تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللؤلؤ والزبرجد في سيرة الشيخ محمد السعوي ( الحلقة الثالثة والرابعة )


الأخ نوح
12-12-06, 07:14 am
]بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة الثالثة والرابعة :فجر الثلاثاء 21/11/1427هـ
شيوخه وتلاميذه – حلمه – شفاعته للمحتاجين وإحسانه لهم - السعي في الصلح -- خلقه مع العمال - بيعه وشراؤه
شيوخه وتلاميذه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإن الشيخ طالب للعلم من الطراز الأول وكان حريصاً في دراسته بتقييد المساءل ومراجعتها وكان مكثراً للقراءة حتى أنه لم يكن في كتبه في مكتبته شيء من الأتربة على كثرتها بل كان كثير التصفح فيها ومطالعتها في إعداد خطبة الجمعة وغيرها من البحوث , وقد طلب العلم بعد تخرجه من كلية الشريعة عن طريق المطالعة والحفظ على نفسه حتى لربما جلس يقرأ حتى قبيل الفجر .
لقد تتلمذ الشيخ على عشرات العلماء عن طريق التعليم النظامي في المعهد العلمي وكلية الشريعة في الرياض ومنهم : الشيخ صالح البليهي والشيخ صالح السكيتي والشيخ علي الضالع والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة , وكان آخرهم الشيخ عبد الله بن جبرين في برنامج الدراسة التمهيدية لدرجة الدكتوراه , وقد سمع الشيخ في شريط مسجل وهو يودع الشيخ عبد الله في آخر محاضرة له ويقول : حللنا يا شيخ فقال الشيخ : ما عرفنا عنكم إلا كل خير وحرص وجد , وعندما سمع الشيخ بوفاته تأثر بذلك واتصل على أولاد الشيخ معزياً.
ولقد طلب الشيخ العلم على فضيلة الشيخ محمد بن منصور المنسلح في مسجده , ومما ميز الشيخ محمد السعوي قوة حفظه التي كانت عوناً له بعد الله في الإفتاء حيث أنه انشغل فلم يكن له دروس بعد تخرجه من الجامعة , والشيخ رحمه الله تخصص تخصصاً كاملاً في خدمة الفقراء والمساكين وسد حاجتهم , ولذا لم يكن لم يفتح دروس علمية , والحمد لله فكل على ثغر من ثغور الدين .
أما عن طلاب الشيخ فلقد خرج الشيخ رحمه الله جمعاً كبيراً من العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات وطلاب العلم والعاملين في جميع شرائح المجتمع ومنهم د : سليمان أبا الخيل وكيل جامعة الإمام ود: مزيد المزيد عميد جامعة القصيم سابقاً ود: علي النملة وكيل شؤون الطلاب بفرع جامعة القصيم سابقاً والشيخ أحمد الشاوي الخطيب المعروف والشيخ عبد الله بن سليمان القفاري ود: سليمان الغفيص ود: سليمان الدبيخي ود : عبد الله الفوزان , والشيخ القاضي إبراهيم القفاري والشيخ منصور البليهي ود: إبراهيم الحميضي والشيخ تركي الغميز والشيخ القاضي محمد الفندي والشيخ القاضي يوسف الضالع ود: فهد اليحيى ود:يوسف العقل ومعالي الدكتور : يوسف بن محمد الغفيص عضو هيئة كبار العلماء والشيخ د: عبد العزيز الخضيري الأستاذ بجامعة القصيم قسم القرآن وغيرهم كثير من العلماء والقضاة والذين لا يمكن حصرهم
حلمه :
يقول الشيخ عبد الله بن سليمان القفاري : لزمت الشيخ طويلاً لم أره غاضباً إلا يوماً واحداً فقط عندما كنا طلاباً في المعهد العلمي في الصف الأول ثانوي وكان أحد الطلاب في مؤخرة الصف وأحدث تشويشاً فلم يلتفت الشيخ كعادته وأكمل الشرح ثم إن الطالب قام وخرج من نافذة خلف الصف فرأينا الشيخ متأثراً وجلس على الكرسي يستغفر الله لمدة تزيد على 7دقائق ثم قام وأكمل الدرس وكأن شيئاً لم يكن .
