الـمـهـاجـر
30-10-06, 10:11 pm
كثيرون منا سمعوا أغنية عبد الحليم حافظ ( لست وحدك حبيبها ) و التي منها : ( سألتُ عقلي فأصغَى و قال : لا لن تراها ، و قال قلبي : أراها ، و لن أحب سواها ، ما أنتَ يا قلبُ ؟ قل لي ، أأنتَ لعنةُ حبي ؟! أأنتَ نقمةُ ربي ؟! إلى متى أنتَ قلبي ؟! ) ، و أغنية عبد الحليم أيضا ( لست قلبي ) و التي منها : ( قَـدرٌ أحمقُ الـخُـطَى ، سحقتْ هامتي خُطاهْ ) ... إن هاتين و غيرهما من الأغنيات كتب كلماتها الشاعر المصري الرائع كامل الشناوي 1910 - 1965 م . و الذي تميز بين معاصريه بجمال شِعره و خفة ظله ، و تميز كذلك بأسلوب حياةٍ ملفتٍ للنظر .. فقد كان يسهر الليلَ مع أصحابه و لا ينام إلا مع بزوغ الفجر .. و كان مقبلا على الحب .. ينتقل من تجربة حارقة إلى أخرى حتى لقبه أصحابه بـشاعر الحب . و أثر ذلك كله في حياته و في صحته فقال عن نفسه : كلما تقدمتُ في السن زادت أدويتي و ديوني !!
http://www.elwfa.com/vb/upload/uploads/2db8d47c84.jpg
كان كامل الشناوي يزن أكثر من 150 كيلو غراما !
و تُـعد قصيدته ( لا تـكـذبـي ) أشهر قصائده و قد غناها عدد كبير من المغنين منهم عبد الحليم و نجاة الصغيرة و محمد عبد الوهاب ، و سبب شهرتها أنها - كما قيل - نابعة من تجربة حقيقية خاضها الشاعر ، و تعددت الروايات في هذه التجربة و من أشهرها أن الشناوي كان يحب المغنية ( نجاة الصغيرة ) و قد أحضر لها بمناسبة حفل عيد ميلادها ( تورتة ) ، و عند إطفاء الشموع فوجئ بها تمسك بيد القاص ( يوسف إدريس ) ليقطع معها ( التورتة ) !! ... و تقول الرواية إن الشناوي حادَثَ نجاة هاتفيا من بيته و أخذ يعاتبها و كان يقول : ( إني رأيتكما معا .. عيناك في عينيه ) .. و كانت هي تقول : ( الله دي تنفع مطلع أغنية حلوة يا كَـمّـولة ) !!! فوضع السماعة و أخذ يبكي و كتب القصيدة و منها هذا الجزء ... و القصيدة مشهورة جدا .. و منها : ( لا تكذبي .. إني رأيتُـكما معا ، و دَعِي البكاءَ فقد كَرِهتُ الأدمُـعا ، ما أَهْـوَنَ الدمعَ الـجَـسُـورَ إذا جرَى ، مِـنْ عَـينِ كاذبةٍ فأَنكَـرَ و ادّعَـى ) .
http://www.elwfa.com/vb/upload/uploads/602434b3ec.jpg
هاجمت نجاة الصغيرة مُـؤخَّـرا مسلسل ( السندريلا ) حيث صورها في صورة المغنية التي تقيم علاقات متعددة بهدف الشهرة و لاسيما مع الشاعر كامل الشناوي .
قال من قصيدة عنوانها : ( لـسـتُ أَشــكـو ) و قد غنتها نجاة :
لستُ أشكو منكَ
. . فالشكوى عذابُ الأبرياءْ ! !
وهيَ قيدٌ تَـرسفُ العِزةُ فيهِ و الإباءْ ! !
أنا لا أشكو
. . فـفي الشكوى انحناءْ ! !
وأنا نَـبضُ عروقي كبرياءْ ! !
لستُ أشكو فاستمعْ لي و أَجِـبْـني
. . ربما أَسمعُ ما يُـدْنِـيكَ منّـي
ربما أَسمع ما يُـقْـصِيكَ عني ! !
كلُّ مـا عندي سؤالٌ يَـترددْ
و ظنونٌ – ياحبيبي – تَـتجددْ
و قال من قصيدة ( الـمـوت ) :
شبحٌ يمرُّ . . و ما نَـراهْ
ونَـظلُّ نَـفزَعُ مِـنْ لِـقاهْ !
