المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانيه الليبراليه


حنيش الملز
23-12-06, 12:35 am
العلمانيه الليبراليه

العلمانية :

تعريف العلمانية : العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللادينية ، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .



هدف العلمانية في العالم الإسلامي : هدف العلمانية الأكبر هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا ، وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين.



أهم وسائلها :

أهم وسائل العلمانية ثلاث :

1ـ إقصاء الشريعة الإسلامية ليزول عن المسلمين الشعــور بالتميز والاستقلالية ، وتتحقق التبعية للغرب .

2ـ تفريق العالم الإسلامي ليتسنى للغرب الهيمنة السياسية عليه وذلك بربطه بمؤسساته السياسية وأحلافه العسكرية .

3ـ زرع العالم الإسلامي بصناع القرار ورجال الإعلام والثقافة من العلمانيين ، ليسمحوا بالغزو الثقافي والأخلاقــي أن يصل إلى الأمة الإسلامية برجال من بني جلدتها ، ويتكلمون بلسانها .

ثالوث العلمانية المقدس :

يؤمن العلمانيون بثلاثة مبادئ تمثل أهم أفكارهم وهي :

1ـ فصل الدين عن الحياة ولامانع من توظيفه أحيانا في نطاق ضيق.

2ـ قصر الاهتمام الإنساني على الحياة المادية الدنيوية.

3ـ إقامة دولة ذات مؤسسات سياسية لادينية .



متى نشأت العلمانية :

نشأت العلمانية بصورة منظمة مع نجاح الثورة الفرنسية التي قامت على أسس علمانية .

متى وصلت العالم الإسلامي :

وصلت العلمانية إلى العالم الإسلامي مع الاستعمار الحديث ، فقد نشـر المستعمرون الفكر العلماني في البلاد الإسلامية التي احتلها ، بإقصاء الشريعة الإسلامية ونشر الثقافة العلمانية ومحاربة العقيدة الإسلامية .

حكم العلمانية :

العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة ، ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء ، قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هـــم الكافرون ) وقال تعالى ( فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيمــا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).

هل للعلمانية مستقبل في العالم الإسلامي :

العلمانية محكوم عليها بالفشل والانقراض في العالم الإسلامي ، لان الله تعالى تكفل بظهور دين الإسلام وبقاءه إلى يوم القيامة وتجديده ، فلايمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد ، قال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ).



ثانيا : الليبرالية :

تعريف الليبرالية :

الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ، وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18

هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لما يحتاجه الانسان :

الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا : هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟ وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟ وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟ وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ، وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب ، وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ، وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ولايصلح لهذا الزمان ، وهل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي ، وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ، وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ، وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ، وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ، وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟

المبدأ العام لليبرالية :

فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ، ومبدؤها العام هو : دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لاحساب ولا ثواب ولاعقاب 0

ماالذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي :

وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لاشريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله وخالفته 0

السمة الاساسية للمذهب الليبرالي :

السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة تغيَّرت الأحكام والقيم ، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر 0

إله الليبرالية :

فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط 0

تناقض الليبرالية :

ومن أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة 00الخ

كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45 0

فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولايتردَّدون في تأيِّيده 0

حكم الاسلام في الليبرالية :

فإذن الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، والكفر بما أنزل الله تعالى ، والصد عن سبيله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له0

هذه هي الليبراليّة ، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء ، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة ، ووجه آخر من وجوهها 0


= = = = =
الموضوع من الايميل ،
ويتسائل صاحبي مثلي تماما ، بقول :كثيرا مانسمع هذه النعوت منذ مطلع التسعينات فهل تنطبق فعلا على من نطلقها عليه بيننا وهم مسلمون موحدون سعوديون ، غاية بالاخلاص والنزاهه ؟
اتقو الله ياعباد الله ..... اتقو الله ياعباد الله .. اتقو الله ياعباد الله

الـمـهـاجـر
23-12-06, 01:16 am
هل تناسب العلمانية بعض الدول الإسلامية التي تعاني من تعدد الديانات و المذاهب كالعراق و لبنان ؟....
لقد سمعت بعض الإسلاميين يتمنون تطبيق العلمانية في بلادهم لأنها ستعطيهم حرية أكبر .