ومن القصص التي تدل على وافر حلمه رحمه الله : في يوم وفاة أمه وأثناء تغسيلها في مغسلة جامع الخليج دخل أحد أقارب الشيخ وهم ينتظرون في كراسي المغسلة فتكلم على الشيخ واتهمه بكلام لا أود ذكره , والشيخ في مصيبة كبيرة كيف لا وقد سماها الله مصيبة ( فأصابتكم مصيبة الموت )
فقال الشيخ يا فلان لمن هذا وأشار إلى نعش معلق داخل المغسلة ( قالها وهو يبتسم ) فقال الرجل مستهتراً لأنه ظن أن الشيخ يستهزئ به قال : معروفة هذا للأموات قال الشيخ : لا الله يهديك هذا لي ولك أما الأموات فقد ذهبوا !! , فسكنت نفس ذلك الرجل .
شفاعته للمحتاجين وإحسانه لهم :
الشيخ مدرسة في ذلك ويحرص دائماً على إخفاء عمله والقصص على ذلك كثيرة ومنها :
يقول أبو يحيى ( يماني الجنسية ) لقد خدمني الشيخ وأدخلني إلى بيته وكان بيني وبين الشيخ من العطاء والوصال مالا يعلم به أحد حتى أبناؤه وهم يرونني في مكتبته فهو يعطي ولا يعلم به أحد إلا الله ويقول : جئته مرة ليشفع لي في موضوع تأشيرة زيارة لأحد أقاربي وطلبت منه أن يكتب لي خطاباً لأحد المسئولين فقال مر علي غداً فلما مررت عليه قال : لنذهب سوياً إلى الرياض لنكلم أحد المسئولين في منزله فقلت : لعلك تكتب يا شيخ وهذا يكفي والعمل هو لي وأنت مشغول فأبى أن يكتب وأصر على الذهاب معي إلى الرياض , يقول أبو يحيى : وصلنا إلى الرياض وذهبنا عند الشيخ أبو الحارث أبو زوجة الشيخ وجلسنا في مكتبة الشيخ ثم لما جاء النوم قلت للشيخ أريد أن أذهب إلى بعض أصدقائي فأبى إلا أن أنام في هذه المكتبة وألح عليَّ ثم جاء بفراشين ثم قلت له ولكن لا أسمح لك أن تنام معي وتدع زوجك فقال : أنت ضيفي والضيف له حق علينا فأقسمت عليه أن ينام مع زوجه فيكفي ما أخذت من وقته فلما أقسمت ذهب ونام مع زوجه فلما كان من الصباح ذهبنا لأحد المسئولين من المشايخ وعرفه الشيخ بي فرحب بالشيخ ورحب بي ووعد خيراً ولكن لم تقبل شفاعته فاستحييت من الشيخ أن ترد شفاعته وطلبت منه أن يعفيني لأذهب في طريقي فأبى وانطلق معي إلى الوزارة المعنية ثم صلى معهم الظهر فقلت له ياشيخ أنا أدخل وأكلمهم وإذا قالوا من يكفلك ويزكيك أخبرتهم بوجودك لأني يا شيخ أخجل من رد شفاعتك فقال : لا يهمني أن ترد المهم أن أشفع يقول : فدخل الشيخ على أحد المسئولين ووعظه بأهمية تيسير أمور المسلمين والاهتمام بأمر الوافدين فشكر المسئول الشيخ ووعد خيراً وأخذ الأوراق ثم خرجنا فقال الشيخ : أريد أن اذهب إلى مكتب المدير في القسم كأنه لم يجد إجابة من الأول فقلت يا شيخ يكفي فأصر ودخل ثم خرج ووجهه كأنه حزين فجلست أهدئ الشيخ وأقول يا شيخ لا تحرج نفسك والأمر يخصني فجلست أكرر عليه ثم قال الشيخ : نسأل الله التيسير ورجع فيسر الله لي ببركته عن طريق آخر , فانظر كيف كان الشيخ رحمه الله من الإصرار والسعي مهما كان الإنسان طالب الشفاعة .
