الالماني
08-11-06, 06:05 am
حوار دار بيني وبين التويجري شخصياً
ذهبت له في مكتبه في برج ألفيصليه, وعند وصولي إلى هناك, التقيت بسكرتير مكتبه فدار بيننا الحديث التالي:
أنا: السلام عليكم
السكرتير: وعليكم السلام.
أنا: ممكن أقابل الدكتور عبد الرحمن.
السكرتير: هل عندك موعد سابق
أنا: لا والله, بس ودي أقابله للضرورة القصوى.
السكرتير: طيب أنتظر لو سمحت.
السكرتير: تفضل ألان الدكتور فاضي.
دخلت على مكتب الدكتور ولسان حالي يقول " يحق له أن يكون فاضي, لأن مدخرات أبناءه, ومستقبله لم تدخل السوق"
ودار بيننا الحديث التالي
أنا: السلام عليكم.
الدكتور: وعليكم السلام, أهلاً يا مواطن أي خدمه
أنا: معليش دكتور تحملني شوي, أنا مستغرب أنك موجود داخل المملكه!! توقعتك خارجها.
الدكتور: لا أنا ما طلعت خارج المملكة من أكثر من شهرين, بس ليش توقعت هذا, إشاعة كالعادة منشوره في المنتديات هاه!!.
أنا: لا والله يا دكتور ما هي إشاعة, بس ودي أسألك هل تفتح وسائل الإعلام كل يوم.
الدكتور: نعم يا أخي........ أسألتك غريبة, وش السالفة.
أنا: السالفة يا دكتور, أنا أسألك ودي أتأكد هل عند خبر عن اللي حاصل للمجتمع؟ هل تعلم حجم الكارثة التي حلت بالشعب؟.
الدكتور: قصدك سوق الأسهم, نعم مُطلع على كل شيء, وعارف كل شيء....لكن لا نستطيع عمل شيء؟
أنا: لا تستطيع عمل شيء!!..... إذن لماذا كُلفت بهذا المنصب؟ ومن الملك شخصياً؟
الدكتور: يا أخي افهمونا! دائماً وأبداً نقول نحن ياهيئة سوق المال, جهة تنظيمية للسوق, نحدد ونقر إلية السوق فقط. ما يحدث في السوق يا أخي الكريم, مبني على عرض وطلب, لا نستطيع التدخل فيه لا من قريب ولا من بعيد.
أنا: طيب يا دكتور, وهل العرض والطلب,عمليه مبرمجه ألياً تتم بشكل يومي, ولا تتأثر بالأجواء المحيطة.
الدكتور: لا طبعاً يا عزيزي العرض والطلب عمليه تتأثر بكل شيء, تتأثر بالحالة الإقتصاديه للبلد, وهي طيبه ولله الحمد, وتتأثر بالحالة السياسية, وهي أيضاً طيبه ولله الحمد, وتتأثر بالحاله النفسيه للمتداولين, وهنا مربط الفرس!! الحالة النفسية للمتداولين هي التي تؤثر على السوق.
أنا: طيب يا دكتور طول الله عمرك, هل أيضاً ليس لكم علاقة بالحالة النفسية للمتداولين.
الدكتور: لا يا أخي لنا علاقة, علشان كذا نحن, نُقيم ورش عمل لتوعية المستثمرين, وننصح عبر الإعلام ووووالخ.
أنا: لكن يا دكتور أفعالكم على العكس تماماً من أقوالكم.
الدكتور: كيف؟...... ما فهمت.
أنا: آنا عارف أنك ما فهمت, لو كنت فهمت كان ما وصلنا إلى هذه الحالة.
أنا أستطرد : يا دكتور تعلم تمام العلم, أنك عُينت من قبل الملك, عندما وصلت السوق والمؤشر وحالة المتداولين النفسية, إلى مراحل خطيرة.
الدكتور: نعم صحيح.
أنا: وكان الهدف من تعيينكم, هو مساعدة السوق على النهوض,من كبوته, وتعديل المعوج منه, والحفاظ على اقتصاد البلد, ومدخرات الشعب.
الدكتور: صحيح.
أنا: طيب يا دكتور أنتم الآن ممثلين في هيئة سوق المال تنحرون السوق نحراً.
أنا أستطرد : يا دكتور لما تقول أنكم هيئه تنظيميه مسئولون عن هيكلة السوق, وتنظيمه, فلا يعني ذلك بأنكم تُشرعون, وتنظمون على كيفكم, وبدون الرجوع لجميع الإطراف التي تتعامل بالسوق, الأطراف التي تتعامل بالسوق من متداولين وهوامير وصناع سوق, يجب أن يكون لهم رأي فيما تفعلون, أليس هم وقود السوق الذي أنت مسئول عنه؟ لو لم يكن هؤلاء, لما كان هناك سوق, وهيئة سوق. يا دكتور صغار المتداولين هم من يقوم عليهم السوق, ومع ذلك تجاهلت رغبتهم في تحديد فترة التداول, ووضعت الفترة التي تناسب فترة دوامك أنت والطبقة الإرستقراطيه!! أليس الاستفتاء أسلوب حضاري يُطبق في الدول المتقدمة, وأنت إنسان تدعي بأنك متقدم ومتحضر!! إذن لماذا لم تطبق ذلك.
الدكتور: كلامك صحيح
أنا: يا دكتور رجاءً أنزل من برجك العاجي الذي تعيش فيه, إنزل للشارع شف الشعب وش حصل له بسبب سوقكم!! هل تعلم يا دكتور أن أغلب المستثمرين الصغار, وهم فعلاً صغاراً في نظركم, وكباراً في نظر مليكهم, هل تعلم أنهم فقدوا أكثر من 80 % من بعد انهيار فبراير, وطيلت الأشهر التي تلت الانهيار وحتى العيد لم يستطيعوا, استعادة ولا حتى 10% من رؤوس أموالهم, والكارثة الأدهى والأمر, أن ال20% المتبقية من رؤوس أموالهم ذهبت وعليها 20% بالسالب من بعد العيد وحتى الآن.
الدكتور: والله عارفين ومتابعين للأمور ونتألم أكثر منكم.
أنا: طيب يا دكتور أنت ذكرت أن الحالة النفسية للمتداولين, تؤثر على السوق؟ أليس كذلك.
الدكتور: صحيح.
أنا: وتعلم أيضاً أن من أسباب تدهور الحالة النفسية للسوق, ‘انتشار الإشاعات.
الدكتور: صحيح.
أنا: وتعلم أيضاً, أن الإشاعة لا يقتلها إلا أثباتها بخبر أكيد أو نفيها.
الدكتور: صحيح
أنا: طيب يا دكتور لماذا لا تخرجون للناس, وتوضحون الحقائق, وتنفون الشائعات, وتضعون خارطة طريق طويلة الأمد للسوق.
الدكتور: يا أخي نحن خرجنا أكثر من مره, وقلنا أن اقتصاد البلد بخير.
أنا: يا دكتور كلنا نعلم أن اقتصاد البلد بخير, والحالة السياسية والأمنية بخير, أنت لما تخرج وتقول هذا, لم تأتي بجديد!! نحن نريد منك أن تخرج وتنفي الأخبار التي لا يعلمها المتداولين, مثل انتشار إشاعات أن هناك محافظ من كبار صناع السوق, تصفي, وتغادر السوق, وأن هناك محافظ بنوك تصفي أيضا وستهجر السوق, وكذلك إشاعات أن هناك محافظ خليجيه ستدخل السوق..............الخ. نريد منك أن تحافظ على سرية معلوماتكم ولا تتسرب لصناع وهوامير السوق, والضحية المتداول الصغير.
أنا أستطرد : يا دكتور, السوق مثل المريض, الذي طال به المرض, ويحتاج إلى نقاهة, وإعادة تأهيل ليعود للمجتمع, أين نشاطكم عند بداية تعيينكم, أين اللقاءات الصحفية الشبه يوميه التي كنتم تعقدونها
الدكتور: يا أخي اعتقد أننا نقوم بدورنا على أكمل وجه كجهة تنظيميه, وتوعويه.
أنا: يا دكتور كيف تريد مني أنا والمتداولين أن نثق في كلامكم, ونحن نشاهد أفعالاً تخالف ذلك, كيف تتوقع أن نفسر الأمور, ونحن نرى الاكتتابات تتوالى خلال شهرين, وكأن عمر السوق لم يبقى فيه إلا تلك الشهرين, كيف تتوقع أن نثق في أقوالكم ونحن نرى أفعالكم المخالفة, نرى شركه تُطرح للاكتتاب, وشركه أخرى تُطرح للتداول في نفس الأسبوع, والكارثة الأخرى أن هناك شركه أخرى ستُطرح الأسبوع القادم للتداول, وكأنكم توجهون رسالة للمتداولين, أننا إلى الآن لم نرضى عما حصل للسوق من انهيار, وما زلنا نطمح إلى تخفيض أكثر للأسعار.
أنا أستطرد : المصيبة يا دكتور أنكم تطرحون شركات للاكتتاب, وهي مازالت حبر على ورق, لم تُثبت وجودها بعد, ولم يتضح للناس مدى جدوى طرحها, ورضيتم أن توجهوا مدخرات شعب كامل, واقتصاد بلد, للضخ في شركه مازالت على الورق, أليس من الأجدى أن لا تُطرح الشركة للاكتتاب إلا بعد أن تبدأ المرحلة التشغيلية, وتحقق إرباح, ويتضح أنها نافعه لاقتصاد البلد, وعندها تستحق أن يوجه الشعب مدخراتهم وأموالهم لها لدعمها وتشجيعها.
الدكتور: الدكتور: معليش يا أخ مواطن رسالتك وصلت, وأنا أستأذنك الآن ودي أحظر اجتماع مهم للموافقة على طرح 10 شركات للاكتتاب العام خلال الأربعة الأشهر القادمة, سلمني على صغار المتداولين السلام الكثير, وأخص بالسلام, الأيتام, والأرامل والشباب الذين وضعوا قيمة مهور زواجهم في السوق, وقل لهم
منقول مجرد حلم
ذهبت له في مكتبه في برج ألفيصليه, وعند وصولي إلى هناك, التقيت بسكرتير مكتبه فدار بيننا الحديث التالي:
أنا: السلام عليكم
السكرتير: وعليكم السلام.
أنا: ممكن أقابل الدكتور عبد الرحمن.
السكرتير: هل عندك موعد سابق
أنا: لا والله, بس ودي أقابله للضرورة القصوى.
السكرتير: طيب أنتظر لو سمحت.
السكرتير: تفضل ألان الدكتور فاضي.
دخلت على مكتب الدكتور ولسان حالي يقول " يحق له أن يكون فاضي, لأن مدخرات أبناءه, ومستقبله لم تدخل السوق"
ودار بيننا الحديث التالي
أنا: السلام عليكم.
الدكتور: وعليكم السلام, أهلاً يا مواطن أي خدمه
أنا: معليش دكتور تحملني شوي, أنا مستغرب أنك موجود داخل المملكه!! توقعتك خارجها.
الدكتور: لا أنا ما طلعت خارج المملكة من أكثر من شهرين, بس ليش توقعت هذا, إشاعة كالعادة منشوره في المنتديات هاه!!.
أنا: لا والله يا دكتور ما هي إشاعة, بس ودي أسألك هل تفتح وسائل الإعلام كل يوم.
الدكتور: نعم يا أخي........ أسألتك غريبة, وش السالفة.
أنا: السالفة يا دكتور, أنا أسألك ودي أتأكد هل عند خبر عن اللي حاصل للمجتمع؟ هل تعلم حجم الكارثة التي حلت بالشعب؟.
الدكتور: قصدك سوق الأسهم, نعم مُطلع على كل شيء, وعارف كل شيء....لكن لا نستطيع عمل شيء؟
أنا: لا تستطيع عمل شيء!!..... إذن لماذا كُلفت بهذا المنصب؟ ومن الملك شخصياً؟
الدكتور: يا أخي افهمونا! دائماً وأبداً نقول نحن ياهيئة سوق المال, جهة تنظيمية للسوق, نحدد ونقر إلية السوق فقط. ما يحدث في السوق يا أخي الكريم, مبني على عرض وطلب, لا نستطيع التدخل فيه لا من قريب ولا من بعيد.
أنا: طيب يا دكتور, وهل العرض والطلب,عمليه مبرمجه ألياً تتم بشكل يومي, ولا تتأثر بالأجواء المحيطة.
الدكتور: لا طبعاً يا عزيزي العرض والطلب عمليه تتأثر بكل شيء, تتأثر بالحالة الإقتصاديه للبلد, وهي طيبه ولله الحمد, وتتأثر بالحالة السياسية, وهي أيضاً طيبه ولله الحمد, وتتأثر بالحاله النفسيه للمتداولين, وهنا مربط الفرس!! الحالة النفسية للمتداولين هي التي تؤثر على السوق.
أنا: طيب يا دكتور طول الله عمرك, هل أيضاً ليس لكم علاقة بالحالة النفسية للمتداولين.
الدكتور: لا يا أخي لنا علاقة, علشان كذا نحن, نُقيم ورش عمل لتوعية المستثمرين, وننصح عبر الإعلام ووووالخ.
أنا: لكن يا دكتور أفعالكم على العكس تماماً من أقوالكم.
الدكتور: كيف؟...... ما فهمت.
أنا: آنا عارف أنك ما فهمت, لو كنت فهمت كان ما وصلنا إلى هذه الحالة.
أنا أستطرد : يا دكتور تعلم تمام العلم, أنك عُينت من قبل الملك, عندما وصلت السوق والمؤشر وحالة المتداولين النفسية, إلى مراحل خطيرة.
الدكتور: نعم صحيح.
أنا: وكان الهدف من تعيينكم, هو مساعدة السوق على النهوض,من كبوته, وتعديل المعوج منه, والحفاظ على اقتصاد البلد, ومدخرات الشعب.
الدكتور: صحيح.
أنا: طيب يا دكتور أنتم الآن ممثلين في هيئة سوق المال تنحرون السوق نحراً.
أنا أستطرد : يا دكتور لما تقول أنكم هيئه تنظيميه مسئولون عن هيكلة السوق, وتنظيمه, فلا يعني ذلك بأنكم تُشرعون, وتنظمون على كيفكم, وبدون الرجوع لجميع الإطراف التي تتعامل بالسوق, الأطراف التي تتعامل بالسوق من متداولين وهوامير وصناع سوق, يجب أن يكون لهم رأي فيما تفعلون, أليس هم وقود السوق الذي أنت مسئول عنه؟ لو لم يكن هؤلاء, لما كان هناك سوق, وهيئة سوق. يا دكتور صغار المتداولين هم من يقوم عليهم السوق, ومع ذلك تجاهلت رغبتهم في تحديد فترة التداول, ووضعت الفترة التي تناسب فترة دوامك أنت والطبقة الإرستقراطيه!! أليس الاستفتاء أسلوب حضاري يُطبق في الدول المتقدمة, وأنت إنسان تدعي بأنك متقدم ومتحضر!! إذن لماذا لم تطبق ذلك.
الدكتور: كلامك صحيح
أنا: يا دكتور رجاءً أنزل من برجك العاجي الذي تعيش فيه, إنزل للشارع شف الشعب وش حصل له بسبب سوقكم!! هل تعلم يا دكتور أن أغلب المستثمرين الصغار, وهم فعلاً صغاراً في نظركم, وكباراً في نظر مليكهم, هل تعلم أنهم فقدوا أكثر من 80 % من بعد انهيار فبراير, وطيلت الأشهر التي تلت الانهيار وحتى العيد لم يستطيعوا, استعادة ولا حتى 10% من رؤوس أموالهم, والكارثة الأدهى والأمر, أن ال20% المتبقية من رؤوس أموالهم ذهبت وعليها 20% بالسالب من بعد العيد وحتى الآن.
الدكتور: والله عارفين ومتابعين للأمور ونتألم أكثر منكم.
أنا: طيب يا دكتور أنت ذكرت أن الحالة النفسية للمتداولين, تؤثر على السوق؟ أليس كذلك.
الدكتور: صحيح.
أنا: وتعلم أيضاً أن من أسباب تدهور الحالة النفسية للسوق, ‘انتشار الإشاعات.
الدكتور: صحيح.
أنا: وتعلم أيضاً, أن الإشاعة لا يقتلها إلا أثباتها بخبر أكيد أو نفيها.
الدكتور: صحيح
أنا: طيب يا دكتور لماذا لا تخرجون للناس, وتوضحون الحقائق, وتنفون الشائعات, وتضعون خارطة طريق طويلة الأمد للسوق.
الدكتور: يا أخي نحن خرجنا أكثر من مره, وقلنا أن اقتصاد البلد بخير.
أنا: يا دكتور كلنا نعلم أن اقتصاد البلد بخير, والحالة السياسية والأمنية بخير, أنت لما تخرج وتقول هذا, لم تأتي بجديد!! نحن نريد منك أن تخرج وتنفي الأخبار التي لا يعلمها المتداولين, مثل انتشار إشاعات أن هناك محافظ من كبار صناع السوق, تصفي, وتغادر السوق, وأن هناك محافظ بنوك تصفي أيضا وستهجر السوق, وكذلك إشاعات أن هناك محافظ خليجيه ستدخل السوق..............الخ. نريد منك أن تحافظ على سرية معلوماتكم ولا تتسرب لصناع وهوامير السوق, والضحية المتداول الصغير.
أنا أستطرد : يا دكتور, السوق مثل المريض, الذي طال به المرض, ويحتاج إلى نقاهة, وإعادة تأهيل ليعود للمجتمع, أين نشاطكم عند بداية تعيينكم, أين اللقاءات الصحفية الشبه يوميه التي كنتم تعقدونها
الدكتور: يا أخي اعتقد أننا نقوم بدورنا على أكمل وجه كجهة تنظيميه, وتوعويه.
أنا: يا دكتور كيف تريد مني أنا والمتداولين أن نثق في كلامكم, ونحن نشاهد أفعالاً تخالف ذلك, كيف تتوقع أن نفسر الأمور, ونحن نرى الاكتتابات تتوالى خلال شهرين, وكأن عمر السوق لم يبقى فيه إلا تلك الشهرين, كيف تتوقع أن نثق في أقوالكم ونحن نرى أفعالكم المخالفة, نرى شركه تُطرح للاكتتاب, وشركه أخرى تُطرح للتداول في نفس الأسبوع, والكارثة الأخرى أن هناك شركه أخرى ستُطرح الأسبوع القادم للتداول, وكأنكم توجهون رسالة للمتداولين, أننا إلى الآن لم نرضى عما حصل للسوق من انهيار, وما زلنا نطمح إلى تخفيض أكثر للأسعار.
أنا أستطرد : المصيبة يا دكتور أنكم تطرحون شركات للاكتتاب, وهي مازالت حبر على ورق, لم تُثبت وجودها بعد, ولم يتضح للناس مدى جدوى طرحها, ورضيتم أن توجهوا مدخرات شعب كامل, واقتصاد بلد, للضخ في شركه مازالت على الورق, أليس من الأجدى أن لا تُطرح الشركة للاكتتاب إلا بعد أن تبدأ المرحلة التشغيلية, وتحقق إرباح, ويتضح أنها نافعه لاقتصاد البلد, وعندها تستحق أن يوجه الشعب مدخراتهم وأموالهم لها لدعمها وتشجيعها.
الدكتور: الدكتور: معليش يا أخ مواطن رسالتك وصلت, وأنا أستأذنك الآن ودي أحظر اجتماع مهم للموافقة على طرح 10 شركات للاكتتاب العام خلال الأربعة الأشهر القادمة, سلمني على صغار المتداولين السلام الكثير, وأخص بالسلام, الأيتام, والأرامل والشباب الذين وضعوا قيمة مهور زواجهم في السوق, وقل لهم
منقول مجرد حلم