mam999
26-12-06, 02:05 am
الأجواء في الوقت الحالي مهيأة لاستقبال الاكتتابات، حيث لا يوجد أي مشاكل بالنسبة لتغطيتها سواء من حيث حجم السيولة الموجودة، أو من حيث الاستعداد من قبل المكتتبين، هذا بالنسبة للاكتتابات الخالية من علاوات الاصدار.
أما بالنسبة للاكتتابات ذات علاوة الاصدار فانها لن تجد القبول ، ولعل في الاكتتابات الأخيرة التي أدرجت في السوق خير دليل.
السوق لم تستقبل الاكتتابات ذات علاوة الاصدار بعد إدراجها بترحيب، حيث لم يتشجع المستثمرون على الاقبال عليها ، وآخرها الشركة التي أدرجت قبل يومين حيث أغلقت بالأمس بالنسبة القصوى من الانخفاض وبعروض دون طلبات.
لا يمكن لأي منصف انكار الدور الذي لعبته الاكتتابات في بناء قاعدة كبيرة من المستثمرين، وما الانفتاح الجماهيري الذي تركه سهم الاتصالات والاكتتابات التي تلته الا خير برهان.
حيث ساهم في تغيير أوضاع سوق الأسهم بشكل جذري وغير مسبوق، ولم تكتف تلك الاكتتابات بجذب المستثمرين ذوي الطبقات المتوسطة فحسب، وإنما سحبت الغالبية من مستثمري العقار وصناعه، حيث استهوتهم الأرباح السريعة، و لم تسعهم الفرحه في فترة سابقة عندما كانوا يتسلمون كشوفات الأرباح الصافية كحصيلة يومية .
العقاريون لم يخفون ضجرهم من هجرة الأموال التي كانت تدور بداخل السوق العقارية، واتجاهها الى سوق الأسهم في فترة سابقة، حتى أن الجزء الأكبر من مكاتب العقار أغلقت تحت فقدان الثقة والانصراف الى الاهتمام بسوق الأسهم.
يفصح العقاريون الآن عن أن هناك اهتماما كبيرا في هذا القطاع الحيوي بدأ يلاحظ، و بدأت الدماء تتدفق الى شرايينه من جديد، وذلك مع انحسار موجة التلاعبات والتحايل التي أضرت بهذا القطاع.
من يتذكر التنافس الكبير بين القطاعين في أوقات سابقة سيجد أنهما يسيران في خطين متوازيين ولا يلتقيان أبدا، اذا انتعشت سوق الأسهم ، ركد سوق العقار والعكس صحيح.
الآن العقار يحمل أسعارا متضخمة في رأي من أثق بهم، لاتسمح للكثيرين بالمخاطرة فيه، الا من ينظر اليه على أنه استثمار لايمكن أن يتخلى المستثمر عن مظلته الآمنة ، التي تقيه من كل التغيرات التي لا يستطيع أن يتحملها في السوق.
في رأيي أن من استهوته الأرباح السريعة، لايستطيع أن يغادر سوق المال، ومن نالته الخسائر السريعة له القرار في أن يهجرها دون عودة أو يعيد استراتيجياته وفقا للأساسيات لا العواطف.000000000000000000000000
خالد العبد العزيز - الرياض الأثنين 5 ذي الحجة 1427هـ
00000000000000000000000
أما بالنسبة للاكتتابات ذات علاوة الاصدار فانها لن تجد القبول ، ولعل في الاكتتابات الأخيرة التي أدرجت في السوق خير دليل.
السوق لم تستقبل الاكتتابات ذات علاوة الاصدار بعد إدراجها بترحيب، حيث لم يتشجع المستثمرون على الاقبال عليها ، وآخرها الشركة التي أدرجت قبل يومين حيث أغلقت بالأمس بالنسبة القصوى من الانخفاض وبعروض دون طلبات.
لا يمكن لأي منصف انكار الدور الذي لعبته الاكتتابات في بناء قاعدة كبيرة من المستثمرين، وما الانفتاح الجماهيري الذي تركه سهم الاتصالات والاكتتابات التي تلته الا خير برهان.
حيث ساهم في تغيير أوضاع سوق الأسهم بشكل جذري وغير مسبوق، ولم تكتف تلك الاكتتابات بجذب المستثمرين ذوي الطبقات المتوسطة فحسب، وإنما سحبت الغالبية من مستثمري العقار وصناعه، حيث استهوتهم الأرباح السريعة، و لم تسعهم الفرحه في فترة سابقة عندما كانوا يتسلمون كشوفات الأرباح الصافية كحصيلة يومية .
العقاريون لم يخفون ضجرهم من هجرة الأموال التي كانت تدور بداخل السوق العقارية، واتجاهها الى سوق الأسهم في فترة سابقة، حتى أن الجزء الأكبر من مكاتب العقار أغلقت تحت فقدان الثقة والانصراف الى الاهتمام بسوق الأسهم.
يفصح العقاريون الآن عن أن هناك اهتماما كبيرا في هذا القطاع الحيوي بدأ يلاحظ، و بدأت الدماء تتدفق الى شرايينه من جديد، وذلك مع انحسار موجة التلاعبات والتحايل التي أضرت بهذا القطاع.
من يتذكر التنافس الكبير بين القطاعين في أوقات سابقة سيجد أنهما يسيران في خطين متوازيين ولا يلتقيان أبدا، اذا انتعشت سوق الأسهم ، ركد سوق العقار والعكس صحيح.
الآن العقار يحمل أسعارا متضخمة في رأي من أثق بهم، لاتسمح للكثيرين بالمخاطرة فيه، الا من ينظر اليه على أنه استثمار لايمكن أن يتخلى المستثمر عن مظلته الآمنة ، التي تقيه من كل التغيرات التي لا يستطيع أن يتحملها في السوق.
في رأيي أن من استهوته الأرباح السريعة، لايستطيع أن يغادر سوق المال، ومن نالته الخسائر السريعة له القرار في أن يهجرها دون عودة أو يعيد استراتيجياته وفقا للأساسيات لا العواطف.000000000000000000000000
خالد العبد العزيز - الرياض الأثنين 5 ذي الحجة 1427هـ
00000000000000000000000