شخصية
15-12-06, 04:56 am
بتكلفة 4.2 مليارات ريال وتنتهي مرحلته الأولى قبل الحج
مشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات خطوة كبيرة لتوفير السلامة للحجاج
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-09-24/Pictures/2409.nat.p10.n2451.jpg
تحويل الشكل الدائري إلى بيضاوي يزيد السعة بواقع 25% عما كانت عليه سابقاً
يجري مشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات بمنى، على قدم وساق، للانتهاء من مرحلته الأولى، ضمن 5 مراحل، قبل حج هذا العام 1426هـ، والذي يتكلف نحو 4.2 مليارات ريال.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تفقد مشروعات تطوير المنطقة، في 21 رجب الماضي، واستمع إلى شرح واف من مدير إدارة تنفيذ مشاريع المشاعر المقدسة بوزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس عبدالرحمن الشهوان، عن مشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات وما يشتمل عليه من جسور ومنشآت وطرق وأنفاق ستؤدي إلى إنهاء مشكلة الازدحام وتراكم الحجاج حول الجمرات والساحات وتضمن طاقة استيعابية أكبر تؤدي إلى سهولة الرجم دون حدوث أية مشكلات. كما استمع، حفظه الله، إلى شرح عن مشروع امتداد الأنفاق من كوبري الملك خالد إلى جهة المعيصم وإلى جهة مستشفى النور مع التقاطعات والكباري التي ستؤدي إلى تسهيل حركة المرور من وإلى منى.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، أعلن عن هذا المشروع، عقب تشرفه بغسل الكعبة المشرفة، في موسم الحج الماضي، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تتمثل في تطوير جسر الجمرات واستكمال جسر الملك خالد وتنفيذ العديد من الأنفاق والعناية المتكاملة والفائقة للحجيج والتنقل لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وتحدث هذه الخطة تغييراً في شكل الطابق الأرضي من الشكل الدائري إلى الشكل البيضاوي، مما يؤدي ذلك إلى زيادة السعة بواقع 25%، عما كانت عليه سابقاً، كما أن هذه الخطة سوف تنطوي على جدولة رمي الجمرات، من أجل أداء أفضل والمساعدة على توفير المزيد من السلامة لضيوف الرحمن.
ويقول وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور حبيب مصطفى زين العابدين إن من أبرز ملامح التطوير الجديد في منطقة الجمرات ومنى:
* جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به وتمت ترسيتها بمبلغ 4200 مليون ريال على أن ينفذ على 5 مراحل ويتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى قبل حج هذا العام 1426هـ.
* إزالة الخيام المتعارضة مع المشروع والمنشآت والتجهيزات العائدة لها ويشمل ذلك "دورات المياه داخل المخيمات والمطابخ وكافة التجهيزات وإعادة تركيب بعضها في الجزء الشرقي لساحة الجمرات والباقية في مصطبة جديدة بين الشعيبين: مصطبة على شارع الملك عبدالعزيز، مواقع متفرقة داخل المبنى".
* إعادة تخطيط القسم الشرقي للجمرات الواقع بين جسر الملك خالد والساحة الشرقية للجمرات.
* نقل وإزالة الخدمات العامة المتعارضة مع المشروع وإيجاد البديل لها وعلى سبيل المثال "إزالة مجمع لألف دورة مياه بالجزء الشمالي من الساحة الشرقية وإعادة توزيعها بمواقع مناسبة خارج الساحة، إزالة عدد من خزانات المياه القائمة وإنشاء بديل عنها مع ما يلزمها من محطات الضخ والمواسير والتوصيلات، إزالة مكابس النفايات الأرضية ومواقع الحلاقين ومراكز بيع الأغذية، وكبائن أخرى متعددة".
* تحويل شبكات المرافق العامة المتعارضة مع المشروع مثل "شبكة تغذية المياه العادية، شبكة توزيع المياه المبردة، شبكة توزيع مياه الحريق، شبكة الصرف الصحي، شبكة تصريف مياه الأمطار، شبكة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، شبكة الهاتف".
* البدء في تنفيذ محطات الإركاب على شوارع سوق العرب والجوهرة والملك فيصل.
* تنفيذ الجزء الأكبر من نفق شارع سوق العرب وشارع الجوهرة للاستفادة منه خلال موسم حج 1426هـ إن شاء الله.
* تحضير المخططات التفصيلية لعناصر الجسر والقوالب والتجهيزات والمعدات الثقيلة اللازمة لتنفيذ الجسر بعد انتهاء موسم حج 1426هـ.
* تنفيذ أكبر عدد ممكن من وحدات المشروع سابقة الصنع لتكون جاهزة لتنفيذ المرحلة الأولى من جسر الجمرات العام المقبل إن شاء الله.
ثانياً: استكمال مشروع امتداد جسر الملك خالد شمالاً حتى طريق المعيصم والذي تم استعماله في موسم حج 1425هـ وجار الانتهاء من الأعمال التشطيبية والتي من المتوقع الانتهاء منها قبل موسم حج هذا العام.
ثالثاً: مشروع امتداد جسر الملك خالد جنوباً حتى طريق مزدلفة.
رابعاً: مشروع نقل مجزرتي المعيصم رقم 2 ووادي محسر رقم 3 إلى الشرائع حيث تم نقل مجزرة المعيصم رقم 2 كمرحلة أولى وتم تشغيلها في موسم حج 1425هـ وجار تنفيذ نقل مجزرة وادي محسر رقم 3 لتشغيلها قبل حج هذا العام.
خامساً: جرى توقيع العقد بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والمستثمرين المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لتنفيذ المشروع التجريبي لإسكان الحجاج على سفوح الجبال بمشعر منى المكون من 6 عمائر وتجري حالياً أعمال القطع الصخري للمشروع وتجهيز الموقع، ويتوقع الانتهاء من أعمال التصميم في نهاية شهر شعبان الحالي بإذن الله تعالى ومن ثم يطرح في مناقصة لترسيته قبل موسم حج 1426هـ.
* يتوقع اعتماد مبالغ تصريف السيول بمشعر منى العام القادم ويبدأ تنفيذه فور اعتماد المبالغ اللازمة.
* سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تصريف السيول في مربعات المخيمات بمشعر عرفات في العام القادم إن شاء الله تعالى إذا تم اعتماد المبالغ اللازمة.
* كما يجري حالياً إعداد مواصفات ووثائق العقد للمرحلة الثانية من امتداد جسر الملك خالد جنوباً لعرضها على هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لاعتمادها والرفع للمقام السامي لاعتماد المبالغ اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية.
يذكر أن أول توسعة لمنطقة الجمرات كانت في عام 1975م، حين تم إنشاء جسر الجمرات الحالي، الذي يتسع لحوالي 80 ألف حاج في الساعة الواحدة، وفي حالات الزحام فيمكن أن يتسع لما يقرب من 100 ألف حاج، على كل طابق من طابقيه. وبهذه التقديرات تصل السعة القصوى لمنطقة الجمرات الآن حوالي 200 ألف حاج في الساعة على وجه التقريب. وأثناء ساعة الذروة فمن الممكن أن تصل الحشود على الجسر إلى حوالي 6 أو 7حجاج لكل متر مربع، مما يؤدي إلى مخاطر على السلامة. وبعد الانتهاء من الخطة "المشروع الجديد"، فإن الكثافة البشرية على الجسر لن تزيد على 3 حجاج على المتر المربع الواحد. وتتكون الخطة الجديدة لجسر الجمرات من مرحلتين مدتهما معاً 20 عاماً، وبعد الانتهاء من المشروع ستزيد سعة المنطقة إلى نصف مليون حاج في الساعة الواحدة.
ويوجد 4 تصورات في هذا السياق، ينطوي أولها على قصر المنطقة على المشاة وعدم السماح لأي مركبة بالحركة، أما التصور الثاني فينطوي على أخذ المشاة من المنبع، أي مقار إقامتهم، ويتعلق التصور الثالث بجعل عملية الرمي أسهل مما هي عليه الآن وذلك بتغيير شكل المرمى من الدائري إلى البيضاوي حتى يتسنى تقسيم جموع الحجاج على جانبين شمالي وجنوبي، وأما التصور الرابع فخاص بزيادة سعة استيعاب الحجاج بتشييد طوابق متعددة الأدوار.
ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، الحكم أنفقت الحكومة ما يزيد على 100 مليار ريال على توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مما جعل من اليسير تواجد مليوني حاج في الحرم المكي الشريف، ومليون حاج في مسجد الرسول "صلى الله عليه وسلم" بالمدينة المنورة، في وقت واحد.
http://www.alriyadh.com/2005/09/24/img/249339.jpg
.
