هاكر
16-11-06, 07:50 pm
كشف الوجه ليس حرية شخصية وكفاك تلاعباً بالنصوص!
منار بنت عبدالعزيز التركي
اطلعت على رد الأخ عدنان كيفي في العدد (14005) وتاريخ 6/10/1427ه وإصراره على انه لا دليل على ستر الوجه مع صراحة الأدلة ووضوحها فأقول: قولك عن آية الحجاب بأنها خاصة بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
أقول: إن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
@ - إن أزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين هن أطهر نساء الدنيا قلوبا وأعظمهن قدرا في قلوب المؤمنين وهن محرمات على غيره صلى الله عليه وسلم ومع هذا أمرن بالحجاب طلبا لتزكية قلوبهن فغيرهن من النساء أولى بهذا الأمر.
@ - إن الحكمة من الحجاب في هذه الآية أنه {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} وهذه علة متعدية مطلوب تحصيلها للمؤمنين في كل زمان ومكان.
@ - لو قلنا ان الحجاب خاص بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فمعنى هذا ان نساء المؤمنين لا يحتجن الى هذه الطهارة.
@ - يستلزم على القول بان الحجاب خاص بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ان نساء المؤمنين أفضل من زوجاته صلى الله عليه وسلم فهل يقول بهذا مسلم؟.
أما عن مستواك التعليمي وتلاعبك بالنصوص فواضح من تغيير اسم الكاتب فاسمه بجريدة أخرى باسم مستعار إلا اذا كنت أعلم منه باسمه، وكذلك نقلك لما كتبه هناك بدون تدقيق وهل هو في موضوعنا أم لا.
ورد في المقال عبارة (فلا تحريم إلا بنص صحيح صريح من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم) فكيف تنقل عبارة لا تتمعن فيها وهي تخالف كلام الله تعالى، حيث قال {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فالله تعالى تكفل بحفظ كتابه من النقص والزيادة والتحريف فهل في القرآن صحيح وضعيف وحق وباطل.
أما قولك (ما فائدة غض البصر عن وجه مغطى كله بأسود في أسود) فأرد عليك بقولك في أحد مقالاتك بأن هناك من يفتن بجسد المرأة او في افتتان أي ذكر بأنثى أو العكس.
أما قولك عن عبيدة السلماني التابعي الجليل (بانه لا يعتد برأيه اذا خالف التنزيل وما كان عليه الرعيل الاول من الصحابة) وقولك (ان تغطية الوجه ليست تشريعا ولا واجبا ولا فرضا وان كشفه ليس حراما) فأقول: ان القرآن الكريم نزل بلغة العرب ولسنا بأعلم من الصحابة رضي الله عنهم بلغة العرب وما تدل عليه فعن الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت (يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها) قال الحافظ ابن حجر (اختمرن: أي غطين وجوههن). فهل أم المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهن فهمن ما تدل عليه الآية وهو أمر متعلق بهن خطأ وخالفوا التنزيل أم من يدعي العلم ويريد ان تكشف المرأة وجهها فتخالف أمر ربها ويستدرك على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم فأيهما أحق بان يرد رأيه ويطرح؟
اما قولك (فانت حرة إن شئت كشفت وجهك او ان تضعي رأسك في صندوق حديد بسلاسل وقفل) فاعلم ان الحرية الحقة في اتباع شرع الله تعالى والتمسك به، وتنزلا معك لماذا تتعب نفسك وتتدخل في شؤون النساء وحريتهن في ستر وجوههن وتحاول بان تكشف المرأة عن وجهها. ثم أعلم انك بمقالاتك التي تحاول من خلالها ان تكشف المرأة عن وجهها هو عصيان لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ثم هو خروج عن طاعة ولي الأمر الذي امتثل أمر الله تعالى وطبقة ورضينا به لانه أمر من الله تعالي وأذكر بكلمة المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - تعالى حيث قال (إن أكثر ما يهمني هو المحافظة على كلمة التوحيد ثم على محارم المسلمين) فهلا قلت سمعت وأطعت لأمر الله وأمر رسوله ثم ولي أمري الذي طبق أمر ربه.
