شمري
22-11-06, 09:35 am
من نسج خيالي
ارجوا ان تنال اعجابكم
-------------------------
في يوم من الأيام
كان يوجد مملكه تعرف بمملكة الأنسان
وكان لهذه المملكه ملك عادل يدعى العقل
وكان له من الابناء ولد يقال له القلب
اخذ من ابيه الدلال مايفوق الدلال
وكانت هذه المملكه تعيش استقرار في شتا النواحي
وفي يوم من الايام حل على القلب ضيف يقال له الحب
ففرح به القلب فرحا لايوصف
فقام القلب بدعوة ابيه واعيان وكبار مملكتهم
وأقام له لضيفه حفلا فاق الاوصاف
وكان جميع افراد المملكه فرحين لفرح القلب
الا الملك كان له تحفظ بعض الشي على الضيف
ولرغبة ابنه غض الطرف ولم يبدي اي تحفظ
ومكث الضيف وكان القلب في غاية السعاده والسرور به
وكان القلب يلبي جميع رغبات الحب
وكان القلب يتلذذ بتلبية طلبات ضيفه
الى ان جاء يوم من الايام بدأ الضيف يثقل على القلب الطلبات
وكانت ثقيله لدرجة ان اغلب افراد المملكه حسوا بها
وكان الملك يراقب عن بعد ويرسل بعض المراسيل لابنه بأن الضيف
غير سوي وان مطالبه زادت عن الحد المعقول
ولم يكترث الابن الى تلك المراسيل حتى جاء ذاك اليوم
والذي برز به الملك امام ابنه ناصحا وواعظا له بلحسنى
ولكن الابن لم يكترث لرأي ابيه وهو يعلم ان الحب اصبح مملا وثقيل
ولكن من شدة اعجابه به وتمسكه به كان يبدي اعذار جمه
وكان للقلب مؤيدين من داخل المملكه
واستغل الحب ذلك التأييد شر استغلال
وقاما بتحريض الابن على ابيه
وقال له ان ابيك لايريد لك اي نفوذ بلمملكه واذا اردت ان تكون لك كلمه
ففعل ما انصحك به
فوافق من فوره
وكانت تلك الفرقه بين الابن وابيه
وقام الحب بشحذ مؤيدي الابن
وانقسمة المملكه بين الابن وابيه
وقامة حرب ضروس بينهم
وأستمرت تلك الحرب لمدة طويله
سقط خلالها اغلب افراد الشعب
الى درجة ان اغلب الممالك المجاوره قلقه لحال الحرب
وكانت تدعم العقل بأستمرار وتمده بجميع انواع الاسلحه
الى ان تهاوى جميع من ايدا القلب وخارة قواه
وفي معركه فاصله قام العقل بقتل الحب شر قتله
واذا بلقلب ينزف من جراح المعركه
ونادى منادي بأن المملكه عادة للعقل ولا احد ينازعه عليها
وان المدعوا الحب قد قتل
وان القلب مسجون في سجون القصر التابع للملك
وبعد فتره من الزمن تعافى القلب
وندمى ندما شديدا لما فعل
وعاد مطيعا ووفيا لابيه
ارجوا ان تنال اعجابكم
-------------------------
في يوم من الأيام
كان يوجد مملكه تعرف بمملكة الأنسان
وكان لهذه المملكه ملك عادل يدعى العقل
وكان له من الابناء ولد يقال له القلب
اخذ من ابيه الدلال مايفوق الدلال
وكانت هذه المملكه تعيش استقرار في شتا النواحي
وفي يوم من الايام حل على القلب ضيف يقال له الحب
ففرح به القلب فرحا لايوصف
فقام القلب بدعوة ابيه واعيان وكبار مملكتهم
وأقام له لضيفه حفلا فاق الاوصاف
وكان جميع افراد المملكه فرحين لفرح القلب
الا الملك كان له تحفظ بعض الشي على الضيف
ولرغبة ابنه غض الطرف ولم يبدي اي تحفظ
ومكث الضيف وكان القلب في غاية السعاده والسرور به
وكان القلب يلبي جميع رغبات الحب
وكان القلب يتلذذ بتلبية طلبات ضيفه
الى ان جاء يوم من الايام بدأ الضيف يثقل على القلب الطلبات
وكانت ثقيله لدرجة ان اغلب افراد المملكه حسوا بها
وكان الملك يراقب عن بعد ويرسل بعض المراسيل لابنه بأن الضيف
غير سوي وان مطالبه زادت عن الحد المعقول
ولم يكترث الابن الى تلك المراسيل حتى جاء ذاك اليوم
والذي برز به الملك امام ابنه ناصحا وواعظا له بلحسنى
ولكن الابن لم يكترث لرأي ابيه وهو يعلم ان الحب اصبح مملا وثقيل
ولكن من شدة اعجابه به وتمسكه به كان يبدي اعذار جمه
وكان للقلب مؤيدين من داخل المملكه
واستغل الحب ذلك التأييد شر استغلال
وقاما بتحريض الابن على ابيه
وقال له ان ابيك لايريد لك اي نفوذ بلمملكه واذا اردت ان تكون لك كلمه
ففعل ما انصحك به
فوافق من فوره
وكانت تلك الفرقه بين الابن وابيه
وقام الحب بشحذ مؤيدي الابن
وانقسمة المملكه بين الابن وابيه
وقامة حرب ضروس بينهم
وأستمرت تلك الحرب لمدة طويله
سقط خلالها اغلب افراد الشعب
الى درجة ان اغلب الممالك المجاوره قلقه لحال الحرب
وكانت تدعم العقل بأستمرار وتمده بجميع انواع الاسلحه
الى ان تهاوى جميع من ايدا القلب وخارة قواه
وفي معركه فاصله قام العقل بقتل الحب شر قتله
واذا بلقلب ينزف من جراح المعركه
ونادى منادي بأن المملكه عادة للعقل ولا احد ينازعه عليها
وان المدعوا الحب قد قتل
وان القلب مسجون في سجون القصر التابع للملك
وبعد فتره من الزمن تعافى القلب
وندمى ندما شديدا لما فعل
وعاد مطيعا ووفيا لابيه