حنيش الملز
17-11-06, 09:32 am
ابلغ عشرات الآلاف من الجنود الذين شاركوا في حرب عاصفة الصحراء المعروفة باسم حرب الخليج الثانية عن أصابتهم باعتلالات صحية منذ الحرب.
وأدت هذه الاعتلالات الى إصابة هؤلاء الرجال بالوهن بعد أن كانوا في السابق في أوج صحتهم ولياقتهم.
ومنذ الإعلان أول مرة عن مرض حرب الخليج في خريف عام 1991 فإن هؤلاء المحاربين القدامى يخوضون معركة أخرى لكي يتم الاعتراف بأن الأعراض التي يعيشونها ترتبت على مشاركتهم في الحرب.
وأبرز هذه الأعراض التي أصابتهم الإرهاق المزمن والصداع وعدم التركيز والآم العضلات والمفاصل والغثيان وتضخم الغدد والحمى.
ومازالت هذه القضية محل خلاف بين مؤيدين لوجود ما يسمى بمرض حرب الخليج والمعارضين لفكرة وجوده.
وينقسم مؤيدو وجود هذا المرض الى فريقين، يلقي أولهما باللائمة في هذه الأعراض على التحصينات التي حصل عليها الجنود لحمايتهم من الهجمات بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
بينما يشير الفريق الآخر الى أن السبب هو الأسلحة التي استخدم فيها اليورانيوم المنضب والمبيدات العضوية التي كانت تستخدم لحماية الجنود من الحشرات والهوام.
أما المعارضون فيقولون إن الاحصاءات لا تشير الى أن هؤلاء المحاربين يعانون من ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض أو انهم مصابون بأعراض التوتر التي تعقب التعرض لصدمات أو أزمات.
وتقول وزارة الدفاع البريطانية إنه في بعض الحالات كانت هناك علاقة واضحة بين الإصابة بهذه الأعراض وتأدية الخدمة العسكرية في منطقة الخليج إلا أنها لا تعترف بوجود حالة صحية منفصلة يمكن أن تعرف بأعراض حرب الخليج.
أما وزارة الدفاع الأمريكية فتقول ان الأبحاث لم تكتشف سببا معينا لهذه الأعراض.
وأدت هذه الاعتلالات الى إصابة هؤلاء الرجال بالوهن بعد أن كانوا في السابق في أوج صحتهم ولياقتهم.
ومنذ الإعلان أول مرة عن مرض حرب الخليج في خريف عام 1991 فإن هؤلاء المحاربين القدامى يخوضون معركة أخرى لكي يتم الاعتراف بأن الأعراض التي يعيشونها ترتبت على مشاركتهم في الحرب.
وأبرز هذه الأعراض التي أصابتهم الإرهاق المزمن والصداع وعدم التركيز والآم العضلات والمفاصل والغثيان وتضخم الغدد والحمى.
ومازالت هذه القضية محل خلاف بين مؤيدين لوجود ما يسمى بمرض حرب الخليج والمعارضين لفكرة وجوده.
وينقسم مؤيدو وجود هذا المرض الى فريقين، يلقي أولهما باللائمة في هذه الأعراض على التحصينات التي حصل عليها الجنود لحمايتهم من الهجمات بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
بينما يشير الفريق الآخر الى أن السبب هو الأسلحة التي استخدم فيها اليورانيوم المنضب والمبيدات العضوية التي كانت تستخدم لحماية الجنود من الحشرات والهوام.
أما المعارضون فيقولون إن الاحصاءات لا تشير الى أن هؤلاء المحاربين يعانون من ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض أو انهم مصابون بأعراض التوتر التي تعقب التعرض لصدمات أو أزمات.
وتقول وزارة الدفاع البريطانية إنه في بعض الحالات كانت هناك علاقة واضحة بين الإصابة بهذه الأعراض وتأدية الخدمة العسكرية في منطقة الخليج إلا أنها لا تعترف بوجود حالة صحية منفصلة يمكن أن تعرف بأعراض حرب الخليج.
أما وزارة الدفاع الأمريكية فتقول ان الأبحاث لم تكتشف سببا معينا لهذه الأعراض.