الكبري
24-11-06, 03:48 am
كثيرا ماتخالجنا أفكار حول مقدار تخلف أمتنا الإسلامية ،،،
نتطلع للمستقبل بالدعاء غالباَ ونكتفي ،،،
ومن خلقنا أمرنا بالعبادة وعمارة الأرض ،،،
ومن أجل نهضة حقيقية فالتبدأ النهضة من الفرد حيث يبنى في عقله أن كل عمل عام فرض كفاية ،،،
والأمة إذا عجزة عن السير والتقدم في العلم الحديث لإعزاز المسلمين أمة تلقي بأيدها إلى التهلكة ،،،
فكل عمل يقوم به الفرد فرض عليه فلابد أن يتقنه ،،،
والمسلمون مع الأسف أكثر الأمم إضاعة لأمانة العمل والوضائف الرسمية في الدولة مهدرة الحرمة ،،،
ولابد أن نتيقن أن تأدية الواجب الوضيفي كوجوب الصلاة ،،،
فلنحضى بتلك النهضة لابد من البدء من أنفسنا ومن نستطيع التأثير عليه ،،،
والفرد له تأثيره على الآخرين من مراجعين وموضفين يكتسبون منه تلك المهارة العزيزه وهي إتقان العمل ،،،
ولو نظرنا في حولنا مما نستخدمه في هذه الحياة لوجدناه من غيرنا ،،
ولو توقفنا عن الإستيراد لبقينا حفاة عراة جوعى ،،،
لأننا لم نحقق الإكتفاء الذاتي الذي يضمن لنا عيشة هنية بكرامة دون حاجة لإستبزاز الغير لنا ،،،
الأيام دول وما يكون عماد الإقتصاد في زمن يتحول لشيء تافه في أزمان اخرى ،،،
يؤسفني عندما أجد أبناء وطني يقبلون على أقسام في الكليات إكتفأ سوق العمل من تلك التخصصات حتى التخمة ،،،
وما نحتاج إليه من صناعة وهندسة وطب وكيمياء وغيرها من الأقسام التي نحتاجها ولم نحقق النسب الدنيا من
الإكتفاء من الكفائات التخصصية نجد المجال موصد أمامهم ،،،
ويبقى الشاب بعد حصوله على مؤهل جامعي رهين البطالة والحاجة ،،،
نظامنا التعليمي العالي يحتاج لإعادة هيكلة ،،،
وإلا لماذا أبناء الوطن يظطرون للإبتعاث لدراسة الماجستير والدكتوراة في الأدب أو التاريخ أو الجغرافيا أو علم النفس
من جامعات الدول المجاورة وهي في الحقيقة ومن واقع التجربة جامعتنا أنزه منها ،،،
وعند الإتعاث يكونون عرضة للمخابرات العالمية وعرضة للفساد !!!
وجامعتنا يحرم منها أبناء الوطن الباحثين عن المعرفة لإجراءات بيرقراطة تعسفيه ،،،
لماذا لا يفتح المجال للجميع ويجتازه من يستحق بجداره ،،،
والدراسات العليا هي مفتاح البحث لدى الطالب ،،، وليس الإجراءات التعسفية ،،،
تحياتي
نتطلع للمستقبل بالدعاء غالباَ ونكتفي ،،،
ومن خلقنا أمرنا بالعبادة وعمارة الأرض ،،،
ومن أجل نهضة حقيقية فالتبدأ النهضة من الفرد حيث يبنى في عقله أن كل عمل عام فرض كفاية ،،،
والأمة إذا عجزة عن السير والتقدم في العلم الحديث لإعزاز المسلمين أمة تلقي بأيدها إلى التهلكة ،،،
فكل عمل يقوم به الفرد فرض عليه فلابد أن يتقنه ،،،
والمسلمون مع الأسف أكثر الأمم إضاعة لأمانة العمل والوضائف الرسمية في الدولة مهدرة الحرمة ،،،
ولابد أن نتيقن أن تأدية الواجب الوضيفي كوجوب الصلاة ،،،
فلنحضى بتلك النهضة لابد من البدء من أنفسنا ومن نستطيع التأثير عليه ،،،
والفرد له تأثيره على الآخرين من مراجعين وموضفين يكتسبون منه تلك المهارة العزيزه وهي إتقان العمل ،،،
ولو نظرنا في حولنا مما نستخدمه في هذه الحياة لوجدناه من غيرنا ،،
ولو توقفنا عن الإستيراد لبقينا حفاة عراة جوعى ،،،
لأننا لم نحقق الإكتفاء الذاتي الذي يضمن لنا عيشة هنية بكرامة دون حاجة لإستبزاز الغير لنا ،،،
الأيام دول وما يكون عماد الإقتصاد في زمن يتحول لشيء تافه في أزمان اخرى ،،،
يؤسفني عندما أجد أبناء وطني يقبلون على أقسام في الكليات إكتفأ سوق العمل من تلك التخصصات حتى التخمة ،،،
وما نحتاج إليه من صناعة وهندسة وطب وكيمياء وغيرها من الأقسام التي نحتاجها ولم نحقق النسب الدنيا من
الإكتفاء من الكفائات التخصصية نجد المجال موصد أمامهم ،،،
ويبقى الشاب بعد حصوله على مؤهل جامعي رهين البطالة والحاجة ،،،
نظامنا التعليمي العالي يحتاج لإعادة هيكلة ،،،
وإلا لماذا أبناء الوطن يظطرون للإبتعاث لدراسة الماجستير والدكتوراة في الأدب أو التاريخ أو الجغرافيا أو علم النفس
من جامعات الدول المجاورة وهي في الحقيقة ومن واقع التجربة جامعتنا أنزه منها ،،،
وعند الإتعاث يكونون عرضة للمخابرات العالمية وعرضة للفساد !!!
وجامعتنا يحرم منها أبناء الوطن الباحثين عن المعرفة لإجراءات بيرقراطة تعسفيه ،،،
لماذا لا يفتح المجال للجميع ويجتازه من يستحق بجداره ،،،
والدراسات العليا هي مفتاح البحث لدى الطالب ،،، وليس الإجراءات التعسفية ،،،
تحياتي