أسد العقيدة
20-12-06, 06:14 pm
بسم الله الرحمن الرحيم .
.
.
[ مشــــهد الرحيل ]
بعيداً عن جحود الجاحدين ، ونكران أهل النكران
ممن تتحشرج صدورهم أمام الوفاء ، ويضيقون ذرعا ً بعطاء كل ذي عطاء
كنت أرقب د . حسن وهو يقلب نظـّارته أمام الحضور الذين يحتفلون
بتكريمه وأعضاء مجلس النادي السابقين في مركز الملك
خالد الحضاري بإجلال ٍ وإكبار ٍ عظيمين ..
.
.
أمير المنطقة ، نائبه ، الأعيان ، المحبون ، المعجبون
أقطاب الأدب من القصيم وخارجه كانوا حضورا ً لهذه التظاهرة الكبيرة ..
.
.
لم يكن لدي أدنى شكـ أو ريب ٍ أن التكريم وإن كان لإدارة النادي
السابقة بأكملها .. إلا أن رأس الهرم ومن حضر الكثيرون من أجله هو الدكتور حسن
عميد أدباء القصيم وشيخهم وقطب رحاهم فهو النادي بحق ٍ وإن جحده الجاحدون .
لقد ارتبط اسم النادي بحسن وأصبح لا يذكر نادي القصيم الأدبي إلا
ويذكر حسن .. ولا يذكر حسن إلا ويذكر النادي في تلازم عجيب ٍ بين هذين الاسمين ..
.
.
اتيت أستمع لحسن ، لما سينثره في
مجمع كهذا .. إن كلمته تلك التي كنت أرقبها تمثل لي الشيئ الكثير .. لقد كان
حسن وفيا ً لحد ٍ عجزت أن أتصوره .. كانت كلمته تلك التي
ألقاها في هذا الجمع تجلي تلك العظمة التي يحملها
والسمو الذي يلبسه ..
.
.
بين العبرات والعبارات
أرسل حسن رسائل مفعمة بالوفاء لناديه ( نادي القصيم الأدبي )
حينما قال ( وإن غابت ملامحه عن بصري فلن تغيب عن قلبي ) ضجت القاعة
بتصفيق حار ٍوفاء ً لهذا الوفيّ الذي عجز عن كتمان مشاعره الحرّى
وهو يُنتزع انتزاعا ً من بيت ٍ أولاه حياته ووقته وتفانى من أجله ..
كان يغالب نفسه وهو يقرأ بيانه الأخير
وكنا نميل حيث يميل ونحلق معه حيث يحلق ولم أكن لأستغرب
مقدمته التي اهتزّت لها مشاعري حين ابتدأها بـ [ الحمد لله هو حسبي وكفى !! ]
.
.
[ بــين الشقـــتيــن ]
لم يكن حسن ليدع الساحة هكذا فارغة تلعب بها الأفكار والتوجهات ..
بل لم يكن أهل الوفاء ليتنكروا لمن عرفوه سنينا ً بل عقودا ً طويلة يثري الساحة الفكريّة
والأدبيّة بعطائه الثرّ فكان أن سلموه زمام رئاسة رابطة الأدب الإسلامي قبل
أن تتغير الحال ويستبعد حسن بقوة النظام عن رئاسة النادي ..
شقة الصفراء عام 1400 هــ وشقة الرياض عام 1426 هــ
من عطاء ٍ إلى عطاء ، ومن بذل ٍ إلى بذل هكذا يعيش حسن وهكذا هي حياته ..
كانت شقة الصفراء منطلق هذا الصرح الشامخ ( نادي القصيم الأدبي )
وهاو بنفس المسمى ( شــقـــة ) يقود رابطة الأدب الإسلامي ولا نشك
أنه الأقدر عليها والأجدر بها ..
.
.
.
[ إلى العــابــثين ]
أيها المزوبعون العابثون
لم أكن لأرسل لكم رسالة أدفعكم بها عن عرض حسن
وعطائه وتنكركم لجميله لأن في صمت حسن وإعراضه عنكم أبلغ وأعظم رسالة ..
( إن كان يعتبركم شيئا في سجله ) ولكنني أذكركم
الوفاء يا أبناء بريدة
الوفاء الوفاء ..
.
.
.
[ إلى د. حسن مع التحية والتقدير ]
كنت ومازلت رائدا من رواد الأدب
وعميدا لأدباء القصيم وأبا لهم بشهادتهم هم فشهادتي فيك
لا شيئ .. وبشهادة مناوئيك مرزق بن تنباك وغيره بل بشهادة وزير الثقافة
والإعلام إياد مدني الذي شهد لك بالأدب الذي يفتقده الكثيرون مع مخالفيهم فعلى بركة الله واصل
العطاء والمسيرة فإنني أتمنى أن يكون هذا التكريم
بمثابة دفعة معنوية لك ولمحبيك ..
د . حسن
جزاك الله عن إخوة أحبوك وكفيتهم الفرض
خير الجزاء
ابنكـ / أسد العقيدة
عصر يوم الأربعاء
29 / 11 / 1427
.
