![]() |
اقتباس:
اعلم أن ردي طويلاً نوعاً ما وعذري في ذلك انني ناقشت أكثر من نقطة في الموضوع وذلك لثقتي في ثقافة الأستاذ عبدالله وتقبله للنقاش وطمعي في الاستفادة من خبرته ..رغم أنني غير ملزمة بالتبرير الا لصاحب الموضوع والذي لم يبد امتعاضه من ذلك لم أخرج عن لب الموضوع وهذا ما أكده الأخ عبدالله أيضاً .. أنصحك باعادة قراءة الموضوع فهو في بدايته و نهايته يتحدث عن الزواج والنفور بين طرفيه ثم وقوع الطلاق ...بغض النظر عن السؤال الأخير والذي صاغه الأستاذ عبدالله بشكل عام اتفق معك كلياً في أن الزواج قسمة ونصيب وأمر مقدر على المرء ونحاسب على الأسباب المؤدية اليه اذا كانت تخالف الشرع ولو أعدت قراءة ردي فانا لا أطالب بالتعرف مسبقاً بين الرجل والفتاة وبطرق مشبوهة لكن حددت ذلك بعد الخطبة التقليدية اعطاءهم فرصة للتعارف لكي تكون الموافقة أكيدة ومن يريد زواجاً ناجحاً لا يتصنع ولا ينمق لكي اذا حدث قسمة ونصيب و كان الطرفين مرتاحين منجذبين لبعضهما أفضل من حدوثه مع تنافر بينهما تمنياتي لك بأن تكون حروفك مضيئة شكراً لك |
اقتباس:
|
[align=center]النظرة الشرعية في الوقت الحالي الغاءها أفضل لأنها لا تؤدي الدور المطلوب منها فقد أصبحت تقليد متبع فقط لا غير
اقتباس:
الا تتفق معي أخ عبدالله ان العلاقات العاطفية قبل الزواج والتي لا يكتب لها الاستمرار وتتويجها بالزواج لأي سبب كان هي من أسباب النفور بين الطرفين بعد الزواج اذا كان أحدهما مر بعلاقة عاطفية وتزوج قبل أن يتجاوز ذلك ويتخلص من مشاعره السابقة ويصبح قادراً على انشاء علاقة أخرى؟؟!! شكراً أخ عبدالله دمت بخير[/align] |
إصدار الأحكام والتنبوء بـ الأفكار في أولوية اللقاء تكون متفاوته في الغالب والمعظم دائماً حكمه على المظهر .. وهذي قاعده عموميه يُتفق عليها لكن الذي أراه عند بداية اللقاء هي الحاله التي أنا فيها تأتينا حالات غير متقبلين مهما كان مظهر ومخبر الطرف الأخر ومهما كانت حاجتُنا له هنا أرى بـ أن الحاله التي أنت فيه في حصول هذا اللقاء هي من تحدد القبول أم الرفض وهذا هو الشيء الإفتراضي الذي يحدد هذه النقطه , , , عوافي على قلبك |
نرسيان
لماذا نفكر بإلغاءها ولانفكر بالتوسع فيها بشكل يحقق الهدف منها ؟ اعتقد بأن المجال متاح الآن لتكون افضل مما سبق اقتباس:
تحياتي ,, |
صاحي ورايق
لاخلاف على عمومية الحكم من خلال المظهر لذا نحن نتحدث عن ضرورة اعطاء الشخص نفسه فرصه يبحث من خلالها عما هو اكثر من ذلك تحياتي |
مشكور على هذا الموضوع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
قرأت شيئا من التاريخ .. فلم ألحظ شيئا من هذا خلا قصّة زوج خطيب النبي ـ صلى الله عليه و سلّم ـ المشهورة .. ولها أسبابها الظاهرة والمصرّح بها ..بل لا تدخل في حديثك هنا .. غير أني رأيت أهل الجاهلية يزعمون زورا أن الزواج والدخول بالمرأة في شهر شوال يسبب النفرة بين الزوجين .. ولذا أبطل هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بدخوله بعائشة في شهر شوال . أين الخلل الآن ؟ ولماذا وجد الآن في هذا العصر ؟ أو أنّ عدم النقل لنا لا يعني العدم هناك ؟ ما أعنيه بتلك التساؤلات: أليس أولئك كانت زواجاتهم على نفس ما هي زواجاتنا اليوم .. من حيث النظرة الشرعية؟ .. بل ربما أفضل كما اقترحت تطوير النظرة الشرعية(التوسع) في ردّك على الأخت نرسيان .. وإني في شوق لبيان هذا التطوير (التوسيع) لتكون أفضل مما سبق.! اقتباس:
