نجم النعايم
11-12-06, 03:08 pm
قال محدثي وهو صديق الدراسة عندما التقينا في أحد الليالي الربيعية, ونحن نعيد ذكريات الماضي عن قصة أحببت أن انقلها لكم بتصرف مني بالإضافة والحذف, يقول محدثي:
" في السنة الأولى من دراستي الجامعية, صادقت شابا وجدت فيه كل الصفات الحميدة, فصداقتنا تزداد قوة يوما بعد يوم,فاهتماماتنا واحدة وميولنا الفكرية متقاربة !!
وخلال هذه السنوات التي أمضيناها معا كأخوة متحابين, فان أي واحد منا لم يتطرق لمذهب الآخر, فكنت أرى أن مذهبينا السني والشيعي متقاربان !!!
ولكن في يوم ما ونحن جالسون نتسامر مع شلة من أصدقائه وإذا بثلاثة أشخاص وقد أعياهم التعب هيأتهم توحي انهم دخلوا في عراك شديد مع أناس أشداء, فالدماء تسيل من وجه إحداهم, وقد دخلوا الغرفة بسرعة أصابتنا نحن الجلوس بالهلع وقد أطلقوا صرخة قوية "المطاوعة ضربونا"
نظرت إلى المجموعة بذهول غير مصدق وكنت أشدهم غضبا مما أصابهم, أما بقية الجلوس فلم يبالوا بالأمر فالمشهد يتكرر والأمر بالنسبة لهم عادي فما هو بالنسبة لهم إلا روتين تعودوا عليه.
بعد هذه الحادثة أدرك أصدقائي الشيعة تعاطفي الشديد معهم, وما هذا التعاطف معهم إلا بسبب حبي لمذهبهم فقد فسروه على هذا النهج, صحيح انني كنت متعاطف معهم وما تعاطفي معهم إلا بسبب انني لا أرى فرقا بين المذهبين السني والشيعي, وكنت يومها تواقا أن أرى السنة والشيعة متحابين متصافين.
بعدها تعددت مجالستي لهم, فأصبحت صديقهم الودود, وأخذت لقاءاتي معهم بالانتظام وفي أماكن متعددة, خلال هذه اللقاءات استوقفني اسم شخص يتردد على مسامعي كثيرا, فما بين حكاية وأخرى إلا وقد ذكروه بخير بل ذكرهم له يصل لحد التقديس والعياذ بالله!! انه "السيد", وهو سيدهم المطاع, فهو عالي الشأن ويقدرونه اجل تقدير, يتناقلون أخباره ويحكون قصص بطولاته وكرمه ونبل أخلاقه, فلا أحد يعصي له أمرا, بل رغباته يعتبرونها أوامر على الجميع تنفيذها.
من خلال أحاديثهم عن سيدهم استنبطت أن لهذا السيد نفوذ وأنه يستغل مكانته الاجتماعية بينهم لتحقيق أغراضه الشخصية, وتأكد حدسي هذا, ففي أحد اجتماعاتنا, تهامس اثنان عن شخص يعرفانه, فقصته والتي استمعت إليها كاملة هي قصة مبكية, فأحداثها تؤكد أن أسيادهم يستغلون نفوذهم, فهذا الشخص والذي رفض وأهله طلب أحد الأسياد التمتع بقريبة له ولمدة ثلاثة أيام ونتيجة لإصرارهم على رفض طلبه فانهم طلبوا من كبار القوم التوسط لدى السيد بعدم التمتع بالعذراء وبعد توسلاتهم للسيد وافق السيد كرما منه, والغريب في الأمر أن من يتناقل خبر موافقة السيد بعدم التمتع إنما يتناقلونها ليبينوا لمتلقي الخبر محاسن سيدهم وفضله على أهل العذراء !!.
وللحقيقة فان صديقي الشيعي ينكر زواج المتعة ويؤكد أن شيعة السعودية لا يقرون زواج المتعة, فزواج المتعة محرم لديهم."
" في السنة الأولى من دراستي الجامعية, صادقت شابا وجدت فيه كل الصفات الحميدة, فصداقتنا تزداد قوة يوما بعد يوم,فاهتماماتنا واحدة وميولنا الفكرية متقاربة !!
وخلال هذه السنوات التي أمضيناها معا كأخوة متحابين, فان أي واحد منا لم يتطرق لمذهب الآخر, فكنت أرى أن مذهبينا السني والشيعي متقاربان !!!
ولكن في يوم ما ونحن جالسون نتسامر مع شلة من أصدقائه وإذا بثلاثة أشخاص وقد أعياهم التعب هيأتهم توحي انهم دخلوا في عراك شديد مع أناس أشداء, فالدماء تسيل من وجه إحداهم, وقد دخلوا الغرفة بسرعة أصابتنا نحن الجلوس بالهلع وقد أطلقوا صرخة قوية "المطاوعة ضربونا"
نظرت إلى المجموعة بذهول غير مصدق وكنت أشدهم غضبا مما أصابهم, أما بقية الجلوس فلم يبالوا بالأمر فالمشهد يتكرر والأمر بالنسبة لهم عادي فما هو بالنسبة لهم إلا روتين تعودوا عليه.
بعد هذه الحادثة أدرك أصدقائي الشيعة تعاطفي الشديد معهم, وما هذا التعاطف معهم إلا بسبب حبي لمذهبهم فقد فسروه على هذا النهج, صحيح انني كنت متعاطف معهم وما تعاطفي معهم إلا بسبب انني لا أرى فرقا بين المذهبين السني والشيعي, وكنت يومها تواقا أن أرى السنة والشيعة متحابين متصافين.
بعدها تعددت مجالستي لهم, فأصبحت صديقهم الودود, وأخذت لقاءاتي معهم بالانتظام وفي أماكن متعددة, خلال هذه اللقاءات استوقفني اسم شخص يتردد على مسامعي كثيرا, فما بين حكاية وأخرى إلا وقد ذكروه بخير بل ذكرهم له يصل لحد التقديس والعياذ بالله!! انه "السيد", وهو سيدهم المطاع, فهو عالي الشأن ويقدرونه اجل تقدير, يتناقلون أخباره ويحكون قصص بطولاته وكرمه ونبل أخلاقه, فلا أحد يعصي له أمرا, بل رغباته يعتبرونها أوامر على الجميع تنفيذها.
من خلال أحاديثهم عن سيدهم استنبطت أن لهذا السيد نفوذ وأنه يستغل مكانته الاجتماعية بينهم لتحقيق أغراضه الشخصية, وتأكد حدسي هذا, ففي أحد اجتماعاتنا, تهامس اثنان عن شخص يعرفانه, فقصته والتي استمعت إليها كاملة هي قصة مبكية, فأحداثها تؤكد أن أسيادهم يستغلون نفوذهم, فهذا الشخص والذي رفض وأهله طلب أحد الأسياد التمتع بقريبة له ولمدة ثلاثة أيام ونتيجة لإصرارهم على رفض طلبه فانهم طلبوا من كبار القوم التوسط لدى السيد بعدم التمتع بالعذراء وبعد توسلاتهم للسيد وافق السيد كرما منه, والغريب في الأمر أن من يتناقل خبر موافقة السيد بعدم التمتع إنما يتناقلونها ليبينوا لمتلقي الخبر محاسن سيدهم وفضله على أهل العذراء !!.
وللحقيقة فان صديقي الشيعي ينكر زواج المتعة ويؤكد أن شيعة السعودية لا يقرون زواج المتعة, فزواج المتعة محرم لديهم."