المجمعة ديرتي


حدثت لي مواقف مثل هذا من أب يطلب لابنته أو من أخ يطلب لأخته !!

ولم يكن شعوري إذ ذاك في غير محله !!

كنت طبيعياً ولا أخفيك أن علامة التردد في قبول الكلام كانت وضاحة على وجهي !!

هناك من يتبع : اخطب لبنتك قبل ولدك !!

ولا يلام هؤلاء متى ما كانت اختياراتهم متوافقةً مع بناتهم !!

فالفتاة لها رأي كذلك !!

أما إن الاختيار محكوم بشخصٍ واحد فهذا فيه من الإجحاف الشيء الكثير !!

يختلف الناس في تقبّل هذا النوع !!

وأنا لست ضده ولكن في حدود اللباقة ودقة الاختيار وفي ظل مشاركة الجميع !!

أشكر لك طرح هذا الموضوع الجميل !!

نعم وهذا راي اخر وننتظر اراء اخرى

والله الصراحه اني اتمنى ان هذا مايحصل لي ........


والله اعرف واحد عرضت عليه احدى الفتيات ولكنه رفض ذلك وقال لو انها مافيها شي كان ماباعوها لي ))........








:confused::confused:

الاكيد اخوتي الاعزاء انني اري انه لاعيب ابداً

ان يخطب الرجل لبنته والاخ لااخته

إن الولي أو الوالد القارئ لكتاب الله والمستمع إليه المطلع على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته الكرام ويعرف أخبارهم يعلم أنه ليس عيباً أن يخطب الوالد لأبنته زوجاً صالحاً يصرح له بذلك أو يلمح له ويكفينا من ذلك ماذكره الله عن شعيب (عليه السلام) في سورة القصص لما علم أمانة موسى (عليه السلام) وخلقه خطبه لإحدى بناته خطبة صريحة فقال الله عز وجل عنه: {قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين}…الآية، وعمر بن الخطاب عرض ابنته حفصة على أبي بكر الصديق ثم على عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين.. فسكتا لأنهما كانا يعلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ولايريدان إفشاء سره ثم تزوج بها الحبيب عليه الصلاة والسلام. فأقول وأنصح الآباء المحبين لبناتهم والذين يبحثون عن سعادتهم في الدنيا والآخرة والذين يريدون براءة الذمة وهم يعلمون أن بناتهم دخلن في العنوسة أن يسارعوا في البحث لهن عن أزواج صالحين.. قبل أن يتقدم لهذا الوالد رجل أو شاب لاتبرأ به الذمة (ضعيف الدين والخلق والأمانة، مهمل للصلاة أو أنه لايصلي أو مصر على بعض الكبائر) ثم يضطر الوالد أن يوافق على زواجه من ابنته وإن كان لايريده ولكنه وافق بسبب إلحاح النساء وكثرة الواسطات من الرجال والنساء فوافق مكرهاً (وقد حصل مثل هذا ويحصل) والنتيجة أن الزواج تم وحصل ما لاتحمد عقباه وضايق الزوج الفتاة وحملها ما لاتطيق الصبر عليه: (يسهر الليالي ويتركها لوحدها أجبره على مشاهدة الدش.. ترك الصلاة أمامها… ضايقها بشرب الدخان… بدأ يسخر منها ويستهزأ بها ويتلفظ عليها بالسب والشتم واللعن.. وربما ضربها.. الخ) حتى هربت إلى والدها الذي سعى في طلاقها من هذا الزوج الذي لايخاف الله وليس كفئاً لها، ولكن الوالد كلما رأى ابنته ندم على تصرفه الأول والأخير وقد قيل "الوقاية خير من العلاج" فأقول للولي: اسمع نصيحتي وابحث لابنتك عن زوج تبرأ به الذمة وأقنعها به وسوف توفق إذا علم الله صدق نيتك وحرصك على إبراء الذمة وما يسعدها في الدارين وصدق من قال: "أخطب لابنتك ولاتخطب لولدك" ونحن نقول أخطب لابنتك كما تخطب لولدك.
وهل للفتاة موقف من كلام والدها (تجلس حتى يأتيها رزقها) أو تبقى متفرجة مكتوفة الأيدي إلى أن تكون هي الضحية؟!
نعم، تستطيع الفتاة بذكائها وحسن تصرفها واستشارة الناصحين لها كالوالدة وبعض الأخوة والأخوات والأقارب أن يتفقوا على الزوج المناسب والذي فيه المواصفات الشرعية ثم تحصل الاتفاقية السرية عليه ومعه ثم يطلبون منه أن يتقدم لوالد الفتاة لخطبتها، ولاعيب أن توصي البنت أحد إخوانها الناصحين الفاهمين أن يبحث لها عن شاب يرى أنه كفء لأخته ثم يتفق معه سراً ويطلب منه أن يتقدم إلى الوالد للخطبة، فتتم الموافقة والزواج (بإذن الله تعالى)، وهذا التصرف يدخل في النصيحة الواجبة بين المسلمين.. والتعاون على البر والتقوى فهي إذاً بين الأخوة والأقارب أوجب لأن الأقربون أولى بالمعروف. ولا أقول لآباء إلا كما قال الله عز وجل: {فستذكرون ما أقول لكم وافوض أمري إلى الله والله بصير بالعباد}.