شكرا لك أخي حنيش

مرأه من الشرق
23-12-06, 02:37 am
العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة ، ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء ،
قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هـــم الكافرون )

اخي حنيش الملز ،،

الي قاعد يصير فرض احكام ما انزل الله بها من سلطان!..
كل المسألة عبارة عن فرض (((( أراء)))) باسم الدين !..

ويتسائل صاحبي مثلي تماما ، بقول :كثيرا مانسمع هذه النعوت منذ مطلع التسعينات فهل تنطبق فعلا على من نطلقها عليه بيننا وهم مسلمون موحدون سعوديون ، غاية بالاخلاص والنزاهه ؟
اتقو الله ياعباد الله ..... اتقو الله ياعباد الله .. اتقو الله ياعباد الله
يقلون عنا الي يقلون علمانيين ولا لليبرالين او حتى شياطين !!..
اهم شيء ما راح نكون أسرى موظفي ( هيئة كبار العلماء) ...


لا المشكلة مو معتبرين انفسهم موظفين !..
واعمالهم لخدمة دين الله !..
طيب تطوعوا لخدمة الله !..
ولا تستلمون رواتب !...



طيب مو مشكلة نقبل وجودهم كموظفي دولة !..
لكن مستحيل نقبل مسمياتهم الوظيفية هذا غير الرواتب ( العالية )!...
وكل هذا مقابل مصادرة حقوقنا بأسم الدين !...
والي يعترضهم اما يكون علماني او لليرالي!...
وفي احسن الاحوال فاسق!..

بعد كل هذا تستغربون مطالبتنا بالليبرالية و العلمانية !..
يا اخي من حقنا نشهد بوحدانية الله و نطالب بالليبرالية و العلمانية و البيغان !..
لنتحرر من أرائهم !...

ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به

abonaif
23-12-06, 02:53 am
بارك الله فيك اخي ابو عبدالله . حنيش الملز
على هذا التعريف

عيون الصقر
23-12-06, 02:56 am
هلا والله ابوعبدالله الغالي
موضوع جميل ومفيد

لكن بصراحه عندنا مصطلح العلمانيه واليبرالية مستخدم كثير وباسراف منقطع النظير

سامي
23-12-06, 12:27 pm
تحية طيبة للأخ حنيش الملز..

مرآة من الشرق.. اتقي الله ورب كلمة لا تلقينا لها بال تهوي بك في النار سبعين خريفا..

اي تأويل الذي تقولين يارعاك الله!..تعترضين على آيات الله!..وأحكامه!..

فرض!..الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..وهيئة العلماء لم يسلموا منك وسلمت امريكا والغرب !! للأسف لا أجد رد يتناسب مع قولك إلا " ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا"

اعجبني آخر سطر كتبتية ليتك تعرفي معناه ومن اين مصدرها!
ـــــــ

عيون الصقر.
لا اعتقد ذلك..

بنظري..اننا تأخرنا كثيراً..بالتعريف بهم..


قال تعالى " يحسبون ان كل صيحة عليهم هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله آنى يؤفكون"

مرأه من الشرق
24-12-06, 02:14 am
مرآة من الشرق.. اتقي الله ورب كلمة لا تلقينا لها بال تهوي بك في النار سبعين خريفا..

اي تأويل الذي تقولين يارعاك الله!..تعترضين على آيات الله!..وأحكامه!..

"

الله يهديك اخوي انا ما اعترضت على احكام الله !..
انا اعترضت على من يتحدثون باسم " الله" !..
و يعتدون على عباد الله بأسم حماية الشريعة الاسلامية !..


و الله الحمد فضحهم الله امام العامة في كثير من المواقف منها !..
تزكية بعض العامة وللاسف اصدار صكوك بالتزكية !..
و انت تدري وانا ادري و جميع القراء يدرون بحرمة التزكية و هناك ايه نزل فيها تحريم التزكية (صريحاً )!..
مع ذلك خالف الشرع !..
و للاسف كانوا يكفرون من يخالفهم في الرأي !..


في الختام
ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ،،،

حنيش الملز
24-12-06, 05:13 am
اخي حنيش الملز ،،

الي قاعد يصير فرض احكام ما انزل الله بها من سلطان!..
كل المسألة عبارة عن فرض (((( أراء)))) باسم الدين !..


يقلون عنا الي يقلون علمانيين ولا لليبرالين او حتى شياطين !!..
اهم شيء ما راح نكون أسرى موظفي ( هيئة كبار العلماء) ...


لا المشكلة مو معتبرين انفسهم موظفين !..
واعمالهم لخدمة دين الله !..
طيب تطوعوا لخدمة الله !..
ولا تستلمون رواتب !...



طيب مو مشكلة نقبل وجودهم كموظفي دولة !..
لكن مستحيل نقبل مسمياتهم الوظيفية هذا غير الرواتب ( العالية )!...
وكل هذا مقابل مصادرة حقوقنا بأسم الدين !...
والي يعترضهم اما يكون علماني او لليرالي!...
وفي احسن الاحوال فاسق!..

بعد كل هذا تستغربون مطالبتنا بالليبرالية و العلمانية !..
يا اخي من حقنا نشهد بوحدانية الله و نطالب بالليبرالية و العلمانية و البيغان !..
لنتحرر من أرائهم !...

ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به


أختي في الله
تالله قد جئتي شيئا ادا
ماتفضلتي بكتابته مجافيا للحقيقة وبأي حال نحن بموضوع المصطلح وماذا يعني ولسنا بصدد علماء الدين وغيره فلا تتشعبي
/
اذا قلنا ليبراليه بمعناها لدينا فنعني به حرية الرأي ( الراي الذي لايتعدى حدود الدين والعقل وبعيدا عن التحريض والتشكيك واثارة الفتن وغيره ..)

نحمد الله ديننا واضح جلي وكذلكم عقيدتنا كأهل سنه وجماعه

لم يفرض عليكي احدا ياأختي شيئا ( الا ماسنه وأوضحة الدين وحررته القوانين ) الا اذا كان معنى التحرر لديكي مثل خلع العبائه و السباحه بالشواطيء فهنا أقف ( هذه لاأعتقد ديننا ولا مجتمعنا يقبلها أصلا ، فانا ومع اني متحرر( متحرر اي أحب أن أعيش على سجيتي ولكن أعرف ديني وواجباته ، وأتمنى أن ارى المرأه تشارك بالتنميه والوظائف وغيره من نشاطات اجتماعيــه ) .... ولعل في رد الأخوه مايضع نقاطا على حروف
( حسنا اذا اردتني ان نتشعب فأهلا وسهلا بكي ) ليس لدي مانعا ...
اقرأي الموضوع مره ومرتان وثلاث عندها تحدثي رجاء .....

حنيش الملز
24-12-06, 05:19 am
بارك الله فيك اخي ابو عبدالله . حنيش الملز
على هذا التعريف

شكرا لحضورك أخي أبو نايف ..ولكن أختنا امرأه من الشرق يبدو أن لها آراء ستحق فعلا ان نناقشها بها ....
كما انني اود الاضافه أنه ليتنا نبتعد عن طرح فكرة قيادة المرأه للسياره على الأقل لفترة لاتقل عن خمسة أعوام

حنيش الملز
24-12-06, 05:25 am
هل تناسب العلمانية بعض الدول الإسلامية التي تعاني من تعدد الديانات و المذاهب كالعراق و لبنان ؟....
لقد سمعت بعض الإسلاميين يتمنون تطبيق العلمانية في بلادهم لأنها ستعطيهم حرية أكبر .


