التميمي24
19-11-06, 03:35 pm
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 00 أما بعد
!
!
!
!
ففي مثل هذا اليوم فقدت نجد إبنا شيخا عالما فاضلا سمعت شخصيا عن شدة عبادته ومما ذُكر في ذلك
أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما حتى أن هذا الخبر لم يعلم به الناس سوى بعد موته من زوجته التي أخبرت
بذلك ، هذا إن علمنا أن الشيخ قد مات قبل أن يصل الى مرحلة إكتمال الشباب مات في سن 34 عاما
فإلى شيئا من سيرته رحمه الله 0
نسبه : هو الشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد الدويّش 0
مولده ونشأته :ولد في عام 1373هـ بمدينة الزلفي وقد تربى في كنف والده حيث توفيت والدته وهو رضيع ثم ترعرع ونشأ نشأة مباركة عُرف من خلالها بالصفات الحميدة والأخلاق الطيبة من العفاف والطهارة وحُسن الخلق 0
http://www.kashtah.com/4images/data/media/4/2222222222222222222.jpg
وقد كان ملازما لخدمة والده منذ الصغر إذ أثرت فيه هذه الملازمة مما جعله في نفس والده محبوبا إليه يعز عليه مفارقته
بدايته لطلب العلم :
بدأ الشيخ بطلب العلم صغيرا حيث إتجه لمدينة بريدة عام 1391هـ وبدأ
http://www.buraydh.com/images/pic/old/b1.jpg شارع الخبيب قديما -بريدة
الدراسة فيها وجدّ واجتهد في سبيل تحصيل العلم على أيدي العلماء هناك فنزل في المسجد في إحدى غرفه وذلك في مسجد الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله فكان في كل طلبه للعلم على مشايخه بارزا ونابغا0فأكب في تحصيل العلم واقتناء المؤلفات النادرة في جميع مصادر العلوم الشرعية كالفقه وكتب العقيدة والحديث ومصطلحه ورجاله والتفسير وأصوله وغير ذلك0
كان رحمه الله مكبا على كتب السلف الصالح رحمهم الله تعالى ككتب العقيدة والفقه والحديث ولذلك تجده شديد التأثر بهم وبأحوالهم وذلك ظاهر في سلوكه وطريقته في حفظ الوقت ومعاملة الطلاب وغيرهم وكان أشد تأثراً بابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب فكان يأخذ بأقوالهم في العقيدة وكذلك المسائل الفقهية 0
ولقد كان رحمه الله واسع الأفق شديد الفهم والحفظ لما يقرأ ويلقى عليه 0 وشاهد ذلك بروزه في وقت قصير وكذلك كان أقرانه الكبار منهم والصغار يسألونه في ما أشكل عليهم من المسائل 0
حفظه
:كان رحمه الله سريع الحفظ والفهم فإنه يحفظ الأمهات الست وغيرها من كتب الحديث والمتون ولذلك كان يحرّص طلابه على أخذ العلم من المتون ثم يشرع الطالب بدراسة غيرها كما قيل " من حفظ المتون حاز الفنون" وكان عنده من كل فن علما لأنه كان مكبا على دراسة هذه الفنون فكان عالما بالعقيدة والتوحيد والفقه والتفسير والنحو 00
يتبع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 00 أما بعد
!
!
!
!
ففي مثل هذا اليوم فقدت نجد إبنا شيخا عالما فاضلا سمعت شخصيا عن شدة عبادته ومما ذُكر في ذلك
أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما حتى أن هذا الخبر لم يعلم به الناس سوى بعد موته من زوجته التي أخبرت
بذلك ، هذا إن علمنا أن الشيخ قد مات قبل أن يصل الى مرحلة إكتمال الشباب مات في سن 34 عاما
فإلى شيئا من سيرته رحمه الله 0
نسبه : هو الشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد الدويّش 0
مولده ونشأته :ولد في عام 1373هـ بمدينة الزلفي وقد تربى في كنف والده حيث توفيت والدته وهو رضيع ثم ترعرع ونشأ نشأة مباركة عُرف من خلالها بالصفات الحميدة والأخلاق الطيبة من العفاف والطهارة وحُسن الخلق 0
http://www.kashtah.com/4images/data/media/4/2222222222222222222.jpg
وقد كان ملازما لخدمة والده منذ الصغر إذ أثرت فيه هذه الملازمة مما جعله في نفس والده محبوبا إليه يعز عليه مفارقته
بدايته لطلب العلم :
بدأ الشيخ بطلب العلم صغيرا حيث إتجه لمدينة بريدة عام 1391هـ وبدأ
http://www.buraydh.com/images/pic/old/b1.jpg شارع الخبيب قديما -بريدة
الدراسة فيها وجدّ واجتهد في سبيل تحصيل العلم على أيدي العلماء هناك فنزل في المسجد في إحدى غرفه وذلك في مسجد الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله فكان في كل طلبه للعلم على مشايخه بارزا ونابغا0فأكب في تحصيل العلم واقتناء المؤلفات النادرة في جميع مصادر العلوم الشرعية كالفقه وكتب العقيدة والحديث ومصطلحه ورجاله والتفسير وأصوله وغير ذلك0
كان رحمه الله مكبا على كتب السلف الصالح رحمهم الله تعالى ككتب العقيدة والفقه والحديث ولذلك تجده شديد التأثر بهم وبأحوالهم وذلك ظاهر في سلوكه وطريقته في حفظ الوقت ومعاملة الطلاب وغيرهم وكان أشد تأثراً بابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب فكان يأخذ بأقوالهم في العقيدة وكذلك المسائل الفقهية 0
ولقد كان رحمه الله واسع الأفق شديد الفهم والحفظ لما يقرأ ويلقى عليه 0 وشاهد ذلك بروزه في وقت قصير وكذلك كان أقرانه الكبار منهم والصغار يسألونه في ما أشكل عليهم من المسائل 0
حفظه
:كان رحمه الله سريع الحفظ والفهم فإنه يحفظ الأمهات الست وغيرها من كتب الحديث والمتون ولذلك كان يحرّص طلابه على أخذ العلم من المتون ثم يشرع الطالب بدراسة غيرها كما قيل " من حفظ المتون حاز الفنون" وكان عنده من كل فن علما لأنه كان مكبا على دراسة هذه الفنون فكان عالما بالعقيدة والتوحيد والفقه والتفسير والنحو 00
يتبع