ويقول أحد محبي الشيخ : لقد سعى الشيخ معي للشفاعة أمام المسئولين والعلماء لحصولي على الجنسية لأني قد ولدت هنا ونشأت وتعلمت في بريدة ثم يقول : لقد بذل الشيخ من وقته أكثر من 15 عاماً فقد ذهبنا إلى الشيخ صالح البليهي والشيخ محمد العثيمين والشيخ صالح بن حميد إمام الحرم المكي وذهب معي إلى الرياض عدة مرات ودخل على المسئولين والوجهاء لمساعدتي ولم يمل ولم يكل وساعدني مع أسرتي في أشياء كثيرة لا تحصى
يحدثني أحد الأخوة الثقات : أن الشيخ أرسله مرة لشراء سيارة لأحد الفقراء المعدومين وأوقفها في مواقف أحد الجوامع , فقلت للفقير هذه السيارة لك وقلت له القصة فكاد أن يجن من الفرح , وهذه واحدة من القصص الكثيرة في هذا الجانب .
وكذلك فإن الشيخ ذات مرة زوج اثنين من المعتوهين وتعب في البحث عن زوجات لهم ثم إنه زوجهم , وهذا يدل على أن خيره واصل إلى الضعيف والقوي , فهو يعمل لله فحسب نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكيه على الله تعالى .
كذلك فإن الشيخ إبان إمامته في الجامع الكبير في بريدة قد فتح حساباً للعاملين في الجامع يأخذون ما شاءوا ثم يسدد في آخر الشهر , وكذلك يخبرني عامل جامع الراشد ( أمين ) أن الشيخ في كل سنة في رمضان يعطيه دراهم في آخر الشهر وصارت هذه عادة له في كل سنة .
يقول أحد كبار السن وهو صاحب بقالة في حي مشعل أن الشيخ يقول له دائماً : من لم يستطع السداد لك فلا تشتكه بل أعطني خبراً وأنا أسدد عنه وكان آخر مبلغ سدده قبل وفاته بعشرة أيام وكان قرابة 2000 ريال .
بعد وفاة الشيخ بأيام اتصل أحد الرجال وهو من البادية فسأل عن الشيخ فردت عليه زوجة الشيخ وقالت : لقد توفي الشيخ فتلعثم في الكلام وتاثر وقطع الهاتف ثم اتصل بعد ساعة وقال : هل يوجد أحد من ابناء الشيخ فرد عليه أحد اقاربه وعزى بالشيخ ودعى له كثيراً وقبل الوداع سأله كيف عرفت الشيخ ؟ قال : لقد رآني مرة في مستشفى الملك فهد في بريدة وهو لا يعرفني فقال لي : هل تحتاج إلى شيئ فقلت : إن زوجتي مصابة بمرض السرطان ثم جاء معي ودخل على المسئولين وسعى في نقلها للرياض حتى نقلها , وأنا اليوم قادم من المدينة إلى زوجتي في الرياض لأزورها وأردت السلام على الشيخ بل ذهابي للرياض ثم أرسله قريب الشيخ إلى أحد المحلات التجارية فأعطاه ما تيسر فقال الرجل : الحمد لله لقد رزقت بالشيخ حيا وميتاً .
ومن قصصه في شفاعته وإحسانه للغرباء ماقاله أخد القضاة وأكدت هذه القصة زوجة الشيخ : سجن أحد العمال من مصر لدين عليه وقيل له : لن يساعدك إلا الله ثم الشيخ محمد السعوي فاتصل على أولاده في مصر وأخبرهم الخبر فاتصلوا بالشيخ , فانطلق الشيخ للسجن وأخيروه أن عليه مبلغ 50000 ألف ريال خمسون ألف فكفله الشيخ وسدد عنه وأخرجه وذهب به إلى منزله وتناول معه طعام الغداء ثم اتصل الشيخ على أولاده في مصر وعندما ردت زوجته أخبرها الشيخ أن زوجها عنده في البيت فصرخت من الفرح وصرخ أبناءها فرحاً بخروج أبيهم وقالت الأم بصوت عالٍ : خرج أبوكم خرج أبوكم , فجاؤوا يصرخون فرحاً حتى إنه كان هناك أحد أبناءه مشلولاً فقام من الفرح فانطلقت رجله وقام يمشي وكان قد أصيب بشلل عصبي ففرح الجميع وكلموا والدهم , وفي الحقيقة أن المشهد لا يحتاج إلى تعليق ! .
السعي في الصلح
رحم الله الشيخ محمد فقد كان يمتثل أمر الله كثيراً كما في قوله تعالى ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو ومعروف أو إصلاح بين الناس ) فلقد كان جزء كبير من حياة الشيخ في فك الخصومات وقطع المنازعات والإصلاح بين الناس .
يذكر الأخ فهد الجوعي ( أحد طلاب الشيخ ) أنه سافر معه ذات مرة إلى الرياض يقول فركب الشيخ الشيارة وهو متعب والإعياء ظاهر على محياه , فسألته عن السبب فلم يجبني فألححت عليه فقال إني لم أنم طوال البارحة لأن زوجين هاتفوني لإصلاح ذات بينهم فجلست معهم في الهاتف وقتاً طويلاً فلم يجدي شيئاً ثم إني طلبت منهم أن يحضروا عندي في المنزل قريباً من منتصف الليل فأتوا وما خرجوا إلا عند الفجر وقد رضي كل صاحب عن صاحبه , ثم إني صليت الفجر ونمت قليلاً واتيت إليك لسفرنا , فقلت للشيخ : نم قليلاً قال لا كيف أنام واترك صاحبي في السفر فأخذ ( براد ) الشاي وأخذ يسكب لي وأنا أقود .
يقول الشيخ صالح الخضيري : كان الشيخ يفرح كثيراً بمجالس الصلح , حتى إني هاتفته ذات مرة طالباً منه الذهاب معي لمجلس صلح فقلت له ماهو الوقت المناسب قال : لا يهم المهم أن نذهب .
ولذلك كان جزءاً كبيراً من الاتصالات الواردة في منزله طلباً لحل المشكلات الزوجية أو الخلافات العائلية حسب ما يؤكده أبناء الشيخ , لأن الشيخ يملك صدراً رحباً ويسمع لمن أمامه ويجتهد في بيان العلاج فرحمه الله رحمة واسعة

خلقه مع العمال :
معاملة الشيخ للعمال والوافدين باختصار كمعاملة الشيخ لبني جنسه , فلم يكن يرى لنفسه فضلاً عليهم وهذا ليس كلاماً يقال بل هناك من القصص والمواقف التي بينت حاله رحمه الله فمن ذلك :
أن العمال الذين يحضرون للعمل عنده في البيت لا يكلفهم شراء الوجبات الغذائية بل هو يلتزم لهم بذلك ويطلب من أهله أن يزيدوا في المقدار ثم يطلع على الوجبة قبل أن ترسل إليهم وكان يرد أحياناً قطعة الدجاج ويطلب قطعة أخرى أكبر منها , وهذا ما يؤكده أبناء الشيخ .
وقع حادث للشيخ مع عامل من الجنسية المصرية وقد كان الخطأ فيما أظن على العامل ثم تنازل الشيخ عن حقه وتكفل بإصلاح سيارة العامل وأعطاه خمسمائة ريال , وبعد فترة كان أحد الأخوة يكلم أحد أبناء الشيخ عن الحادث فذكر له الحادث بالتفصيل ثم إن ابن الشيخ ذكره بالحادث وما فعل فتلون وجه الشيخ ! وقال : لم يحدث شيء من ذلك وأنهى الموضوع ! فانظر إلى شدة إخفائه لعمله , لا يريد أن يعلم أحد من الناس بأعماله ولو كانوا أولاده , ولذلك تقول زوجة الشيخ : لم نكن نعلم بكثير من أعماله إلا بعد وفاته , وهذا علامة الإخلاص نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكيه على الله .
دخل أحد المشايخ على ملحمة الجبيلي في حي الهلال في يوم وفاة الشيخ فإذا العامل ( هندي ) يبكي , فسأله الشيخ عن سبب بكائه فقال : بلغته العامية المكسرة ( شيخ محمد سعوي في موت ) ! قال الشيخ : هل تعرفه ؟ قال نعم , قبل أسبوع واحد أتى إلي وأنا أبكي فسألني فقلت : أحد الأشخاص اشترى مني بقيمة 450 ريال ووعدني أن يسدد ولم يحضر وسوف يخصم المبلغ من راتبي فقال الشيخ : هذه خمسمائة ريال 450 للمحل و 50 ريال هدية لك فبكى العامل , وحق له أن يبكي فالشيخ مدرسة في العطاء والجود والسماحة والبذل والكرم .
تقول أحد بنات الشيخ رحمه الله : كنت أذهب مع أبي إلى الرياض غالباً وكان والدي يمر بالمجمعة فيقف عند أحد المحطات ليصلي وليتزود بالوقود , وكان من عادته أن يعطي أحد العمال هناك مالاً , وكان الشيخ كلما مر هناك قام العامل وتشوف للشيخ لكي يعطيه المال , وربما قال الشيخ : أين رفيقنا نعطيه ما تيسر , فهذه لمحة من حبه للجود والبذل وحب المساكين .

وأذكر أنه في صبح السبت يوم الصلاة على الشيخ حضر عامل للمغسلة وهو ممن كان يعمل عند الشيخ فترة طويلة , فلم يستطع أن يملك نفسه من البكاء وكان لا يعرف ما يقول لأهل الميت وإنما اكتفى بالبكاء الحار وما ذاك إلا وفاء للشيخ الوقور .


بيعه وشراؤه :
كان ممتثلاً لقول النبي  ( رحم الله امرأ سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى ) , فلا يكاد يماكس في سلعة بل يأخذها بثمنها , يقول عبد الله بن صالح القفاري ( زوج ابنة الشيخ ) خرج الشيخ مرة لسوق الماشية لشراء الأضاحي وعندما أراد الشراء قال : بكم هذه الأغنام قال البائع : بكذا , قال الشيخ : خذ المبلغ , فقال من مع الشيخ : ياشيخ كاسره ( أي اطلب منه أن يخفض السعر قليلاً ) قال الشيخ : صاحب الأضاحي لا يُكاسر ! , واشتراها ولم يكاسره , وهذا من طبع الشيخ أنه لا يكاسر أبداً ولا يعني هذا بحال من الأحوال ضعفه ولكنه يريد أن يمتثل قول النبي  ( رحم الله امرأ سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى ) ولذلك أحضر مرة في مزرعته عاملين لكي يعملوا عنده في الخراف ( خراف التمر ) وكانوا ثلاثة , فعرضوا في نهاية العمل مبلغاً خيالياً جراء عملهم فتكلم الشيخ معهم قريباً من خمس دقائق عن الطمع والقناعة بالرزق ثم أعطاهم مبتغاهم .
إلى اللقاء في الحلقة القادمة [/align]

اسمر ومملوح
12-12-06, 07:23 am
طرح رائع وقيم


شكراً لك