|
يحزنني الأطفال الذين بدأت تلوح فيهم بوادر سن الرشد ! .. يحزنني الشتاء الذي لن يعيش يوما ليرى الصيف ! .. يحزنني السؤال الذي يدعي الجميع معرفة جوابه ! .. يحزنني ذاك الباحث عن السعادة الذي وجدها على غفلة منه منذ وقت طويل، ولم يكتشف بعد أنها شرعت في النفاد ! يحزنني الصدى الذي يحلم ولو لمرة أن تكون له الكلمة الأولى !! (ميشيل أوجستين -شاعر ألماني) |
الحنين .. لو استَطعنَا قتله لَ بَارَ مُنذو ألاف السنين لَكن الحنين لَديه سَطوة مَلكيّة .. ! وَ حماية مُكثّفة ..، مُتغلغلة في كُل ذرّة شُعور كَيف لَنا أن نتخلّص مِنه .. وَ هو مَالكنا ؟ |
ومَا التَفسير .! حِينَ تَرتَبك الصَباحَات ويغادرها النعاس المتراكِم في الأجفَان وَ تَتعثر المسَاءات بِ شَهيقٍ وَ زفير سَريعين حِين تَتوه الكَلمَات وسط مَعمَعة الأحاديث الواقعيّة وَ تتأهب إستعداداً لِ الإنطلاق..، وَ مَا أن تَحين لَحظَة الكلاَم تَخبوا ، وَ تختَبئ خلف الإبتِسَامات الهادئة |
الشخص الذي يسيء الظن بك مع أنه لا يوجد أية قرينة تسمح له بذلك هو في الغالب شخص لئيم أو مغفل أو جاهل هذا ما يجب أن تفكر به حتى ينطفيء غيظك.. ولأنه شخص سيء ستنبت في حلقه أشواك تكبر حتى تخترق جلده وتخرج لتقاطع بلبلته وتلقي التحية عليك بعدها اعتمد على خيالك ! حقيقةً لأول مرة أفعل ذلك .. مما اضطرني لعرض ابتسامتي في وجه هذا الشخص عندما كشف عن سوءه_الذي افترضته_ بتلميحه الذي يشبه طعم أي شيء حامض أكثر مما يجب! العقاب عادةً هو ما يجعلنا ننسى الأخطاء التي يفعلها أحدهم بحقنا أو الندم والإعتذار الصادق.. ولأن البعض منا متسرع فهو يستعجل العقاب .. في الواقع هو ممحاة أصلية لشخص يحمل مزاجًا سيئًا ويعترض أحدهم طريقه بشكل مستفز .. هذا العقاب التخيلي مريح مع أنني لم أدرس تداعياته المستقبلية لكنني سأكتفي بنظرتي الثاقبة على أن لايبالغ الإنسان في ذلك فيتعرض لإضطراب لا أعرفه ! الجميل أيضًا في هذا العقاب هو أنه كشف عن شخص جيد نوعًا ما في داخلي .. في الواقع أشعر بالأسف بمجرد خضوع الشخص السيء للعقاب حتى أنني أشفق عليه وأغفر له مباشرة, بالإضافة إلى أنني أتخلص من أثره النفسي عليّ .. لكن _ ولا علاقة للأمر بالمثالية_ أشعر بالسوء اتجاه حياكة هذا الأمر في الظلام .. مع أنني أتخذ الإجراءات اللازمة والمعتادة مع هذا النوع من الأشخاص لكن هذا العقاب المتواري يمنحني إثارة أخرى ! ليس سيئًا أن تعاقب الآخرين كما ترى .. قد تخضع لعقاب مميز في ذهن أحدهم دون أن تدرك ذلك ..! :29_1_16[1 |
رُغمَ إعلاني الإنطفاء هذي الأيام إلا أني أتعامل بالمحسوس بشكل غريب وبلا قصد مُسبق،لاحظت ذلك في أشياء كثيرة. لاأحب ذلك ولاأكرهه، الآن وقبل قليل وقبله بقليل شعرتُ بشعور الأشياء الجديدة كرائحة حقيبة جلدية أو قلم رصاص ،كَمُغرمة في طور الدهشة لم تتفتق أيدي الوقت فيها عن انطباعات كَأرض زُرعت للمرة الأولى ولم تفقد بعد خواصها . حسناً _ لايفتأ الحب يتلوَّن ليُناسب الجميع ولا يبور. |
إن خاصمتُ مبدأي مرة فلن أعلن ذلك ،إن نجعَ العلاج فهو كافٍ وإن أُعييت فالتسديد والمقاربة وإن تعذّر فالتسريحُ وإحسان. ياااارب لوِّن روحي. |
حالياً جالسة أقرأ رواية العمى لــ ( ساراماجو ) مستمتعة ومتحمسة لنهايتها |
وكم تروقني هذه .. http://www.youtube.com/watch?v=ygnX2wqyYdg |
جميل أن تصبح بعض الأشياء بغير يقيننا بها خاصة إذا كان يقيننا مؤلما أنبوحْ..؟ أم نُذهبها مع ما يأفل ..من بين بُنيات الروح.. |
المنطقة المحايدة..صالحة لـلسلبيين فقط. المحاولات المستميتة..لغة الأقوياء،الأنقياء. المناضلين يتجلون في اللحظات الصعبة. النتائج تظهر بـشكل غير متوقع..حين لا يتقن كلٌ دوره. : أخيرا أعترف أني تخليت عن كثير من قناعاتي..لأسباب لم أكن أتوقع أبدا أن تكون هي هي. |
|
أيؤلمك أن تعود إلى أمكنة تزيحك من وجهها؟ في غيابك رسم الآخرون مدنهم مدوا شوارع تصل إلا إليك ! نحتوا زوايا مظللة بشجرة وحيدة يعلمون بعمق أنك تتحسس منها ، طلوا جدرانها ونسوا لونك المحبب ! رسم الآخرون مدنهم ولم يفسحوا فيها مكانا لخطوك المحتمل ! أزالوا بقاياك من الذاكرة.. في غيابك تدربوا على النسيان ! في غيابك نشطت عاهات التجاهل والتسويف ! للكاتبة ( سهام العبودي ) |
أكثر الأوقات وفرة هي أشح الأوقات وأشحها ..أكثرها ضرورة للوفرة. دائما دائما. الوقت يقول لك يبدولك ، ولايأتي إلا باستدعاءٍ رسمي ، أحياناً العقلانية تقف أمامي تؤمئ بيدها وأنا أُغمض عيني اليسار لأوهمها بكسلٍ يسكن أهدابي ،ولا مُبالاة أُحاول صبغَ تفاصيلي بها، لكنها لاتنوء ولا تتوب ولاتؤوب ولاتُزيح قناعاتها وماتوده مني. اممممـ أنا لا أقلق معها لكني أتودد لها لتسكن قليلا ،رفيقتي هي ورافعة رأسها بي طوال المسافات وأنا منها أتضجر. لاأحب كلمة هذيان أشعر انها مستهلكة لكن سَمِّه حديثا موارَبا للريح، للأوقات الألطف والأماكن الأكثر توغلاً وقرباً لأرواحنا . لاأدري أمس وقبله وقبله كنت أسألني بتعجب : لمَ كل ماأكتبه يطفو .؟ هل أنا بية.؟سقطت الغين فتركتها للدروب قد تؤوب.. لستُ بها معنيِّة . . |
,, كيف تحويل العادة إلى عبادة ,,
|
اليوم موسعة صدري على اليوتيوب وطلعت بالمشاهدات التالية |
| الساعة الآن 08:33 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة