خالد7
17-11-06, 09:07 pm
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اخوتى اعضاء منتدانا الطيب ارجوا ان تقبلوا منى هذه النصيحة
فالأصل عدم جواز التشبه باليهود والنصارى والأعاجم ووجوب مخالفتهم للنصوص الكثيرة الواردة
في هذا الشأن ،ومن آحاده الكتابة بلغتهم والتحدث بلغتهم وتقليدهم في نبراتهم وحركاتهم حال التحدث بها ،
فان ذلك مشعر بمودتهم وميل القلب اليهم ،لأن الظاهر يعطي نسبا وتشاكلا بما يحصل في الباطن كما
قرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله غير _أنه استثناءمن هذا_ الأصل يجوز التكلم بها للحاجة كما
يجوز تعلم لغة الأعاجم وكتابتها والاستفادة من علومهم ونقلها الى اللغة العربية لأمن مكرهم وشرهم .
وهذاويجدر التنبيه الى أن تعلم لغة الأعاجم انما يكون للعلة السابقة ، أما أن تجعل نمط حياة المسلمين في
خطابتهم ومراسلتهم في سائر شؤون الحياة فلا يجوز ذلك البتة واستبدال العربية بالأعجمية استبدال ا
لأذنى بالذي هو خير وهو نوع من الولاء لأهل الكفر المذموم شرعا على ما نصت عليه النصوص
القرآنية في شأن الولاء والبراء. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً
بيناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين
والخلق.
وقال: واللغات من أعظم شعائر الأمم التي يتميزون بها
أ
حببت أن أضيف لهذا الموضوع فتوى لفضيلة الشيخ ***محمد بن صالح العثيمين رحمه الله***
سئل الشيخ رحمه الله : يدخل البعض في طيات كلامه العربي كلمات أجنبية عندما تتحدث معه ،وربما
كانت هذه الكلمات لا حاجة لها،فما تعليقكم على هذا الأمر؟
فأجاب رحمه الله:تعليقى أن المسلم ينبغي له أن لا يتكلم بغير العربية،الا اذا دعت الحاجة الى ذلك،لكون الشيء
معروفا باسمه غير العربي ،أو كون المخاطب لا يفهم من العربية الا قليلا،فان هذا لا بأس به.
أما اذا كان الانسان عربي،و هذا الشيء الذي تحدث عنه، له اسم في اللغة العربية،فلا ينبغي له أن يأتي
بشيء آخر من اللغات الأخرى،لأن أفضل اللغات،وأتمهاوأحسنها،هي اللغة العربية.
ولهذا نزل القرآن بالغة العربية،وهو أفضل الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله
،وكان أيضا لسان آخر الأنبياء وخاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام،اللسان العربي،وهو دليل واضح على فضيلة اللغة العربية.
منقول
اخوتى اعضاء منتدانا الطيب ارجوا ان تقبلوا منى هذه النصيحة
فالأصل عدم جواز التشبه باليهود والنصارى والأعاجم ووجوب مخالفتهم للنصوص الكثيرة الواردة
في هذا الشأن ،ومن آحاده الكتابة بلغتهم والتحدث بلغتهم وتقليدهم في نبراتهم وحركاتهم حال التحدث بها ،
فان ذلك مشعر بمودتهم وميل القلب اليهم ،لأن الظاهر يعطي نسبا وتشاكلا بما يحصل في الباطن كما
قرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله غير _أنه استثناءمن هذا_ الأصل يجوز التكلم بها للحاجة كما
يجوز تعلم لغة الأعاجم وكتابتها والاستفادة من علومهم ونقلها الى اللغة العربية لأمن مكرهم وشرهم .
وهذاويجدر التنبيه الى أن تعلم لغة الأعاجم انما يكون للعلة السابقة ، أما أن تجعل نمط حياة المسلمين في
خطابتهم ومراسلتهم في سائر شؤون الحياة فلا يجوز ذلك البتة واستبدال العربية بالأعجمية استبدال ا
لأذنى بالذي هو خير وهو نوع من الولاء لأهل الكفر المذموم شرعا على ما نصت عليه النصوص
القرآنية في شأن الولاء والبراء. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً
بيناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين
والخلق.
وقال: واللغات من أعظم شعائر الأمم التي يتميزون بها
أ
حببت أن أضيف لهذا الموضوع فتوى لفضيلة الشيخ ***محمد بن صالح العثيمين رحمه الله***
سئل الشيخ رحمه الله : يدخل البعض في طيات كلامه العربي كلمات أجنبية عندما تتحدث معه ،وربما
كانت هذه الكلمات لا حاجة لها،فما تعليقكم على هذا الأمر؟
فأجاب رحمه الله:تعليقى أن المسلم ينبغي له أن لا يتكلم بغير العربية،الا اذا دعت الحاجة الى ذلك،لكون الشيء
معروفا باسمه غير العربي ،أو كون المخاطب لا يفهم من العربية الا قليلا،فان هذا لا بأس به.
أما اذا كان الانسان عربي،و هذا الشيء الذي تحدث عنه، له اسم في اللغة العربية،فلا ينبغي له أن يأتي
بشيء آخر من اللغات الأخرى،لأن أفضل اللغات،وأتمهاوأحسنها،هي اللغة العربية.
ولهذا نزل القرآن بالغة العربية،وهو أفضل الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله
،وكان أيضا لسان آخر الأنبياء وخاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام،اللسان العربي،وهو دليل واضح على فضيلة اللغة العربية.
منقول