.
.
.
.
مشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات خطوة كبيرة لتوفير السلامة للحجاج
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-09-24/Pictures/2409.nat.p10.n2451.jpg
تحويل الشكل الدائري إلى بيضاوي يزيد السعة بواقع 25% عما كانت عليه سابقاً
يجري مشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات بمنى، على قدم وساق، للانتهاء من مرحلته الأولى، ضمن 5 مراحل، قبل حج هذا العام 1426هـ، والذي يتكلف نحو 4.2 مليارات ريال.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تفقد مشروعات تطوير المنطقة، في 21 رجب الماضي، واستمع إلى شرح واف من مدير إدارة تنفيذ مشاريع المشاعر المقدسة بوزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس عبدالرحمن الشهوان، عن مشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات وما يشتمل عليه من جسور ومنشآت وطرق وأنفاق ستؤدي إلى إنهاء مشكلة الازدحام وتراكم الحجاج حول الجمرات والساحات وتضمن طاقة استيعابية أكبر تؤدي إلى سهولة الرجم دون حدوث أية مشكلات. كما استمع، حفظه الله، إلى شرح عن مشروع امتداد الأنفاق من كوبري الملك خالد إلى جهة المعيصم وإلى جهة مستشفى النور مع التقاطعات والكباري التي ستؤدي إلى تسهيل حركة المرور من وإلى منى.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، أعلن عن هذا المشروع، عقب تشرفه بغسل الكعبة المشرفة، في موسم الحج الماضي، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تتمثل في تطوير جسر الجمرات واستكمال جسر الملك خالد وتنفيذ العديد من الأنفاق والعناية المتكاملة والفائقة للحجيج والتنقل لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وتحدث هذه الخطة تغييراً في شكل الطابق الأرضي من الشكل الدائري إلى الشكل البيضاوي، مما يؤدي ذلك إلى زيادة السعة بواقع 25%، عما كانت عليه سابقاً، كما أن هذه الخطة سوف تنطوي على جدولة رمي الجمرات، من أجل أداء أفضل والمساعدة على توفير المزيد من السلامة لضيوف الرحمن.
ويقول وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور حبيب مصطفى زين العابدين إن من أبرز ملامح التطوير الجديد في منطقة الجمرات ومنى:
* جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به وتمت ترسيتها بمبلغ 4200 مليون ريال على أن ينفذ على 5 مراحل ويتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى قبل حج هذا العام 1426هـ.
* إزالة الخيام المتعارضة مع المشروع والمنشآت والتجهيزات العائدة لها ويشمل ذلك "دورات المياه داخل المخيمات والمطابخ وكافة التجهيزات وإعادة تركيب بعضها في الجزء الشرقي لساحة الجمرات والباقية في مصطبة جديدة بين الشعيبين: مصطبة على شارع الملك عبدالعزيز، مواقع متفرقة داخل المبنى".
* إعادة تخطيط القسم الشرقي للجمرات الواقع بين جسر الملك خالد والساحة الشرقية للجمرات.
* نقل وإزالة الخدمات العامة المتعارضة مع المشروع وإيجاد البديل لها وعلى سبيل المثال "إزالة مجمع لألف دورة مياه بالجزء الشمالي من الساحة الشرقية وإعادة توزيعها بمواقع مناسبة خارج الساحة، إزالة عدد من خزانات المياه القائمة وإنشاء بديل عنها مع ما يلزمها من محطات الضخ والمواسير والتوصيلات، إزالة مكابس النفايات الأرضية ومواقع الحلاقين ومراكز بيع الأغذية، وكبائن أخرى متعددة".
* تحويل شبكات المرافق العامة المتعارضة مع المشروع مثل "شبكة تغذية المياه العادية، شبكة توزيع المياه المبردة، شبكة توزيع مياه الحريق، شبكة الصرف الصحي، شبكة تصريف مياه الأمطار، شبكة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، شبكة الهاتف".
* البدء في تنفيذ محطات الإركاب على شوارع سوق العرب والجوهرة والملك فيصل.
* تنفيذ الجزء الأكبر من نفق شارع سوق العرب وشارع الجوهرة للاستفادة منه خلال موسم حج 1426هـ إن شاء الله.
* تحضير المخططات التفصيلية لعناصر الجسر والقوالب والتجهيزات والمعدات الثقيلة اللازمة لتنفيذ الجسر بعد انتهاء موسم حج 1426هـ.
* تنفيذ أكبر عدد ممكن من وحدات المشروع سابقة الصنع لتكون جاهزة لتنفيذ المرحلة الأولى من جسر الجمرات العام المقبل إن شاء الله.
ثانياً: استكمال مشروع امتداد جسر الملك خالد شمالاً حتى طريق المعيصم والذي تم استعماله في موسم حج 1425هـ وجار الانتهاء من الأعمال التشطيبية والتي من المتوقع الانتهاء منها قبل موسم حج هذا العام.
ثالثاً: مشروع امتداد جسر الملك خالد جنوباً حتى طريق مزدلفة.
رابعاً: مشروع نقل مجزرتي المعيصم رقم 2 ووادي محسر رقم 3 إلى الشرائع حيث تم نقل مجزرة المعيصم رقم 2 كمرحلة أولى وتم تشغيلها في موسم حج 1425هـ وجار تنفيذ نقل مجزرة وادي محسر رقم 3 لتشغيلها قبل حج هذا العام.
خامساً: جرى توقيع العقد بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والمستثمرين المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لتنفيذ المشروع التجريبي لإسكان الحجاج على سفوح الجبال بمشعر منى المكون من 6 عمائر وتجري حالياً أعمال القطع الصخري للمشروع وتجهيز الموقع، ويتوقع الانتهاء من أعمال التصميم في نهاية شهر شعبان الحالي بإذن الله تعالى ومن ثم يطرح في مناقصة لترسيته قبل موسم حج 1426هـ.
* يتوقع اعتماد مبالغ تصريف السيول بمشعر منى العام القادم ويبدأ تنفيذه فور اعتماد المبالغ اللازمة.
* سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تصريف السيول في مربعات المخيمات بمشعر عرفات في العام القادم إن شاء الله تعالى إذا تم اعتماد المبالغ اللازمة.
* كما يجري حالياً إعداد مواصفات ووثائق العقد للمرحلة الثانية من امتداد جسر الملك خالد جنوباً لعرضها على هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لاعتمادها والرفع للمقام السامي لاعتماد المبالغ اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية.
يذكر أن أول توسعة لمنطقة الجمرات كانت في عام 1975م، حين تم إنشاء جسر الجمرات الحالي، الذي يتسع لحوالي 80 ألف حاج في الساعة الواحدة، وفي حالات الزحام فيمكن أن يتسع لما يقرب من 100 ألف حاج، على كل طابق من طابقيه. وبهذه التقديرات تصل السعة القصوى لمنطقة الجمرات الآن حوالي 200 ألف حاج في الساعة على وجه التقريب. وأثناء ساعة الذروة فمن الممكن أن تصل الحشود على الجسر إلى حوالي 6 أو 7حجاج لكل متر مربع، مما يؤدي إلى مخاطر على السلامة. وبعد الانتهاء من الخطة "المشروع الجديد"، فإن الكثافة البشرية على الجسر لن تزيد على 3 حجاج على المتر المربع الواحد. وتتكون الخطة الجديدة لجسر الجمرات من مرحلتين مدتهما معاً 20 عاماً، وبعد الانتهاء من المشروع ستزيد سعة المنطقة إلى نصف مليون حاج في الساعة الواحدة.
ويوجد 4 تصورات في هذا السياق، ينطوي أولها على قصر المنطقة على المشاة وعدم السماح لأي مركبة بالحركة، أما التصور الثاني فينطوي على أخذ المشاة من المنبع، أي مقار إقامتهم، ويتعلق التصور الثالث بجعل عملية الرمي أسهل مما هي عليه الآن وذلك بتغيير شكل المرمى من الدائري إلى البيضاوي حتى يتسنى تقسيم جموع الحجاج على جانبين شمالي وجنوبي، وأما التصور الرابع فخاص بزيادة سعة استيعاب الحجاج بتشييد طوابق متعددة الأدوار.
ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، الحكم أنفقت الحكومة ما يزيد على 100 مليار ريال على توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مما جعل من اليسير تواجد مليوني حاج في الحرم المكي الشريف، ومليون حاج في مسجد الرسول "صلى الله عليه وسلم" بالمدينة المنورة، في وقت واحد.
http://www.alriyadh.com/2005/09/24/img/249339.jpg
.
.
.
.
.