|
كلماتك رائعه جعلتني اقف احتراما وتقديرا لها
ساختصر كل مابداخلي بعباره واحده (((لاشك تسوى كل حب الكرامه)))) |
صح لسانك أخوي روح التميمي
قصيده رائعه واستعمال رائع لكلمة ( كرامه ) في معاني متعدده تجتمع في الحفاظ عليها لكن ألا ترى أنه يوجد ثمة تناقض في هذا البيت وتحديداً في الشطر الثاني ترى الكرامه ثروتي حـي أو ميـت خذ ثروتي والروح وخـل الكرامـه والتناقض عندما تقول في الشطر الثاني : ((خذ ثروتي والروح وخـل الكرامـه)) وقد حددت في الشطر الأول من نفس البيت بأن الكرامه هي ثروتك حينما قلت : ((ترى الكرامه ثروتي حـي أو ميـت)) أرجو أن تتقبل كلامي بصدر رحب تحيــــــــــــــــــاتي |
[align=center]
اقتباس:
حب الكرامة بالضماير بنى بيت .. لا شك تسوى كل حب الكرامة ! أختي الكريمة .. رساوية وبس وأنا أقف احتراما وتقديرا لذائقتك وحسك المرهف أولا ولتقديرك للمواقف الأخلاقية ثانيا وتجاوبا مع سليقتك الشعرية وضعت للشطر الذي كتبتِه صدرا أرجو أن يكون موافقا للفكرة شرفني مرورك وملكني شريف تعليقك تقبلي أعذب التحايا وأجمل الأماني[/align] |
[align=center]
اقتباس:
أتقبله لو كان قاسيا مغالطا سيء النية فما بالك به هنا لطيفا صحيحا مخلصا ! صدقت أخي صاحب القلب الخضر فمن يقرأ البيت يشعر بالتناقض لأول وهلة , وهذا يشعر به من يتوقف عند الحروف ويحاكمها على الحقيقة لا شك أنك والقراء تدركون أن كلمة (ثروتي) في الشطر الثاني المقصود بها (مالي) , والثروة كلمة شاملة لمعانٍ يحددها المُتحدث بها , فهناك من يجعلها المال , ومنهم من يراها الولد , ومنهم من يراها ما تثمره الموهبة كالإنتاج الثقافي كالشعر ونحوه , ومنهم من يجعلها الخلق ومنهم من يراها جانبا معينا من الخلق مثل (الكرامة) هنا والتحديد لا يلغي الجوانب الأخرى , لكنه نوع من التركيز وهناك فن من فنون البديع اسمه (المشاكلة) وهو ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته .. وله شواهد منها قول أبي الرقعمق : قالوا : اقترح شيئا نجد لك طبخه . . قلت : اطبخوا لي جُبّةً وقميصا ! وهو يريد : خيطوا لي جبة وقميصا . ولك أن تعد الكرامة من هذا النوع فيصير المعنى : خذ ثروتي والروح , أي خذ مالي وروحي . وإن شئت فاجعلها من التورية وهي اللفظ يكون له معنيان أحدهما قريب متبادر لكنه غير مقصود , وبعيد غير واضح للجميع لكنه المقصود فلفظ (ثروتي) الأول كأنه جاء إيهاما لمعنى الثاني ! واللغة ياسيدي في بلاغتها بعيدة الأغوار , والعبرة بالتواصل العقلي والروحي مع النصوص , ومن أعمق جوانب البلاغة الإدهاش بجعل غير المألوف في صورة المألوف لكن بشرط أمن اللبس .. والنصوص الشعرية والأدب عموما لا يحاكم على معاني الكلمات الحقيقية , بل على مدلولاتها , وأكثر مدلولاتها مجازية .. وبهذا الجانب يتفاوت المبدعون الأدب مختص بالمعاني المجازية لأنه روحي التأثير , أما القضايا الفكرية والاعتقادية فمختصة بالمعاني الحقيقية , لأنها عقلية تهدف إلى الإقناع لا المتعة ! وربما قُدّم الفكر بأسلوب أدبي لكن بشرط الوضوح وعدم الإلباس والأساليب إما علمية , وإما أدبية , وإما علمية/أدبية أرجو أن يكون هذا التوضيح مقنعا وأشكر لك أخي الكريم .. قلبي خضر هذه المداخلة التي أثمرت نقاشا أرجو أن يكون مفيدا ومثل هذه الحوارات تُنمّي الثقافة وتجلو الغامض وتبين الصواب وتفتح قناة للتواصل الفكري والأدبي , وهي أقوى تأثيرا في التعليم من الأساليب الأخرى المختلفة .. ثم إن من ينشر عليه أن يتقبل كل ما يقال في نصوصه من تقريض أو ثلب . ولا يأنف من النقد الموضوعي العلمي إلا التافهون , النص بنشره يخرج من الخصوصية إلى العمومية , ويحق لكل قارىء له أن يبدي وجهة نظره فيه , وعلى قائله أن يتقبل وأن يبين وجهة نظره حيال مايقال فإن كان الحق معه فبها , وإن كان عليه فلا يضيره أن يُخطىء وكلنا خطاؤون أما من ينشر لينتظر الثناء , ويغضب من النقد الموضوعي , فذلك مريض يُدعى له بالشفاء . ولك وللجميع أطيب تحياتي[/align] |
أشكرك أخوي روح التميمي
على هذه المعلومات القيمه وعلى تجاوبك معي وعلى إثراء العقول بهذه المعلومات النيره تحيــــــــــــــاتي |
| الساعة الآن 09:06 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة