نـدى الورد
30-10-06, 11:23 pm
تلوث سمعي وإصابة بالصمم يهددان سكان الرياض بسبب مكبرات الصوت
تخوف وتذمر من ارتفاع وتيرتها مع دخول العشر الأواخر...
هذا عنوان لمقالة كتبها صحفي في إحدى الصحف المحلية
ومما جاء فيها:
أبدى بعض سكان الرياض تخوفهم واستياءهم من عدم تقيد أئمة عدد من المساجد في العاصمة السعودية بضوابط استخدام مكبرات الصوت والتي ارتفعت وتيرتها مع دخول العشر الأواخر من رمضان،
ولم يتسن الحصول على «فتوى طبية» بخصوص الأضرار التي يمكن أن تحدث من جراء الأصوات المرتفعة من مكبرات الصوت الصادرة من المساجد فيما يعرف بالتلوث السمعي دون تحديد مقياس شدة هذه الاصوات.
إلا أن اطباء واخصائي أذن وصوتيات أكدوا ان الصوت المرتفع يسبب ضعف سمع دائما ولا يمكن علاجه إلا باستخدام السماعات،
الكاتب هنا يصف رفع الصوت بالقرآن في رمضان عبر مكبرات الصوت ((تلوثاً سمعياً))
سماع آيات الله يسبب ضعف في السمع؟؟؟
أما الإزعاج بالأغاني والموسيقى فلا يسبب تلوث سمعي
أيها الأئمة اقتصروا في على المكبرات الداخلية فقد أزعجتوا أُذنيّ الكاتب على حسب كلامه
الكاتب يرى أن رفع الصوت بالقرآن لا يدع كبار السن والأطفال يستطيعون النوم؟؟؟؟؟
ألا يعلم أن كبار السن هم أول من يذهب إلى المسجد؟
وألا يعلم أن من لا يذهب منهم لا يصل إليه الصوت بسبب
العازل الموجود في المنزل وبسبب ارتفاع أصوات المكيفات؟
لماذا لم يطرح التلوث الضوضائي في المدينة عامةً
صوت الموسيقى المرتفع من السيارات وإزعاج الأطفال للمصلين بالألعاب النارية
هذا هو التلوث السمعي
أنا لست مع من يرفع صوت المكبرات الخارجية عالياً ولكني أيضاً لست مع إلغائها
لأن في سماع آيات القرآن روحانية وإطمئنان للمستمعين خارج المسجد خصوصاً
في صلاة التراويح والقيام في رمضان
صحيح أن المكبرات حين تكون المساجد قريبة من بعضها قد تسبب تشويش على البعض
لأن الأصوات تتداخل ولكن لماذا لا نحسن اختيار الألفاظ
فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوماً أصحابه وهم يرفعون أصواتـهم بالقرآن ،
فقال : ألا إن كلكم يناجي ربه ، فلا يؤذي بعضكم بعضا ، ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة .
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
تخوف وتذمر من ارتفاع وتيرتها مع دخول العشر الأواخر...
هذا عنوان لمقالة كتبها صحفي في إحدى الصحف المحلية
ومما جاء فيها:
أبدى بعض سكان الرياض تخوفهم واستياءهم من عدم تقيد أئمة عدد من المساجد في العاصمة السعودية بضوابط استخدام مكبرات الصوت والتي ارتفعت وتيرتها مع دخول العشر الأواخر من رمضان،
ولم يتسن الحصول على «فتوى طبية» بخصوص الأضرار التي يمكن أن تحدث من جراء الأصوات المرتفعة من مكبرات الصوت الصادرة من المساجد فيما يعرف بالتلوث السمعي دون تحديد مقياس شدة هذه الاصوات.
إلا أن اطباء واخصائي أذن وصوتيات أكدوا ان الصوت المرتفع يسبب ضعف سمع دائما ولا يمكن علاجه إلا باستخدام السماعات،
الكاتب هنا يصف رفع الصوت بالقرآن في رمضان عبر مكبرات الصوت ((تلوثاً سمعياً))
سماع آيات الله يسبب ضعف في السمع؟؟؟
أما الإزعاج بالأغاني والموسيقى فلا يسبب تلوث سمعي
أيها الأئمة اقتصروا في على المكبرات الداخلية فقد أزعجتوا أُذنيّ الكاتب على حسب كلامه
الكاتب يرى أن رفع الصوت بالقرآن لا يدع كبار السن والأطفال يستطيعون النوم؟؟؟؟؟
ألا يعلم أن كبار السن هم أول من يذهب إلى المسجد؟
وألا يعلم أن من لا يذهب منهم لا يصل إليه الصوت بسبب
العازل الموجود في المنزل وبسبب ارتفاع أصوات المكيفات؟
لماذا لم يطرح التلوث الضوضائي في المدينة عامةً
صوت الموسيقى المرتفع من السيارات وإزعاج الأطفال للمصلين بالألعاب النارية
هذا هو التلوث السمعي
أنا لست مع من يرفع صوت المكبرات الخارجية عالياً ولكني أيضاً لست مع إلغائها
لأن في سماع آيات القرآن روحانية وإطمئنان للمستمعين خارج المسجد خصوصاً
في صلاة التراويح والقيام في رمضان
صحيح أن المكبرات حين تكون المساجد قريبة من بعضها قد تسبب تشويش على البعض
لأن الأصوات تتداخل ولكن لماذا لا نحسن اختيار الألفاظ
فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوماً أصحابه وهم يرفعون أصواتـهم بالقرآن ،
فقال : ألا إن كلكم يناجي ربه ، فلا يؤذي بعضكم بعضا ، ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة .
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)