المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كان يما كان في قديم الزمان


موج البحر
04-11-06, 02:58 pm
السلام عليكم





كان يما كان في قديم الزمان

رجل أسرف على نفسه بالمعاصي والذنوب

فأستشعر الرجل عظمة ما أرتكبه من جرم في حق الله

فقرر أن يذهب إلى حكيم القرية ودار الحوار بينهما


الرجل : استحلفك بالله أيها الحكيم أن تغيثني مما أنا فيه

الحكيم : تماسك أيها الرجل وقص لي قصتك

الرجل : أسرفت على نفسي من المعاصي والذنوب وكلما أردت إن أتوب أعود للمعاصي مرة أخرى فما السبيل أيها الحكيم

الحكيم : أممم..... أن إيمانك ضعيف أيها الرجل وأنت بحاجة لتقويته.

الرجل : أقوى ايمانى كيف أيها الحكيم ...بالله عليك أخبرني

الحكيم : ألم تعلم يا أخي إن الإيمان يزيد وينقص... يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي

الرجل : أعلم أيها الحكيم ولكن..
.

الحكيم : اصبر أيها الرجل ألا تريد الشفاء

الرجل : بلى

الحكيم : خذ هذه الرسالة وأقرأها جيدا وبعد ذلك عد إلى.


الرجل : إذا هات الرسالة


الحكيم : الرسالة هي ............ ......... ......... ......... ......... ...

أخي الحبيب السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه المقالة كتبتها بقلبي و أرجوا أن تصل إلى قلبك
أرجو منك أن تقرأها جيدا حتى تستفيد منها




(( المشكلة ))


أن الشباب كل الشباب يحبون الله و الرسول و يحبون التوبة و لكن كلما أعلن

أحدهم التوبة لله عز وجل عاد للمعصية و يرجع ذلك لعظم داعي الشهوة في نفسه

و ضعف داعي الإيمان في قلبه


جائتنى فكرة حل المشكلة من أن الإيمان يزيد و ينقص و أنه يزيد بالطاعات و

ينقص بالمعاصي


(( فكانت الفكرة )) :


( أن الشاب يحرص على عمل الطاعات السهلة و الإكثار منها و يحرص على

ترك المعاصي السهلة و البعد عنها و يحاول في الصعب.)


لو مشى الشباب على هذه الخطة لوجدوا أن طاعاتهم زادت و معاصيهم قلت و

بذلك يزيد الإيمان في قلوبهم و لو زاد الإيمان في قلوبهم و كبر فلن تستطيع فتن

الشهوات أن تنال منهم و تأخذهم ولأستقامو

على أمر الله يفعلون كل أمر و يتركون كل نهى


الطاعات السهلة كثيرة مثل ذكر الله عز و جل

و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الخلق :


لو حرص الشاب على ذكر الله مع كل نفس فذكر الله سهل على اللسان و ثقيل فى

الميزان فليس أثقل في الميزان من لا إله إلا الله و حسن الخلق و بحث عن

الطاعات السهلة و أكثر منها لكان نتيجة لذلك أن يزيد إيمانه


مثلا من يصلى فى البيت ممكن يصلى في المسجد و يا خد سبعة و عشرون

ضعف الأجر و أجر المشي للمسجد


و من يصلى فى المسجد و لكنه يأتي فى الركعة الثانية لو بكر و دخل المسجد مع

الأذان لأدرك السنة القبلية و الصف الأول و تكبيرة الإحرام و لا يخفى ما فى هذه

الثلاثة من الثواب العظيم يحصل عليه بمجرد التبكير خمس دقائق فقط للمسجد .


و هكذا لو بحث الشاب عن الطاعات السهلة لوجد منها الكثير

كذلك المعاصي السهل تركها لو تركها الشاب لن يجد

مشقة فى تركها و لكن ذلك سيكون له تأثير كبير على إيمانه


و مثال المعاصي السهل تركها الكذب و الغيبة و الشتم و

السب و سوء الخلق و النميمة والوقيعة بين المسلمين


و عقوق الوالدين و قطيعة الرحم كلها كبائر يفعلها الشباب ببساطه

و دون النظر لأثرها الهدام على الإيمان فى قلوبهم


فالشاب مطلوب منه عدم اليأس من المعصية الصعب تركها قط بل يحرص على

ترك المعاصي السهل تركها و يحاول فى الصعب و عدم اليأس من عجزه عن

الطاعات الصعب فعلها قط بل يحرص على فعل الطاعات السهل فعلها و الإكثار

منها و البحث عنها و يحاول فى الصعب و فى وقت بسيط جدا سيجد إيمانه قد كبر

و أصبح يفعل من الطاعات ما كان يظن أنه مستحيل عمله و يترك من المعاصي

ما كان يظن أنه من المستحيل تركه


كذلك يجب ان يحب الشباب ربهم و يعبدونه عبادة المحب فيذكرونه و يسبحونه

مهما كان حالهم مع المعصية

فالمحب لو أخطأ فى حبيبه يعود إليه فورا و يعتذر و يبدى الأسف و الندم على ما

كان منه من إرسائه أما ما يفعله الشباب الآن فهي معامله الشريك الذى إذا أخطأ

يقول هذا ماعندى و أنا أحسن من غيري و قد قدمت لك كذا و كذا من الطاعات

و فى هذا كفاية.. انتهت الرسالة

............ ......... ......... ......... .......

وبعد مرور يومين

جاء الرجل للحكيم قائلا :


جزاك الله خيرا أيها الحكيم فإني ألاحظ أن مستوى ايمانى ارتفع مرة واحدة وأنى

أشهد الله اننى بدأت فى عمل :


دراسة جدوى للتخلص من الذنوب التي امتلاء قلبي بها

حتى أعزز العلاقات بيني وبين الله


وسأحرص دائما على ذكر الله مادمت حيا



الحكيم : الحمد لله الذى هداك لهذا الخير العظيم الذى يغفل عنه معظم الناس

الحكيم : وآخر نصيحتي إليك

( هذا دواء الداء و لا ينفع الدواء بمجرد العلم به بل يجب تعاطى الدواء والاستمرار عليه حتى يشفيك الله من دائك )

.......


إلى هنا تنتهي إحداث هذه القصة .

فلو شئت أخي الحبيب أن تنشر رسالة الحكيم على من عرفت من إخوانك و

أصحابك و جيرانك جعل الله ثواب من ينتفع بها فى ميزانك يوم القيامة


كانت هذه نصيحتي فما كان فيها من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ فمن نفسي

و من الشيطان والله و رسوله منه براء


و تقبل الله منك و منى صالح الأعمال و جعلها خالصة لوجهه الكريم


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

** بـيـلـسـان **
04-11-06, 05:15 pm
مشكوووراخي
عالقصة المشتملة
للنصائح الرائعة
وفقكـ الله

كل الاحترام
بيلسان

صالح العمري
04-11-06, 05:22 pm
بارك الله فيك يالغالي


،،

مجرد رأي
04-11-06, 05:27 pm
جزاك الله خير

وجعله في موازين حسناتك

،،

امرؤ القيس
04-11-06, 05:57 pm
لأخي الكريم موج البحر 00


كما ذكرت أخي الكريم ان الايمان يزيد وينقص


والانسان التائب قد يرجع اذا شعر انه بحاجة لما كان عليه قبل التوبة

ولا يفكر بالرجوع الا من خلال بعض الامور اهمها 00

أنه مازال يجالس رفقاءه العاصين وهذا أهم سبب


كذلك 00 عند خلوته تجده يفكر كثيرا وقد يتلذذ ببعض المعاصي التي كان يمارسها فيرجع على أنها وحيدة فقط !!


ولذلك سمعت أحد المحاضرين يقول :


عليك عند التفكير ان تخرج بسرعة من تلك الفكرة وهي بالذهاب الى أي مكان دون التفكير الى أين ولكن حتى تشغل نفسك ذلك الوقت عن الفكرة


أخي الكريم 000

كثير من الناس غره التسويف ولكن القدر لا يعرف ذلك ولن يدع مجالا حتى بالقاء الشهادة

ولقد سمعت قصة فيها شيء من الطرافة والحكمة 00


اشترى رجل سيارة أجرة لكي يترزق الله عليها , وفي الصباح الباكر استقل سيارته لطلب الرزق وبعد اذ هو يسير وجد رجل

واقف واستوقفه وقال اريد ان توصلني قال والله ماشريت السيارة الا لهذا الغرض فقال من معي قال الرجل : معك الريال


قال الريال مرة وحدة !!

قال نعم قال : اركب ياشيخ انا طالع هالفجر ادور عليك

وبعد ان مشى قليلا وجد رجل آخر واستوقفه فقال بصوت مرتفع صاحب الاجرة نعم ماتشوف الريال معي وتوقفني !!

قال نعم اشوفه ولكن ألا تعلم من أنا قال من تكون يعني !!؟


قال معك الدولار

قال الدولار !

قال نعم الدولا

قال آسف والله واللي مايعرف مايثمنك ياخوي وبعدين مو انت ساكن برى ماعرفت ملامحك زين

تفضل ياخوي اركب قدام

وقال للريال معليش هذا صديقنا عزيز علينا وله ثقله بالمجتمع لو سمحت انقز ورى

ركب الدولار قدام والريال ورى


وبعد فترة بسيطة وجد رجل كبير واستوقفهم

قال نعم وش عندك ياشيخ ؟


قال اريد ان اركب معكم توصلوني

قال من معي ؟

قال معك الدين !!!!!!!!

قال : الدين قال الشيخ نعم الدين


قال وين ياشيخ تونا بدري عليك

توني مشتري التاكسي واليوم بديت الشغل

خلني اقل شيء انبسط لي كم سنة وأجي اوصلك معي !!


قال يارجل تراك تستفيد مني في حياتك


قال ابد الحين خلك هناا وارجع لمك اذا احتجتك

فتركه وذهب وترك الشيخ في الطريق !!


فوجد رجل آخر مقشعر الملامح لا يعرف هل انسي ام جني !1

فوقف بوسط الطريق فأراد الرجل صاحب السيارة تركه فلم يستطع !1

فركب بالقوة دون مشاورة

قال صاحب الاجرة من انت اصبر السيارة ملكي

قال معك الموت قال المووووت قال نعم الموووت ليش فيه شيء

قال نعم

هناك رجل تركته في الطريق اريد ان احضره


قال خلاص انتهى اجلك

لن ترجع ولن تتقدم


انتهت حياتك


فهذه هي حياتنا أخي الكريم



تحية لك

ابو هليل
04-11-06, 07:21 pm
موج البحر

بارك الله فيك وفيما خطته اناملك

وجعل ما كتبته في موازين أعمالك

ودمت سالما معافا

موج البحر
04-11-06, 09:11 pm
مشكور على مرورك بيلسان

موج البحر
04-11-06, 09:12 pm
مشكور على مرورك ولد العمري

موج البحر
04-11-06, 09:13 pm
مشكور على مرورك مجرد راي

موج البحر
04-11-06, 09:15 pm
جزاك الله خير اخ امرواء القيس

موج البحر
04-11-06, 09:16 pm
مشكور على مرورك ابو هليل

غيدا
05-11-06, 12:12 am
اشكرك اخي الغالي موج البحر......قصة ومو عظة في نفس الوقت

جعلها الله في ميزان حسناتك....تحياتي لك....

المستبدة
05-11-06, 12:21 am
اشكرك موج البحر
امتعتنا ووعظتنا

لك جزيل الشكر

تقبل تحياتي

موج البحر
15-11-06, 02:59 pm
مشكور على مرورك غيدا

موج البحر
15-11-06, 03:00 pm
مشكور على مرورك المستبده

متغربه
15-11-06, 10:31 pm
جزاك الله كل خير اختي

شقرديه
15-11-06, 10:38 pm
نفع الله بك وجعله حجه لمن قرأة

حفت الجنة بالمكاره

موج البحر
17-11-06, 12:07 am
مشكور على مرورك اخت متغربه


وترى انا شنب ماني شباصه

موج البحر
17-11-06, 12:08 am
مشكور على مرورك شقرديه