![]() |
أنا أسهر كثيراً يا أبي أنا لا أنام { حياتي سواد وعبودية وانتظار } فأعطني طفولتي وضحكاتي القديمة على شجرة الكرز وصندلي المعلق في عريشة العنب ّ ! |
أن تُحدث نفسكَ ب نفَسكَ ..
لَ تقتل وحدَتكَ أن تُعمر [ سيِجارتكِ البائسَة] لَ تغتَال كئابتكَ تعلمَ حيِنها أنها [ حانتَ نهايَتُكَ ] ! |
لستُ سوا طالبَ جامعيِ بالمُستوى الثاني, يرتديِ نظاره شمسيةَ أنيقه لـ تعُطيه مظهرَ التعليمَ المْتقدم .. لسَتُ سواَ أحلامَ شابَ , يُريدَ أن يطعمَ دكتُوره العنيِد ! [ خيبات رزَ أبوُ كأس ] لَ يطمئن بطنه .. " هذا الصباح , ذهبتُ إلى الجامعه الإحباط والتعاسه , لـ أرتبَ مظهرَ الممرات المُغتصبه من قبل طلابَ ينتظروُن موعد النجاح إلى يوُميات مُتخرجَ عاطل ..! كُنت أتجول , وبدواخلي آلف غصه أتـأمل بَ ملامح الطلاب وخيباتهُم ! أتسأل , لِماَ يدرسوُن ؟ لِما ينتظرَوُن النفايات عند النهايات من المحاظره ؟ لِماَ لاأحد لايطُلق البسمه , لـ تضيء المكان كـ كُله ... أعتقد بأني كُنت واحد من أحلاهم ... : حان مُوعد المحاظره لـ دكتُور ماده البؤساء .. كُنت جالس على الكٌرسيِ اليتيمِ , والحائط يفوُق جنبي اليمين .. كُنت أكتب مذكراتيِ التيِ تَدفعنيِ للحياة مره آخرى ..! جاءَ الدكتور يتفقدني كـ العاده , فـ أخذ دفتريِ , وألقى نظره عليه .. فقراء تلكِ الكلمات التي قد تُعطيني 11 درجه من الحسنات { 25 شوال 1429. عناوين كبرى.. كثير من الحبر الأسود. كثير من الدم. وقليل من الحياء . هناك جرائد تبيعك نفس صور الصفحة الأولى.. ببدلة جديدة كل مره . هنالك جرائد.. تبيعك نفس الأكاذيب بطريقة أقل ذكاء كل مرّة .... وهنالك أخرى، تبيعك تذكرة للهروب من الوطن.. لا غير . ! " ف تأملَ بيِ , وقال ماهذا الإكتئاب ؟ قٌلت [ لا تبتر قصائدي يادكتُوريِ .. ردّ لي مذكراتي , سأنشرها في صحيفه المُوت ". ... |
وبينما أسحب نفساً من سيجارة أخيرة، يرتفع صوت المآذن معلناً صلاة الفجر. ومن غرفة بعيدة يأتي بكاء طفل أيقظ صوته أنحاء كل البيت.. فأحسد المآذن، وأحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم [ حق الصراخ ] , , |
|
مدنٌ يَحْتلّها الموت .. صَفَحات الأمسِ ملآ بموتى .. و اليَـومَ صـفحـاتُـهُ تُمـلأُ بأشـباهِ أحـياء , وَصَبِيّ المَدينة يُريد النّجَاة كمُهَرّجٍ فاشل !! تَـرقـبُـهُ عـينُ السّمـاء ِ !! |
" سَيَفهَمُنِي اللّه " .. يامُوتَ ! |
س يكُونَ عمريِ الواحد والعشرينَ , بعدَ شهر .. ! أُبْـعَـثُ إلـيَّ سـاعـة َ اعـتراف لأمـوت َ بين الصـّحـفَ والإذاعاتَ لـِمـا ..؟ لإنيِ شابَ , وأرغبُ بالمُوتَ ! |
- نسميه موتا وهو عبور إلى الحياة ، ونسميها حياة وهى طريق إلى الموت . |
كلُّ الذين يموتون وفي فمهم ملعقةٌ منْ حرفٍ ؛ يولدُ من أورآقِهم إنسانُ معمرُ ! يقذف بـ كتاباتهم ، ويريق محبرآتهم ويكتب على حآفة الوجع ، أنّهم كآنوا هنا ذات حيآة ، قبل أن يدركهم اليأس ويستقيلوا من دوآمة الحيآة .,! أنا لن أترك أحداً يُبْعَثُ من حرفي بعد موتي فـ ينطق عنّي زوراً ، سـ أبتلع أحرفي سُماً و أسحبهم معي لـ نموت ! |
الله يخليك يامطرَ .,!
|
" لم يدفن الناس الموتى أعني عندما يموتون ؟ ـ كي يتمكنوا من تذكرهم ـ ألا يستطيع المرء تــذكرهم إن لم يكونوا مدفونين ؟ ـ بالطبع يقول جدي ولكن إذا كان هنالك قبر فانه يساعده على التذكر ـ ولم على الإنسان أن يتذكر ـ إن لم يتذكرهم الإنسان فسيان عندئذ أماتوا أم عاشوا ولكنهم ميتون على كل حال ـ لكنهم ليسوا بميتين فعليا طالما نتذكرهم سيما ونحن على قيد الحياة . فالموتى يستمدون حقيقة وجودهم من ذكرهم عند الأحياء والقبر هو السبيل أو الأداة التي تساعد على التذكر لا غير لذلك |
| الساعة الآن 07:49 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة