اقتباس:

أما أبنتها هيــا ..كان الله في عونها خاصة وهي على مايبدوا أنها أقرب قريب لها !

كلهم قريبون منها وبالأخص والدي الذي لا ينفذ أمورها سواه !
ولكن عمتي الحبيبة هيا كانت صديقتها بمعنى الكلمة !
تذهبان سوية وتعودان معًا وفي كل حين مع بعضهما !

اليوم عمتي صائمة وفي ساحة البيت بجانب مزرعة جدتي – يرحمها الله- المصغرة تدعو ..
ثم التفتت إلى الدجاجات وأخذت تعزيهن !!
بل منذ سلامنا الأخير على جدتي بعد أن فاضت روحها الطاهرة .. كانت تخاطبها ..
اميمتي بيسلمون عليك البنات الحين ..
أميمتي عسى ما عوروك ؟؟..
اميمتي معليش بقدمك شوي عن الحاجز
: (

إنا لله وإنا إليه راجعون ..
كان الله في عونها و والدي وأعمامي والجميع ..
يا رب اخلف علينا بخير .. إنك على كل شيء قدير ..

جزاك الله خيرًا يا أخي الكريم ..

الضمير مجاز ..

لا ألومك ..
لأنك لا تعرف من هي أمي نورة !
ولعلمك .. لم أذكر ولا عشر العشر من طاعاتها – يرحمها الله- .
لا تصدق – أيضًا- أن لها عند أغلب أقربائي عباءة خاصة و ملابس خاصة يلبسونها عند حضورها فقط !
هيبة ( حب ) يفرضها علينا نصحها الصادق و حنانها الملموس ..

ثم يا أخي .. إن قلوبنا في غاية الألم وهذا مقام عزاء و ( اذكروا محاسن موتاكم ) !
إذا كانت ملاحظتك هامة عندك ؛ بإمكانك أن تفتح متصفحًا لها وتدون فيه ما تشاء !

أصلح الله ضميري و ضميرك .


لجميع من مر هنا ،

جزاكم الله خيرًا !
لا أملك حقيقة ما أرد به جميلكم وحسن صنيعكم ..
عباراتكم كانت كما الماء الزلال على روحي المتوجعة ..
والله .. لامس عزاؤكم الصادق شغاف قلبي ..

ربـــاه .. جازهم بخير ما جزيت به عبدك وحبيبك محمد – صلى الله عليه وسلم- ..
رباه .. لا ترهم في من أحبوا أي مكروه ..

و رجائي الخاص كرمًا من نفوسكم المعطاءة .. لا تنسوا حبيبتي الفقيدة من دعائكم ..
عل بينكم من هو مجاب الدعوة ..

فتح الله عليكم أبواب كل خير ..

http://www.u06p.com/up/upfiles/T7e35987.png

اقتباس:

قبل الأمس .. الثلاثاء .. قرابة الساعة العاشرة والنصف صباحًا .. كنت على الانترنت .. سعيدة بأول غياب لي منذ أن توظفت .. وسبب الغياب .. هو إعدادي لحفلة صغيرة لأهلي بمناسبة راتبي الأول ..

http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
من المفترض ألا أضحك في هذا الموقف العصيب .. لكن هذه الأسطر أبت إلا أن تخرجني من هذه
الأجواء المغرقة بالحزن ...!!

...
رحم الله أمك "نورة" وأسكنها فسيح جناته ..
ما يمر به المرء قبيل وفاته من مرض ومستشفيات وغرابيل بقعاء أسميه فرمته لما جنته يداه في دنياه ..
فمن يمر بهذا الطريق خير له لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (ما يصيب المرء المسلم من نصب ولا وصب
ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله عنه بها من خطاياه )
فلا تبتئسِ يا أختي صمت .
جبر الله مصابك وألهمك و ذويك الصبر والسلوان