.
[ مشــــهد الرحيل ]
بعيداً عن جحود الجاحدين ، ونكران أهل النكران
ممن تتحشرج صدورهم أمام الوفاء ، ويضيقون ذرعا ً بعطاء كل ذي عطاء
كنت أرقب د . حسن وهو يقلب نظـّارته أمام الحضور الذين يحتفلون
بتكريمه وأعضاء مجلس النادي السابقين في مركز الملك
خالد الحضاري بإجلال ٍ وإكبار ٍ عظيمين ..
.
.
أمير المنطقة ، نائبه ، الأعيان ، المحبون ، المعجبون
أقطاب الأدب من القصيم وخارجه كانوا حضورا ً لهذه التظاهرة الكبيرة ..
.
.
لم يكن لدي أدنى شكـ أو ريب ٍ أن التكريم وإن كان لإدارة النادي
السابقة بأكملها .. إلا أن رأس الهرم ومن حضر الكثيرون من أجله هو الدكتور حسن
عميد أدباء القصيم وشيخهم وقطب رحاهم فهو النادي بحق ٍ وإن جحده الجاحدون .
لقد ارتبط اسم النادي بحسن وأصبح لا يذكر نادي القصيم الأدبي إلا
ويذكر حسن .. ولا يذكر حسن إلا ويذكر النادي في تلازم عجيب ٍ بين هذين الاسمين ..
.
.
اتيت أستمع لحسن ، لما سينثره في
مجمع كهذا .. إن كلمته تلك التي كنت أرقبها تمثل لي الشيئ الكثير .. لقد كان
حسن وفيا ً لحد ٍ عجزت أن أتصوره .. كانت كلمته تلك التي
ألقاها في هذا الجمع تجلي تلك العظمة التي يحملها
والسمو الذي يلبسه ..
.
.
بين العبرات والعبارات
أرسل حسن رسائل مفعمة بالوفاء لناديه ( نادي القصيم الأدبي )
حينما قال ( وإن غابت ملامحه عن بصري فلن تغيب عن قلبي ) ضجت القاعة
بتصفيق حار ٍوفاء ً لهذا الوفيّ الذي عجز عن كتمان مشاعره الحرّى
وهو يُنتزع انتزاعا ً من بيت ٍ أولاه حياته ووقته وتفانى من أجله ..
كان يغالب نفسه وهو يقرأ بيانه الأخير
وكنا نميل حيث يميل ونحلق معه حيث يحلق ولم أكن لأستغرب
مقدمته التي اهتزّت لها مشاعري حين ابتدأها بـ [ الحمد لله هو حسبي وكفى !! ]
.
.
[ بــين الشقـــتيــن ]
لم يكن حسن ليدع الساحة هكذا فارغة تلعب بها الأفكار والتوجهات ..
بل لم يكن أهل الوفاء ليتنكروا لمن عرفوه سنينا ً بل عقودا ً طويلة يثري الساحة الفكريّة
والأدبيّة بعطائه الثرّ فكان أن سلموه زمام رئاسة رابطة الأدب الإسلامي قبل
أن تتغير الحال ويستبعد حسن بقوة النظام عن رئاسة النادي ..
شقة الصفراء عام 1400 هــ وشقة الرياض عام 1426 هــ
من عطاء ٍ إلى عطاء ، ومن بذل ٍ إلى بذل هكذا يعيش حسن وهكذا هي حياته ..
كانت شقة الصفراء منطلق هذا الصرح الشامخ ( نادي القصيم الأدبي )
وهاو بنفس المسمى ( شــقـــة ) يقود رابطة الأدب الإسلامي ولا نشك
أنه الأقدر عليها والأجدر بها ..
.
.
.
[ إلى العــابــثين ]
أيها المزوبعون العابثون
لم أكن لأرسل لكم رسالة أدفعكم بها عن عرض حسن
وعطائه وتنكركم لجميله لأن في صمت حسن وإعراضه عنكم أبلغ وأعظم رسالة ..
( إن كان يعتبركم شيئا في سجله ) ولكنني أذكركم
الوفاء يا أبناء بريدة
الوفاء الوفاء ..
.
.
.
[ إلى د. حسن مع التحية والتقدير ]
كنت ومازلت رائدا من رواد الأدب
وعميدا لأدباء القصيم وأبا لهم بشهادتهم هم فشهادتي فيك
لا شيئ .. وبشهادة مناوئيك مرزق بن تنباك وغيره بل بشهادة وزير الثقافة
والإعلام إياد مدني الذي شهد لك بالأدب الذي يفتقده الكثيرون مع مخالفيهم فعلى بركة الله واصل
العطاء والمسيرة فإنني أتمنى أن يكون هذا التكريم
بمثابة دفعة معنوية لك ولمحبيك ..
د . حسن
جزاك الله عن إخوة أحبوك وكفيتهم الفرض
خير الجزاء
ابنكـ / أسد العقيدة
عصر يوم الأربعاء
29 / 11 / 1427