هلا ومرحباً بكما ويبدوا ان النقاش بداء يتجه فى الاتجه الصحيح

لاشك ان ماجاء في الردين الاخيرين فتح باب مهم

ري الاخت الصريح حول الموضوع اي راي الطرف الاخر كان مهم ان نستمع له

داع الحق الله يجمعني معك فى مستقر رحمته

الى التاج
 

الحقيقة ان من يعرض ابنته لمن يثق به ويحبه انه ضرب اروع مثل واجله اعظم اجلال وانا ممن عرض مثل ذلك ولكن للاسف كما يقول البعض قد يكون العرض لعيب فى ابنتى وهذا فهم خاطئ لاننى ساتحمل ما ينتج عن ذلك فلما اعرضها ومن حق الرجل العاقل اذاعرضت عليه فتاة ان ينظر اليها وفقا للسنة النبوية فان اعجبته فالحمد لله والا فهو معذور من قبل الاب واجزم ان الاب لن يحزن للنتيجة فما احلى العقل والتفكير

صالح

هلا اخي العزيز صالح 493

اشكرك جداً على كل كلمه كتبتها راي طيب من رجال طيب

تحياتي

موضوع هام في ظل عزوف الشباب عن الزواج أو الاتجاه إلى فكرة الزواج المتأخر((يأخذ حقي من العزوبيه))

أحد الزملاء يحكي قصة زواجه

فيقول لم اترك باباً إلا وطرقته بحثاً عن زوجة صالحه ولم اوفق

وبعد فتره وإذا بعد الأقارب يتصل بي ويقول عبدالله لماذا لم تتزوج فقلت ياابا فلان لم اترك باباً إلا وطرقته ولم اجد

فقال دور وتلقى إن شاء الله
يقول زميلنا :
حللت كلامه بعد أن اقفل سماعة التلفون وقلت هل يعقل انه يقصد ذلك

وبعد يومين من التردد اتصلت عليه وقلت له هل كنت تقصد ..... فقال نعم

وتزوجت ابنته التي هي زوجة زميلنا ويعيش حياة هانئه ولله الحمد

والأمثله كثيره نسأل الله أن يوفق الشباب والشابات لما فيه الخير والصلاح

لله دركي اخي الكريم الزعيم

هاكذا هم د ئماً الزعماء عظماء فى كل شي

اشكرك على ايرادك لقصة زميلك

ننتظر مزيداً من الاراء

تحياتي وتقديري للجميع

بعد التحية :

إلى صالح 493

أتفق معك في جانب أن الب أو الأخ يعرف حجم المهدى إليه !!

ولكن صدقني لم يدر في خلدي أن يكون هناك عيباً في الفتاة !!

صدقني هناك وسائل شرعية تحفظ لكل من يرى هذا التصور !!

فلك حق النظرة الشرعية وهذا يفوّت من قال بالعيب !!

أما إن العيب شيئاً غير الشكل فهذا يعرف وله طرق كثيرة !!

إنني لا ألوم الأب الذي يهدي ابنته في ظل تشابك الأمور !!

بل لا أجد عيباً في إهداء أختي لصديق لي أعرفه تمام المعرفة !!

ولكن لا نغفل جانب التوافق بين الطرفين فإن كان هناك عدم توافق فالأفضل عدم الاستمرار والضغط !!

أشكر لك هذا التخصيص

تحياتي لك

للامانه حصلت معي ثلاث مرات اذكرها جميعا

وخرجت من الموقف باقل الخسائر

ويشهد الله اني لم انسحب تقليلا من البنت او اني ارها اقل من غيرها

او لاتستحق ان تكون زوجه لاوربي

بل كل من عرضن علي افتخر ان اتزوجهن ولكن

احببت ان ابحث عن نصفي الاخر بنفسي

ولله الحمد ان اثنتين ممن عرضن علي تزوجن

وهن الان يعشن باحسن حال واتمنى للثالثه كل التوفيق

تحياتي

تطور مذهل جداً في الطرح ومناقشه ممتازه

جداً للموضوع ومايزال الباب مفتوح لنستمع الى المزيد من الاراء