تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : {صمتولوجيا العصر الحديث }


مطيع الرحمن
05-12-06, 09:47 am
أن لهذا العصر الحديث تقييم رهيب لفلسفة الثقافة في ترويض العقول عبر شبكات الدفاع الفكري عن المصالح

والمسؤليات والمسوولين فما ترئ الشخص يتكلم عن مسؤلية أو مسئول على مستوئ الاحداث أو غيرها حتى تثار


حوله الشبهات أو تطرح على عرض موضوعه المبررات والبركه فى الاسماء المستعاره وكأن يقال أنت ليس لديك


موهلات الصمتولوجيا (( الضمير النائم )) ولاتعرف من الشعر الجيد القائل (( ياقوم ناموا ولاتستيقضوا * مافاز الا القوم


النوم )) أنت لست من الفائزين بل أنت ممن خاب وخسر تتكلم عن المسؤلية والمسئولين واذا تكلمت عن حقوق


الفقراء قيل له وماذا يعنيك بهاذه الشرذمة التي تعد من سقط المتاع واذا تحدثت عن (( قانون من أين لك هذا )) قيل


أنت من المحرضين ومثيرين القلاقل أنت معدوم الجهود تتحدث عن كفاح الناس فاذا قلت هل يبني كفاح حصد الملايين


في فترة لاتتجاوز السنوات من خلال الوظيفة ,, والناس تقضئ عمرها لتخرج بتقاعد لايسد فواتير الخدمات قيل أنت


ممن يحسد الناس على ماأتاهم الله ,, قلت وهل ياتئ الله باالرزق الحرام للمسلم ((( قيل أصمت يامحرض )))


قلت اذآ أتحدث عن الواقع الاليم الذي أصاب الامة والاحداث الدامية ,,, قيل أنت تحمل فكر الارهاب الفكري أصمت


قلت اذآ أتحدث عن الوجبات السريعة والكفتيريات قيل أنت تتدخل فى شؤؤن وزارة التجارة والبلديات ونظام المراقبة


أنت ليس لديك وطنية أذا أكتب عن ,,,, قصة الاطفال ((( أبى فوق الشجرة ,,, والتلميذ المشاكس ))) قيل أنت تطعن


في كفائة التعليم وتستهزء بعقول النشئ ,,, قلت اذا أكتب النكته وأزرع البسمة على شفاه الناس قيا هل تستهزء


بشعور الناس وتتلاعب باحاسيسهم أنت تستحق العقاب قلت فماهى حرية التعبير المتاحة للتعبير عنها قيل تحدث


عن القدوووووووووم والتطور الغربي والاستفادة من خبراتهم في تحرير المراة لنصبح مجتمع منبطح ,, أسف منفتح


على الحياة تحدث عن الديموقراطية المستورده بنكهة الفاكهة منتهية الصلاحية ومساهمتها فى تدمير الشعوب


لكي يصل الناعق منا الى الكراسى المطلوبة لتطور الشعب على الانفتاح ونحرر المراة من قيودها وقوقعتها ؟؟؟!!!!


قلت اذآ أطرح أمثالآ فقط قيل هات ماعندك (( اذا رئيت رجل أعمال لم تعرفه من قبل فأسئل ماهي الوظيفة السابقة )


(((( واذا اردة أن تساهم في ضياع الحقوق والتدهور فأمتدح المسؤؤل بما ليس فيه )))


(((( وأخيرآ ,,, تقرر الغاء قانون من أين لك هذا )))

فاطمة الوليعي
05-12-06, 08:18 pm
مرحبااا .. أخي الكريم .. مطيع الرحمن


في الحقيقة .. استمتعت .. بقراءة مقالك كاملا ..

لترابط أفكاره .. وحسن صياغته ..



ولكن اختلف معك .. في تضييق الخناق ..

في طرح المواضيع ..

بالعكس ..

أصبح في وقتنا الحاضر

الكل يتكلم والكل يحلل .. ويقول رأيه ..

بكل وضوح ..

سواء .. على المستوى العلني .. كما في الصحف والمجلات .. والقنوات الفضائية .. " فيما يخصنا طبعاااااا "

او على المستوى الخفي .. كما في المنتديات .. والعالم النتي ..


*******



تحيتي لك .. ودمت بخير دائمااااااا

جلوي العتيبي
05-12-06, 09:26 pm
اخي مطيع الرحمن

تحليل أهداف الكاتب او المتحدث وفقاً لأهوائنا مشكلة نعاني منها بكثرة

اوافق اختي فاطمة الوليعي في أن القيود تحررت نوعاً ما

لكن لازلنا نعاني من الخوف من التحدث في كل مايهمنا

فهذا تحكمه المصالح وهذا يخشى من أن يناله سوء وهذا يقول ( منتب ملزوم)

التعديل يحتاج صوتاً مسموعا

فمتى يدوي هذا الصوت ولايخشى في الله لومة لائم

دمت بعز

عبدالله الحلوه
06-12-06, 03:56 am
مطيع الرحمن


لابد من متنفس ولابد من فتحتات صغيره نستنشق منها الهواء النقي


تحياتي

مطيع الرحمن
06-12-06, 09:09 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحياتي لكم جميعآ ,, الاختلاف لايفسد للود قضية


ونشكركم جميعآ على مروركم ولكن لى تعليق بسيط



باالنسبة للراي في الصحافة فهاذا ,,, مقيد مهما ظهر لنا أنه حر


والجميع يخضعون الى قيود معينة ,, تسمح بمجال وتقيد مجال الكل


موظفين تجاريآ أو حكوميآ ,,, ولايمكن أن يكتب المعبر لرايه الخاص اذا


لم يتوافق مع المسموح ,,,, وكذلك القنوات الفظائية ,, موظفين موسسات


تجارية أما النت ,, فيمكن أن يكون الراي صريح ,, وليس حرية كاملة لاأن هناك حذف


ومن تلك الااراء ماهو صائب ومنها ماهو خاطئ والحوار يعدل الخطاء والعقل يميز الصواب


الشكر والتقدير لكم جميعآ

الكبري
08-12-06, 07:09 am
مطيع الرحمان ،،

لكل زمن أسلوبه ولعل السائد في هذا الزمن أن تقول الحق ولو بشيء من الدبلوماسية ،،،

لعلنا ننتقد الأفكار بعيداَ عن الأشخاص الفاسدين لنكون بذرة ولبنة في عالم الإصلاح ،،

لكل منا دور في النهضة لو وعي كل فرد منا موقعه وقدرته في التنمية لعملنا شيء نعتبره قليل لكنه عظيم ،،،

مطيع الرحمن مقالك إهتممت فيه كثيراَ ،،،

لك تحياتي ،،،


تحياتي