* مرحباً

سبحان الله ..
من فترة وأنا مهتمة في معرفة تاريخ جثة أو مومياء " فرعون " والبحث حولها وكيف أنها كانت غائبة في السيرة النبوية ولم تأتي السيرة على ذكرها إلا في صيام عاشوراء
وحتى الصحابي الجليل عمرو بن العاص لم يشاهد مومياء فرعون
عموماً من خلال البحث عن تاريخ أكتشاف جثة فرعون وهل هو فعلاً المقصود أم لا ..
ظهرت أتفاقية " سايكس بيكو "
ثم تكرر ظهور الأية الكريمة
قال تعالى{ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ }

إذاً ..
كانت الرحلة مع فرعون وأنتهت إلى فرعون الذي نجى ببدنه ليكون لمن خلفه آية
ولكن .. !
من هم خلف فرعون كالأنعام !! لا يفقهون وهم في طغيانهم كانوا ومازالوا يعمهون
وليس من المنطق أن لا تستقيل الكراسي
وليس من المنطق أن يأمن الجالسين عليها من عجلة التاريخ حتى ولو كانت جميع الأقلام تكتب وتدعوا وتتأمل بقاء التاريخ على ماهو عليه ثم يكتب " بـــ البنط العريض " على غلاف الكتاب
( نحن بعيدين عن الثورات وعن التغيرات )
متناسين أن الفتنة هي بلاء من الله وإن أشتعلت فينا " كــ دول الخليج " فأنها سوف تكون هي الأعظم والأهم بسبب مافي أرحام أراضيها من بترول به نعمة ونقمة شعبنا وحياتنا وهلاكنا

اقتباس:

ويأباها من يرى في حياته طمأنينة وراحة مخبات خاصة من له عم أو خال يتربع على كرسي حكومي كبير !

هؤلاء على يقين بنكبة البرامكه ويخشون تكرارها