شكرا لك أخي حنيش

العلمانيه !!! تناسسب دولا اسلاميه ؟
هذا رأيهم أخي وهم أحرار باتخاذ مايريدوه ولكن الدولة التي تقول انها اسلاميه أعتقد بل أجزم تتخذ الاسلام دستورا لها وتنظيما لعيشها ( وعلى كل حال تطبيق الشريعه بأكبر قدر مطلوب مطلوب من دولة وحكومة تقول اسلاميه )

اسلاميون ؟ ياأخي كم اكره هذا المصطلح
على اي حال كيف تجتمع هذه مسلم ويريد علمانيه ؟!!!!!!
العلمانيه اخي بالخط العريض ( فصل الدين عن الدنيا او الدوله بالتعبير الأدق ) اي أن تكون تحت مظلة قوانين وضعيه وتعطل الحدود ولاتقر بالأحكام الشرعيه ...

اقرأ كمثال عن العلمانيه و مصطفى أتاتورك ياأخي وشكرا لك

حنيش الملز
24-12-06, 05:28 am
تحية طيبة للأخ حنيش الملز..

مرآة من الشرق.. اتقي الله ورب كلمة لا تلقينا لها بال تهوي بك في النار سبعين خريفا..

اي تأويل الذي تقولين يارعاك الله!..تعترضين على آيات الله!..وأحكامه!..

فرض!..الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..وهيئة العلماء لم يسلموا منك وسلمت امريكا والغرب !! للأسف لا أجد رد يتناسب مع قولك إلا " ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا"

اعجبني آخر سطر كتبتية ليتك تعرفي معناه ومن اين مصدرها!
ـــــــ

عيون الصقر.
لا اعتقد ذلك..

بنظري..اننا تأخرنا كثيراً..بالتعريف بهم..


قال تعالى " يحسبون ان كل صيحة عليهم هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله آنى يؤفكون"


أهلا بك أخي سامي والشكر الجزيل لك

وأقول وباله التوفيق ( أدعو الى سبيل ربك بالحكمه والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن )
تلطف بالقول اخي مع اختنا وأمثالها هداها الله ، فوالله قد صعقت وأنا أرى الردود

تفضلي بالرد ياأختي امرأه من الشرق

حنيش الملز
24-12-06, 05:36 am
هلا والله ابوعبدالله الغالي
موضوع جميل ومفيد

لكن بصراحه عندنا مصطلح العلمانيه واليبرالية مستخدم كثير وباسراف منقطع النظير

وأهلا ومرحبا بك أخي عيون الصقر وحياك الله .
اتفق معك تماما نعم اصبحت على ألسن حتى الرضع للأسف للأسف للأسف ( انت علماني ، أنت ليبرالي ...... )
وذات مره شاهدت كاريكاتور لأحد الرسامون ( رسم طفلان وهما يرضعان من زجاجة الحليب ، وكأنهما اختلفا فقال احدهما لللآخر : اثكت ياعلماني ، فرد الرضيع الآخر وقال : بث اثكت انت يالبرالي ) هههههههه كاريكاتور رائع ليته لدي الآن لكنت ادرجته وكم اتمنى ان يدرجه من لديه او يعرف تاريخ الصحيفة لنعود اليه

وبصراحه العتب على من نشرها وأججها خلال التسعينات وأصبح ينعت كل حليق مثلا بأنه علماني وليبرالي وغيره والعتبر الأكبر أين كانت التوعيه للنش ء والمراهقون بهذه العبارات وماذا تعني حقيقة ....

حنيش الملز
24-12-06, 05:44 am
العرب بطبعهم عاطفيون .... متسرعون ، فعلى سبيل المثال يوم ان أتى أتاتورك ليتولى الزمام في تركيا الحديثه شجعه كثيرون منهم أمير الشعراء شوقي فقال به /

الله أكبر كم في الفتح من عجب
ياخــالد الترك جدد خالد العرب

* خالد يقصد تيمما بسيف الله المسلول ( خالد بن الوليد )


وندم شوقي أشد الندم على القصيده يرحمه الله بعد أن رأى أعاجيب مصطفى أتاتورك !!!


وكما ان العلمانيه خطرا ونحن محدقون بها مثل الشيوعيه الملحده ومثل كثير فأيضا لاننسى الخمينيون ، وتجار قضايا الأمه ، و هنالكم من يعيش بيننا وماهو أخطر ايضا ( مثل تكفيريون ، ومفجرون ، ومفخخون ، ومحرفو الدين ، وهم يقولو مسلمون )