قوله تعالى: ( ..يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ .. )الحزاب 59 أعقبها بقوله : (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ ..)60 وهكذا تجد آيات الحجاب مصاحبة لآيات التحذير من المنافقين ومرضى القلوب، وقد تعدَّد هذا في سورة الأحزاب، وسورة النور، والواقع شاهد بذلك . باسل الرشود ليدبروا آياته http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg |
( ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻏﺮﻙ ﺑﺮﺑﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ )
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻏﺮﻙ ﺑﻲ ﻟﻘﻠﺖ ﺳﺘﻮﺭﻙ ﺍﻟﻤﺮﺧﺎﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻮﺭﺍﻕ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻏﺮﻙ ﺑﺮﺑﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻘﻠﺖ ﻏﺮﻧﻲ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺮﺑﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻘﻨﻪ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻴﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﻟﻴﺲ ﺑﻄﺎﺋﻞ ﻷﻧﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﻨﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ |
http://www.u06p.com/up/upfiles/su896603.jpg حرم الله وجهك عن النار ووالديك واحسن الله إليك واعزك بعزه http://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/P2.gif http://www.u06p.com/up/upfiles/qac56776.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg قول الله عز وجل http://www.u06p.com/up/upfiles/xbc56776.jpg قوله { إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ } إخبار أنه تعالى هو الرزاق، القابض الباسط، المتصرف في خلقه بما يشاء، فيغني من يشاء، ويفقر من يشاء، بما له في ذلك من الحكمة؛ ولهذا قال: { إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } خبير بصير بمن يستحق الغنى ومن يستحق الفقر كما جاء في الحديث: "إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه، وإن من عبادي لمن لا يصلحه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسدت عليه دينه". وقد يكون الغنى في حق بعض الناس استدراجًا، والفقر عقوبة عياذًا بالله من هذا وهذا. تفسير ابن كثير http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg |
بل الشكر والدعوات بالخير لك أيها الفاضل ^_^
|
الله يوفقك دنيا وآخرهhttp://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/P2.gif جزاك الله خير http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg قوله تعالى : http://www.u06p.com/up/upfiles/ddo64901.jpg فالتهليل والتسبيح يجليان الغموم، وينجيان من الكرب والمصائب، فحقيق على مَن آمن بكتاب الله أن يجعلها ملجأً في شدائده ومطيَّةً في رخائة ثقةً بما وعد الله المؤمنين من إلحاقهم بذي النون في ذلك حيث يقول: http://www.u06p.com/up/upfiles/lxl64901.jpg (نكت القرآن الدالة على أنواع العلوم والبيان) لـ محمد بن علي أبي الحسن الكَرَجِي القصّاب -رحمه الله التعريف بكتاب (نكت القرآن..) والتعريف بالإمام (القصاب) نكت القرآن للإمام أبي الحسن القصاب (أربعة مجلدات) http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg |
ايتين يجب ان يتوقف عندها اي شخص يقراء القران
الأولى واكثر الناس يحفظونها عندما يتكلمون عن البدو وهي الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ اتمنى ان تكملوا الايات لكي تنصفوا بالحكم الأيه الثانيه وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ للتذكير فقط وجزاء اخوي سلمان خير الجزاء ورزقه من واسع فضله حطلي ذيك اللي به اسمي |
http://www.u06p.com/up/upfiles/dgb92376.jpg حرم الله وجهك واشقاءك ووالديك وكل من يعز عليك عن النار الله يوفقك وينولك ماتتمناه ويجعله خير عليك أعزك الله بعزه وكفاك شر كل من فيه شر http://www.u06p.com/up/upfiles/qac56776.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg شهدت عدداً من الكتاب لازالت خصومتهم مع المتدينيين تتمادى بهم، تورَّطوا بمقالات محادَّة للوحي، كل ذلك بدافع النكاية بالمتدينين وإغاضتهم فقط، وكنت أظنُّها صرعة جديدة حتى قرأت قوله تعالى : {إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110)} المؤمنون. ابراهيم السكران http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/xj947055.jpg |
http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg قوله تعالى : {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)} النور نهى الله عن التهاون في أقامة العقوبات عموماً، والفواحش خصوصاً؛ لأن مبناها على المحبة والشهوة،فيزيّن الشيطان انعطاف القلوب على أهلها، حتى يدخل كثير من الناس في الدياثة وقلة الغيرة، وربما ظن أنَّ هذا رحمة ولين جانب، وإنما ذلك مهانة وضعف إيمان وإعانة على الإثم والعدوان، وترك للتناهي عن الفحشاء والمنكر. ابن تيمية الفتاوى http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/xj947055.jpg |
الله يجزاك جنة الفردوس اخي سلمان 0
|
http://www.u06p.com/up/upfiles/yzr87582.jpg حرم الله وجهك عن النار ووالديك واحسن إليك واعزك بعزهhttp://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/P2.gif http://www.u06p.com/up/upfiles/qac56776.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة : (فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ) وفي قتل اغلام : (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا ) وفي بناء الجدار: ( فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا ) فلماذا غيّر في نسبة الأفعال في كل واحدة ؟ لما كان في عيب السفينة قال: (فَأَرَدْتُ)، فأضاف إرادة العيب لنفسه لا إلى الله تأدُّباً معه،ولأنَّ نفس العيب مفسدة ولما قتل الغلام قال : (فَأَرَدْنَا) بلفظ الجمع، تنبيهاً على أنَّ القتل كان منه بأمر الله حكمة مستقبليَّة،ولأنه مصلحةٌ مشوبةٌ بمفسدة، ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال: (فَأَرَادَ رَبُّكَ)، فنسب النعمة لله لأنها منه،ولأنها مصلحة خالصة. تفسير الخازن ( لباب التأويل في معاني التنزيل ) كتاب بمثابة تهذيب لتفسير الإمام البغوي المؤلف أبو الحسن علي بن محمد الخازن لتحميل الكتاب http://www.almeshkat.net/vb/images/banners/kz.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg حسبنا الله، سيؤتينا الله من فضله، انا الى الله راغبون. http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg |
|
الساعة الآن 04:05 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة