فهد
06-03-02, 12:46 am
طبيب سعودي يؤكد 350 حالة ايدز في السعودية خلال العام الماضي
الثلاثاء 05 مارس 2002 09:30
الرياض-ايلاف: تؤكد التقارير الصحية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إن مرض الإيدز لا يزال يشكل أحد أخطر الأمراض قاطبة التي تعاني منها المجتمعات البشرية في مختلف بقاع الأرض، ذلك أن هذا المرض، لا زال مستعصياً على العلاج. و يكشف استشاري ورئيس شعبة الأمراض المعدية، أستاذ مساعد غير متفرغ في كلية الطب في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبد الله الحقيل، أنه في العام الماضي وحده تم تسجيل 350 إصابة بهذا المرض الخطير في السعودية، وهي نسبة تساوي (1 في الألف).
ويضيف: إن علاج المصاب يبدأ بعد اكتشاف المرض، حيث يتم تقييم الحالة المرضية للمصاب على أساس الكشف المخبري وعلى عدد الخلايا المناعية في الجسم ونسبة الفيروس في الدم وعلى ضوئه يحدد العلاج، منوهاً إلى أنه لا يوجد علاج يقضي على المرض بشكل نهائي، فالمصاب يحتاج الأدوية مدى الحياة والعلاجات المتوافرة في الوقت الحاضر استطاعت بكفاءة جيدة أن تسيطر على نشاط الفيروس، وما زالت الأبحاث نشيطة في هذا المجال.
ويشير إلى أن التكلفة العلاجية للمرض باهظة جداً، حيث إن علاج الشخص الواحد يكلف من 100-150 ألف ريال سنويا غير الزيارة الطبية وغير تنويم المريض في المستشفى والفحوصات المخبرية، وغير هذا كله انقطاع المصاب عن العمل. ومعظم المصابين تتراوح أعمارهم بين 20-45 سنة وهذه هي الفئة المنتجة كما أن إصابة الرجال أكثر من النساء.
وينبه إلى أنه بات الآن من الصعب التنبؤ بالعمر الذي يمكن أن يمضيه الشخص وهو يعاني من الإصابة بالمرض، فبعض الأفراد يعالجون لدينا منذ عشر سنوات، حيث إن الأدوية المتوافرة حالياً أثبتت كفاءة عالية في السيطرة على نشاط الفيروس، وعلى العموم الأعمار بيد الله، لكن هناك مؤشرات قد يستعين بها الطبيب في تحديد الوضع الصحي للمريض، وتقدير العمر الافتراضي المتبقي له، ومن ذلك على سبيل المثال: مدى استجابة المريض للعلاج أو عدم مقاومة الجهاز المناعي ونسبة الفيروس التي تكون عالية ولا تستجيب للعلاج، وكذلك حدوث بعض الأمراض الخاصة المتعلقة بالجهاز الثانوي وانتشار نوع معين من الفيروسات مما يؤدي إلى فقد البصر. وهي كلها مؤشرات سلبية ومعظم الدراسات في السابق بينت أن المصاب عندما يفقد بصره فإن الفترة الزمنية المتبقية تتراوح ما بين 6-12 شهرا ولكن هذا الشيء تغير في الوقت الحاضر مع وجود العلاجات الجديدة خصوصا في السنوات الأربع الأخيرة حيث أمكن إطالة هذه الفترة والتحديد أصبح أصعب.
ويؤكد أن زواج المصاب بالإيدز، مشكلة كبيرة، لأن السبب الرئيس في انتقال المرض هو الاتصال الجنسي وفي حالة استعمال الواقي المطاطي فهناك نسبة عالية من الحماية ولكن يجب على الطرف الآخر سواء الرجل أو المرأة أن يكون على اطلاع تام وجيد بالشيء الذي ينتظره في المستقبل.
مسفر غرم الله الغامدي
الثلاثاء 05 مارس 2002 09:30
الرياض-ايلاف: تؤكد التقارير الصحية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إن مرض الإيدز لا يزال يشكل أحد أخطر الأمراض قاطبة التي تعاني منها المجتمعات البشرية في مختلف بقاع الأرض، ذلك أن هذا المرض، لا زال مستعصياً على العلاج. و يكشف استشاري ورئيس شعبة الأمراض المعدية، أستاذ مساعد غير متفرغ في كلية الطب في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبد الله الحقيل، أنه في العام الماضي وحده تم تسجيل 350 إصابة بهذا المرض الخطير في السعودية، وهي نسبة تساوي (1 في الألف).
ويضيف: إن علاج المصاب يبدأ بعد اكتشاف المرض، حيث يتم تقييم الحالة المرضية للمصاب على أساس الكشف المخبري وعلى عدد الخلايا المناعية في الجسم ونسبة الفيروس في الدم وعلى ضوئه يحدد العلاج، منوهاً إلى أنه لا يوجد علاج يقضي على المرض بشكل نهائي، فالمصاب يحتاج الأدوية مدى الحياة والعلاجات المتوافرة في الوقت الحاضر استطاعت بكفاءة جيدة أن تسيطر على نشاط الفيروس، وما زالت الأبحاث نشيطة في هذا المجال.
ويشير إلى أن التكلفة العلاجية للمرض باهظة جداً، حيث إن علاج الشخص الواحد يكلف من 100-150 ألف ريال سنويا غير الزيارة الطبية وغير تنويم المريض في المستشفى والفحوصات المخبرية، وغير هذا كله انقطاع المصاب عن العمل. ومعظم المصابين تتراوح أعمارهم بين 20-45 سنة وهذه هي الفئة المنتجة كما أن إصابة الرجال أكثر من النساء.
وينبه إلى أنه بات الآن من الصعب التنبؤ بالعمر الذي يمكن أن يمضيه الشخص وهو يعاني من الإصابة بالمرض، فبعض الأفراد يعالجون لدينا منذ عشر سنوات، حيث إن الأدوية المتوافرة حالياً أثبتت كفاءة عالية في السيطرة على نشاط الفيروس، وعلى العموم الأعمار بيد الله، لكن هناك مؤشرات قد يستعين بها الطبيب في تحديد الوضع الصحي للمريض، وتقدير العمر الافتراضي المتبقي له، ومن ذلك على سبيل المثال: مدى استجابة المريض للعلاج أو عدم مقاومة الجهاز المناعي ونسبة الفيروس التي تكون عالية ولا تستجيب للعلاج، وكذلك حدوث بعض الأمراض الخاصة المتعلقة بالجهاز الثانوي وانتشار نوع معين من الفيروسات مما يؤدي إلى فقد البصر. وهي كلها مؤشرات سلبية ومعظم الدراسات في السابق بينت أن المصاب عندما يفقد بصره فإن الفترة الزمنية المتبقية تتراوح ما بين 6-12 شهرا ولكن هذا الشيء تغير في الوقت الحاضر مع وجود العلاجات الجديدة خصوصا في السنوات الأربع الأخيرة حيث أمكن إطالة هذه الفترة والتحديد أصبح أصعب.
ويؤكد أن زواج المصاب بالإيدز، مشكلة كبيرة، لأن السبب الرئيس في انتقال المرض هو الاتصال الجنسي وفي حالة استعمال الواقي المطاطي فهناك نسبة عالية من الحماية ولكن يجب على الطرف الآخر سواء الرجل أو المرأة أن يكون على اطلاع تام وجيد بالشيء الذي ينتظره في المستقبل.
مسفر غرم الله الغامدي