نعم أختي همسة قلب. تلك الشجرة تم أختيارها لقلة إستهلاكها للماء ولمناسبتها لأجوائنا الصحراوية. توجد دول مجاورة تستخدم أشجار البروسوبس في تزيين شوراعها خاصة خارج المدن ولكن يستخدمون نوع من أشجار البروسوبس حبوبة لقاحه كبيرة نسبيا وتزهر مرات أقل من النوع الموجود لدينا وبالتالي تقليل فترة نشر حبوب اللقاح في الجو ولكبر حجم حبوب اللقاح فضررها أقل بكثير من تلك التي تنتج من النوع المزروع هنا. توجد لجان مشكلة لدراسة خطورة تلك الشجرة ولكن القرارات متضاربة بين الإزالة وعدم الإزالة وقد قام أحد الباحثين في جامعة الملك سعود بدراسة تلك الشجرة ووجد أنها تتساوى في نثرها لحبوب اللقاح مع أشجار أخرى موجودة في مدننا مثل أشجار النخيل.

أشكرك أخي المعارض على هذه المعلومة وأثني على كلامك في كون شجرة البزروميا قليلة الإحتياج للماء وأكثر جمالا من شجرة البروسوبس
ولكن لازالت المشكلة قائمة في أنها تنتج حبوب لقاح تثير الحساسية في المواطنين
وهناك مشكلة أخرى تسببها شجرة البزروميا أكثر ضررا وهي قابليتها للإصابة بأكاروس الغبير الذي يصيب ثمار النخيل وبالتالي تعمل تلك الشجرة كأداه مساعده لتكاثر هذا الأكاروس والمعروف أن هذا الأكاروس عند إستنشاقه يسبب حساسية بدرجات متفاوتة للأشخاص المتعرضين لها.
أعتقد أنه لاحل مع مشاكل الحساسية في ظل تزايد الأجواء المغبرة في منطقتنا مع إنحسار المطر.

سم وأبشر أخي سلطان
إنشاء الله تصحى الصبح تلقاها كلها مزالة عن بكرة أبيها
على فكرة تذكرت قصة لأحد المتضررين من تلك الشجرة التي إمتدت جذورها لداخل منزله وتضرر بلاط الحوش وآذته عند خروجه ودخوله المنزل فرفع طلباً للبلدية بإزالتها فتم رد الطلب بالرفض وحاول مراراً لكن بدون أن يحصل على موافقة من البلدية في إزالتها ورفع الضرر عنه فقام بري الشجرة بتركيزات منخفضة من الديزل إلى أن جفت وماتت ثم بعدها وافقت البلدية على إزالتها وشفى غليله من تلك الشجرة التي آذته بأن جعلها حطبا لناره
سامحوني إخواني شكلي أعطيت فكرة للبعض في كيفة قتل تلك الشجرة المؤذية