 |
|
شارع السوليدير في بريدة
كلما مررت بشارع المشاغل الموجود في حي الصفراء في مدينة بريدة
أشعر بالفخر والاعتزاز بوجود شارع في مدينتنا يتمتع بهذا الرقي
لدرجة أنني أتخيل تحول هذا الشارع إلى جادة تعج بالمحلات
المميزة والمطاعم ذات المستوى الرفيع والمقاهي التي تختلط فيها
متعة التلذذ بفنجان قهوة مع أجواء ورديه حالمة
وكم أتمنى أن يصبح لدينا الكثير والكثير من هذا الشارع الخطير الذي
قد عشقت فيه صوت المطبات الأصطناعيه الرقيقة والتي لا تسبب
إجهاض للحوامل آو صدمه نفسيه من شدة حدة تلك المطبات الاصطناعيه .
ولكن بجانب هذا الرقي والتحول في ملامح هذا الشارع الذي كان يحتضر
تصطف المشاغل النسائية التي في معظمها تفتقر إلى أبجديات الرقي والنظام والرقابة
تلك المشاغل ينطبق عليها المثل المصري القائل
من برى ها الله ها الله
ومن جوى يعلم الله
اغلب تلك المشاغل همها فقط هو جني اكبر قدر من الأرباح دون
الصرف على تحديث مكونات المشغل الداخلية من ديكورات وخدمات
وخصوصية وحتى تطوير لغة التعامل مع الزبائن
دائما أصاب بحالة من الذهول عند مشاهدة مدخل المشغل الخارجي
وعندما اصبح بداخله أصاب أيضا بذهول ولكنه ذهول سلبي
لا خدمات مميزه ولا اهتمام بنظافة ولا رقابه على تلك المشاغل
وحتى الأخلاق في الأعياد والعطل الصيفية قد تصبح سيئة من قبل
العاملات مع سؤ ملحوظ في التنظيم واستغلال مادي جشع
أتمنى أن يوجد مشغل نسائي يوازي التغيير الخطير الذي حدث في
شارع المشاغل
أتمنى ان توجد رقابه صارمه على تلك المشاغل
وأتمنى ان تتحول شوارعنا التجارية الى ماهو اجمل من شارع المشاغل
|
* مناكير الماس بقيمة 200,000 الف ريال
http://o2buraydah.files.wordpress.co...pg?w=550&h=335
نعم .. كما هو العنوان ..
قيمة هذا المناكير من الألماس { 51,000 دولار } اي مايعادل تقريباً { 200,000 الف ريال } طبعاً هذا بحسب سعر صرف الدولار …
طيب / السؤال الحين …. ؟
أذا كان هذا المناكير من الألماس فــــ هل توجد به المادة الموجوده في المناكير العادي والتي تمنع وصول ماء الوضوء وعليه لايصح الوضوء إلا بعدم وجود المناكير .. !
لأن بصراحه هذا الي واقف بيني وبين أقتنائه ( أمزح ) لأن عملية نقله في حقيبة اليد لتمكن من أستخدامه بعد صلاة العشاء في المناسبات سوف تكون مكلفة جداً حيث سوف نضطر الى توظيف بودي جارد لحراسة المناكير
لتعليق على مدونتي من هنا >>> O2
|
حلم لطالما سكن مخيلتي منذ أن كنت طفلة صغيرة بظفائر طويلة …
أصف العرائس المصنوعة بيدي أمي من بقايا الأقمشة على جدار منزلنا الطيني والعب لعبتي المفضلة بأن أكون أنا المدرسة والعرائس طالباتي … ومع مرور الوقت ورياح التغيير تحولت تلك الحوائط الطينية إلى أسمنتية وأصبحت ظفائري من ذكريات الماضي بعد أن قصصتها تماشياً مع رياح التغيير …
كل شيء من حولي تغير حتى العرائس أصبحت بلاستيكية ومتقنة الصنع ولكنها خالية من رائحة الحب التي كنت أستنشقها عندما ألعب بعرائسي المصنوعة بيدي أمي …
ولكني ومع ذلك كنت مستمرة في صف الدمى الجديدة على الحوائط الأسمنتية وأمارس لعبتي المفضلة دون وعي من أن تلك اللعبة هي المحصلة الأولى الناتجة عن تعليم البنات في السعودية وهي الخيار الذي ينصح به المجتمع ويفضله على عمل المرأة في مجالات أخرى مثل الطب أو التمريض .
كبرت وتحولت اللعبة إلى هدف أسعى إليه ورفضت من اجله عشرات العرسان الذين تقدموا لخطبتي منذ أن كنت في المرحلة الثانوية .
تخرجت وأنا أحمل طموحات بحجم الجبل ثم بدأت رحلة بحثي عن وظيفة ومع كل يوم يسقط حجر من جبل طموحاتي حتى قامت عوامل التعرية ,
اقصد عوامل البطالة والبيروقراطية والواسطة والمحسوبية وسياسة شد لي وأقطع لك .. !
كل تلك العوامل تسببت بتفتيت جبل طموحاتي حتى أنكشف ستري وأصبحت عارية من أي طموح وأصبحت رياح السنين تهب علي بسرعة وتغطيني برمال العمر …
وقبل أن اندثر تحت رمال العمر وتختفي معالمي تزوجت وأنا أنتظر الوظيفة ثم حملت وأنا مازلت منتظرة ثم ولدت طفلي الثالث وأنا مازلت أنتظر مرور قطار التوظيف على محطتي مع إيماني التام بأن قطار التوظيف لا يمر على محطات العاطلين عن العمل بل لابد من أن يركض العاطلون خلف قطار التوظيف جارين خلفهم الحرف الذي لايقهر حرف الواو
وفي كل يوم أسمع عن فلانه بنت فلان صاحب القرش الكبير والمال الوفير قد توظفت بجانب قصر والدها على الرغم من أن تقديرها مقبول .. !
اما أنا وشهاداتي ذات التقدير العالي مازلنا ننتظر وننتظر …
حتى كبرت طفلتي وحرمتها من أقتناء العرائس خوفاً عليها من أن يتعلق قلبها بنفس اللعبة التي كنت أمارسها في صغري ….
وسوف أستمر في حماية طفلتي حتى أشعار أخر مع ( جــدارة ) لأني أخاف أن يكون جدارة مبرمجاً على الجدارة في فن الواسطة والمحسوبيات لأنه لو كان الكمبيوتر لا يفقه لغة الواسطة لتوظفت منذ زمن لأن جدارتي تفوق جدارة فلانة صاحبة التقدير المقبول … !
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة