مافيش هم
31-10-06, 06:26 am
كلامي موجه للذكور أكثر مما هو للبنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على مشارف العام الدراسي إللي توه بادي ,كتبت إحدى البنات عن موضوع لا يدل على
واقعنا بتاتاً البتة . عندما قرأت موضوعها أصابتني >حومة تسبد< لا مثيل لها . فقررت حينها أن
(أسفه) الموضوع حتى أتمكن من الرد عليه بعد كم يوم , لكنني كنت أعيش حالة اكتئاب مزمن
أستقبل فيه عادةً بداية الدراسة بعد أي عطلة حتى ولو كانت الإجازة مجرد (خميس وجمعة)
ومن ثم جاء رمضان _الله يعيده علينا_ فطلقنا الكمبيوتر نوعاً ما . وها أنا أرد عليها لكن
على هيئة موضوع مستقل آمل أن أبرد فيه حرتي .
* * * * *
قد أسمت موضوعها (جاء الصيف وراح وأنتي ما أعرستي؟!) كانت تتكلم عن شيء صوره
لها عقلها وسبح فيه خيالها , وإن افترضنا أن ذلك موجود فهو شبه معدوم لا يحكي عن واقعنا .
>وما فقع مرارتي< أن بقية الأعضاء تفاعلوا مع الموضوع ,وكأنه حقيقة مرة لا يصح تجاهلها.
أولاً : أنا مع أنني في العشرين من عمري لم أسمع أي عبارات أسى ولم أرى نظرات شفقة
من مجتمعي . سواء لي أو لغيري ممن قد بلغت أعمارهن ال 27 و 28 أو حتى 30 سنة , وقد
تكون هذه الفتاة قد بدأ الخطاب يتوافدون عليها منذ كانت في الصف الأول الثانوي وهي ترفض,
>وبعدين بعض البنات إذا جاها أحد قالت أبي أكمل دراستي الجامعية وبعدين أفكر بالزواج بعد
ما تخلص دراستها تصبح كالمسعورة لأنها حتى الآن لم تتزوج<
ثانياً : لماذا تحاولون أن تجعلوا الزواج هو الهم الأكبر والغاية الأسمى لدى الفتاة وأهلها ,
مما يجعلها تفعل أموراً مخزية مثيرة للقرف كالتلزق بالعجائز وهي في أشد حالات >التميلح<
وبكامل زينتها التي قد تتشارك الأسرة بأكملها في وضعها لها , وقبل ذلك تكون قد أقنعت أخوتها
لكي يذهبوا بها إلى السوق بقولها : ليلة الخميس ستحدد مصيري ومع من سيكون مسكني
الجديد . (فيقلعون) بها إلى السوق ثم يذهبون إلى متجرها المعتاد الذي تبتاع منه فساتينها
المحاطة بتعويذات سحرية تعتبرها مفتاح القفل الكبير الذي تسعى إلى فتحه !!!!! >لكنها لن
تستطيع فتحه ولو بعد حين< وبينما هم يتنقلون من فستان لآخر يكتشفون أنهم قد نسوها
>من زود العجلة<فيعودون إليها وإذا بها قاعدة على عتبة الدار بكل سقامة >>تحتريهم<<
ثالثاً : لماذا بدأ الحياء ينتزع من الفتيات لدرجة أن هذه المواضيع تناقش بين يدي رجال وتحت
أعينهم وإن قلتم : لا حياء في الدين . فلا أعتقد أن هذا من الدين . وليست هناك حاجة من ذكره في
هذا المقام . أم أنتم تنتظرون الحلول من جنس الذكور بلفت انتباههم إليكم عن طريق إثارة شفقتهم
لو أني ولد وقريت مقال الأخت إن كان تخيلت البنات بصورة طالما رأيناها حتى أننا نملي على
من عندنا ماذا سيحصل في نهاية المشهد الذي يبدأ (بفتاة أدارت ظهرها للمشاهد وقد استراحت
على جذع شجرة ويبدو للناظر من جلستها الرقيقة وبريق شعرها المنساب على كتفيها أنها فتاة في
غاية الحسن والجمال ويعكر علينا المتعة عنكبوت لعين قد بدأ بالنزول من بين أغصان الشجرة >ناوي
على شر.. بيروعها) تنتبه له ثم تلتفت إليه بكل رقه(فيقب) عائد إلى بيته فأدارت وجهها إلينا بابتسامة
تعتقد أنها جذابة ولكن على العكس >يااااااااااااساتر عليها وجه شمطاني< كأنها الشحرورة)
* * * * *
من جعلت هذا شغلها الشاغل تلقي بالملومة على الرجال (وعند نفسها أنهم هم الخسرانين)
لأنهم قد ضيعوا على أنفسهم فرصة الارتباط بها.
قد سيطرت عليها الأحلام الوردية لدرجة أنها عندما تكون في السيارة قد علقت في الزحمة مع
أهلها تستند برأسها على قزازة السيارة .. تتنهد تنهيدة تقطع نياط القلب . ثم فجأة (طارت بوهتها) مع
الوقت بدأت القلوب تخرج من عينيها. يا إلهي ! هل هذا حلم أم حقيقة؟؟؟ بكل لطافة فركت عينيها.
نعم حقيقة . أنا لست أحلم .. فارس أحلامي على فرسه الأبيض جاء لينتشلني من همومي ومن وحش
العنوسة الذي بدأ يلتهمني قطعة تلو الأخرى . كم هو وسيييييييييييييم وطويييييييييل , وفتحت العمة
الباب تبي تنزل, لكن . . . بمجرد أن أبعدت عينيها عن فارسها المنتظر لتفتح الباب ثم رفعته إليه إذا به
>>>>>> بنقالي على سيكله <<<<<<
* * * * *
في الختام
أنا لم أقصد من موضوعي إثارة السخرية ولو كان هذا قصدي لكان مكانه المناسب الطرائف
ولم أقصد نقد أحد بعينه , لكني محتجة على الفكرة نفسها لأنها فكرة مغلوطة كرهت أن أغض
الطرف عنها وأيضاً أريد أن أأكد على أننا لسنا بشيف نلهث خلف الرجال بشفاحة .
متأسفة على الإطالة
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على مشارف العام الدراسي إللي توه بادي ,كتبت إحدى البنات عن موضوع لا يدل على
واقعنا بتاتاً البتة . عندما قرأت موضوعها أصابتني >حومة تسبد< لا مثيل لها . فقررت حينها أن
(أسفه) الموضوع حتى أتمكن من الرد عليه بعد كم يوم , لكنني كنت أعيش حالة اكتئاب مزمن
أستقبل فيه عادةً بداية الدراسة بعد أي عطلة حتى ولو كانت الإجازة مجرد (خميس وجمعة)
ومن ثم جاء رمضان _الله يعيده علينا_ فطلقنا الكمبيوتر نوعاً ما . وها أنا أرد عليها لكن
على هيئة موضوع مستقل آمل أن أبرد فيه حرتي .
* * * * *
قد أسمت موضوعها (جاء الصيف وراح وأنتي ما أعرستي؟!) كانت تتكلم عن شيء صوره
لها عقلها وسبح فيه خيالها , وإن افترضنا أن ذلك موجود فهو شبه معدوم لا يحكي عن واقعنا .
>وما فقع مرارتي< أن بقية الأعضاء تفاعلوا مع الموضوع ,وكأنه حقيقة مرة لا يصح تجاهلها.
أولاً : أنا مع أنني في العشرين من عمري لم أسمع أي عبارات أسى ولم أرى نظرات شفقة
من مجتمعي . سواء لي أو لغيري ممن قد بلغت أعمارهن ال 27 و 28 أو حتى 30 سنة , وقد
تكون هذه الفتاة قد بدأ الخطاب يتوافدون عليها منذ كانت في الصف الأول الثانوي وهي ترفض,
>وبعدين بعض البنات إذا جاها أحد قالت أبي أكمل دراستي الجامعية وبعدين أفكر بالزواج بعد
ما تخلص دراستها تصبح كالمسعورة لأنها حتى الآن لم تتزوج<
ثانياً : لماذا تحاولون أن تجعلوا الزواج هو الهم الأكبر والغاية الأسمى لدى الفتاة وأهلها ,
مما يجعلها تفعل أموراً مخزية مثيرة للقرف كالتلزق بالعجائز وهي في أشد حالات >التميلح<
وبكامل زينتها التي قد تتشارك الأسرة بأكملها في وضعها لها , وقبل ذلك تكون قد أقنعت أخوتها
لكي يذهبوا بها إلى السوق بقولها : ليلة الخميس ستحدد مصيري ومع من سيكون مسكني
الجديد . (فيقلعون) بها إلى السوق ثم يذهبون إلى متجرها المعتاد الذي تبتاع منه فساتينها
المحاطة بتعويذات سحرية تعتبرها مفتاح القفل الكبير الذي تسعى إلى فتحه !!!!! >لكنها لن
تستطيع فتحه ولو بعد حين< وبينما هم يتنقلون من فستان لآخر يكتشفون أنهم قد نسوها
>من زود العجلة<فيعودون إليها وإذا بها قاعدة على عتبة الدار بكل سقامة >>تحتريهم<<
ثالثاً : لماذا بدأ الحياء ينتزع من الفتيات لدرجة أن هذه المواضيع تناقش بين يدي رجال وتحت
أعينهم وإن قلتم : لا حياء في الدين . فلا أعتقد أن هذا من الدين . وليست هناك حاجة من ذكره في
هذا المقام . أم أنتم تنتظرون الحلول من جنس الذكور بلفت انتباههم إليكم عن طريق إثارة شفقتهم
لو أني ولد وقريت مقال الأخت إن كان تخيلت البنات بصورة طالما رأيناها حتى أننا نملي على
من عندنا ماذا سيحصل في نهاية المشهد الذي يبدأ (بفتاة أدارت ظهرها للمشاهد وقد استراحت
على جذع شجرة ويبدو للناظر من جلستها الرقيقة وبريق شعرها المنساب على كتفيها أنها فتاة في
غاية الحسن والجمال ويعكر علينا المتعة عنكبوت لعين قد بدأ بالنزول من بين أغصان الشجرة >ناوي
على شر.. بيروعها) تنتبه له ثم تلتفت إليه بكل رقه(فيقب) عائد إلى بيته فأدارت وجهها إلينا بابتسامة
تعتقد أنها جذابة ولكن على العكس >يااااااااااااساتر عليها وجه شمطاني< كأنها الشحرورة)
* * * * *
من جعلت هذا شغلها الشاغل تلقي بالملومة على الرجال (وعند نفسها أنهم هم الخسرانين)
لأنهم قد ضيعوا على أنفسهم فرصة الارتباط بها.
قد سيطرت عليها الأحلام الوردية لدرجة أنها عندما تكون في السيارة قد علقت في الزحمة مع
أهلها تستند برأسها على قزازة السيارة .. تتنهد تنهيدة تقطع نياط القلب . ثم فجأة (طارت بوهتها) مع
الوقت بدأت القلوب تخرج من عينيها. يا إلهي ! هل هذا حلم أم حقيقة؟؟؟ بكل لطافة فركت عينيها.
نعم حقيقة . أنا لست أحلم .. فارس أحلامي على فرسه الأبيض جاء لينتشلني من همومي ومن وحش
العنوسة الذي بدأ يلتهمني قطعة تلو الأخرى . كم هو وسيييييييييييييم وطويييييييييل , وفتحت العمة
الباب تبي تنزل, لكن . . . بمجرد أن أبعدت عينيها عن فارسها المنتظر لتفتح الباب ثم رفعته إليه إذا به
>>>>>> بنقالي على سيكله <<<<<<
* * * * *
في الختام
أنا لم أقصد من موضوعي إثارة السخرية ولو كان هذا قصدي لكان مكانه المناسب الطرائف
ولم أقصد نقد أحد بعينه , لكني محتجة على الفكرة نفسها لأنها فكرة مغلوطة كرهت أن أغض
الطرف عنها وأيضاً أريد أن أأكد على أننا لسنا بشيف نلهث خلف الرجال بشفاحة .
متأسفة على الإطالة
تحياتي