أما ما نقلته عن الحميدي فقد رد عليه معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في العدد (2133) ووتاريخ 1427/7/8ه والعدد (2141) وتاريخ 1427/7/16ه ومعالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري في العدد (2139) وتاريخ 1427/7/14ه وهما عضوان في هيئة كبار العلماء التي هي المرجعية الشرعية التي أقرها ورضيها ولي أمرنا حفظه الله والتي لا يعين فيها أحد الا بأمر ملكي كريم مما يدل على فضلهم وعلمهم ولقد بين معالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري أقوال العلماء من جميع المذاهب التي تدل على وجوب ستر الوجه وبين ان ما نقله الحميدي العبيسان إنما هو كشف الوجه في الصلاة اذا لم يكن عند المرأة رجال أجانب وذكر أقوال أهل اللغة وأهل التفسير وشراح الحديث بان التبرج هو كشف الوجه وان على المرأة ستر وجهها عن الاجانب وقال حفظه الله في آخر رده (وأما ما نقله الكاتب من كلام بعض الفقهاء في ان وجه المرأة ليس بعورة فهذا فهم خاطئ من الكاتب لأن كلامهم في عورة الصلاة اذا لم يكن لدى المرأة رجال أجانب وفرق بين عورة النظر وعورة الصلاة، ولذا آمل من أي كاتب ان يلتزم بالأمانة العلمية بنسبة المذاهب لأربابها). ولقد رد معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في هذه الصحيفة بتاريخ 1427/10/18ه على من طالب بكشف الوجه للطبيبات والممرضات.
ختاما: قال صلى الله عليه وسلم (المرأة عورة) ولم يستثن منها شيئا، وقال في عورة الرجل (ما بين السرة والركبة عورة) فلماذا الرجال يسترون أبدانهم ورؤوسهم بالغترة والشماغ ولا تطالبهم بان يكشفوا ما فوق السرة وما تحت الركبة وتبين لهم هل ستر ذلك من الدين أم من العادات التي ألبست لباس الدين بدلا من السعي لكشف وجه المرأة الذي تراه أنت حرية شخصية وتتدخل فيه.
منار بنت عبدالعزيز التركي
اطلعت على رد الأخ عدنان كيفي في العدد (14005) وتاريخ 6/10/1427ه وإصراره على انه لا دليل على ستر الوجه مع صراحة الأدلة ووضوحها فأقول: قولك عن آية الحجاب بأنها خاصة بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
أقول: إن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
@ - إن أزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين هن أطهر نساء الدنيا قلوبا وأعظمهن قدرا في قلوب المؤمنين وهن محرمات على غيره صلى الله عليه وسلم ومع هذا أمرن بالحجاب طلبا لتزكية قلوبهن فغيرهن من النساء أولى بهذا الأمر.
@ - إن الحكمة من الحجاب في هذه الآية أنه {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} وهذه علة متعدية مطلوب تحصيلها للمؤمنين في كل زمان ومكان.
@ - لو قلنا ان الحجاب خاص بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فمعنى هذا ان نساء المؤمنين لا يحتجن الى هذه الطهارة.
@ - يستلزم على القول بان الحجاب خاص بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ان نساء المؤمنين أفضل من زوجاته صلى الله عليه وسلم فهل يقول بهذا مسلم؟.
أما عن مستواك التعليمي وتلاعبك بالنصوص فواضح من تغيير اسم الكاتب فاسمه بجريدة أخرى باسم مستعار إلا اذا كنت أعلم منه باسمه، وكذلك نقلك لما كتبه هناك بدون تدقيق وهل هو في موضوعنا أم لا.
ورد في المقال عبارة (فلا تحريم إلا بنص صحيح صريح من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم) فكيف تنقل عبارة لا تتمعن فيها وهي تخالف كلام الله تعالى، حيث قال {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فالله تعالى تكفل بحفظ كتابه من النقص والزيادة والتحريف فهل في القرآن صحيح وضعيف وحق وباطل.
أما قولك (ما فائدة غض البصر عن وجه مغطى كله بأسود في أسود) فأرد عليك بقولك في أحد مقالاتك بأن هناك من يفتن بجسد المرأة او في افتتان أي ذكر بأنثى أو العكس.