اقتباس:
ما أعنيه .. أنت تتكلّم عن عقل باطن .. والحديث يتكلّم عن أرواح .. فهل العقل الباطن هو نفسه الروح والتي أسميتها في البداية بالنفس والعاطفة ؟ أم ليس لهذا الحديث مدخل هنا ؟ يقول ابن تيمية في معرض كلامه عن محبة العبد لله : والمشاهِد للأمور هو القلب .. لكن تارة شاهدها بواسطة الحس الظاهر .. وتارة بنفسه ؛؛ فلا يبقى أيضا يميز بين الشهودين ؛؛ فإن غاب عن الفرق بين الشهودين ظن أنه رآه بعينه .. وإن غاب عن الفرق بين الشاهد والمشهود ظن أنه هو... إلى آخر كلامه ولأني بشر رأيت شخصا فنفرت نفسي منه لأول وهلة .. ثم تفرقنا .. كيف يمكنني أن أبحث لأسباب هذا النفور مع العلم أني حتى الآن لم أتكلّم معه ؟ هل تعتقد بإمكانية تفسير مثل هذه الحالة عقلا ؟ ------------------------------- _______________________ اقتباس:
وبغض النظر عن نوع التعارف هنا وكيفيته المرادة منكِ .. فمن يضمن لك أنّ النساء كأنت .. والرجال كهو ؟ لا سيّما والواقع يشهد أنّ المجال هنا خصب للكذب (المجاملة) من الطرفين كما ذكر عبد الله .. ولا سيّما من المرأة البكر لطبيعتها الأنثوية << نعم ليست كالسابق لكن مازال فيها شيء من حياء (: ثم إلا يمكن أن يؤثر الأهل هنا على نوعية القرارات بما أنّك تقولين بعلم الأهل ؟ اقتباس:
كذلك الأذكار في الصلاة عند كثير من الناس أصبحت عادة أكثر من كونها تعقلا وتدبرا .. فهل نطالب إلغائها .. أم هذا قياس فاسد النظر ؟ الدور المطلوب منها ذكر في الحديث الذي لا يخفى عليكِ .. وهو كاف في المراد(الألفة) .. وإن شذّ ابن حزم ـ كعادته ـ ففسّر الرؤية برؤيتها كما كانت في بطن أمها !!!(ومع هذا الاجتهاد السقيم منه ـ رحمه الله ـ لم يستطع أن يزيد عليه شيء آخر!! ؛؛ فتفكري ) السلام عليكم |
اقتباس:
نسيم السحر سعدت بهذا الحضور القيّم وبما حملته إلينا من اسئلة وتوضيحات تزيد الموضوع قيمة وفائدة بإذن الله كل شئ برأيي تغير سواء المجتمع او الرجال وحتى الشريعة لم تعد هي الشريعة اقتباس:
اقتباس:
لا اعلم حقيقة عن ذلك وربما يوجد مالم ينقل لنا اقتباس:
فكيف به قبل ذلك ؟! اقتباس:
لا ارى اي تناقض بين معنى الحديث وما نذكره هنا فالموضوع يتحدث عن اعطاء فرصه للتعارف عن كثب ومعرفة الجوانب التي قد تخفى علينا من اول نظره فالنفره موجوده ولسنا هنا لإنكارها وانما نريد ان لانجعلها آخر الأمور طالما هناك متسع وفرصه لذلك خصوصا في علاقة الزواج والتي تنطبق على حديثنا هنا تحياتي |
[align=center]ابو فهد
انت طرحت عصارة تجارب هنا لذلك انا شخصياً استمعت بالقراءه وهنا عصارة التجربه: اقتباس:
اقتباس:
لكنني وصلت لقناعه بت أضعها أمام عيني في كل موقف مشابه وهي النظره الأولى في الغالب خاطئه لإنها متسرعه وظالمه . شكراً لهذا الطرح الراقي[/align] |