غَمَر الوجودَ بِـظُلـمِهِ
وعَـدَتْ على الدنيا يدَاهْ
هُـوَ سَـيفُ جبارٍ أَبادَ العالمين و ما كَـفَاهْ
هو كأسُ سُمٍ
في النفوسِ زُعَافُهـا
لا في الشِّفاهْ
كُـلٌ سيشربُـهـا فلا
حَـذَرٌ يُـفيدُ و لا انتباهْ
و من قصيدة ( لا و عـيـنـيـكِ ) قال :
لا - و عينيكِ - يا حبيبةَ روحي
لم أَعُـدْ فيكِ هائماً
فاستريحي
سَـكَـنتْ ثورتي
فصارَ سواءً
أن تَـلِينِـي
أو تَجـنَحِي للـجُـمُوحِ
و اهتدتْ حيرتـي
فَـسِـيّـانَ عندي
أن تَـبُوحي بالحبِّ أو لا تَـبُـوحي
http://www.elwfa.com/vb/upload/uploads/2db8d47c84.jpg
كان كامل الشناوي يزن أكثر من 150 كيلو غراما !
و تُـعد قصيدته ( لا تـكـذبـي ) أشهر قصائده و قد غناها عدد كبير من المغنين منهم عبد الحليم و نجاة الصغيرة و محمد عبد الوهاب ، و سبب شهرتها أنها - كما قيل - نابعة من تجربة حقيقية خاضها الشاعر ، و تعددت الروايات في هذه التجربة و من أشهرها أن الشناوي كان يحب المغنية ( نجاة الصغيرة ) و قد أحضر لها بمناسبة حفل عيد ميلادها ( تورتة ) ، و عند إطفاء الشموع فوجئ بها تمسك بيد القاص ( يوسف إدريس ) ليقطع معها ( التورتة ) !! ... و تقول الرواية إن الشناوي حادَثَ نجاة هاتفيا من بيته و أخذ يعاتبها و كان يقول : ( إني رأيتكما معا .. عيناك في عينيه ) .. و كانت هي تقول : ( الله دي تنفع مطلع أغنية حلوة يا كَـمّـولة ) !!! فوضع السماعة و أخذ يبكي و كتب القصيدة و منها هذا الجزء ... و القصيدة مشهورة جدا .. و منها : ( لا تكذبي .. إني رأيتُـكما معا ، و دَعِي البكاءَ فقد كَرِهتُ الأدمُـعا ، ما أَهْـوَنَ الدمعَ الـجَـسُـورَ إذا جرَى ، مِـنْ عَـينِ كاذبةٍ فأَنكَـرَ و ادّعَـى ) .
http://www.elwfa.com/vb/upload/uploads/602434b3ec.jpg
هاجمت نجاة الصغيرة مُـؤخَّـرا مسلسل ( السندريلا ) حيث صورها في صورة المغنية التي تقيم علاقات متعددة بهدف الشهرة و لاسيما مع الشاعر كامل الشناوي .
قال من قصيدة عنوانها : ( لـسـتُ أَشــكـو ) و قد غنتها نجاة :
لستُ أشكو منكَ
. . فالشكوى عذابُ الأبرياءْ ! !
وهيَ قيدٌ تَـرسفُ العِزةُ فيهِ و الإباءْ ! !
أنا لا أشكو
. . فـفي الشكوى انحناءْ ! !
وأنا نَـبضُ عروقي كبرياءْ ! !
لستُ أشكو فاستمعْ لي و أَجِـبْـني
. . ربما أَسمعُ ما يُـدْنِـيكَ منّـي
ربما أَسمع ما يُـقْـصِيكَ عني ! !
كلُّ مـا عندي سؤالٌ يَـترددْ
و ظنونٌ – ياحبيبي – تَـتجددْ
و قال من قصيدة ( الـمـوت ) :
شبحٌ يمرُّ . . و ما نَـراهْ
ونَـظلُّ نَـفزَعُ مِـنْ لِـقاهْ !
غَمَر الوجودَ بِـظُلـمِهِ
وعَـدَتْ على الدنيا يدَاهْ
هُـوَ سَـيفُ جبارٍ أَبادَ العالمين و ما كَـفَاهْ
هو كأسُ سُمٍ
في النفوسِ زُعَافُهـا
لا في الشِّفاهْ
كُـلٌ سيشربُـهـا فلا
حَـذَرٌ يُـفيدُ و لا انتباهْ
و من قصيدة ( لا و عـيـنـيـكِ ) قال :
لا - و عينيكِ - يا حبيبةَ روحي
لم أَعُـدْ فيكِ هائماً
فاستريحي
سَـكَـنتْ ثورتي
فصارَ سواءً
أن تَـلِينِـي
أو تَجـنَحِي للـجُـمُوحِ
و اهتدتْ حيرتـي
فَـسِـيّـانَ عندي
أن تَـبُوحي بالحبِّ أو لا تَـبُـوحي