أما قولك عن عبيدة السلماني التابعي الجليل (بانه لا يعتد برأيه اذا خالف التنزيل وما كان عليه الرعيل الاول من الصحابة) وقولك (ان تغطية الوجه ليست تشريعا ولا واجبا ولا فرضا وان كشفه ليس حراما) فأقول: ان القرآن الكريم نزل بلغة العرب ولسنا بأعلم من الصحابة رضي الله عنهم بلغة العرب وما تدل عليه فعن الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت (يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها) قال الحافظ ابن حجر (اختمرن: أي غطين وجوههن). فهل أم المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهن فهمن ما تدل عليه الآية وهو أمر متعلق بهن خطأ وخالفوا التنزيل أم من يدعي العلم ويريد ان تكشف المرأة وجهها فتخالف أمر ربها ويستدرك على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم فأيهما أحق بان يرد رأيه ويطرح؟
اما قولك (فانت حرة إن شئت كشفت وجهك او ان تضعي رأسك في صندوق حديد بسلاسل وقفل) فاعلم ان الحرية الحقة في اتباع شرع الله تعالى والتمسك به، وتنزلا معك لماذا تتعب نفسك وتتدخل في شؤون النساء وحريتهن في ستر وجوههن وتحاول بان تكشف المرأة عن وجهها. ثم أعلم انك بمقالاتك التي تحاول من خلالها ان تكشف المرأة عن وجهها هو عصيان لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ثم هو خروج عن طاعة ولي الأمر الذي امتثل أمر الله تعالى وطبقة ورضينا به لانه أمر من الله تعالي وأذكر بكلمة المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - تعالى حيث قال (إن أكثر ما يهمني هو المحافظة على كلمة التوحيد ثم على محارم المسلمين) فهلا قلت سمعت وأطعت لأمر الله وأمر رسوله ثم ولي أمري الذي طبق أمر ربه.
أما ما نقلته عن الحميدي فقد رد عليه معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في العدد (2133) ووتاريخ 1427/7/8ه والعدد (2141) وتاريخ 1427/7/16ه ومعالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري في العدد (2139) وتاريخ 1427/7/14ه وهما عضوان في هيئة كبار العلماء التي هي المرجعية الشرعية التي أقرها ورضيها ولي أمرنا حفظه الله والتي لا يعين فيها أحد الا بأمر ملكي كريم مما يدل على فضلهم وعلمهم ولقد بين معالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري أقوال العلماء من جميع المذاهب التي تدل على وجوب ستر الوجه وبين ان ما نقله الحميدي العبيسان إنما هو كشف الوجه في الصلاة اذا لم يكن عند المرأة رجال أجانب وذكر أقوال أهل اللغة وأهل التفسير وشراح الحديث بان التبرج هو كشف الوجه وان على المرأة ستر وجهها عن الاجانب وقال حفظه الله في آخر رده (وأما ما نقله الكاتب من كلام بعض الفقهاء في ان وجه المرأة ليس بعورة فهذا فهم خاطئ من الكاتب لأن كلامهم في عورة الصلاة اذا لم يكن لدى المرأة رجال أجانب وفرق بين عورة النظر وعورة الصلاة، ولذا آمل من أي كاتب ان يلتزم بالأمانة العلمية بنسبة المذاهب لأربابها). ولقد رد معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في هذه الصحيفة بتاريخ 1427/10/18ه على من طالب بكشف الوجه للطبيبات والممرضات.
ختاما: قال صلى الله عليه وسلم (المرأة عورة) ولم يستثن منها شيئا، وقال في عورة الرجل (ما بين السرة والركبة عورة) فلماذا الرجال يسترون أبدانهم ورؤوسهم بالغترة والشماغ ولا تطالبهم بان يكشفوا ما فوق السرة وما تحت الركبة وتبين لهم هل ستر ذلك من الدين أم من العادات التي ألبست لباس الدين بدلا من السعي لكشف وجه المرأة الذي تراه أنت حرية شخصية وتتدخل فيه.