اخي الفاضل يخوض الدماغ البشري نزاعا دائما مع نفسه بين مركز العاطفة الذي يسعى الى الاشباع الفوري ومركز العقل الذي يسعى لتحقيق اهداف على المدى البعيد، ... والإنسان الكامل من وزع نفسه توزيعاً عادلاً بين هذه القوى، فلا هو يذوب في العاطفة ويهمل عقله، ولا هو يحبس نفسه في المختبرات والأبراج العاجية مدعياً أنه ليس للعاطفة ثمة قيمة في هذه الحياة,. فحفظ التوازن بين هاتين القوتين أمر ضروري. والحياة المثالية تتطلب من الفرد أن ينال كل شق نصيبه ويعطي كل مسرب حقّه.. عبدالله الحلوة ... لك من الروح حبائل ود صافية.... |
ابوشهد
لانستغني عن اضافتك وانت الأقدر على افادتنا ولو من باب التصحيح لما قد نخطئ فيه هنا وربما لايكون الغالب هو خطأ النظره الأولى لكن اكثر مايرسخ في اذهاننا هو التغير الملحوظ في نظرتنا للبعض عندما نشعر بأننا استعجلنا بالحكم عليه تقبل تحياتي |
عاشقة القصيم
كلام جميل وتفسير منطقي لما يحدث داخلنا تجاه تلك المواقف وبالتأكيد فهمنا لكيفية حدوث الأشياء مدعاة لأن نتعامل معها بالطريقة الصحيحة شكرا لك تحياتي |
أهلا بك
اقتباس:
كنت أحاور في كلامك عند العقل الباطن .. وعلاقته في الروح المذكورة في الحديث .. * لا أدري ما تقصد بتغيّر الشريعة هنا .. هل تعني غربة تطبيق أهلها لها ؟ أم أنّها لم تعد تؤثر في قلوب الرجال كما كان تأثيرها في الأسلاف ؟ برأيي أنّ التغير في كلّ الأحوال والنتائج واقع في أهلها لا بها ؛؛ لأنها المهيمنة والخاتمة والكاملة .. وقد ثبت في الصحيح : (( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)). والتاريخ يشهد بتغيرها تبعا لأهلها ... وبعد التغيير : أليست الأنثى أشدّ تاثرا في هذا الباب من سواها من الذكور ؟ |
نسيم السحر
قد لااستطيع الحديث عن الروح او حتى محاولة ربطها بالعقل الباطن فالروح بنظري هي المحرك لكل مافي الإنسان اما العقل الباطن فهو جزء مادي من جسد الإنسان عبارة عن ذاكره غير مرتبه فخلال حياتنا اليومية نلتقي العديد من الأشخاص فيتم تخزين اشكالهم وحركاتهم وحتى انطباعتنا تجاههم من رضى وسخط بعضها يبقى في العقل الظاهر وبعضها ينتقل للعقل الباطن فلايستطيع العقل الظاهر ان يدركها بتفاصيلها وعندما نلتقى اناساً جدد قد يتسبب شيئاً من مظهرهم او حركتهم او صوتهم بإستعادة معلومات من العقل الباطن فيربطها العقل الظاهر بما رايناه للتو فينتج عن ذلك انطباعنا الأول عن هذا الشخص وهنا لا ارى علاقة مباشره بين الروح والعقل الباطن واعتقد بأن ماسبق يمثل تفسيراً عقلانياً لما يحدث من نفور او انجذاب اولي اما بالنسبة للشق الثاني من حديثك فالشريعة نفسها تغيرت بشكل او بآخر من خلال تفسير واجتهاد الأئمه والعلماء وقبلهم الصحابة والتابعين فالشريعة في مجتمع صدر الإسلام نقيّه لاتقبل التأويل بينما في وقتنا داخلها ماداخلها من التفسير والتأويل والاجتهاد البشري وهذا لايتنافى مع بقاء الشريعة النقيّه لكن من يستطيع ان يقول هذه هي ؟! وربما يكون ذلك هو سبب تغير اهلها وليس تغيرهم هو سبب تغيرها والمعذره لم افهم مقصدك من السؤال الأخير تقبل تحياتي ,,, |
الساعة الآن 11:29 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة